المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معلومات لبعض المناطق الاثريه في البحرين



هبه الغندور
14-02-2007, 03:39 AM
المـعـاميـر


موقع قرية المعامير: -

قرية المعامير هي إحدى قرى جزيرة سترة، وتقع على شارع مجلس التعاون، وهي مقابلة لقرية العكر، وقريبة جداً من خزانات شركة نفط البحرين. موقع قرية المعامير على خريطة البحرين .

سبب التسمية: -

يذكر أجدادنا وآبائنا في المعامير بأنهم كانوا قديما يسكنون منطقة عسكر وبعض منهم كان يسكن في منطقة تسمى الفارسية وهي قريبة جداً من شركة المنيوم البحرين ولعناء المعيشة في ذلك الوقت ونظراً لبعد هذه المنطقة عن باقي مناطق البحرين ولنشوب بعض الخلافات مع أهالي القبائل الأخرى اتخذوا قرارهم بالرحيل إلى منطقة أخرى من مناطق البحرين. وجاءوا إلى هذه المنطقة بقيادة رجل يدعى غنام وهو من عائلة آل يعقوب المعروفة إلى الآن, وقام هو ومن معه من الرجال بتعمير هذه المنطقة، فأطلق عليها اسم المعامير.

تاريخ القرية: -

كان عدد بيوت القرية في تلك الفترة لا يتعدى خمسة عشر بيتاً فقط، وفي كل بيت يقيم مجموعة كبيرة من الرجال والنساء، وكان أهل المعامير يشتهرون في تلك الفترة بصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ. وكان الأهالي يعملون تحت أمرة نواخذة كبار من نفس القرية، أمثال النوخذة علي بن هلال، والحاج حسين بن عباس، والحاج عبدالله بن عباس، والحاج علي بن متروك الذي توفي في البحر نتيجة غرق القارب الذي يبحر فيه، وكذلك الحاج مدن بن الطيف.

مخاتير القرية: -

بعد وفاة غنام (كبير القرية آنذاك)، تزعم القرية أحد كبار النواخذة، وهو الحاج عبدالله بن عباس، وجاء بعده أخوه الحاج رضي بن عباس، حيث كانت القرية تعيش تحت أمرة واحدة، وكانت للحاج رضي السيطرة على القرية ولا يختلف اثنان عند كلمته، وكان له الحق في التدخل في حل جميع مشاكل القرية سواء كانت صغيرة أم كبيرة، حتى في الصلح بين الزوج وزوجته، وكان الرجال في ذلك الوقت يتزوجون بأكثر من واحدة، حتى أن بعضهم وصل إلى أن الأربع زوجات يجتمعن في بيت واحد. وكانت المهور في تلك الفترة بسيطة جداً، وكانت العادة في الزواج أن يقوم أهل الزوج بدعوة أهل القرية جميعاً لوجبة الغداء والعشاء. وبعد وفاة الحاج رضي جاء أخوه الحاج ابراهيم بن عباس وكان أكثر من أخيه حزماً في حل الأمور، وقد عينته حكومة البحرين في عهد الشيخ سلمان مختاراً رسمياً للقرية. وبعد وفاة الحاج ابراهيم بن عباس تم تعيين الحاج حسين بن ابراهيم بن عباس مختاراً للقرية وقد كانت له أفضال كبيرة على القرية.

المعامير وبرميل الصل: -

عندما أنشئت شركة نفط البحرين المحدودة (بابكو) كان لها كبير الأثر على القرية وأهلها، حيث أن قرية المعامير أقرب منطقة للشركة. فقد قام الكثير من أهالي المنطقة بالتوجه إلى الشركة للعمل بها، ولكن الشركة كانت ترفضهم، وحين بدأت الشركة في إنشاء جسر يربط بين عملها في سترة وعملها في الشركة احتج أهالي القرية على هذا المشروع، حيث أن الجسر سوف يعيق حركة السفن والقوارب الخاصة بأهالي المنطقة، فما كان من إدارة الشركة إلا التوجه إلى كبار القرية للتشاور معهم حول هذا المشروح وإبداء الإستعداد لتنفيذ جميع مطالب أهل المنطقة، وبالفعل تم وضع الشروط، ومنها أن تقوم الشركة بتزويد جميع البحارة كل على حدة بعدد اثنين درام صل، وهو مادة خاصة لدهان القوارب، وتزويد بيوت القرية بالماء، وأن تكون الأولوية لأهالي القرية في التوظيف بالشركة. وقد قامت الشركة بتنفيذ بعض الشروط ولم تفي ببعضها، ولكنها قامت بإنشاء مدرسة ابتدائية في المنطقة سميت مدرسة المعامير ثم أهدتها لوزارة التربية والتعليم فيما بعد، وقامت كذلك ببعض حنفيات الماء في القرية وليس في المنازل وعددها أربع فقط.

تاريخ التعليم في القرية: -

حظي التعليم في القرية باهتمام كبير من قبل الأهالي منذ البداية، حيث كان أهل المعامير يتلقون تعليمهم في مدرسة سترة، وكانوا يذهبون سيراً على الأقدام لعدم وجود مواصلات في تلك الفترة، وكان من الجيل الأول في التعليم المرحوم الحاج محسن العصفور والحاج أحمد الحاج يوسف والمرحوم الحاج محمد تقي وحميد الشيخ علي والحاج حسن الحاج علي آل أحمد والدكتور الشيخ علي العصفور.


================================================== ====

كرانة
ففي منتصف المسافة بين المنامة و البديع على الشريط الساحلي الشمالي لجنة دلمون تقع قرية كرانة يحدها من شمال البحر ومن الجنوب شارع البديع ومن الغرب قرية جد الحاج ومن الشرق قريتي المقشع و حلة العبد الصالح.

و لان اصبحة جزء من المحافظة الشمالية سنة 1998

وتمثل شريطا تبلغ مساحته 3 كيلوا متر مربع تقريبا ويحيطها عقد اخضر من جميع جوانبها يتمثل من مزارع الخضار و بساتين النخيل و التي يزيد عددها عن 30 مزرعة و بستان قامت ولا يزال على لسواعد السمر لأبناء القرية ويتراوح إنتاج القرية الزراعي من 10 إلى 15% من إنتاج البحرين سيما من الخضار و البرسيم.

وتستقطب الزراعة ما يزيد على 10% من سكان القرية في الوقت الحاضر والبالغ عددهم 12000 شخص,و لقد كان البحر بحرفة المختلفة من غوص وصيد السمك و الحرف التابعة له كصناعة القراقير يتقاسم مع ا لزراعة سكان القرية فيما مضى . حيث كان ما يزيد عن 60% من أبناء القرية يعملون في الزراعة وكان يخرج منها في كل صباح ما يربو من 70 حمارا محملة بمحاصيل القرية لتنتشر في مدن و جميع القرى البحرين وكان الكثير منهم يعمل كبقال ماشيا عي قدميه أو علي حمار.



ومع اكتشاف النفط و بروزه على المستوى الحضري في حياة أبناء البلد وتوفر العديد من الأعمال ترك الكثير من الناس البحر وبشكل أقل الزراعة وانصرفوا للعمل في صناعة النفط والأعمال الأخرى ولم يعد في الوقت الحاضريستقطب البحر بأعماله والتي فاقتصرت على الصيد في الغالب سوي ما يقارب 2% من سكان القرية ومن الناحية التاريخية فقد كانت القرية منقسمة إلى قريتين في الماضي وهما قرية كرانة و كان جل سكانها من المزارعين و يسكنون في القسم الجنوبي من القرية حيث يتوفر الماء من ألينابيع المعروفين في القرية وهما عين الجن في الجهة الجنوبية الرقية من القرية وسميت بهذا الاسم لكونها كما يقول كبار السن قد مات فيها الكثير من أبناء القرية الذين كانوا يسبحون فيها و الواقع كان موتهم أما بسبب عدم معرفتهم للسباحة أو لكونهم قد اقتربوا من نبع قوي الدفع فترس الماء في ملابسهم من أسفل ليقلبهم في الطين رأسا على عقب فظن الناس أن الجن هم الذين قلبوهم في قاع العين أو تعرف بعين العودة لكبرها حيث كانت تساوي ما يقارب 50 مترا من الشرق إلى الغرب وقد ضعف ماؤها حاليا ولم يبق فيها إلا ما يساوى 50 قدما من جهاتها الأربع.

أما العين الأخرى فقد كانت موازية لها من الجهة الغربية من القرية وتسمى عين فضل وقد اندثرت ودفن موقعها حاليا وكانت كلتاهما تسقيان أهل القرية ومزارعهم بواسطة نهرين يجريان بطول القرية من الجنوب إلى الشمال ويصب بقية الماء في البحر ويؤخذ الماء منهم لسقي الزراعة بواسطة الغراريف الصغيرة . وقد استعاض الناس عنهما بالمياه المستخرجة من الآبار الارتوازية والعيون الطبيعية الصغيرة التي تخص كل مزرعة على حده واستبدلت الغرافات بالشفاطات الميكانيكية أو الكهربائية. أما القرية الأخرى فهي (( الرقع ) أو الرقعة وسميت بهذا الاسم لكونها تجمعات من البحارة على الساحل بين بساتين النخيل وكان سكانها جميعهم يعملون في البحر وقد اندثرت وتحول أهلها إلى القرية الأم سكنوا. فسكنوا القسم الشمالي من القرية والمعروف سابقا بالجبلة. وكانت آخر عائلة هجرت الرقعة إلى القرية الحالية سنة 1954 م . وأدعوك للتعرف على ما قرأته بنفسك وستجد التزاوج الحضاري بين ماضي القرية وحاضره فالقرية حديثة وبفضل جهود حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها قائد نهضة هذا البلد صاحب سمو أميرنا وبفضل الجهود المخلصة من سمو رئيس الوزراء وولي العهد وبقية أعضاء الهيئة التنفيذية الكرام أصبحت أشبه بقرية نموذجية تتمتع بالكثير من الخدمات العامة.

كالمجاري والإسكان والكهرباء والماء وأقيمت فيها أول مدرسة ابتدائية للبنات في عام 1989 م. وهي كما يشير المسئولون بانتظار مدرسة أخرى للبنيين وكذلك مستوصف وكلنا ثقة من الله وفي جهود المخلصين من أبناء هذا البلد أن يتم ذلك في القريب العاجل.

واكرر لك دعوتي لترى بعينك التزاوج العجيب بين الماضي والحاضر بغير نشاز مؤذٍ للبصر أو البصيرة. فسترى في قريتنا البيت على النسق القديم. بحوشه الواسعع.. وأبوابه ونوافذه الخشبية .. وبجانبه بيت حديث بقاعته المظلمة والقراميد , ونوافذه وأبوابه من الألمنيوم .. وسترى راكب السيارة بعقاله , وكوفيته , وثيابه البيضاء , ومن أمامه على نفس الشارع أو خلفه راكب الحمار . بإزاره وقميصه سواء كان بعربة (( الكاري )) أو بدونها والجميع متوكلاًَ على الله يطلب رزقه.... فذاك لمكتبه... وهذا لحقله أو البحر .


وسترى عيون الماء الطبيعية التي تسربت الملوحة لمعظمها في معظم حقول القرية وبجانبها الآبار الارتوازية في حقول أخرى ومياه الحنفيات في البيوت , وترى الطلاب والطالبات والذين يبلغ عددهم 1500 تقريباً يذهبوا إلى لمدارسهم وكلياتهم , وأطفالاً تحت سن السابعة يذهبون لتعلم القرآن الكريم في (( الكتاب )) (( لمعلمة )) أو لروضتهم .. وهكذا لما تجاور البحر المالح مع النخيل وأشجار الفاكهة فيها ... وتصالحوا على ذلك وأعطي كل منها من خيرة تجاوب أبناء القرية وردد الجميع لحن واحد يروق للسامعين هو (( لحن العطاء والوجود الخالد ))


================================================== =======



كرزكان



كرزكان.. هي إحدى قرى البحرين وتعتبر من كبرى قرى المنطقة الغربية مساحة وسكانا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من سبعة آلاف نسمة.

تقع قرية كرزكان على الساحل الغربي من جزيرة البحرين على يمين جسر الملك فهد بعدة كيلومترات، حيث يحدها من جهة الغرب المزارع والبحر، ومدينة حمد شرقا، وقرية دمستان شمالا، وقرية المالكية جنوبا، وعلى الجانب الغربي حيث البحر جزيرة (يعصوف) وهي جزيرة صغيرة جدا وليس بها سكان وفيها قبر ينسب إلى إبراهيم بن مالك وتعزى إليه كرامات كثيرة ويقصدها كثير من الزوار بالنذور وغيرها موقع قرية كرزكان بالخريطة .

ولقد جاءت روايات عديدة في أصل تسمية القرية بهذا الاسم (كرزكان) فقد قيل في إحدى الروايات أن أحد الرجال في أواخر عصر الخلفاء الراشدين كان يسير في طرقات القرية حيث عثر فجأة على كنز في حفرة، وانتشرت هذه الحكاية بين الناس، وأخذوا عندما يريدون الإشارة إلى ذلك المكان يقولون ((كنزٌكان)) ثم حرفت إلى ((كرزكان))..

وقيل أنها كنز كان لكثرة مدارس تعليم العلوم الدينية فيها، ولكثرة علمائها وقد كان من بينهم آية الله العظمى الشيخ محمد أمين زين الدين (قدس الله سره) والذي توفي في النجف الأشرف مؤخراً حيث كان يؤم المصلين فيها، ويقيم الدروس الدينية.

ويضم أحد مساجد القرية الواقع جنوب شرقي كرزكان كل من الشيخ أحمد بن رمضان، الشيخ داوود بن محمد الكرزكاني، والشيخ محمد بن غامس، وهو أحد مزارات الفضلاء في البحرين، حيث يؤمه الناس من الداخل والخارج، لذا فقيل أن ّ كرزكان سميت بكنز العلوم، إلى أن حرفت إلى التسمية الحالية، وللإطلاع على أسماء العديد من علماء القرية ونبذة عنهم راجع باب (علماء القرية).


وقد ورد اسم القرية في ديوان أحد الشعراء العيونيين في عام 620هـ وهو الشاعر إبن المقرب العيوني إذ يقول في قصيدة عن البحرين:
وأمضّ شيء للقلوب قطائع بالمروزان لهم وكرزكان.

اشتهرت قرية كرزكان قديماً بالعيون العذبة التي تسقي بساتينها ونخيلها ، كما ويتركز فيها عدة بساتين تمتاز بالطبيعة الخلابة ، وتقع على الساحل الغربي من من القرية، والساب هو الشهرة الأولى القديمة جداً والذي امتاز بتدفق مياهه الطبيعية بسرعة هائلة لا نظير لها ، ولكن اندثرت هذه المعالم الجميلة حاضراً وظلت آثارها باقية ، كما اشتهرت بصنع البديد وهي ما تسمى السروج التي توضع على ظهور الحمير وتمسك باليد لراحة وحماية الراكب ، والقراقير وصيد الأسماك من الحظور والزراعة التي اندثرت تقريباً.

وكانت بيوت القرية واسعة وتبنى إما من سعف النخيل (الزفان) ومنتجات النخيل وإما من الطوب والآجر.

تقع قرية كرزكان في الجزء الغربي من خريطة البحرين، ويحدها شمالاً قرية دمستان، وجنوباً قرية المالكية، وشرقاً مدينة حمد، وغرباً المزارع والبحر. وهي كبرى قرى المنطقة الغربية للبحرين مساحة وسكاناً فتبلغ مساحتها حوالي( 7844000) كلم " تم القياس بواسطة مقياس الرسم".

أما عدد سكانها فقد بلغ في عام 1971(2.125نسمة) وفي عام 1981 حوالي 3.573 نسمة وزاد حتى وصل إلى 3.754 نسمة في عام 1991م وتتابع هذا المعدل حتى وصل إلى 7000 نسمة تقريبا ًخلال عام 1993م . وبزيادة السكان فيها زادت عدد الوحدات السكنية التي كانت تشكل حوالي(780) وحدة سكنية في الفترة بين عامي 1981-1991م وقد زادت هذه الوحدات السكنية ، فبزيادة عدد السكان زادت عدد الأسر مما أدى إلى زيادة عدد الوحدات السكنية وقد يكون هذا الرغبة في الإستقلالية بين الأهالي أو لضيق المحلة العمرانية المسكونة. وعموماً إن القرية توسعت بإتجاه الشمال والشرق كما هو ظاهر، أضف إلى ذلك إنشاء إسكان (( كرزكان-دمستان)) خلال عام 1983م وقد شمل هذا المجمع1022 عدد كبير من سكان القرية وبعض من سكان القرى الأخرى.

================================================== ======



مقابة



- تقع قرية مقابة في المنطقة الشمالية من مملكة البحرين وتبعد عن العاصمة (المنامة) حوالي عشرة كيلومترات.
- السكان حوالي 1200 نسمة تقطن ما يقارب 100 بيت. وأكثر سكان القرية تربطهم علاقة النسب.
- كانت القرية قبل حوالي 80 سنة تقطن شمالاً من الموقع الحالي في الشتاء وعند الصيف يتحول الأهالي إلى المضاعن (العروش) نظراً لقربها من السيح (النخيل) ومراكز المياه، بعدها استقرت القرية جنوباً في موضعها الحالي وصارت شمال المقبرة.
- تمتاز القرية بانتشار العيون الطبيعية الجارية آنذاك مثل "الكوكب"، و"عين جديدة"، وكانت هذه العيون يرتادها بعض سكان القرى المجاورة في الأعراس.
- في السابق الغالبية العظمى من السكان تعمل بالفلاحة ولم يتجه سكان القرية إلى الأعمال الحكومية والشركات إلا في منتصف الستينات.
- نقطة التحول في القرية كانت عام 1955م حيث شبّ حريق هائل فيها أتى على ما يقارب من نصفها بيوت القرية المبنية من سعف النخيل وبعدها اتجه الأهالي إلى بناء بيوتهم من الحجارة.
- عام 1966م زودت القرية بالكهرباء وتم تسليك جميع البيوت.
- دخلت المياه إلى البيوت في القرية عام 1967م بعد أن كانت في السابق مراكز للمياه يرتادها الأهالي للسقاية والغسيل.
- عام 1961م دخلت أوّل سيارة في القرية بعد حصول صاحبها على رخصة قيادة.
- أوّل تلفزيون في القرية كان في عام 1975م.
- بدأ الرعيل الأول من شباب القرية التوجه إلى المدرسة في مطلع العام الدراسي 1959/58م وكانوا يذهبون سيراً على الأقدام إلى مدرسة أبو صيبع والتي تبعد حوالي 3 كيلومتر عن مقابة.
- أول دفعة فتيات إلى المدرسة في القرية في مطلع العام الدراسي 1974م حيث ضمتهم مدرسة باربار.
- أول دفعة في القرية أكملت الدراسة الثانوية في عام 1969م بينما أكملت أول دفعة الدراسة الثانوية من البنات في العام الدراسي 1985م .
- أول خريج جامعي في القرية عام 1983م.
- مختار القرية هو حلقة الوصل بين الأهالي وإدارة الشؤون القروية سابقاً والبلدية في الحاضر.
- وفي 1975/6/24م تم تأسيس النادي في القرية وأخذ يباشر جميع أنشطته الاجتماعية.
- عام 1980م حصلت القرية على درع النظافة على قرى البحرين.

هبه الغندور
14-02-2007, 03:41 AM
دار كليب



جغرافياً:-

تقع قرية داركليب بمنتصف جزيرة البحرين الأم طولاً وبالجانب الغربي، كما بالخريطة. تحدها مدينة حمد شرقاً، وقرية شهركان شمالاً، وقرية الزلاق أو الزلاقة بالجنوب الغربي، وكذلك جامعة البحرين"الصخير" جنوباً. تقسم إدارياً إلى المنطقة الغربية حسب النظام القديم، والمحافظة الشمالية حسب النظام الجديد، وتضم مجمعين هما 1048 و 1046 بالإضافة إلى مجمع الإسكان 1215. وقد تُعود أهلها على تقسيم القرية إلى ثلاثة أقسام، وهي "الفريق الشمالي" وهو الأقدم أو بمعنى آخر هو الأصل، و "الفريق الوسطي" و "الفريق الجنوبي" الذي أصبح ملاصقا للإسكان بل قطِع من القرية وحُسِب في مدينة حمد. كما أن الشارع العام المسمى باسم القرية يقطعها نصفين طولاً من أولها لآخرها. كذلك تجد المباني السكنية والمحلات التجارية التي زادت في الفترة الأخيرة بنسبة كبيرة منتشرة على أطرافه

================================================== ======



القُرَيَّـة



هي إحدى قرى البحرين أرض الخير و العطاء و تقع في المحافظة الشمالية على شارع الجنبية، صغيرة بحجمها كبيرة بأهلها ، و لعل صغر حجمها كان السبب في تسميتها فالقُرَيَّـة في اللغة العربية هي تصغير قرية و الله العالم . عرض لها سماحة الدكتور الشيخ علي محمد محسن العصفور في كتابه الموسوم بـ ( بعض فقهاء البحرين في الماضي و الحاضر ) ج3 ص129 حين تعرض لذكر علمائها فقال عنها " القُــرَيَّــة متصلة بالجنبية ، كانت زاخرة بالسكان متصلة البنيان و الجدران إلى بني جمرة ، حتى أن الرسالة من القُــرَيَّــة إلى بني جمرة ، و منها إلى القُــرَيَّــة ، كانت تصل بأيدي الجيران ، من جار إلى جار ، تصل إلى صاحبها ، و اليوم تجدها بيوتا متفرقة ، من أصغر قرى البحرين فسبحانه جلَّ و علا ، لا اعتراض عليه في مشيئته.

مئات العلماء عاشوا في ذلك الوادي ، و أصبحت الديار مقفرة خالية منهم ، هناك أطلال عديدة قد سفي عليها التراب ، و صارت ضمن ما ابتيع و ضمن ما صار مجهول المالك فاختلط الحابل بالنابل ، اكثر أراضيها مجهولة المالك .. على كل حال ( لكل زمان دولة و رجال ) و سبحان الملك القهار { يهلك ملوكا و يستخلف آخرين } ، و { كل من عليها فان ، و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام } . "

و تحد القُــرَيَّــة من جهة الشمال قرية بني جمرة المشهورة تاريخيا بصناعة النسيج ، و من الشرق قرية المرخ العامرة بأهلها الطيبين ، في حين تحدها من جهة الجنوب الشرقي قرية سار ذات السمعة الطيبة بين أهالي البحرين . أما الجنبية التي ذكرها الدكتور الشيخ السالف الذكر فتقع في الجهة الجنوبية الغربية من قرية القُــرَيَّــة بالإضافة لمنطقة تدعى فاران و قد ترجم الدكتور ذلك في كتابه المزبور ج3 ص135 بقوله " قرية فاران كانت من القرى العلمية ، و لازالت آثار المدارس الدينية موجودة بين أطلالها . فيها قبر العلامة الجليل أستاذ المشايخ في واديه آنذاك و هو الشيخ محمد الفاراني ، الذي تتلمذ على يده الشيخ حسن الدمستاني و غيره من علماء القرن الحادي عشر الهجري.

كانت فاران و القُــرَيَّــة و الجنبية و بني جمرة من البقاع المقدسة التي حوت من العلماء ما يعلم الله بنسبة عددهم ، و يحكي أهل القُــرَيَّــة أن أكثر من ثلاثمائة عالم قد قبروا في مقبرة الدرمكية (و أهل القُــرَيَّــة يسمونها مقبرة الدرامكة – أصحاب الموقع ) ، منهم من مات شهيداً لسبب القلاقل و الهزات التي هزت البلاد في زمانهم ، و منهم من مات بانقضاء الأجل " . و الجنبية هذه كانت في يوم من الأيام عامرة بالسكان و المدارس الدينية و أهلها مِنْ مَنْ عملوا بالزراعة حتى تغير الحال من حال إلى حال و أصبحت الآن لا تحوي إلا مجموعة من الأطلال التي لازالت شاهدة على ذلك الزمان - الذي يتذكره من عاشه بكل خير و حنين إليه من مدارس دينية أبرزها كما ذكر الدكتور المذكور مدرسة الشيخ محمد الفاراني رحمة الله علية و بيوتات قديمة - بالإضافة إلى مجموعة من المزارع الخاصة و أهلها الآن هم جزء من الناس الذين سكنوا كغيرهم قرية القُــرَيَّــة . و بقي أن نذكر أن المزارع الخضراء و البحر هما ما يحدان القُــرَيَّــة من جهة الغرب .

عمل أهالي القُــرَيَّــة في الماضي كباقي أهل البحرين في زراعة أرض البحرين المعطاءة و أنعم الله عليهم بخيرات الأرض الطيبة و منهم من بحث عن الرزق الإلهي باستخراج خيرات البحر فمنهم من غاص بحثاً عن اللؤلؤ و منهم من عمل بصيد الأسماك . و كان البعض القليل و هم معروفين حتى الآن يعملون في صناعة النسيج . و مع الطفرة التي حصلت للبلاد بظهور النفط اتجه البعض للعمل في ما كان يعرف بالشركة أو ما يسميه الناس " الجبل " . أما الآن و بعد تبدل الأيام و تغير الأزمان فيعمل أهالي قرية القُــرَيَّــة في مختلف الأعمال من العمل المهني و الحرفي حتى الأعمال التقنية و الإدارية . إلاّ أن البعض لا زال يعمل بالزراعة متمسكا بمهنة الأجداد رغم قلة الإنتاج و ما تشهده السوق من منتجات زراعية مستوردة من الخارج ، أما صيد الأسماك فيمارس حالياً كهواية من قبل البعض .



================================================== ========




البلاد القديم



تعتبر قرية بلاد القديم من القرى القديمة في جزيرة أوال ، وهي تقع إلى الشرق من المنامة العاصمة وتبعد عنها مسافة كيلومترين ، ولم يعرف لهذه القرية اسم آخر غير اسم "بلاد القديم" ، ولكن الشيخ محمد علي التاجر دون في كتابه (عقد اللآل في تاريخ أوال) رأيا فريدا يربط به بين قرية البلاد القديم وقرية توبلي حيث يقول وهو في صدد حديثه عن توبلي :"وربما يكون اسم "توبلي" محرف عن "توبولي" بمعنى المدينتين إذ لم نجد لبلاد القديم اسم خاص غير هذا النكرة مع أنها (بلاد القديم) قديمة وآثارها عظيمة ولا تعرف بغير اسم بلاد القديم فيغلب على الظن ان اسم "توبلي" شامل للاثنتين ومعناه المدينتين والله أعلم" .

كانت بلاد القديم عاصمة البحرين في القرون الوسطى ، ويفهم من كلام صلاح المدني وكريم العريض في كتابهما "من تراث البحرين الشعبي" أن قرية بلاد القديم استمرت عاصمة البحرين حتى مجئ البرتغاليين في 1522 حيث نقلوا العاصمة من بلاد القديم إلى المنامة .

تميزت هذه القرية بكثرة المساجد والعيون (قديما طبعا) وفي ذلك يذكر حسن السعيد في كتابه "العقد النظيم في تاريخ أوال والبلاد القديم" أن في هذه القرية ما يربو على الخمسة والثلاثين مسجدا "لا ترى مسجدا إلا وتجد بجانبه عين ماء أو مجرى نهر "سأب" " .

وتفخر هذه القرية باحتوائها على أقدم بناء إسلامي في الخليج كله وهو مسجد الخميس الذي أختلف في العهد الذي بني فيه ، حيث الرأي المشهور أنه بني في عهد عمر بن عبد العزيز في حين يرى البعض الآخر أنه بني في عهد عبد الملك بن مروان ، ويذكر حسن السعيد في كتابه المذكور آنفا رأيا آخر حيث ينقل ما كتبته آمال الخير في صحيفة أخبار الخليج أنه وبعد البحث أكتشف أن مسجد الخميس بني في عهد شخص يدعى المبارك المعظم في عام 84 هجرية وليس في عهد عمر بن عبد العزيز كما كان معروفا .

وبعد مسجد الخميس يأتي في المرتبة الثانية من حيث القدم مسجد جمالة الموجود في بلاد القديم أيضا ويسمى مسجد الرفيع أيضا لأنه بني على مرتفع وقد ذكر ذلك في أحد مطبوعات وزارة الإعلام .

ومما تجدر الإشارة إليه أن هذه القرية كانت موئلا للعلم والعلماء فيما مضى ، ونكتفي هنا بذكر مقطعين فقط عن هذه القرية من كتاب الشيخ علي البلادي "أنوار البدرين في تراجم علماء القطيف والأحساء والبحرين" حيث يقول : "ان بيتنا في البلاد القديم اجتمع فيه في عصر من الاعصار خمسة وأربعون عالما مجتهدا ومشارفا للاجتهاد دون الطلبة من أولادهم وكانوا أصحاب نعم جسيمة" .

ويقول في مقطع آخر :"اتفق أن فاتحة أقيمت لبعض أشخاص البحرين في مسجدها المسمى بالمشهد ذي المنارتين (مسجد الخميس) فاتفق فيها حضور ثلاثمائة أو يزيدون من العلماء الأفاضل في وقت من الأوقات" ، وللحق فإن ذلك يعتبر مفخرة للبحرين قاطبة وليس فقط لبلاد القديم وما هذه القرية سوى احدى الملتقيات التي كانوا يجدون فيها الدرس والعلم في وقت من الأوقات .


================================================== =====




العكر



هي إحدى قرى البحرين الصغيرة في مساحتها ، الكبيرة بما تحويه من جمال ، وتاريخ وأفعال رجالها السابقين المتميزين بالحكمة ، والأخلاق الحميدة ، والكرم ، ومساعدة أهالي القرى المجاورة .

والعكر قرية قديمة ومعروفة .. وهي أصلية ، وكانت موجودة ومزدهرة الحياة قبل ظهور قريتي المعامير والنويدرات ، حيث كان أهالي هاتين القريتين حسب أقوال المعمرين يعيشون في منطقة قرب ألبا، فهجروا هذه القرية وتوجه بعضهم إلى منطقة يطلق عليها بربورة ولضيق المكان هناك سكنوا قرب رجل يطلق عليه ( نويدر ) فسميت المنطقة الجديدة باسمه ( نويدر ) أو ( نويدرات ) ، بينما اتجه البعض الآخر مع رجل اسمه ( مير) ، وعندما يلتقون يسألون بعضهم أين تسكنون ؟ فيقولون : ( مع مير ) ، فاختلطت الكلمتان وأصبحت ( معامير ) .

وكان يسكن قرية العكر قديما بعض القبائل العربية المعروفة ، والعائلات الثرية مثل : عائلة الغتم ، وعائلة الجلهمي ، إلى جانب بسطاء العيش .

سـبب التسمية :

قيل : إنها سميت العِكْر لأنها الأصل أو لأنها أصلية في وجودها ثم حرفت بعد ذلك إلى العِكِر . وهذا ما يوافق ما جاء في لسان العرب من أن العِكْر ، بالكسر يعني الأصل . ويرى بعض أهالي القرية أنها سميت بالعَكْر لتعكر خيول عبد الملك بن مروان فيها ، ثم حرفت وسميت العِكِر . ونحن لا نميل إلى هذا الرأي ، وإن وجد دليل على دخول عبد الملك بن مروان البحرين لمحاربة أهلها ، وقد جعل سهلان بن علي على الأطراف الشرقية ، وقبر هذا الرجل الجليل موجود في قرية العكر ، وقد اتخذه أهل البحرين مزارا يتبركون به وينذرون إليه ويقصدونه من كل جانب ومكان .

ويرى آخرون أنها سميت بالعَكَر ، بفتح العين والكاف، لأنها كانت بها عيون فتعكرت ، فسميت بذلك نسبة إلى تعكر مياه عيونها . وهذا أيضا ما يوافق ما جاء في لسان العرب من أن العَكَر بالفتح هو : عكر الشراب والماء والدهن .

ولكن من خلال ما ورد على ألسنة الناس في هذه القرية وما أرجحه أنا شخصيا أنها العِكْر بالكسر : بمعنى الأصل وحرفت إلى العِكِر ، لأنها سميت بالعكر قبل اكتشاف العيون فيها ، ولأنها أصل جزيرة البحرين هذا ما توارثه الآباء الكبار ، لكن لا نعلم هل هي الأصل في تكون هذه الجزيرة ، أم الأصل في السكن أي تكون السكن منها هنا . لأننا نجد أن القرى المجاورة لم يكن فيها سكن ، وإنما نشأ بعد ذلك ، وإن أكثر العوائل المتفرقة في القرى والمدن كانت من العكر وإن كانوا قد خرجوا منها إلا إن أملاكهم لازالت موجودة فيها كعائلة الغتم .

الموقع :

تقع قرية العكر جنوب المنامة ، جنوب غرب جزيرة سترة ، تحدها مياه البحر من الجهتين الشمالية والشرقية ، وتحدها من الغرب قرية النويدرات ، ومن الجنوب قرية المعامير .

المساحة :

العكر قرية صغيرة ، تبلغ مساحتها 385’0 كيلو متر مربع تقريبا .

أقسام العكر :

تتكون قرية العكر من منطقتين : العكر الشرقي والعكر الغربي . وتنقسم كل منطقة إلى عدة أقسام ، وسوف نتناول كل منطقة على حدة على النحو التالي :

أولا : العكر الشرقي :

وينقسم بدوره إلى أربعة أقسام :

( 1) الجبل : وسميت بذلك لوجود بعض الأراضي الجبلية فيها ، وتسمى أيضا بالبدائع نسبة إلى جمالها ، حيث يوجد بها الكثير من المزارع ، وللطافة جوها في فصل الصيف ، وقد كان أهالي هذه القرية قديما ينتقلون إليها في هذا الفصل . ويمتد هذا القسم من البحر شمالا حتى المقبرة جنوبا ، ويوجد فيه قصر الشيخ خالد بن محمد بن سلمان آل خليفة .

(2) الخللبال : ويقال : إنها سميت بذلك لراحة البال وتنفيه الخاطر في هذه المنطقة ، حيث تقع بمحاذاة البحر من الجهة الشرقية ، وقد أقيم فيها حديثا قصر لرئيس مجلس الشورى السيد إبراهيم عبد الكريم حسن حميدان ، وأقيم فيها أيضا شارع يمتد من شارع مجلس التعاون جنوبا إلى داخل المنطقة شمالا ، وقد شيد هذا الشارع بمحاذاة البحر ، وإلى جانب مزرعة وسكن رجل الأعمال المعروف عبد الله أحمد ناس .

(3) الديرة : وتقع في الوسط ، وهي أصل السكن في القرية ، وقد تركزت فيها المآتم الحسينية ، والمقبرة ، ومسجد الشيخ سهلان بن علي ، ومسجد الشيخ مؤمن .

(4) المنكولة : وتقع في الجنوب بمحاذاة قرية المعامير ، حيث يفصل بينهما شارع مجلس التعاون ، وقد تركزت فيها في الآونة الأخيرة المحلات والمؤسسات التجارية ، ومصنعي الرمل والثلج ، وتوجد فيها أيضا عين العكر التي تزود هذين المصنعين بالماء ، كما يوجد فيها ملعب لكرة القدم يخص نادي العكر الرياضي والثقافي ، وكانت تسمى أرض الملعب سابقا ( بالمنشر ) حيث كان الصيادون ينشرون عليها الروبيان أيام الموسم .

ثانيا : العكر الغربي :

وقد اقتصر في البداية على قسمين : النزلة والسبيل ، وحاليا ثلاثة أقسام .

(1) القسم الشمالي : ويسمى النزلة ، ويسكنه إخواننا السنة أمثال عائلة السعيدي ، وهيا الخليفة .

(2) القسم الجنوبي : ويسمى السبيل ، ويسكن في هذا القسم بعض الأسر البحرانية التي انتقلت إليه من العكر الشرقي . ويوجد بهذا القسم الكثير من المزارع ، والمصانع كمصنع الكهف للملابس الجاهزة ، كما توجد به مدرسة المعامير الإبتدائية للبنين ، ومسجد الإمام علي عليه السلام .

(3) أما القسم الثالث : فقد نشأ حديثا خلال السنوات الإثنى عشر الماضية ، حيث كانت هذه البقعة سابقا خالية من السكن، وذلك بسبب رفض الجميع السكن فيها ، لأن أرضها لينة ورطبة ويقال إنها كانت بحرا فانقطعت عنها المياه ولم تصل إليها . وتسمى هذه المنطقة أيضا ( بالخبة ) وتقع بمحاذاة قرية النويدرات ، ويسكن فيها الكثير من العائلات من سكنة العكر الشرقي ، والنويدرات ، وسترة .

التعليم :

بالنسبة للتعليم في هذه القرية تمثل بداية في تعليم القرآن الكريم ، والأحاديث النبوية الشريفة ، والقصائد الحسينية ، وبعد ظهور التعليم في البحرين أقتصر التعليم فيها على البنين فقط ، وذلك لرفض الآباء والأجداد تعليم البنات في المدارس تمشيا مع عاداتهم وتقاليدهم . ومع مرور الأيام بدأ بعض الآباء يسمحن لبناتهن بالتعليم ، وكانت أول فتاة التحقت بالتعليم هي ( ملكة سلمان المصيبعي ) وأختها ( بدرية ) .

ولازالت بعض الأسر في قرية العكر تعارض دخول البنات إلى المدارس ، وإن سمحت لهن بالتعليم في المدارس ، فإنها تحرمهن من الإلتحاق بالجامعة . وتوجد بالقرية مدرستان إحداهما للبنين وتسمى ( مدرسة المعامير الإبتدائية للبنين ) ، وهي تقع في الجهة الجنوبية المواجهة لقرية المعامير ، وتأسست عام 1954م ، وكان يدرس فيها أبناء قرى العكر والنويدرات والمعامير ، وحاليا اقتصر فيها على أبناء قريتي العكر والنويدرات ، وذلك بسبب فتح مدرسة أخرى في قرية المعامير . وفي السنوات القليلة الماضية تم إنشاء مدرسة للبنات في منطقة العكر الغربي سميت ( أم القرى ) ، وقد تأسست عام 1990 ـ 1991م .

هبه الغندور
14-02-2007, 03:42 AM
النبيه صالح


كانت جزيرة (أكل) بضم الألف و الكاف و سكون اللام سابقاً و النبيه صالح حالياً جنوبي مدينة المنامة، محط آمال الكثيرين من الناس منهم الحكام و العلماء كما جاء في تأريخها القديم ، أما الحكام فلما كانت عليه من التربة الخصبة و الينابيع العذبة الكثيرة ، و الزراعة من النخيل و الأشجار المتنوعة الوفيرة ، و ذلك لحصول فوائد الغلة . و أما العلماء فلا نعز إليها الضوضاء من تكاثف السكان و ما يترتب على ذلك ، بحيث أن التهام العلم و التفكير فيه يحتاج إلى الجو الهادئ ، و للأمر الأخير مر عليها ردح من الزمن و فيها سوق العلم رائج ، و للعلماء داخل إليهاو خارج ، من القرى المجاورة إليها و خارج ، مثل الماحوز و توبلي ، و جزيرة سترة ألخ..... حتى نبغ الكثير في روضتها من العلماء الفطاحل ، و اشتهر في ساحة فنون العلم منهم الأفاضل ، مثل الشيخ أحمد المتوج صاحب المؤلفات الكثيرة و الجليلة المتوفى (850)هـ أو (830)هـ و الشيخ داود ، و إن لهذه الجزيرة لحديث شيق و خير دليل نقدمه لما أراد الشاهد على ذلك مدرسة الشيخ داود الدينية كما جاء في أنوار البدرين في ذكر الشيخ داود ما نصه : و قد كتب كتباً كثيرة بيده المباركة و أوقفها مع كتب كثيرة بخطه و بخط غيره يقرب من أربعمائة كتاب في المدرسة التي بناها في بيته في الجزيرة.



================================================== =======




بني جمرة




موقع بني جمرة :
بني جمرة هي إحدى قرى البحرين وتقع غرب مدينة المنامة ، وتبعد بحوالي 14 كيلوا متر تقريباً ، وهي تقع في المنطقة الشمالية ، ويحدها قرى مجاورة لها من جميع الجهات وهي من الشمال قرية الدراز ومن الجنوب قرية القرية ومن الشرق المرخ ومن الغرب ( البديع ، ميل واحد)، وتقدر مساحة بني جمرة 1.5 كيلومتر مربع والعرض 1 كيلو متر وتشكل نسبة المساحة المؤية للسكان حالياً حوالي 100% من المجموع الكلي .
معنى بنى جمرة :

الجمرة : كل قبيل انقسموا فصاروا يداً واحدة ، ولم يحالفوا غيرهم ، فهم جمرة .
قال أحمد عطية الله : (( جمرة الجمرة : الحصاة وجمعها جمران
وجمار ))
تسمية بني جمرة

اتفق ابن منظور والعلامة الفيروز آبادي والعلامة معز الدين السيد مهدي ، اتفقوا على تسمية جمرة : ( وجمرات العرب : بنو ضبة)، بن أد ، وبنو الحارث بن كعب، وبنو نمير بن عامر أو عبس، والحارث ، وصبة ، لأن أمهم رأت في المنام أنه خرج من فرجها ثلاث جمرات ، فتزوجها كعب بن المدان ، فولدت له الحارث ، وهم أشراف اليمن ، ثم تزوجها بغيض بن ريث ، فولدت له عبساً ، وهم فرسان العرب ، ثم تزوجها اد ، فولدت له صبة ، فجمرتان في مضر ، وجمرة في بنت أبي قحافو : صحابيه . وأبو جمرة الضبعي : نصر بن عمران ، وعامر بن شقيق بن جمرة ، وأبو بكر بن أبي جمرة الأندلسي ).
قال ياقوت الحموي :

( جمر : ( آخر الرأس : ماء عند قتوتن بيت اليمامة واليمن ، وهو ناحية من نواحي اليمن ، قال أبن مقبل :
طلّت على الشواذر الأعلى ، وأمكنها
وأطواء جمر على الارواء واء والعطن ).
قال بن منظور :

( وأنشد لافي حية النمري
لنا جمرات ليس في الأرض مثعها
نمير وعبس يتص نفيا نها
وضبية قوم باسهم غير كاذب .
قال ابراهيم أحمد المقحفي :
( بيت الجمرة : - من قرى جبل الشرق وأعمال أنس ، عدد مكانها 296 نسمة . وإليها ينسب ( بنو جمرة ) تهدمت بعض كنازلها في زلزال ديسمبر 1982م . و(بيت الجمرة ) أيضاً بلدة في بني حشش (150) نسمة ، و(الجمرة ) من بلاد شهاره (145) نسبة ).

قال الشيخ محمد علي التاجر :
( وبها قليل م النخيل وهي جيدة المناخ وظاهر اسمها يدل على أن أهلها في قديم الزمان كانوا احدى حجرات العرب فقلب عليها لقبهم وهي جيدة البناء وبها معامل نسج السفن الشرع ) .

قال الشيخ إبراهيم المبارك :
( بني جمرة : ( على وزن تمرة ) ولعل أول من سكنها أولاد أمراءه أو رجل اسمه جمرة فسميت بهم ).
قال محمد علي الناصري :
( جمرة هي تلال وجبال رملية ، أهل بني جمرة منطقة مرتفعة ، ورملية وبالخصوص الفريق الشرقي ، كما حدتني ملا عطية الجمري ، والشيخ وعبد الأمير الجمري وعلي بن ناصر الأخ الأكبر للشيخ عبد الأمير عن تسمية بني جمرة قالو لي إن أصلها من اليمن).
قال الشيخ عبد العظيم المهتدي البحراني
( بني جمرة المعروفة بوقوفها وصمودها القديم ولازالت تحافظ على نفسها الطويل ، فهي كالجمرة على أعداء الدين ).

قال حجي حسين ‘براهيم الجمري :
( اعتقد كما سمعنا أن بني جمرة أصلها من اليمن وأن بني جمرة كلهم صنّاعين وليس فيهم زراع ولا بحار ومتخصصة بني جمرة بتصدير النسيج ‘لى جميع دول الخليج ) .

قال السيد إبراهيم الغريفي :
( يقولون أن بني جمرة أصلها من اليمن ) .

قال المحامي حسن عيسى الغسرة :
( عادة العرب إذا رأت في المنام لقب هذا الشخص بنفس الرؤية وهكذا سميت بين جمرة لأنه رأت في المنام أن في فرجها جمرات ثلاث) .

قال الحاج عيسى بن حسن بن علي محمد :
( إنه قد (سمع ) من الملا يوسف بن ملا عطية ( رحمة الله ) تسمية ( بني جمرة ) عنده التسمية وهي راجعه ل ( جمرة اليمن ) إذا إن ( جمرة ) خلف ثلاثة أولاد ، اثنان من هؤلاء الأبناء هاجر ومن اليمن وواحد بقي فيها والاثنان اللذان هاجر فواحد سكن في بلاد فارس وسميت المنطقة التي سكنها ب ( جمرات ) وذلك نسبة إليه – حسب كلام الحاج عيسى – أما الثاني فأستوطن _ البحرين – في الجزيرة المسماة ( أوال ) وسميت المنطقة التي سكنها ب ( بني جمرة ) نسبة إلى ( إبن ) جمرة ، وكما يقول الحاج عيسى ابنه كان يأتيهم رجل يمني – يعمل عند الشيوخ في رعي الأغنام – اسمه ( غصين ) ويقول لهم جثت وأزوركم ( يا أبناء العم ) وكان يقول – غصين اليمن – إنه ( جمرة ) وإن بلدته في اليمن اسمها ( جمرة ) ، وذلك نسبة ل ( جمرة المضري اليمن) .

قال الحاج عيسى بن حسن بن علي محمد:
( أنه قد (سمع) من الملا يوسف بن ملا عطية ( رحمه الله ) تسمية ( بني جمرة ) عنده التسمية وهي راجعه لـ( جمرة اليمن ) ، إذ إن ( جمرة ) خلف ثلاثة أولاد ، اثنان من هؤلاء الأبناء هاجرا من اليمن وواحد بقي فيها والاثنان اللذان هاجرا ، فواحد سكن في بلاد فارس وسميت المنطقة التي سكنها بـ ( جمرات) وذلك نسبة إليه – حسب كلام الحاج عيسى – أما الثاني فاستوطن البحرين في الجزيرة المسماة ( أوال) وسميت المنطقة التي سكنها ب ( بني جمرة ) نسبة إلى ( إبن) جمرة ، وكما يقول الحاج عيسى ابنه كان يأتيهم رجل يمني – يعمل عند الشيوخ في رعي الأغنام – اسمه ( غصين ) ويقول لهم جئت أزوركم ( يا أبناء العم ) ، وكان يقول – غصين اليمني – إنه ( جمري ) وأن بلدته في اليمن اسمها ( جمرة ) ، وذلك نسبه ل ( جمرة المضري اليمني ) .

قال الحاج محمد حبيب الجمري :
( كنت ذاهباً إلى مكتب الهندسة أعمل مخطط فالتقيت مع مهندس سوداني ، فقال لي أنت الجمري قال : نعم ، ثم قال : له هل أصلك سوداني ؟ قال : لا ، قال محمد حبيب لماذا ؟ قال لي السوداني لأنه توجد في السودان قبيلة ، اسمها الجمري معروفين ومشهورين بالكرم واحترام الضيوف ، فقال محمد حبيب أنا من قرية بني جمرة وبني جمرة توجد في البحرين وهذا اللقاء في سنة 1985.
قال عبد الرضا جعفر ( أبو كاظم ) :
قال لي الملا عطية الجمري ( رحمه الله ) إن اسم جمرة من اليمن جاء إلى البحرين وسكن إلى بني جمرة ومعه جاءت صناعة النسيج .

قال جعفر محمد علي ال غالب :
حدثني حجي جعفر وقال أن بني جمرة أصلها عربية وليست فارسية ، ولا لها علاقة بمنطقة جمران في ايران ، ولكن أصلها يمنية ، وسبب وجودها في البحرين ، بسبب حدوث طوفان في اليمن فهاجر إلى البحرين وحافظت على اسمها ، فسميت بني جمرة ، من أصل جمرة التي في اليمن .

عدد سكان بني جمرة : أما عدد سكانها فيقدر بحوالي ( 6500) نسمة ، وأما عدد منازلها فيتجاوز (722) ، منزل ويقدر عدد الأسر (850) ، وتوجد فيها 4 مجمعات في القرية وهي 537 ، 539 ، 541 ، 543



================================================== ===




الماحوز



إليها العديد من العلماء قي البحرين وعلى رأسهم العلامة الشيخ كمال الدين ميثم البحراني ومنهم شيخ المشايخ وذو الشرف والمجد الشامخ العلامة الشيخ سليمان الماحوزي وكذلك الشيخ حسن بن عبد الله الماحوزي والشيخ عبد علي بن حسين الماحوزي والشيخ حسين بن محمد الماحوزي والشيخ عبد الله بن علي الماحوزي والشيخ محمد بن ماجد الماحوزي والشيخ محمد بن حسين الماحوزي كما تتشرف الماحوز أنها مسقط رأس فقيه أهل البيت وصاحب الحدائق الناظرة الشيخ يوسف العصفور البحراني رحمهم الله جميعا .تضم الماحوز في السابق ثلاث مناطق الأولى هي الدونج وهو المكان الذي مازال يضم الشيخ سليمان الماحوزي والشيخ ميثم بن المعلى الجد الشيخ ميثم المعروف أما المنطقة الثانية هي هلتا أو هرته وهي المنطقة التي تضم قبر الشيخ ميثم والمنطقة الثالثة هي الغريفة وهي الواقعة غرب مركز الشرطة التابع لميناء سلمان وليست الغريفة التي تقع بالقرب من الجفير .وقد سميت الماحوز بهذا الاسم لكثرة حوزاتها الدينية آن ذاك وقيل أن الماحوز اسم شخص نسبت المنطقة إلى اسمه والله أعلم وكان أهالي الماحوز سابقا يعملون في المزارع والغوص والصيد وبناء البيوت وكانت المنطقة تضم العديد من المزارع والعيون العذبة منها بستان المفرحة وأبو عشيرة ودولاب أبو كنان أما عن مساجدها فهي مسجد الشيخ صالح ومسجد الشيخ ميثم ومسجد الشيخ سلمان ( الكاظم ) حاليا ومسجد الشيخ سبسب ( الهادي ) حاليا ومسجد المخاضة ( الجواد ) حاليا . ويذكر أنه كان في الماحوز سبعون فقيها فضلا عن طلاب العلم أما عن مآتمها فهي مأتم الماحوز ومأتم الإمام علي (ع) ومأتم الإمام الحجة (عج) ومأتم الحاج ماجد بن عنان (ره)


مابي اطول عليكم
بس منقووووووووووووووووووووووووووول*)

samoura2007
01-03-2007, 07:26 PM
مشكورة اختي
لك تحياتي

جوهرة العطاء
02-03-2007, 03:38 PM
معلومات مفيده اختي


شكرا لك

هبه الغندور
20-08-2008, 01:53 AM
هلا جوجو حبيبتي حياكي الله