سوار
25-02-2004, 11:27 AM
أكدت دراسة خاصة أن السمنة من مرجحات الإصابة بسرطان الثدي.
فقد أجرى باحثون في مستشفى جاس جنرال Gass General في ماساشوستس دراسة إحصائية تحليلية لحوالي 300 سيدة مصابة بالسرطان (سرطان الثدي)، حيث كانت محاور الدراسة تقوم على الوزن والعادات الغذائية.
جاءت نتائج الدراسة مذهلة من حيث الربط بين السمنة وزيادة الدهون في الوجبات الغذائية والسرطان. وهي تأتي استكمالاً لدراسات سابقة تم خلالها الربط بين سرطان القولون والأمعاء وبعض العادات الغذائية.
وأظهرت النتائج أن 213 سيدة من عينة البحث يزيد وزن أجسامهن عن المعدل الطبيعي وأنهن يستهلكن الدهون «الزبدة» في نظامهن الغذائي بنسبة أكثر من الأشخاص العاديين.
وكان من البديهي أن يؤدي التدخين وتناول الكحول دورًا أكثر أهمية في الإصابة بالسرطان، حيث أكدت الدراسة أن النساء اللاتي يتناولن الكحول أو يمارسن عادة التدخين أكثر عرضة للسرطان وخصوصًا عند وجود الدهون في نظامهن الغذائي.
وفي دراسة ثانية أكد باحثون من المعهد القومي للسرطان في اليابان
أن الدهون والكحول والتدخين مثلث خطير ينبئ بالسرطان الحتمي عند نسبة كبيرة من الناس، ناهيك من الأمراض الأخرى مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب والجلطة.
وقد أجريت دراسة استرجاعية شاملة أكدت أن الأشخاص الذين يدخنون ويتعاطون الخمور وفي الوقت ذاته تزيد نسبة الدهون في نظامهم الغذائي عن المعدل الطبيعي فإنهم يكونون معرضين للإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 68%.
أما عندما يكون الشخص مدخنًا ويتناول الكحول فقط فإن النسبة تنخفض إلى 52%.
أما حينما يكون لديه أحد العوامل الثلاثة ويتناول الخضار والفواكه فإن النسبة تنخفض إلى 29%. وحينما يتناول الدهون «الزبدة والسمن» بمعدل معقول في حدود 5 جرامات يوميًا كمحتوى غذائي دهني كامل للشخص الخامل الذي يزن 65 كيلو جرامًا، مع ملاحظة أنه يستثنى من ذلك الأشخاص الذين يبذلون جهدًا بدنيًا شاقًا ـ فإن النسبة تنخفض إلى 16%.
ويوضح د.فهد محمد الخضيري رئيس وحدة المسرطنات في مستشفى فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن هذه الدراسة تعد دراسة استرجاعية (Retrospective)، أي أنها تعتمد على ملفات المرضى والرجوع إلى سجلاتهم الطبية للسنوات الماضية، وهي طريقة بحثية منظمة ولها آداب وأخلاقيات وأنظمة خاصة.
وتؤكد هاتان الدراستان وجود علاقة بين السمنة وتناول الدهون مع عوامل أخرى كالتدخين وشرب الخمر في زيادة التعرض للإصابة بالسرطان.
وعليه فإنه ينصح بالإكثار من الخضار والفواكه في النظام الغذائي وكذلك ممارسة الرياضة وذلك لتجنب الإصابة بأمراض كثيرة ومنها السرطان بإذن الله
فقد أجرى باحثون في مستشفى جاس جنرال Gass General في ماساشوستس دراسة إحصائية تحليلية لحوالي 300 سيدة مصابة بالسرطان (سرطان الثدي)، حيث كانت محاور الدراسة تقوم على الوزن والعادات الغذائية.
جاءت نتائج الدراسة مذهلة من حيث الربط بين السمنة وزيادة الدهون في الوجبات الغذائية والسرطان. وهي تأتي استكمالاً لدراسات سابقة تم خلالها الربط بين سرطان القولون والأمعاء وبعض العادات الغذائية.
وأظهرت النتائج أن 213 سيدة من عينة البحث يزيد وزن أجسامهن عن المعدل الطبيعي وأنهن يستهلكن الدهون «الزبدة» في نظامهن الغذائي بنسبة أكثر من الأشخاص العاديين.
وكان من البديهي أن يؤدي التدخين وتناول الكحول دورًا أكثر أهمية في الإصابة بالسرطان، حيث أكدت الدراسة أن النساء اللاتي يتناولن الكحول أو يمارسن عادة التدخين أكثر عرضة للسرطان وخصوصًا عند وجود الدهون في نظامهن الغذائي.
وفي دراسة ثانية أكد باحثون من المعهد القومي للسرطان في اليابان
أن الدهون والكحول والتدخين مثلث خطير ينبئ بالسرطان الحتمي عند نسبة كبيرة من الناس، ناهيك من الأمراض الأخرى مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب والجلطة.
وقد أجريت دراسة استرجاعية شاملة أكدت أن الأشخاص الذين يدخنون ويتعاطون الخمور وفي الوقت ذاته تزيد نسبة الدهون في نظامهم الغذائي عن المعدل الطبيعي فإنهم يكونون معرضين للإصابة بالسرطان بنسبة تصل إلى 68%.
أما عندما يكون الشخص مدخنًا ويتناول الكحول فقط فإن النسبة تنخفض إلى 52%.
أما حينما يكون لديه أحد العوامل الثلاثة ويتناول الخضار والفواكه فإن النسبة تنخفض إلى 29%. وحينما يتناول الدهون «الزبدة والسمن» بمعدل معقول في حدود 5 جرامات يوميًا كمحتوى غذائي دهني كامل للشخص الخامل الذي يزن 65 كيلو جرامًا، مع ملاحظة أنه يستثنى من ذلك الأشخاص الذين يبذلون جهدًا بدنيًا شاقًا ـ فإن النسبة تنخفض إلى 16%.
ويوضح د.فهد محمد الخضيري رئيس وحدة المسرطنات في مستشفى فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض أن هذه الدراسة تعد دراسة استرجاعية (Retrospective)، أي أنها تعتمد على ملفات المرضى والرجوع إلى سجلاتهم الطبية للسنوات الماضية، وهي طريقة بحثية منظمة ولها آداب وأخلاقيات وأنظمة خاصة.
وتؤكد هاتان الدراستان وجود علاقة بين السمنة وتناول الدهون مع عوامل أخرى كالتدخين وشرب الخمر في زيادة التعرض للإصابة بالسرطان.
وعليه فإنه ينصح بالإكثار من الخضار والفواكه في النظام الغذائي وكذلك ممارسة الرياضة وذلك لتجنب الإصابة بأمراض كثيرة ومنها السرطان بإذن الله