المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البرنامج الإيماني المقترح للاستفادة من عشر ذي الحجة!!..



VVV
17-12-2006, 03:51 PM
الحمد لله الرحيم البَرّ، الذي من بره يسر لنا مواسم للخيرات، ووعد عليها عظيم الأجر، والصلاة والسلام على نبينا محمد الذي دلّنا على فضل العمل في هذه العشر، صلى عليه ربنا وآله وصحبه وبارك ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:

أخي المسلم ...أختي المسلمة...هانحن أدركنا هذه العشر العظيمة التي تقرر فضلها في الكتاب والسنة فما نحن عاملون..؟...كم من أناس كانوا معنا في العام الماضي يأكلون معنا! ويشربون معنا!..نفرح بهم ويفرحون بنا..لم يدركوا هذه الأيام..وكأننا بهم يتمنون لو ركعوا ركعة واحدة في هذه الأيام أو قرأوا آية واحدة..أو تصدقوا، أو صاموا...وأنت أخينا أدركت هذه الأيام وأنت صحيحُ جسم سليم الحواس...
استشعر -يارعاك -..هذه النعمة...العظيمة التي حرمها كثير من الناس في هذه الأيام إما بموت أو عجز أو تفريط....فاحرص أخي المسلم/أختي المسلمة على هذه الأيام فإنها سريعة الانقضاء..قدم لنفسك عملا صالحا تجد ثوابه ( يوم لا ينفع مال ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم ) [1]

أخي المسلم ... أختي المسلمة... إننا ونحن نعيش هذه الأيام العظيمة ..ابتلينا بقنوات تنسب للمسلمين...فيها ما يغضب الله عزوجل..ويؤلم قلب المسلم ..ويزداد الجرم وتعظم المصيبة بتلك البرامج الفاسدة المفسدة ..التي يتهافت عليه شباب المسلمين وشابات المسلمين"ستار الشر والباطل"..في هذه الأيام أيام العشر..كان السلف الصالح إذا دخلت هذه الأيام..اجتهدوا اجتهادا عظيما مثل اجتهادهم في رمضان أو أكثر..وهذا هو سر رفعة هذه الأمة ..التمسك بالكتاب والسنة..واتباع هدي سلف الأمة..وإذا كنا كذلك..فلننتظر النصر من الله..إن تنصروا الله ينصركم..

ان سعيد بن جبير إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا لا يكاد يقدر عليه.

قال الحافظ الكبير عبد الرحمن ابن أبي حاتم :
باب ما ذكر من ورع يحيى بن معين رحمه الله
سمعت أبى يقول :
أتيت يحيى بن معين أيام العشر -عشر ذي الحجة ـ وكان معي شيء مكتوب ـ يعنى تسمية ناقلي الآثار ـ وكنت أسأله خفيا ، فيجيبنى ، فلما أكثرت عليه!
قال : عندك مكتوب؟
قلت : نعم ، فأخذه فنظر فيه.
فقال : أياماً مثل هذا، وذكر الناس فيها!!
فأبى أن يجيبنى وقال : لو سألت من حفظك شيئاً لأجبتك ، فأما أن تدونه فإنى أكره[17]

الفرائض أولاً:
فيؤدي الإنسان الفرائض، ويجتهد في تكميلها، وأدائها على أفضل وجه شرعت عليه.. ثم الحرص على السنن الرواتب، والنوافل المطلقة
جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه ، وما زال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه "[18].

في الليل:
بما أن النهار في هذه الأيام أفضل من الليل ...فمن الأفضل أن يحرص المسلم على النوم مبكراً ..فلا تأتي الساعة العشرة مساء إلا وقد ذهب الجميع للنوم..
هذا من سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – فقد كان – صلى الله عليه وسلم – يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها.
ليكون أقوى له على العمل والاجتهاد.

قبيل الفجر إلى الصلاة:
- أن تقوم قبل الفجر أقل شيء بنصف ساعة تصلي ...
-ثم تجلس قبل الفجر بعشر دقائق..تستغفر..قال تعالى (الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ [19] (
-وتذكر ذنوبك وتفريطك... قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ( [20]
-واحذر أشد الحذر من أن تمنع عينيك إذا دمعت من البكاء..."...دعها ..تسيل فلها في هذا الوقت لذة لا يعدلها لذة ، لذة الخلوة بالله..ومراقبة النفس.... روى البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( سبعةٌ يظلّهم الله في ظلّه...)، وفيه (ورجلٌ ذكر الله ففاضتْ عيناه)، وفي رواية (ذكر الله خاليًا ) [21]

لقد ذكر القرآن البكاء في عدة مواضع فمدح البكائيين من معرفة الله و خشيته كقوله تعالى: (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ)[22]
قال تعالى ( أولئكَ الذينَ أنْعمَ اللهُ عليهم منَ النبيينَ من ذريةِ آدمَ وممنْ حملنا معَ نوحٍ ومن ذريةِ إبراهيمَ وإسرائيلَ وممن هديْنا واجتبينا إذا تُتْلى عليهم آياتُ الرحمنِ خرُّوا سجّداً وبُكِيّاً)[23]
كذلك قوله تعالى ( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِين ) [24]

ثم إذا أذن المؤذن..تذهب مباشرة للمسجد...وتقرأ نصف جزء..قبل الإقامة.........

بعد صلاة الفجر:
وبعد صلاة الفجر يجلس المسلم يقرأ، وليس مثل القرءان مليّنًا للقلوب ومصلحًا لها، وقد أمرنا الله – عز وجل – بقراءته بتدبر وتفكر، ومن هنا كان الاقتراحين التاليين...

أولاً: برنامج تدبر:

الاستماع إلى جزء قرآني بصوت أحد القراء المتقنين .. ثمّ قراءة نفس الجزء من المصحف .
إيقاف الشريط عند رأس كل 5 آيات ومحاولة تأقييد ما جدّ في الذهن من فوائد سواء إيمانية أو تربوية أو إشكال في دفتر خاص.
قراءة الجزء من تفسير الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي.
تقييد الفوائد في دفتر خاص لتفسير ابن سعدي.
وهكذا يكون الإنسان قد جمع بين التدبر والتفسير.
ومع نهاية العشر الاوائل تقريباً نكون قد أنهينا 10 أجزاء من بداية المصحف.

ثانيًا: ختمة في العشر:

* عدد أجزاء القرءان الكريم ( 30 ) جزءًا بواقع ( 3 ) أجزاء يوميًّا.
* تقرأ عقيب كل صلاة ( 12 ) صفحة يوميًّا.
* ثم قراءة تفسير ال ( 12 ) صفحة من تفسير السعدي..
* وهكذا نكون قد أتممنا ختمة مفسّرة.
* ويسبح ويذكر الله – تعالى - حتى طلوع الشمس ثم يصلي وينام قليلاً
* و يستيقظ قبل الساعة العاشرة صباحاً .

بقية اليوم:

* أن يكون من برنامجنا اليومي الدعاء فلا يمر يوما من أيام عشر ذي الحجة إلا و نلتزم فيه جميعًا بالدعاء بخيري الدنيا و الآخرة فالدعاء هو العبادة كما جاء في الحديث الذي رواه أبوداود و الترمذي و ابن ماجه واللفظ للترمذي :
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ » . ثُمَّ قَرَأَ ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)[25]

* بعد الاستيقاظ حوالي العاشرة صباحًا:
الاستماع إلى الأشرطة العلمية أو الوعظية .
* القيام بالأعمال وشئون المنزل مع الاحتساب في ذلك.
* وقبل الصلاة بنصف ساعة الجلوس في المصلى لتلاوة القرآن والذكر حتى يحين وقت الصلاة وبعدها يخصص أيضا جزء للذكر.
بعد الظهر قراءة كتاب من كتب العلم أو التزكية أو أخبار وسير العلماء .
وخاص بالمرأة وقت العصر يخصص لإعداد الفطور دون إسراف، مع الاستماع إلى إذاعة القرءان الكريم، أو الأشرطة النافعة.
* تخصيص ساعات لحفظ القرآن مع تخصيص أجزاء من سورة الكهف مثلا إلى سورة الأنبياء ويجتهد في حفظها جيدا في هذه العشر . هذا سوى القراءة اليومية، ومذاكرة العلم الشرعي في جلسة عائلية أوأسرية ويفضل أن تكون بعد العصر.
ترديد التكبير في البيت في كل الأوقات ليقتدي بها الأبناء وجميع أعضاء الأسرة.
* تخصيص وقت ولو بعد المغرب لصلة الرحم هاتفيًّا أوبزيارة.
* تفقد الجيران والأقارب وحثهم على اغتنام فرص أيام الخير.

وهذا جدول مقترح وكل مسلم ومسلمة أعرف بحاله وما يصلح له.
.وفق الله الجميع.



أولاً: وقبل شيء علينا أن نشكــــر الله تعالى أن بلغنا هذه العشــــر التي هي من أفضل أيام الدهر
ثم نشكـــر الله أن كانت هذه الأيام أيام إجازة وتفرغ للعبادة - فهذه نعمة قليل شاكرها، وينبغي تقديم التوبة بين يدي العشر، والخروج من المظالم ، وردها إلى أهلها..
***********
يحسن أن يشرك الرجل أهله معه في هذه البرنامج ففي الحديث الصحيح عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « رَحِمَ الله رَجُلاً قام مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ في وَجْهِهَا الْمَاءَ وَرَحِمَ الله امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ في وَجْهِهِ الْمَاءَ »
وفسر بعض العلماء النضح بأن تأخذ الماء -يلاحظ المعتدل!- ثم تمسح وجهه برفق ..
ومنه نستفيد حرص الرجل على إشراك أهله في كل خصال البر والخير.

لفتة :
باتَ عند الإمام أحمد رجلٌ فَوَضع عنده ماء، قالَ الرجلُ: فلم أقمْ بالليل، ولم أستعمل الماء، فلمَّا أصبحتُ قال لي: لِمَ لا تستعمل الماء؟ فاستحييتُ وسكتُ، فقالَ: سبحان الله! سبحان الله! ما سمعتُ بصاحب حديثٍ لا يقوم بالليل.وجرت هذه القصة معه لرجلٍ آخر فقال: أنا مسافر، قالَ: وإن كنت مسافراً حَجَّ مسروقٌ فما نام إلاّ ساجداً،..أين قيام الليل ...ياطلبة الحديث

أول شيء يجب أن نعمله في هذه الأيام هو التوبة والتحلل من جميع الناس حتى يوفقنا الله إلى العمل الصالح .....يستحسن ختم القرءان كاملاً خلال هذه الأيام ..أستغلال كل لحظة ودقيقة بالعبادة والتذكير من حولك بالله.

لنجاح البرنامج الإيماني خلال العشر من ذي الحجة هناك أمر مهم قد لا يتوقف عنده غالبًا وهو أمر التهيئة:
1 التهيئة النفسية..باستشعار فضائل هذه العشر وقد تقدم ذكرها.
وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – أيهما أفضل، العشر من ذي الحجة أم العشر من رمضان؟
فأجاب بكلام معناه: أن ليالي العشر الأخيرة من رمضان خير الليالي ،أما أيام العشر من ذي الحجة فهي خير الأيام...[26]
عجيبة: في عشر رمضان يجتمع الناس على الطاعة والذكر التماس للرضا والأجر، ولكن في عشر ذي الحجة لا يُرى فيها ما يُرى في رمضان، ولا يجد فيها إلا من فتح الله سمعه وبصره وقلبه، وانطلق من نصوص فضائل هذه الأيام للجد فيها..

2- القيام بعبادة التفكر .. قال ابن القيم – رحمه الله - :
" أصل الخير والشر من قبل التفكر؛ فإن الفكر مبدأ الإرادة والطلب في الزهد والترك،والحب والبغض
وأنفع الفكر: الفكر في مصالح المعاد، وفي طرق اجتلابها، وفي دفع مفاسد المعاد، وفي طرق اجتنابها.
فهذه أربعة أفكار هي أجلّ الأفكار. ..
ورأسها :
- الفكر في آلاء الله ونعمه
- وأمره ونهيه.
- وطرق العلم به وبأسمائه وصفاته من كتابه وسنة نبيه وما والاهما.
وهذا الفكر يثمر لصاحبه المحبة والمعرفة..
فإذا فكر في:
- الآخرة وشرفها ودوامها
- وفي الدنيا وخستها وفنائها.
أثمر له ذلك الرغبة في الآخرة والزهد في الدنيا.
وكلما فكر في :
- قصر الأمل.
- - وضيق الوقت.
أورثه ذلك الجد والاجتهاد، وبذل الوسع في اغنام الوقت.
وهذه الأفكار تعلي همته وتحييها بعد موتها وسفولها، وتجعله في واد والناس في واد"[27]

أيـــام أغلى من الذهــــب ...

نحن علي موعد كريم نلتقي بأيام مباركة طيبة تقبل علينا أيام طيبات وتحمل معها نفحات كريمة من رب كريم وتبعث في نفوس المسلمين المحبة الكامنة في صدورهم والشوق الذي يملأ قلوبهم فتهز مشاعرهم وتستجيش عواطفهم , فتسوقهم إلى رحاب الطاعة ومحراب العبادة فيخرون للأذقان سجدا ويزيدهم خشوعا.

إنها أيام من الرحمة والمغفرة والعتق من النار , أيام تقترب فيها الأرض من السماء، وتتفتح السماوات بأنوارها وفيضها وخيراتها فتعم أرجاء الأرض أيام تتشبه فيها ملائكة الأرض بملائكة السماء , أيام ينافس فيها البشر الأطهار الملائكة الأبرار .

أيام لو تعلمون عظيمة يتجلى فيها الرب الجليل الكريم علي عباده ويفيض عليهم من خيره ويفيض عليهم من رحماته وبركاته , ويسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة فيغفر لعباده ويتوب عليهم ويعتق رقابهم من النار .

أيام من استطاع منكم أن يتفرغ لها فليتفرغ, و من استطاع منكم أن يعيش من أجلها فليعش.

أيام اغلي من الذهب بل هي أغلى من أيام الدنيا بأسرها. .
إنها أيام كان النبي الكريم وصحابته الكرام يخصونها بمزيد من الإقبال علي الله والوقوف علي طاعته والإكثار من ذكره والإقبال عليه. .
إنها أيام العشر من ذي الحجة

هذه الأيام من أول شعاعها مع أول شعاع إلى آخر هذه العشر تتقلب فيها أمه محمد – صلى الله عليه وسلم - علي موائد كرم ربها تستمتع بليلها ونهارها في طاعة الله عز وجل أبلغ ما يقال في هذه الليالي وهذه الأيام المقبلة أن الله تعالي يريد أن يطلعكم علي بعض مظاهر عفوه وسعة رحمته . ويريد أن يظهر لكم ما أعده لكم من عظيم العمل والأجر فى دنياكم وأخراكم فلقد صح عن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها- أن رسول - الله صلي الله عليه وسلم قال :-
" ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبيدًا من النار من يوم عرفة " ..[28]

أقول لمن بلغه الله الحج إن لساني يتلعثم ... وعباراتي تختلط بعبراتي ...
فيا أخي إنها فرصة العمر ... فاستغل الثوان ... ولا تنس إخوانك المسلمين من صالح دعائك ...
ويامن حال بينك وبين الوقوف بعرفة بعد المكان فقد شاركت أهل الموقف في الإسلام والإيمان ...
فمن فاته الوقوف بعرفة فليقم لله بحقه الذي عرفه ..
ومن لم يصل للبيت لأنه منه بعيد فإن رب البيت أقرب إليه من حبل الوريد ...
ومن لم يقدر على نحر هديه بمنى فلينحر هواه هنا فقد بلغ المنى ...

*****************

وفي ذلك فليتنافس التنافسون.

********************

وصية: أوصي من أراد الحج بسماع شريط دمعة في الحج -للشيخ : محمد الشنقيطي حفظه الله فله أثر بالغ لمن أراد استشعار مواقف الحج000وفق الله الجميع لطاعته


****************


حت الأولاد علي الاستزادة من الفضل فيها وبيان فضلها وتربيتهم على حسن كسبها أيضا فمن الناس من ينسى أولاده في هذه المواسم القيمة ويخلوا بنفسه فقط ... المشاركة في الأعمال الخيرية من أفضل الأسباب لإنجاحها حتى يسود البيت الجو الإيماني الجميل..


****************

وتذكر أنها أيام معدودة.

**********


وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

منقول

http://forum.islamacademey.net/

راجية منكم الدعاء لي و لزوجي و أولادي و أهلي
بالهداية و الصلاح و التوفيق

@سميه
19-12-2006, 06:59 PM
جزاك الله خير الجزاء وزادك من فضله وأسأل الله لك الهدايه والصلاح لك ولمن تحبين

^*ديم المحبة*^
20-12-2006, 02:56 AM
(راجية منكم الدعاء لي و لزوجي و أولادي و أهلي
بالهداية و الصلاح و التوفيق)آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

مشكورةعلى الموضوع المفيد

جوهرة العطاء
20-12-2006, 02:58 AM
الرابط لا يعمل

جزيتي الجنة غاليتي على نقلك

ريحانة الجنه
06-12-2007, 11:50 PM
بارك الله فيك ونفع بك الأمه

أم نورة
10-12-2007, 05:53 PM
باارك الله فيكِ


وجزااااكِ خيرا