صولة الحق
13-12-2006, 07:30 PM
الصبر ضرورة لازمه للإنسان ليرقى ماديا ومعنويا فهو كما قال الأمام علي رضي الله عنه
فارس يجول به فارسه آفاق الحياة لا يتعب
وهو سفينة في بحر متلاطم لا تتحطم
وهو راحلة تجوب الصحراء لا تمل
فلا نجاح في الدنيا ولا فلاح في الآخرة إلا بالصبر
ففي الدنيا لا تتحقق الآمال ولا تنجح المقاصد ولا يؤتي أي عمل أكله إلا بالصبر
فمن صبر ظفر ومن عدم الصبر لم يظفر بشيء
ومن أمثلة الصبر
هو صبر المربي على ولده فلولا هذا الصبر
ما جنى الخير ولا التربية الصالحة
ولنا في ذلك قصه للرسول الله وهي قصة صاحب الناقة
ما قصة صاحب الناقة هذه؟
إنها قصة ذلك الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد أعطني إنه ليس مالك ولا مال أبيك
فأعطاه فطلب مره أخرى ولم يقنع بما أخذ أكثر من مرة حتى قال له رسول الله :
أأجزلت لك العطاء ؟!
فقال الأعرابي ما أجزلت ولا أحسنت
فقام أحد الصحابة وأراد قتله على عدم تأدبه مع النبي صلى الله عليه وسلم.
ولكن النبي طلب منهم أن يخلو بينه وبين الأعرابي ثم أخذه وأعطاه حتى رضي وأثنى على النبي الكريم.
فطلب منه الرسول أن يقول هذا الثناء أمام أصحابه ولما قاله أمامهم
قال : الرسول صلى الله عليه وسلم
إن مثلي ومثل هذا الرجل كمثل صاحب ناقة شردت منه فأخذ الناس يطلبونها وهي تـفر أمامهم حتى قال صاحبها خلوا بيني وبينها وأخذ من خشاش الأرض حتى وقفت بين يديه.
وهذا أخواتي
مثل على الصبر إلى أبعد الحدود في تربية الأفراد وتوجيههم
فالمربي هو أعلم الناس وأخبرهم بنفسية ولده وعليه فقط أن يبذل معه الجهد ويصبر حتى تثمر تربيته الثمر المطلوب
وجزأكن الله خير على المرور
أختكم في الله
صــــــولة الحق
فارس يجول به فارسه آفاق الحياة لا يتعب
وهو سفينة في بحر متلاطم لا تتحطم
وهو راحلة تجوب الصحراء لا تمل
فلا نجاح في الدنيا ولا فلاح في الآخرة إلا بالصبر
ففي الدنيا لا تتحقق الآمال ولا تنجح المقاصد ولا يؤتي أي عمل أكله إلا بالصبر
فمن صبر ظفر ومن عدم الصبر لم يظفر بشيء
ومن أمثلة الصبر
هو صبر المربي على ولده فلولا هذا الصبر
ما جنى الخير ولا التربية الصالحة
ولنا في ذلك قصه للرسول الله وهي قصة صاحب الناقة
ما قصة صاحب الناقة هذه؟
إنها قصة ذلك الأعرابي الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا محمد أعطني إنه ليس مالك ولا مال أبيك
فأعطاه فطلب مره أخرى ولم يقنع بما أخذ أكثر من مرة حتى قال له رسول الله :
أأجزلت لك العطاء ؟!
فقال الأعرابي ما أجزلت ولا أحسنت
فقام أحد الصحابة وأراد قتله على عدم تأدبه مع النبي صلى الله عليه وسلم.
ولكن النبي طلب منهم أن يخلو بينه وبين الأعرابي ثم أخذه وأعطاه حتى رضي وأثنى على النبي الكريم.
فطلب منه الرسول أن يقول هذا الثناء أمام أصحابه ولما قاله أمامهم
قال : الرسول صلى الله عليه وسلم
إن مثلي ومثل هذا الرجل كمثل صاحب ناقة شردت منه فأخذ الناس يطلبونها وهي تـفر أمامهم حتى قال صاحبها خلوا بيني وبينها وأخذ من خشاش الأرض حتى وقفت بين يديه.
وهذا أخواتي
مثل على الصبر إلى أبعد الحدود في تربية الأفراد وتوجيههم
فالمربي هو أعلم الناس وأخبرهم بنفسية ولده وعليه فقط أن يبذل معه الجهد ويصبر حتى تثمر تربيته الثمر المطلوب
وجزأكن الله خير على المرور
أختكم في الله
صــــــولة الحق