أشجان
01-03-2004, 04:06 PM
يا أنت...
أما زلت حيا؟
تحسس قلبك.. هل تسمع صوت نبضاته؟
تحسس أنفاسك.. هل تشعر بدفئها؟
تحسس يدك.. هل تشعر ببرودة أوصالها؟
طالع كلماتي.. أما زلت تراها؟
إذاً... أنت لا زلت حيا
هنيئا لك يا أنت
هنيئا لك أن اصطفاك خالقك لتحيا لحظتك هذه..
..
ها هو ذا المساء يكاد يخفيك تحت ردائه
ها هو ذا الظلام يكاد يلقي عليك ظلاله
هل وضعت خطتك للحظات القليلة الآتية؟
أم أن لديك مشاريع أخرى لهذا المساء؟
..
لا تبخل على نفسك.. فذنوبك تتمنى أن تغفر
لا تبخل على نفسك..فدعوتك تشتاق أن تقبل
لا تبخل على نفسك.. فعينك تحن لأن تدمع
لا تبخل على نفسك.. فقلبك يتوق لأن يخشع
لا تبخل على نفسك.. فسجادتك تنتظر
مصحفك ينتظر
لسانك ينتظر
كفك ينتظر
جوارحك كلها تذوب شوقا... و تنتظر
أبعد هذا تبخل؟
أبعد هذا تتشاغل؟
..
تعال معي يا أخي..
امنحني كفك، و لنقبل على ربنا بقلوب صادقة
بقلوب مخلصة، بقلوب تائبة، بقلوب منكسرة
قد مضى من أعمارنا الكثير... و نحن لاهون غافلون
نؤجل اليوم إلى الغد..
و الغد إلى ما بعد الغد
حتى تحجرت القلوب، و جفت المدامع
و جدبت الألسن، و أقفرت الأرواح
و ما عاد لنا في أنفسنا إلا بقايا أنفس خاوية
تعصف بها رياح الغفلة
و تغرق في بحر النسيان
دون أن تمد يدها لطلب العون
أو تصرخ بفمها.. تنشد الغوث
..
لكن النجاة آتية... على موجات هذه الليلة
و المحمل ينتظر أن نلحق به.. كي ينقذنا من غفلتنا
و يأخذنا في طريق الحق و النور
منقول
تحياتي كتاب مفتوح
أما زلت حيا؟
تحسس قلبك.. هل تسمع صوت نبضاته؟
تحسس أنفاسك.. هل تشعر بدفئها؟
تحسس يدك.. هل تشعر ببرودة أوصالها؟
طالع كلماتي.. أما زلت تراها؟
إذاً... أنت لا زلت حيا
هنيئا لك يا أنت
هنيئا لك أن اصطفاك خالقك لتحيا لحظتك هذه..
..
ها هو ذا المساء يكاد يخفيك تحت ردائه
ها هو ذا الظلام يكاد يلقي عليك ظلاله
هل وضعت خطتك للحظات القليلة الآتية؟
أم أن لديك مشاريع أخرى لهذا المساء؟
..
لا تبخل على نفسك.. فذنوبك تتمنى أن تغفر
لا تبخل على نفسك..فدعوتك تشتاق أن تقبل
لا تبخل على نفسك.. فعينك تحن لأن تدمع
لا تبخل على نفسك.. فقلبك يتوق لأن يخشع
لا تبخل على نفسك.. فسجادتك تنتظر
مصحفك ينتظر
لسانك ينتظر
كفك ينتظر
جوارحك كلها تذوب شوقا... و تنتظر
أبعد هذا تبخل؟
أبعد هذا تتشاغل؟
..
تعال معي يا أخي..
امنحني كفك، و لنقبل على ربنا بقلوب صادقة
بقلوب مخلصة، بقلوب تائبة، بقلوب منكسرة
قد مضى من أعمارنا الكثير... و نحن لاهون غافلون
نؤجل اليوم إلى الغد..
و الغد إلى ما بعد الغد
حتى تحجرت القلوب، و جفت المدامع
و جدبت الألسن، و أقفرت الأرواح
و ما عاد لنا في أنفسنا إلا بقايا أنفس خاوية
تعصف بها رياح الغفلة
و تغرق في بحر النسيان
دون أن تمد يدها لطلب العون
أو تصرخ بفمها.. تنشد الغوث
..
لكن النجاة آتية... على موجات هذه الليلة
و المحمل ينتظر أن نلحق به.. كي ينقذنا من غفلتنا
و يأخذنا في طريق الحق و النور
منقول
تحياتي كتاب مفتوح