المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احبها ولا استطيع فراقها



آسية
06-03-2004, 08:58 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



اسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقكم فيما تسعون اليه من خير وصلاح للامه ..

اني احب فتاه حبا كبيرا وهي كذلك وقبل مده طويله سافرت انا وعائلتي الى مكان بعيد عن مسكنها فبدأنا نتراسل بالماسنجر ..والحمد لله سبحانه وتعالى اننا نطيع الله ولا نفعل او نقول اي شئ يحرمه الله 0

وكلانا طلاب علم لم نتخرج بعد .. ولقد اتفقنا انني عندما اتخرج سوف اذهب لخطبتها 0

لكني اليوم عندما قرأت الموضوع الموجود في هذا الموقع حول عدم جواز تكلم رجل مع فتاه حتى لو كان يحبها سواء على الماسنجر او غير ذلك ..صدمت ولم اعرف ماذا افعل ... فأنا لا استطيع ان اتركها لانني احبها جدا ولا استطيع ان اتقدم لخطبتها الان لانني غير مستعد ماديا للاقدام على هذه الخطوه المهمة ...بالاضافة الى انها تريد ان تكمل تعليمها 0

واذا قمت بتركها فانها سوف تعتقد انني كنت اخدعها طول تلك الفتره 0

وانا بصراحه لا اريد ان افترق عنها لاني احبها حبا كبيرا جدا 0

ماهي الطريقة التي استطيع ان ابقى متواصلا معها وتكون ترضي الله وتريح نفسي ؟

اسعفوني بالجواب بسرعة جزاكم الله خيرا


الأجابه .


أولاً / المسلم الصادق المخلص في إسلامه يجب أن يعلم علم اليقين أن الإسلام لا يأمر إلا بالخير ولا ينهى إلا عن الشر ، ثم يسلِّم بعد علمه الأمر لخالقه الذي أمره ونهاه ( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًامِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا ).
ثانياً / فيما يتعلق بسؤالك : أحب أن أوضح لك المسألة من كلام خير البشر محمد صلى الله عليه وسلم الذي حذر غاية التحذير من خطر المرأة على الرجل فقال عليه الصلاة والسلام: ( واتقوا النساء فإن فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) وقال صلى الله عليه وسلم مخبراً -وهو الصادق المصدوق- : ( لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما ) وعن ابن مسعود عن النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم قال: "المرأةُ عورةٌ، فإذا خرجتِ استشرفَهَا الشَّيطانُ".رواه الترمذي وقال هذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحيحٌ غريبٌ. ، والأحاديث في ذلك كثيرة ، ومن هنا يتأكد ضرورة ألا يربط المسلم بعلاقات مع أي امرأة أجنبية عنه لما في ذلك من المفاسد والمخاطر عليه وعليها .
ومن ذلك :أن الشهوة مركبة في كلا الجنسين والرجل بطبيعته ميال إلى المرأة وهي كذلك ، ومن يضمن لنفسه أن يميل لامرأة كان يظن أن علاقته معها مجرد حب وتقدير واحترام متبادل ، وإذا بهما يقعان في الحرام والعياذ بالله ، وقد نهى الله عز وجل عن مقدمات الزنى فقال (وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى) ومنها النظر للمرأة الأجنبية فكيف بمصافحتها والحديث معها . أرجو أن تربأ بنفسك عن هذا العمل وتشغل نفسك بالحديث مع الرجال والعمل معهم ، وان تخبرها بان الله سبحانه وتعالى يأمرنا ان لايكون بيننا علاقة ويجب ان نطيع الله لكي يرضى الله عنا في الدنيا والآخرة الى ان اتقدم لخطبتك ، وأخيراً يجدر أن أنبهك إلى أن الحديث مع المرأة الأجنبية للحاجة الملحة مع أمن الفتنة لا حرج فيه . والله أعلم .

الرابط

http://twbh.com/articles.php?ID=2701

حواء الصغيره
07-03-2004, 04:04 AM
وفقك الله اختي آسيه

أم البدر
08-03-2004, 05:47 AM
بارك الله فيك اختى آسية....

ام انس
08-03-2004, 01:09 PM
من ترك شيء لله عوضه الله خير منه

اثابك الله أختي الفاضله ..

هديل
10-03-2004, 07:03 PM
اثابك الله خيرا

ليدي الامورة
08-10-2019, 01:55 AM
http://all-best.co/wp-content/uploads/2018/01/4087-4.gif