هبه الغندور
14-02-2007, 03:39 AM
المـعـاميـر
موقع قرية المعامير: -
قرية المعامير هي إحدى قرى جزيرة سترة، وتقع على شارع مجلس التعاون، وهي مقابلة لقرية العكر، وقريبة جداً من خزانات شركة نفط البحرين. موقع قرية المعامير على خريطة البحرين .
سبب التسمية: -
يذكر أجدادنا وآبائنا في المعامير بأنهم كانوا قديما يسكنون منطقة عسكر وبعض منهم كان يسكن في منطقة تسمى الفارسية وهي قريبة جداً من شركة المنيوم البحرين ولعناء المعيشة في ذلك الوقت ونظراً لبعد هذه المنطقة عن باقي مناطق البحرين ولنشوب بعض الخلافات مع أهالي القبائل الأخرى اتخذوا قرارهم بالرحيل إلى منطقة أخرى من مناطق البحرين. وجاءوا إلى هذه المنطقة بقيادة رجل يدعى غنام وهو من عائلة آل يعقوب المعروفة إلى الآن, وقام هو ومن معه من الرجال بتعمير هذه المنطقة، فأطلق عليها اسم المعامير.
تاريخ القرية: -
كان عدد بيوت القرية في تلك الفترة لا يتعدى خمسة عشر بيتاً فقط، وفي كل بيت يقيم مجموعة كبيرة من الرجال والنساء، وكان أهل المعامير يشتهرون في تلك الفترة بصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ. وكان الأهالي يعملون تحت أمرة نواخذة كبار من نفس القرية، أمثال النوخذة علي بن هلال، والحاج حسين بن عباس، والحاج عبدالله بن عباس، والحاج علي بن متروك الذي توفي في البحر نتيجة غرق القارب الذي يبحر فيه، وكذلك الحاج مدن بن الطيف.
مخاتير القرية: -
بعد وفاة غنام (كبير القرية آنذاك)، تزعم القرية أحد كبار النواخذة، وهو الحاج عبدالله بن عباس، وجاء بعده أخوه الحاج رضي بن عباس، حيث كانت القرية تعيش تحت أمرة واحدة، وكانت للحاج رضي السيطرة على القرية ولا يختلف اثنان عند كلمته، وكان له الحق في التدخل في حل جميع مشاكل القرية سواء كانت صغيرة أم كبيرة، حتى في الصلح بين الزوج وزوجته، وكان الرجال في ذلك الوقت يتزوجون بأكثر من واحدة، حتى أن بعضهم وصل إلى أن الأربع زوجات يجتمعن في بيت واحد. وكانت المهور في تلك الفترة بسيطة جداً، وكانت العادة في الزواج أن يقوم أهل الزوج بدعوة أهل القرية جميعاً لوجبة الغداء والعشاء. وبعد وفاة الحاج رضي جاء أخوه الحاج ابراهيم بن عباس وكان أكثر من أخيه حزماً في حل الأمور، وقد عينته حكومة البحرين في عهد الشيخ سلمان مختاراً رسمياً للقرية. وبعد وفاة الحاج ابراهيم بن عباس تم تعيين الحاج حسين بن ابراهيم بن عباس مختاراً للقرية وقد كانت له أفضال كبيرة على القرية.
المعامير وبرميل الصل: -
عندما أنشئت شركة نفط البحرين المحدودة (بابكو) كان لها كبير الأثر على القرية وأهلها، حيث أن قرية المعامير أقرب منطقة للشركة. فقد قام الكثير من أهالي المنطقة بالتوجه إلى الشركة للعمل بها، ولكن الشركة كانت ترفضهم، وحين بدأت الشركة في إنشاء جسر يربط بين عملها في سترة وعملها في الشركة احتج أهالي القرية على هذا المشروع، حيث أن الجسر سوف يعيق حركة السفن والقوارب الخاصة بأهالي المنطقة، فما كان من إدارة الشركة إلا التوجه إلى كبار القرية للتشاور معهم حول هذا المشروح وإبداء الإستعداد لتنفيذ جميع مطالب أهل المنطقة، وبالفعل تم وضع الشروط، ومنها أن تقوم الشركة بتزويد جميع البحارة كل على حدة بعدد اثنين درام صل، وهو مادة خاصة لدهان القوارب، وتزويد بيوت القرية بالماء، وأن تكون الأولوية لأهالي القرية في التوظيف بالشركة. وقد قامت الشركة بتنفيذ بعض الشروط ولم تفي ببعضها، ولكنها قامت بإنشاء مدرسة ابتدائية في المنطقة سميت مدرسة المعامير ثم أهدتها لوزارة التربية والتعليم فيما بعد، وقامت كذلك ببعض حنفيات الماء في القرية وليس في المنازل وعددها أربع فقط.
تاريخ التعليم في القرية: -
حظي التعليم في القرية باهتمام كبير من قبل الأهالي منذ البداية، حيث كان أهل المعامير يتلقون تعليمهم في مدرسة سترة، وكانوا يذهبون سيراً على الأقدام لعدم وجود مواصلات في تلك الفترة، وكان من الجيل الأول في التعليم المرحوم الحاج محسن العصفور والحاج أحمد الحاج يوسف والمرحوم الحاج محمد تقي وحميد الشيخ علي والحاج حسن الحاج علي آل أحمد والدكتور الشيخ علي العصفور.
================================================== ====
كرانة
ففي منتصف المسافة بين المنامة و البديع على الشريط الساحلي الشمالي لجنة دلمون تقع قرية كرانة يحدها من شمال البحر ومن الجنوب شارع البديع ومن الغرب قرية جد الحاج ومن الشرق قريتي المقشع و حلة العبد الصالح.
و لان اصبحة جزء من المحافظة الشمالية سنة 1998
وتمثل شريطا تبلغ مساحته 3 كيلوا متر مربع تقريبا ويحيطها عقد اخضر من جميع جوانبها يتمثل من مزارع الخضار و بساتين النخيل و التي يزيد عددها عن 30 مزرعة و بستان قامت ولا يزال على لسواعد السمر لأبناء القرية ويتراوح إنتاج القرية الزراعي من 10 إلى 15% من إنتاج البحرين سيما من الخضار و البرسيم.
وتستقطب الزراعة ما يزيد على 10% من سكان القرية في الوقت الحاضر والبالغ عددهم 12000 شخص,و لقد كان البحر بحرفة المختلفة من غوص وصيد السمك و الحرف التابعة له كصناعة القراقير يتقاسم مع ا لزراعة سكان القرية فيما مضى . حيث كان ما يزيد عن 60% من أبناء القرية يعملون في الزراعة وكان يخرج منها في كل صباح ما يربو من 70 حمارا محملة بمحاصيل القرية لتنتشر في مدن و جميع القرى البحرين وكان الكثير منهم يعمل كبقال ماشيا عي قدميه أو علي حمار.
ومع اكتشاف النفط و بروزه على المستوى الحضري في حياة أبناء البلد وتوفر العديد من الأعمال ترك الكثير من الناس البحر وبشكل أقل الزراعة وانصرفوا للعمل في صناعة النفط والأعمال الأخرى ولم يعد في الوقت الحاضريستقطب البحر بأعماله والتي فاقتصرت على الصيد في الغالب سوي ما يقارب 2% من سكان القرية ومن الناحية التاريخية فقد كانت القرية منقسمة إلى قريتين في الماضي وهما قرية كرانة و كان جل سكانها من المزارعين و يسكنون في القسم الجنوبي من القرية حيث يتوفر الماء من ألينابيع المعروفين في القرية وهما عين الجن في الجهة الجنوبية الرقية من القرية وسميت بهذا الاسم لكونها كما يقول كبار السن قد مات فيها الكثير من أبناء القرية الذين كانوا يسبحون فيها و الواقع كان موتهم أما بسبب عدم معرفتهم للسباحة أو لكونهم قد اقتربوا من نبع قوي الدفع فترس الماء في ملابسهم من أسفل ليقلبهم في الطين رأسا على عقب فظن الناس أن الجن هم الذين قلبوهم في قاع العين أو تعرف بعين العودة لكبرها حيث كانت تساوي ما يقارب 50 مترا من الشرق إلى الغرب وقد ضعف ماؤها حاليا ولم يبق فيها إلا ما يساوى 50 قدما من جهاتها الأربع.
أما العين الأخرى فقد كانت موازية لها من الجهة الغربية من القرية وتسمى عين فضل وقد اندثرت ودفن موقعها حاليا وكانت كلتاهما تسقيان أهل القرية ومزارعهم بواسطة نهرين يجريان بطول القرية من الجنوب إلى الشمال ويصب بقية الماء في البحر ويؤخذ الماء منهم لسقي الزراعة بواسطة الغراريف الصغيرة . وقد استعاض الناس عنهما بالمياه المستخرجة من الآبار الارتوازية والعيون الطبيعية الصغيرة التي تخص كل مزرعة على حده واستبدلت الغرافات بالشفاطات الميكانيكية أو الكهربائية. أما القرية الأخرى فهي (( الرقع ) أو الرقعة وسميت بهذا الاسم لكونها تجمعات من البحارة على الساحل بين بساتين النخيل وكان سكانها جميعهم يعملون في البحر وقد اندثرت وتحول أهلها إلى القرية الأم سكنوا. فسكنوا القسم الشمالي من القرية والمعروف سابقا بالجبلة. وكانت آخر عائلة هجرت الرقعة إلى القرية الحالية سنة 1954 م . وأدعوك للتعرف على ما قرأته بنفسك وستجد التزاوج الحضاري بين ماضي القرية وحاضره فالقرية حديثة وبفضل جهود حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها قائد نهضة هذا البلد صاحب سمو أميرنا وبفضل الجهود المخلصة من سمو رئيس الوزراء وولي العهد وبقية أعضاء الهيئة التنفيذية الكرام أصبحت أشبه بقرية نموذجية تتمتع بالكثير من الخدمات العامة.
كالمجاري والإسكان والكهرباء والماء وأقيمت فيها أول مدرسة ابتدائية للبنات في عام 1989 م. وهي كما يشير المسئولون بانتظار مدرسة أخرى للبنيين وكذلك مستوصف وكلنا ثقة من الله وفي جهود المخلصين من أبناء هذا البلد أن يتم ذلك في القريب العاجل.
واكرر لك دعوتي لترى بعينك التزاوج العجيب بين الماضي والحاضر بغير نشاز مؤذٍ للبصر أو البصيرة. فسترى في قريتنا البيت على النسق القديم. بحوشه الواسعع.. وأبوابه ونوافذه الخشبية .. وبجانبه بيت حديث بقاعته المظلمة والقراميد , ونوافذه وأبوابه من الألمنيوم .. وسترى راكب السيارة بعقاله , وكوفيته , وثيابه البيضاء , ومن أمامه على نفس الشارع أو خلفه راكب الحمار . بإزاره وقميصه سواء كان بعربة (( الكاري )) أو بدونها والجميع متوكلاًَ على الله يطلب رزقه.... فذاك لمكتبه... وهذا لحقله أو البحر .
وسترى عيون الماء الطبيعية التي تسربت الملوحة لمعظمها في معظم حقول القرية وبجانبها الآبار الارتوازية في حقول أخرى ومياه الحنفيات في البيوت , وترى الطلاب والطالبات والذين يبلغ عددهم 1500 تقريباً يذهبوا إلى لمدارسهم وكلياتهم , وأطفالاً تحت سن السابعة يذهبون لتعلم القرآن الكريم في (( الكتاب )) (( لمعلمة )) أو لروضتهم .. وهكذا لما تجاور البحر المالح مع النخيل وأشجار الفاكهة فيها ... وتصالحوا على ذلك وأعطي كل منها من خيرة تجاوب أبناء القرية وردد الجميع لحن واحد يروق للسامعين هو (( لحن العطاء والوجود الخالد ))
================================================== =======
كرزكان
كرزكان.. هي إحدى قرى البحرين وتعتبر من كبرى قرى المنطقة الغربية مساحة وسكانا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من سبعة آلاف نسمة.
تقع قرية كرزكان على الساحل الغربي من جزيرة البحرين على يمين جسر الملك فهد بعدة كيلومترات، حيث يحدها من جهة الغرب المزارع والبحر، ومدينة حمد شرقا، وقرية دمستان شمالا، وقرية المالكية جنوبا، وعلى الجانب الغربي حيث البحر جزيرة (يعصوف) وهي جزيرة صغيرة جدا وليس بها سكان وفيها قبر ينسب إلى إبراهيم بن مالك وتعزى إليه كرامات كثيرة ويقصدها كثير من الزوار بالنذور وغيرها موقع قرية كرزكان بالخريطة .
ولقد جاءت روايات عديدة في أصل تسمية القرية بهذا الاسم (كرزكان) فقد قيل في إحدى الروايات أن أحد الرجال في أواخر عصر الخلفاء الراشدين كان يسير في طرقات القرية حيث عثر فجأة على كنز في حفرة، وانتشرت هذه الحكاية بين الناس، وأخذوا عندما يريدون الإشارة إلى ذلك المكان يقولون ((كنزٌكان)) ثم حرفت إلى ((كرزكان))..
وقيل أنها كنز كان لكثرة مدارس تعليم العلوم الدينية فيها، ولكثرة علمائها وقد كان من بينهم آية الله العظمى الشيخ محمد أمين زين الدين (قدس الله سره) والذي توفي في النجف الأشرف مؤخراً حيث كان يؤم المصلين فيها، ويقيم الدروس الدينية.
ويضم أحد مساجد القرية الواقع جنوب شرقي كرزكان كل من الشيخ أحمد بن رمضان، الشيخ داوود بن محمد الكرزكاني، والشيخ محمد بن غامس، وهو أحد مزارات الفضلاء في البحرين، حيث يؤمه الناس من الداخل والخارج، لذا فقيل أن ّ كرزكان سميت بكنز العلوم، إلى أن حرفت إلى التسمية الحالية، وللإطلاع على أسماء العديد من علماء القرية ونبذة عنهم راجع باب (علماء القرية).
وقد ورد اسم القرية في ديوان أحد الشعراء العيونيين في عام 620هـ وهو الشاعر إبن المقرب العيوني إذ يقول في قصيدة عن البحرين:
وأمضّ شيء للقلوب قطائع بالمروزان لهم وكرزكان.
اشتهرت قرية كرزكان قديماً بالعيون العذبة التي تسقي بساتينها ونخيلها ، كما ويتركز فيها عدة بساتين تمتاز بالطبيعة الخلابة ، وتقع على الساحل الغربي من من القرية، والساب هو الشهرة الأولى القديمة جداً والذي امتاز بتدفق مياهه الطبيعية بسرعة هائلة لا نظير لها ، ولكن اندثرت هذه المعالم الجميلة حاضراً وظلت آثارها باقية ، كما اشتهرت بصنع البديد وهي ما تسمى السروج التي توضع على ظهور الحمير وتمسك باليد لراحة وحماية الراكب ، والقراقير وصيد الأسماك من الحظور والزراعة التي اندثرت تقريباً.
وكانت بيوت القرية واسعة وتبنى إما من سعف النخيل (الزفان) ومنتجات النخيل وإما من الطوب والآجر.
تقع قرية كرزكان في الجزء الغربي من خريطة البحرين، ويحدها شمالاً قرية دمستان، وجنوباً قرية المالكية، وشرقاً مدينة حمد، وغرباً المزارع والبحر. وهي كبرى قرى المنطقة الغربية للبحرين مساحة وسكاناً فتبلغ مساحتها حوالي( 7844000) كلم " تم القياس بواسطة مقياس الرسم".
أما عدد سكانها فقد بلغ في عام 1971(2.125نسمة) وفي عام 1981 حوالي 3.573 نسمة وزاد حتى وصل إلى 3.754 نسمة في عام 1991م وتتابع هذا المعدل حتى وصل إلى 7000 نسمة تقريبا ًخلال عام 1993م . وبزيادة السكان فيها زادت عدد الوحدات السكنية التي كانت تشكل حوالي(780) وحدة سكنية في الفترة بين عامي 1981-1991م وقد زادت هذه الوحدات السكنية ، فبزيادة عدد السكان زادت عدد الأسر مما أدى إلى زيادة عدد الوحدات السكنية وقد يكون هذا الرغبة في الإستقلالية بين الأهالي أو لضيق المحلة العمرانية المسكونة. وعموماً إن القرية توسعت بإتجاه الشمال والشرق كما هو ظاهر، أضف إلى ذلك إنشاء إسكان (( كرزكان-دمستان)) خلال عام 1983م وقد شمل هذا المجمع1022 عدد كبير من سكان القرية وبعض من سكان القرى الأخرى.
================================================== ======
مقابة
- تقع قرية مقابة في المنطقة الشمالية من مملكة البحرين وتبعد عن العاصمة (المنامة) حوالي عشرة كيلومترات.
- السكان حوالي 1200 نسمة تقطن ما يقارب 100 بيت. وأكثر سكان القرية تربطهم علاقة النسب.
- كانت القرية قبل حوالي 80 سنة تقطن شمالاً من الموقع الحالي في الشتاء وعند الصيف يتحول الأهالي إلى المضاعن (العروش) نظراً لقربها من السيح (النخيل) ومراكز المياه، بعدها استقرت القرية جنوباً في موضعها الحالي وصارت شمال المقبرة.
- تمتاز القرية بانتشار العيون الطبيعية الجارية آنذاك مثل "الكوكب"، و"عين جديدة"، وكانت هذه العيون يرتادها بعض سكان القرى المجاورة في الأعراس.
- في السابق الغالبية العظمى من السكان تعمل بالفلاحة ولم يتجه سكان القرية إلى الأعمال الحكومية والشركات إلا في منتصف الستينات.
- نقطة التحول في القرية كانت عام 1955م حيث شبّ حريق هائل فيها أتى على ما يقارب من نصفها بيوت القرية المبنية من سعف النخيل وبعدها اتجه الأهالي إلى بناء بيوتهم من الحجارة.
- عام 1966م زودت القرية بالكهرباء وتم تسليك جميع البيوت.
- دخلت المياه إلى البيوت في القرية عام 1967م بعد أن كانت في السابق مراكز للمياه يرتادها الأهالي للسقاية والغسيل.
- عام 1961م دخلت أوّل سيارة في القرية بعد حصول صاحبها على رخصة قيادة.
- أوّل تلفزيون في القرية كان في عام 1975م.
- بدأ الرعيل الأول من شباب القرية التوجه إلى المدرسة في مطلع العام الدراسي 1959/58م وكانوا يذهبون سيراً على الأقدام إلى مدرسة أبو صيبع والتي تبعد حوالي 3 كيلومتر عن مقابة.
- أول دفعة فتيات إلى المدرسة في القرية في مطلع العام الدراسي 1974م حيث ضمتهم مدرسة باربار.
- أول دفعة في القرية أكملت الدراسة الثانوية في عام 1969م بينما أكملت أول دفعة الدراسة الثانوية من البنات في العام الدراسي 1985م .
- أول خريج جامعي في القرية عام 1983م.
- مختار القرية هو حلقة الوصل بين الأهالي وإدارة الشؤون القروية سابقاً والبلدية في الحاضر.
- وفي 1975/6/24م تم تأسيس النادي في القرية وأخذ يباشر جميع أنشطته الاجتماعية.
- عام 1980م حصلت القرية على درع النظافة على قرى البحرين.
موقع قرية المعامير: -
قرية المعامير هي إحدى قرى جزيرة سترة، وتقع على شارع مجلس التعاون، وهي مقابلة لقرية العكر، وقريبة جداً من خزانات شركة نفط البحرين. موقع قرية المعامير على خريطة البحرين .
سبب التسمية: -
يذكر أجدادنا وآبائنا في المعامير بأنهم كانوا قديما يسكنون منطقة عسكر وبعض منهم كان يسكن في منطقة تسمى الفارسية وهي قريبة جداً من شركة المنيوم البحرين ولعناء المعيشة في ذلك الوقت ونظراً لبعد هذه المنطقة عن باقي مناطق البحرين ولنشوب بعض الخلافات مع أهالي القبائل الأخرى اتخذوا قرارهم بالرحيل إلى منطقة أخرى من مناطق البحرين. وجاءوا إلى هذه المنطقة بقيادة رجل يدعى غنام وهو من عائلة آل يعقوب المعروفة إلى الآن, وقام هو ومن معه من الرجال بتعمير هذه المنطقة، فأطلق عليها اسم المعامير.
تاريخ القرية: -
كان عدد بيوت القرية في تلك الفترة لا يتعدى خمسة عشر بيتاً فقط، وفي كل بيت يقيم مجموعة كبيرة من الرجال والنساء، وكان أهل المعامير يشتهرون في تلك الفترة بصيد الأسماك واستخراج اللؤلؤ. وكان الأهالي يعملون تحت أمرة نواخذة كبار من نفس القرية، أمثال النوخذة علي بن هلال، والحاج حسين بن عباس، والحاج عبدالله بن عباس، والحاج علي بن متروك الذي توفي في البحر نتيجة غرق القارب الذي يبحر فيه، وكذلك الحاج مدن بن الطيف.
مخاتير القرية: -
بعد وفاة غنام (كبير القرية آنذاك)، تزعم القرية أحد كبار النواخذة، وهو الحاج عبدالله بن عباس، وجاء بعده أخوه الحاج رضي بن عباس، حيث كانت القرية تعيش تحت أمرة واحدة، وكانت للحاج رضي السيطرة على القرية ولا يختلف اثنان عند كلمته، وكان له الحق في التدخل في حل جميع مشاكل القرية سواء كانت صغيرة أم كبيرة، حتى في الصلح بين الزوج وزوجته، وكان الرجال في ذلك الوقت يتزوجون بأكثر من واحدة، حتى أن بعضهم وصل إلى أن الأربع زوجات يجتمعن في بيت واحد. وكانت المهور في تلك الفترة بسيطة جداً، وكانت العادة في الزواج أن يقوم أهل الزوج بدعوة أهل القرية جميعاً لوجبة الغداء والعشاء. وبعد وفاة الحاج رضي جاء أخوه الحاج ابراهيم بن عباس وكان أكثر من أخيه حزماً في حل الأمور، وقد عينته حكومة البحرين في عهد الشيخ سلمان مختاراً رسمياً للقرية. وبعد وفاة الحاج ابراهيم بن عباس تم تعيين الحاج حسين بن ابراهيم بن عباس مختاراً للقرية وقد كانت له أفضال كبيرة على القرية.
المعامير وبرميل الصل: -
عندما أنشئت شركة نفط البحرين المحدودة (بابكو) كان لها كبير الأثر على القرية وأهلها، حيث أن قرية المعامير أقرب منطقة للشركة. فقد قام الكثير من أهالي المنطقة بالتوجه إلى الشركة للعمل بها، ولكن الشركة كانت ترفضهم، وحين بدأت الشركة في إنشاء جسر يربط بين عملها في سترة وعملها في الشركة احتج أهالي القرية على هذا المشروع، حيث أن الجسر سوف يعيق حركة السفن والقوارب الخاصة بأهالي المنطقة، فما كان من إدارة الشركة إلا التوجه إلى كبار القرية للتشاور معهم حول هذا المشروح وإبداء الإستعداد لتنفيذ جميع مطالب أهل المنطقة، وبالفعل تم وضع الشروط، ومنها أن تقوم الشركة بتزويد جميع البحارة كل على حدة بعدد اثنين درام صل، وهو مادة خاصة لدهان القوارب، وتزويد بيوت القرية بالماء، وأن تكون الأولوية لأهالي القرية في التوظيف بالشركة. وقد قامت الشركة بتنفيذ بعض الشروط ولم تفي ببعضها، ولكنها قامت بإنشاء مدرسة ابتدائية في المنطقة سميت مدرسة المعامير ثم أهدتها لوزارة التربية والتعليم فيما بعد، وقامت كذلك ببعض حنفيات الماء في القرية وليس في المنازل وعددها أربع فقط.
تاريخ التعليم في القرية: -
حظي التعليم في القرية باهتمام كبير من قبل الأهالي منذ البداية، حيث كان أهل المعامير يتلقون تعليمهم في مدرسة سترة، وكانوا يذهبون سيراً على الأقدام لعدم وجود مواصلات في تلك الفترة، وكان من الجيل الأول في التعليم المرحوم الحاج محسن العصفور والحاج أحمد الحاج يوسف والمرحوم الحاج محمد تقي وحميد الشيخ علي والحاج حسن الحاج علي آل أحمد والدكتور الشيخ علي العصفور.
================================================== ====
كرانة
ففي منتصف المسافة بين المنامة و البديع على الشريط الساحلي الشمالي لجنة دلمون تقع قرية كرانة يحدها من شمال البحر ومن الجنوب شارع البديع ومن الغرب قرية جد الحاج ومن الشرق قريتي المقشع و حلة العبد الصالح.
و لان اصبحة جزء من المحافظة الشمالية سنة 1998
وتمثل شريطا تبلغ مساحته 3 كيلوا متر مربع تقريبا ويحيطها عقد اخضر من جميع جوانبها يتمثل من مزارع الخضار و بساتين النخيل و التي يزيد عددها عن 30 مزرعة و بستان قامت ولا يزال على لسواعد السمر لأبناء القرية ويتراوح إنتاج القرية الزراعي من 10 إلى 15% من إنتاج البحرين سيما من الخضار و البرسيم.
وتستقطب الزراعة ما يزيد على 10% من سكان القرية في الوقت الحاضر والبالغ عددهم 12000 شخص,و لقد كان البحر بحرفة المختلفة من غوص وصيد السمك و الحرف التابعة له كصناعة القراقير يتقاسم مع ا لزراعة سكان القرية فيما مضى . حيث كان ما يزيد عن 60% من أبناء القرية يعملون في الزراعة وكان يخرج منها في كل صباح ما يربو من 70 حمارا محملة بمحاصيل القرية لتنتشر في مدن و جميع القرى البحرين وكان الكثير منهم يعمل كبقال ماشيا عي قدميه أو علي حمار.
ومع اكتشاف النفط و بروزه على المستوى الحضري في حياة أبناء البلد وتوفر العديد من الأعمال ترك الكثير من الناس البحر وبشكل أقل الزراعة وانصرفوا للعمل في صناعة النفط والأعمال الأخرى ولم يعد في الوقت الحاضريستقطب البحر بأعماله والتي فاقتصرت على الصيد في الغالب سوي ما يقارب 2% من سكان القرية ومن الناحية التاريخية فقد كانت القرية منقسمة إلى قريتين في الماضي وهما قرية كرانة و كان جل سكانها من المزارعين و يسكنون في القسم الجنوبي من القرية حيث يتوفر الماء من ألينابيع المعروفين في القرية وهما عين الجن في الجهة الجنوبية الرقية من القرية وسميت بهذا الاسم لكونها كما يقول كبار السن قد مات فيها الكثير من أبناء القرية الذين كانوا يسبحون فيها و الواقع كان موتهم أما بسبب عدم معرفتهم للسباحة أو لكونهم قد اقتربوا من نبع قوي الدفع فترس الماء في ملابسهم من أسفل ليقلبهم في الطين رأسا على عقب فظن الناس أن الجن هم الذين قلبوهم في قاع العين أو تعرف بعين العودة لكبرها حيث كانت تساوي ما يقارب 50 مترا من الشرق إلى الغرب وقد ضعف ماؤها حاليا ولم يبق فيها إلا ما يساوى 50 قدما من جهاتها الأربع.
أما العين الأخرى فقد كانت موازية لها من الجهة الغربية من القرية وتسمى عين فضل وقد اندثرت ودفن موقعها حاليا وكانت كلتاهما تسقيان أهل القرية ومزارعهم بواسطة نهرين يجريان بطول القرية من الجنوب إلى الشمال ويصب بقية الماء في البحر ويؤخذ الماء منهم لسقي الزراعة بواسطة الغراريف الصغيرة . وقد استعاض الناس عنهما بالمياه المستخرجة من الآبار الارتوازية والعيون الطبيعية الصغيرة التي تخص كل مزرعة على حده واستبدلت الغرافات بالشفاطات الميكانيكية أو الكهربائية. أما القرية الأخرى فهي (( الرقع ) أو الرقعة وسميت بهذا الاسم لكونها تجمعات من البحارة على الساحل بين بساتين النخيل وكان سكانها جميعهم يعملون في البحر وقد اندثرت وتحول أهلها إلى القرية الأم سكنوا. فسكنوا القسم الشمالي من القرية والمعروف سابقا بالجبلة. وكانت آخر عائلة هجرت الرقعة إلى القرية الحالية سنة 1954 م . وأدعوك للتعرف على ما قرأته بنفسك وستجد التزاوج الحضاري بين ماضي القرية وحاضره فالقرية حديثة وبفضل جهود حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها قائد نهضة هذا البلد صاحب سمو أميرنا وبفضل الجهود المخلصة من سمو رئيس الوزراء وولي العهد وبقية أعضاء الهيئة التنفيذية الكرام أصبحت أشبه بقرية نموذجية تتمتع بالكثير من الخدمات العامة.
كالمجاري والإسكان والكهرباء والماء وأقيمت فيها أول مدرسة ابتدائية للبنات في عام 1989 م. وهي كما يشير المسئولون بانتظار مدرسة أخرى للبنيين وكذلك مستوصف وكلنا ثقة من الله وفي جهود المخلصين من أبناء هذا البلد أن يتم ذلك في القريب العاجل.
واكرر لك دعوتي لترى بعينك التزاوج العجيب بين الماضي والحاضر بغير نشاز مؤذٍ للبصر أو البصيرة. فسترى في قريتنا البيت على النسق القديم. بحوشه الواسعع.. وأبوابه ونوافذه الخشبية .. وبجانبه بيت حديث بقاعته المظلمة والقراميد , ونوافذه وأبوابه من الألمنيوم .. وسترى راكب السيارة بعقاله , وكوفيته , وثيابه البيضاء , ومن أمامه على نفس الشارع أو خلفه راكب الحمار . بإزاره وقميصه سواء كان بعربة (( الكاري )) أو بدونها والجميع متوكلاًَ على الله يطلب رزقه.... فذاك لمكتبه... وهذا لحقله أو البحر .
وسترى عيون الماء الطبيعية التي تسربت الملوحة لمعظمها في معظم حقول القرية وبجانبها الآبار الارتوازية في حقول أخرى ومياه الحنفيات في البيوت , وترى الطلاب والطالبات والذين يبلغ عددهم 1500 تقريباً يذهبوا إلى لمدارسهم وكلياتهم , وأطفالاً تحت سن السابعة يذهبون لتعلم القرآن الكريم في (( الكتاب )) (( لمعلمة )) أو لروضتهم .. وهكذا لما تجاور البحر المالح مع النخيل وأشجار الفاكهة فيها ... وتصالحوا على ذلك وأعطي كل منها من خيرة تجاوب أبناء القرية وردد الجميع لحن واحد يروق للسامعين هو (( لحن العطاء والوجود الخالد ))
================================================== =======
كرزكان
كرزكان.. هي إحدى قرى البحرين وتعتبر من كبرى قرى المنطقة الغربية مساحة وسكانا، حيث يبلغ عدد سكانها أكثر من سبعة آلاف نسمة.
تقع قرية كرزكان على الساحل الغربي من جزيرة البحرين على يمين جسر الملك فهد بعدة كيلومترات، حيث يحدها من جهة الغرب المزارع والبحر، ومدينة حمد شرقا، وقرية دمستان شمالا، وقرية المالكية جنوبا، وعلى الجانب الغربي حيث البحر جزيرة (يعصوف) وهي جزيرة صغيرة جدا وليس بها سكان وفيها قبر ينسب إلى إبراهيم بن مالك وتعزى إليه كرامات كثيرة ويقصدها كثير من الزوار بالنذور وغيرها موقع قرية كرزكان بالخريطة .
ولقد جاءت روايات عديدة في أصل تسمية القرية بهذا الاسم (كرزكان) فقد قيل في إحدى الروايات أن أحد الرجال في أواخر عصر الخلفاء الراشدين كان يسير في طرقات القرية حيث عثر فجأة على كنز في حفرة، وانتشرت هذه الحكاية بين الناس، وأخذوا عندما يريدون الإشارة إلى ذلك المكان يقولون ((كنزٌكان)) ثم حرفت إلى ((كرزكان))..
وقيل أنها كنز كان لكثرة مدارس تعليم العلوم الدينية فيها، ولكثرة علمائها وقد كان من بينهم آية الله العظمى الشيخ محمد أمين زين الدين (قدس الله سره) والذي توفي في النجف الأشرف مؤخراً حيث كان يؤم المصلين فيها، ويقيم الدروس الدينية.
ويضم أحد مساجد القرية الواقع جنوب شرقي كرزكان كل من الشيخ أحمد بن رمضان، الشيخ داوود بن محمد الكرزكاني، والشيخ محمد بن غامس، وهو أحد مزارات الفضلاء في البحرين، حيث يؤمه الناس من الداخل والخارج، لذا فقيل أن ّ كرزكان سميت بكنز العلوم، إلى أن حرفت إلى التسمية الحالية، وللإطلاع على أسماء العديد من علماء القرية ونبذة عنهم راجع باب (علماء القرية).
وقد ورد اسم القرية في ديوان أحد الشعراء العيونيين في عام 620هـ وهو الشاعر إبن المقرب العيوني إذ يقول في قصيدة عن البحرين:
وأمضّ شيء للقلوب قطائع بالمروزان لهم وكرزكان.
اشتهرت قرية كرزكان قديماً بالعيون العذبة التي تسقي بساتينها ونخيلها ، كما ويتركز فيها عدة بساتين تمتاز بالطبيعة الخلابة ، وتقع على الساحل الغربي من من القرية، والساب هو الشهرة الأولى القديمة جداً والذي امتاز بتدفق مياهه الطبيعية بسرعة هائلة لا نظير لها ، ولكن اندثرت هذه المعالم الجميلة حاضراً وظلت آثارها باقية ، كما اشتهرت بصنع البديد وهي ما تسمى السروج التي توضع على ظهور الحمير وتمسك باليد لراحة وحماية الراكب ، والقراقير وصيد الأسماك من الحظور والزراعة التي اندثرت تقريباً.
وكانت بيوت القرية واسعة وتبنى إما من سعف النخيل (الزفان) ومنتجات النخيل وإما من الطوب والآجر.
تقع قرية كرزكان في الجزء الغربي من خريطة البحرين، ويحدها شمالاً قرية دمستان، وجنوباً قرية المالكية، وشرقاً مدينة حمد، وغرباً المزارع والبحر. وهي كبرى قرى المنطقة الغربية للبحرين مساحة وسكاناً فتبلغ مساحتها حوالي( 7844000) كلم " تم القياس بواسطة مقياس الرسم".
أما عدد سكانها فقد بلغ في عام 1971(2.125نسمة) وفي عام 1981 حوالي 3.573 نسمة وزاد حتى وصل إلى 3.754 نسمة في عام 1991م وتتابع هذا المعدل حتى وصل إلى 7000 نسمة تقريبا ًخلال عام 1993م . وبزيادة السكان فيها زادت عدد الوحدات السكنية التي كانت تشكل حوالي(780) وحدة سكنية في الفترة بين عامي 1981-1991م وقد زادت هذه الوحدات السكنية ، فبزيادة عدد السكان زادت عدد الأسر مما أدى إلى زيادة عدد الوحدات السكنية وقد يكون هذا الرغبة في الإستقلالية بين الأهالي أو لضيق المحلة العمرانية المسكونة. وعموماً إن القرية توسعت بإتجاه الشمال والشرق كما هو ظاهر، أضف إلى ذلك إنشاء إسكان (( كرزكان-دمستان)) خلال عام 1983م وقد شمل هذا المجمع1022 عدد كبير من سكان القرية وبعض من سكان القرى الأخرى.
================================================== ======
مقابة
- تقع قرية مقابة في المنطقة الشمالية من مملكة البحرين وتبعد عن العاصمة (المنامة) حوالي عشرة كيلومترات.
- السكان حوالي 1200 نسمة تقطن ما يقارب 100 بيت. وأكثر سكان القرية تربطهم علاقة النسب.
- كانت القرية قبل حوالي 80 سنة تقطن شمالاً من الموقع الحالي في الشتاء وعند الصيف يتحول الأهالي إلى المضاعن (العروش) نظراً لقربها من السيح (النخيل) ومراكز المياه، بعدها استقرت القرية جنوباً في موضعها الحالي وصارت شمال المقبرة.
- تمتاز القرية بانتشار العيون الطبيعية الجارية آنذاك مثل "الكوكب"، و"عين جديدة"، وكانت هذه العيون يرتادها بعض سكان القرى المجاورة في الأعراس.
- في السابق الغالبية العظمى من السكان تعمل بالفلاحة ولم يتجه سكان القرية إلى الأعمال الحكومية والشركات إلا في منتصف الستينات.
- نقطة التحول في القرية كانت عام 1955م حيث شبّ حريق هائل فيها أتى على ما يقارب من نصفها بيوت القرية المبنية من سعف النخيل وبعدها اتجه الأهالي إلى بناء بيوتهم من الحجارة.
- عام 1966م زودت القرية بالكهرباء وتم تسليك جميع البيوت.
- دخلت المياه إلى البيوت في القرية عام 1967م بعد أن كانت في السابق مراكز للمياه يرتادها الأهالي للسقاية والغسيل.
- عام 1961م دخلت أوّل سيارة في القرية بعد حصول صاحبها على رخصة قيادة.
- أوّل تلفزيون في القرية كان في عام 1975م.
- بدأ الرعيل الأول من شباب القرية التوجه إلى المدرسة في مطلع العام الدراسي 1959/58م وكانوا يذهبون سيراً على الأقدام إلى مدرسة أبو صيبع والتي تبعد حوالي 3 كيلومتر عن مقابة.
- أول دفعة فتيات إلى المدرسة في القرية في مطلع العام الدراسي 1974م حيث ضمتهم مدرسة باربار.
- أول دفعة في القرية أكملت الدراسة الثانوية في عام 1969م بينما أكملت أول دفعة الدراسة الثانوية من البنات في العام الدراسي 1985م .
- أول خريج جامعي في القرية عام 1983م.
- مختار القرية هو حلقة الوصل بين الأهالي وإدارة الشؤون القروية سابقاً والبلدية في الحاضر.
- وفي 1975/6/24م تم تأسيس النادي في القرية وأخذ يباشر جميع أنشطته الاجتماعية.
- عام 1980م حصلت القرية على درع النظافة على قرى البحرين.