صولة الحق
18-01-2007, 09:44 PM
حين تقطعين المسافات بلا حدود ممتطيه أفكارك لتخوضي في أعماق فكرة أو ظاهرة تحللينها لتعرفي و تبيني خيرها من شرها
فأنت تتركين وقتاً مر بك ثقيل كئيب يتوقف بك في محطات شنيعة أرختِ رحالك عندها.
حين تنتقلين بنفسك إلى أنفس ترتاحين عندها و تطمئنين إلى أعمالها و سلوكياتها .فتنهلين منها ما شاءت لكِ نفسك
فأنت تحطمي ذكريات تكبلك بسلاسل صدئه من الهم و اللوعة ذكريات لا تزول من عقلك بسهوله .
حين تتحدين حواجز الزمان و المكان بروحك التي تحلق بك بعيدا عن هذا العالم.تنشدين الصفاء الذي يزيد إشعاعك ضياء , ويمدك بالزاد المنشود لمواجهة ما على الأرض !!
فأنت تعدين ابتهاجات الحياة و أفراحها التي كادت تتلاشى من صدرك وتكوني أصبحت قادرة على إدخال السعادة إلى خفقان قلبك من جديد.
حين تتركين عملا لأنه أدنى من أن يصنف ضمن مقاييس التقييم السامية و تتخذيين لنفسك خطاً سلوكياً يتناسب مع درجة رقيك الإنساني.
فأنت تؤدين عملية واد و دفن للذكريات و الآلام جعلت منها هاجس يؤرقك ليلاً ونهاراً جعلت منها بقعه وأي بقعه
بقعه سوداء في تاريخ صباك ِ و شبابك ِ.
وبعد هذه الصولة المتواضعة لم يبقى لي ألا أن أسطر لي ولكن هذه الوقفات الهادفة سائله الله أن ينتفع بها كل من قرائها أو سمع بها
وقفتنا الأولى
أن كل شيء جميل يتأكد جماله عند ظهور ما هو أدنى منه جمالا
أن الحق يترسخ جماله و روعته عند معايشة الظلم
أعلمي مما سبق أنه الشعور بألم الظلم ينتج عن تفاعل حدث بينك و بين واقع مرير
وقفتنا الثانية
الألم هو ظاهره صحية بل بشكل أدق غاية موصله إلي الهدف الصحيح.فالألم هو أول مراحل النجاح و ليس نهاية المطاف
وقفتنا الثالثة
الألم أنت تتحكمين فيه وفي درجته وهذا يعتمد على فكرك مبادئك و الإحساس الذي تمتلكينه ومدى تفاعل ذلك مع المحيط ( الواقع ) الذي تعيشين فيه .
ولكي أوضح لكِ أكثر
من الصعب جعل امرأة أكبر اهتمامها متابعه أخبار الموضة و ملاحقة أخبار الأزياء ..من الصعب جعلها ترتقي و تسمو بآلامها عندما تسمع أن الإسلام و المسلمين يواجهون عوائق قد تحطمهم وقد تعود بهم ألي الوراء!!!!؟؟؟؟
الخاتمة
لا تعتقدي أن ألمك بلا فائدة و لا أهمية
تعاملي معه على أنه أولى المثيرات و المحرضات للبحث عن الراحة و السعادة و العدل و الكثير من الأهداف الجميلة
وكلما أزداد ألمك من ظاهره بشعة ستزداد سعادتك حين استبدالها بظاهرة جميلة......انتهى
منقول
أختكم في الله
صولة الحق
فأنت تتركين وقتاً مر بك ثقيل كئيب يتوقف بك في محطات شنيعة أرختِ رحالك عندها.
حين تنتقلين بنفسك إلى أنفس ترتاحين عندها و تطمئنين إلى أعمالها و سلوكياتها .فتنهلين منها ما شاءت لكِ نفسك
فأنت تحطمي ذكريات تكبلك بسلاسل صدئه من الهم و اللوعة ذكريات لا تزول من عقلك بسهوله .
حين تتحدين حواجز الزمان و المكان بروحك التي تحلق بك بعيدا عن هذا العالم.تنشدين الصفاء الذي يزيد إشعاعك ضياء , ويمدك بالزاد المنشود لمواجهة ما على الأرض !!
فأنت تعدين ابتهاجات الحياة و أفراحها التي كادت تتلاشى من صدرك وتكوني أصبحت قادرة على إدخال السعادة إلى خفقان قلبك من جديد.
حين تتركين عملا لأنه أدنى من أن يصنف ضمن مقاييس التقييم السامية و تتخذيين لنفسك خطاً سلوكياً يتناسب مع درجة رقيك الإنساني.
فأنت تؤدين عملية واد و دفن للذكريات و الآلام جعلت منها هاجس يؤرقك ليلاً ونهاراً جعلت منها بقعه وأي بقعه
بقعه سوداء في تاريخ صباك ِ و شبابك ِ.
وبعد هذه الصولة المتواضعة لم يبقى لي ألا أن أسطر لي ولكن هذه الوقفات الهادفة سائله الله أن ينتفع بها كل من قرائها أو سمع بها
وقفتنا الأولى
أن كل شيء جميل يتأكد جماله عند ظهور ما هو أدنى منه جمالا
أن الحق يترسخ جماله و روعته عند معايشة الظلم
أعلمي مما سبق أنه الشعور بألم الظلم ينتج عن تفاعل حدث بينك و بين واقع مرير
وقفتنا الثانية
الألم هو ظاهره صحية بل بشكل أدق غاية موصله إلي الهدف الصحيح.فالألم هو أول مراحل النجاح و ليس نهاية المطاف
وقفتنا الثالثة
الألم أنت تتحكمين فيه وفي درجته وهذا يعتمد على فكرك مبادئك و الإحساس الذي تمتلكينه ومدى تفاعل ذلك مع المحيط ( الواقع ) الذي تعيشين فيه .
ولكي أوضح لكِ أكثر
من الصعب جعل امرأة أكبر اهتمامها متابعه أخبار الموضة و ملاحقة أخبار الأزياء ..من الصعب جعلها ترتقي و تسمو بآلامها عندما تسمع أن الإسلام و المسلمين يواجهون عوائق قد تحطمهم وقد تعود بهم ألي الوراء!!!!؟؟؟؟
الخاتمة
لا تعتقدي أن ألمك بلا فائدة و لا أهمية
تعاملي معه على أنه أولى المثيرات و المحرضات للبحث عن الراحة و السعادة و العدل و الكثير من الأهداف الجميلة
وكلما أزداد ألمك من ظاهره بشعة ستزداد سعادتك حين استبدالها بظاهرة جميلة......انتهى
منقول
أختكم في الله
صولة الحق