أخر العنقود
03-02-2007, 10:34 PM
http://www.hawahome.info/uploaded/40520/1170531421.gif
آداب التعامل مع الجوال
مقاله د. أنمار حامد مطاوع
مع بداية دخول خدمة الهواتف النقالة (الجوالات) قبل عقد من الزمان، وبداية انتشاره بشكل جماهيري عريض في العام 2000م، بدأت ثقافة الجوال تصبح جزءاً طبيعياً من الحياة.
ولكنها لا تزال ثقافة جديدة لم يتكيّف معها المجتمع بعد. والتكيف المقصود هو وضع آداب عامة لضبط هذه الثقافة الجديدة، مثل: آداب الأكل، وآداب اللبس، وآداب الكلام... عدم وجود هذه الآداب لثقافة الجوال، جعلنا رغماً عنا نتجسس على بعضنا البعض.. أي أننا أصبحنا -شئنا أم أبينا- نستمع إلى أسرار الآخرين، رجالاً ونساء، وهم يتحدثون بأصوات مرتفعة في جوالاتهم في الأسواق والمطاعم والمناسبات العامة وأماكن العمل.. وأصبحنا نستمع إلى خلافاتهم ومشاكلهم ومشاريعهم، بل وحتى إلى مواعيدهم الحميمية.
ولهذا، لابد من وضع آداب عامة أو بروتوكولات اجتماعية تضبط التحدث بالجوالات.
من الآداب العامة التي يُفترض أن تتوفر عند الحديث بالجوال:
- لا تتحدث بصوت مرتفع وسط مجموعة.
- لا تتحدث في أمور شخصية.
- لا تذكر أسماء أو أرقام أو معاملات رسمية أو تجارية.
- اغلق الجوال أو ضعه على الصامت في الأماكن المغلقة: المصعد، المسجد، المطعم، عيادات الأطباء..
- لا تتحدث بلغة حميمية أمام الآخرين.
- تجنب الكلمات السوقية الجارحة للذوق العام.
- لا ترسل رسائل بذيئة: صوتية أو فيديو أو كلامية.
- لا ترسل رسائل عنصرية تتعلق بالسخرية من: الدين، العرق، اللون..
إن هذه الآداب الهامة في استخدام الجوال يجب أن نحافظ عليها حتى نسترد بعض الحيّز الاجتماعي الذي سُرق منا، وأرغمنا على الدخول في خصوصيات الآخرين، شئنا أم أبينا.
منقول المقال والصور
آداب التعامل مع الجوال
مقاله د. أنمار حامد مطاوع
مع بداية دخول خدمة الهواتف النقالة (الجوالات) قبل عقد من الزمان، وبداية انتشاره بشكل جماهيري عريض في العام 2000م، بدأت ثقافة الجوال تصبح جزءاً طبيعياً من الحياة.
ولكنها لا تزال ثقافة جديدة لم يتكيّف معها المجتمع بعد. والتكيف المقصود هو وضع آداب عامة لضبط هذه الثقافة الجديدة، مثل: آداب الأكل، وآداب اللبس، وآداب الكلام... عدم وجود هذه الآداب لثقافة الجوال، جعلنا رغماً عنا نتجسس على بعضنا البعض.. أي أننا أصبحنا -شئنا أم أبينا- نستمع إلى أسرار الآخرين، رجالاً ونساء، وهم يتحدثون بأصوات مرتفعة في جوالاتهم في الأسواق والمطاعم والمناسبات العامة وأماكن العمل.. وأصبحنا نستمع إلى خلافاتهم ومشاكلهم ومشاريعهم، بل وحتى إلى مواعيدهم الحميمية.
ولهذا، لابد من وضع آداب عامة أو بروتوكولات اجتماعية تضبط التحدث بالجوالات.
من الآداب العامة التي يُفترض أن تتوفر عند الحديث بالجوال:
- لا تتحدث بصوت مرتفع وسط مجموعة.
- لا تتحدث في أمور شخصية.
- لا تذكر أسماء أو أرقام أو معاملات رسمية أو تجارية.
- اغلق الجوال أو ضعه على الصامت في الأماكن المغلقة: المصعد، المسجد، المطعم، عيادات الأطباء..
- لا تتحدث بلغة حميمية أمام الآخرين.
- تجنب الكلمات السوقية الجارحة للذوق العام.
- لا ترسل رسائل بذيئة: صوتية أو فيديو أو كلامية.
- لا ترسل رسائل عنصرية تتعلق بالسخرية من: الدين، العرق، اللون..
إن هذه الآداب الهامة في استخدام الجوال يجب أن نحافظ عليها حتى نسترد بعض الحيّز الاجتماعي الذي سُرق منا، وأرغمنا على الدخول في خصوصيات الآخرين، شئنا أم أبينا.
منقول المقال والصور