الخزامى
28-08-2003, 12:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوة من الملك ....لكل من له حاجة أو به ضائقة أو يطلب الغفران..........فهل من مجيب.
كم من محروم من هذه النعمة وقد أكون أنا أولهم ولكن نسأل المولى تبارك وتعالى الغفران...
لنأخذ هذا الحديث العظيم ونقرأه وليكن في شغاف قلوبنا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخر فيقول ، من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ { فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر } )
((....تفكروا معي أخوتي في الله....))
لا إله إلا الله من منا ليس له حاجة من حوائج الدنيا ؟
من منا ليس له دعوة يناجي بها ربه ؟
من منا قد ضمن الجنة وليس لديه من الذنوب ؟
ما أحوجنا لهذه الساعة ، إنها باب جبار السموات والأرض الذي لا يوصد ، والرحمة التي لا تنقضي ، سبحانه وبحمده فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر ، وعباده نائمون ساهون لاهون ، لا إله إلا الله كيف لو جاء ملك من الملوك فوزع الأموال لرأيت الناس يتساقطون تحت الأقدام من كثرة الزحام طلباً لفتات الدنيا والحطام 0
لنسأل أنفسنا لو كان هناك زائر ومن علية القوم لرأيت العجب العجاب في إستقباله من لبس أجمل الثياب والتعطر بأجمل العطور ووضع أفضل الفرش ، ثم البشاشة في الوجوه والراحة في النفوس ؟!
كيف يا من غفل قلبه بمن يملك( السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى )
ينزل نزولاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه لإجلك أيها
المسكين فهو الغني وأنت الفقير وهو القوي وأنت الضعيف ، وهو العزيز وأنت الذليل 0
فقم وقف بين يديه وأنطرح في رحمته وعظيم حلمه وكرمه
أعرض حاجتك وسؤلك ، وأطلب غفرانه وجنته فهو سميع قريب مجيب
فأين نحن من ربنا الكريم الحليم الرحيم الغفور الودود يتودد إلينا و يتقرب منا ليغفر و يرحم
ونحن نهرب و نبعد عن هذه النعمة الكبرى
اللهم ياحبيب قلوب المتهجدين لا تجعلنا من الغافلين اللاهين الذين ينشغلون بالدنيا عن الدين......اللهم لاتحرمنا لذة المناجاة وحلاوة الإيمان وأجعلنا من أهل الليل وقوامه وتقبل منا وأعف عنا.
0
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعوة من الملك ....لكل من له حاجة أو به ضائقة أو يطلب الغفران..........فهل من مجيب.
كم من محروم من هذه النعمة وقد أكون أنا أولهم ولكن نسأل المولى تبارك وتعالى الغفران...
لنأخذ هذا الحديث العظيم ونقرأه وليكن في شغاف قلوبنا ، قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخر فيقول ، من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فأغفر له ؟ { فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر } )
((....تفكروا معي أخوتي في الله....))
لا إله إلا الله من منا ليس له حاجة من حوائج الدنيا ؟
من منا ليس له دعوة يناجي بها ربه ؟
من منا قد ضمن الجنة وليس لديه من الذنوب ؟
ما أحوجنا لهذه الساعة ، إنها باب جبار السموات والأرض الذي لا يوصد ، والرحمة التي لا تنقضي ، سبحانه وبحمده فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر ، وعباده نائمون ساهون لاهون ، لا إله إلا الله كيف لو جاء ملك من الملوك فوزع الأموال لرأيت الناس يتساقطون تحت الأقدام من كثرة الزحام طلباً لفتات الدنيا والحطام 0
لنسأل أنفسنا لو كان هناك زائر ومن علية القوم لرأيت العجب العجاب في إستقباله من لبس أجمل الثياب والتعطر بأجمل العطور ووضع أفضل الفرش ، ثم البشاشة في الوجوه والراحة في النفوس ؟!
كيف يا من غفل قلبه بمن يملك( السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى )
ينزل نزولاً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه لإجلك أيها
المسكين فهو الغني وأنت الفقير وهو القوي وأنت الضعيف ، وهو العزيز وأنت الذليل 0
فقم وقف بين يديه وأنطرح في رحمته وعظيم حلمه وكرمه
أعرض حاجتك وسؤلك ، وأطلب غفرانه وجنته فهو سميع قريب مجيب
فأين نحن من ربنا الكريم الحليم الرحيم الغفور الودود يتودد إلينا و يتقرب منا ليغفر و يرحم
ونحن نهرب و نبعد عن هذه النعمة الكبرى
اللهم ياحبيب قلوب المتهجدين لا تجعلنا من الغافلين اللاهين الذين ينشغلون بالدنيا عن الدين......اللهم لاتحرمنا لذة المناجاة وحلاوة الإيمان وأجعلنا من أهل الليل وقوامه وتقبل منا وأعف عنا.
0
منقول