المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كثيرة هي اخطاؤنا فهل نعتذر عنها ام نتركها للايام تداويها



دموع الصمت
15-03-2004, 01:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا محمد واله وصحبه وسلم تسليما كثيراً
...وبعد...

فهذا موضوع أعجبني كثيرا وأردت إفادة غيري به ونقلته لكم
وأسال الله ان يبارك في من سطر هذه العبارات وان يجزل له الاجر والمثوبه ....

كثيرة هي اخطأؤنا فهل نعتذر عنها ام نتركها للايام تداويها

الى كل اعضاء بيت حواء الكرام من اخوان واخوات
أريد رأيكم في هذا الموضوع

نبدأ مستعينين بالله

اخطأؤنا
احيانا يصدر من الشخص منا موقف لا يقصد به الا ارضاء الاخرين ولكنه ربما لم يحسن التعبير عن ما يريد او لم يقدر الوقت الذي اختاره او أي شيء اخر
ولكنه في قرارة نفسه يحترم من كسر قاعدة لنفسه كان لا يخالفها ابداً 00 لكي يرضيه ولكن رضا الناس غاية لا تدرك فيهاجم من قبل من حاول ان يرضيه وربما اتهمه بشيء ليس فيه او لم يعمل له حساب او لم يقصده اصلا ولم يخطر في باله الا اللهم انه حاول فقط ان يبرر موقفه ولو بإشعار الاخر انه يقدره
وعندما يهاجم ممن يحترم لا يستطيع مواجهته ربما حياءاً او شيء اخر بل يفضل الهروب منه ظنن منه انه هو الحل الامثل لقفل هذا الباب ولانه لا يريد ان يفتح باب اخر ربما لا يغلق ابداً فيهرب
فهل عمله هذا صحيح ام لا
وهل لا بد من المواجهة مهما كان الخطأ صغير او كبير ام الايام كفيلة بالحل
ولكن هل البعد يزيد الامر تعقيدا ام القرب الغير متوقع نتائجه من قبل الاخرين فربما يهاجم اكثر او حتى يجرح اكثر او يفهم خطأ اكثر مما فهم من قبل فيلبس نفسه ثوب ليس ثوبه 0000وهذا كله لانه حاول إرضاء الاخرين واحسن الظن فيهم
***********
واحيانا يوعد الشخص منا وعد ويكون عازم على تنفيذه ولكنه ينسى هذا الوعد فيصرالاخر بتنفيذ الوعد ولكنه نسي وهو لا يقدر ان يقول ذلك لكي لا يغضب من يحترم او يفهم انه تهرب منه اصلا فيعمل أي شيء اخر بدل منه مثل ارسال بطاقة اخرى بعيدة كل البعد عن ما كان منتظر فيغضب الاخر ويظن انه يحاول ان يختبر صبره او يظن انه يتكلم معه بالتقسيط او ربما يستهزئ به وهو حقاً لا يقصد ما دار في خلد اخيه او اخته بل انه حاول ان يبعد الشخص الاخر عن الموضوع الاساسي الذي يصر عليه بموضوع اخر لينهي هذا الموقف الصعب عليه وفي نفس الوقت يريد ان يلطف ما بينه وبين اخيه فيصرف نظره لاشياء اخري بعيده ليغير الموضوع وهذا كله يقدمه ظننا منه انه يرضى الاخرين وهم هداهم الله لا يرضون !!
**********
واحيانا يكون في نفس الواحد منا عتاب على الاخر فيقدم الاخر له معروف ويكرمه فينسى هذا الاول العتاب ويحاول فتح صفحة جديدة معه ولكن لسبب من الاسباب يغضب الاخر فيصب غضبه على الاول في حين ان الاول لم يحاول ان يعتاب عندما كان عنده حق العتاب بل فضل نسيان الامر وكان شيئا لم يكن
و ايضا احيانا عندما يريد الانسان ان يستفسر عن امر ازعجه لا يلطف بينه وبين المتلقي بل يصب جام غضبه عليه دون ان يتحقق من الامر بالطف ولكن بين شخص وشخص يختلف الامر فمثلا بين المرأة والرجل بصفه عامه هل عندما يواجه الرجل الامر بالصدمه مثل المرأة لا
الناس معادن
**********
واحيانا يكون اندفاع عاطفي ورفقاً بالاخرين فيتسرع فيقدم على امر لا يقصده او حتى لا يظن انه ممكن ان يغضب الاخرين فيغضبون وتبدأ الأحقاد
*********
واحيانا يكون خلاف بسيط ولم يدرك في حينه واحيانا سؤ ظن او سوء تقدير واحيانا واحيانا 0000 !! كثيرة هي اخطاؤنا فما الحل ؟؟
********
كيف نواجه كل هذه المشكلات ؟؟
هل بالهروب ام بالمواجهة ؟؟
ولكن احيانا المواجهة تسبب مشاكل اكثر مما هو متوقع
فيفضل الهروب تفادياً لما هو اكبر منها !!
ولكن ايضا الهروب في حد ذاته يزيد الامر تعقيداً وربما يكثر الشر في النفوس والغل والحقد فكيف العمل ؟؟؟
هل صحيح انه في مشكلات يصعب حلها
وهل كل خطأ لا بد له من اعتذار ؟؟
ام انه لا ينصح حتى بالاعتذار عنها ؟؟
**********
وكيف يفعل في الفهم الخاطئ من احد الطرفين وكيف يبرر موقف احد الاشخاص في حالة وجود اتهامات صريحة او تجريح او سوء ظن 000 فهلا احسنوا الظنا ؟؟
**********
فما هي مواقفنا امام مشكلاتنا ( أخطاؤنا ) وكيف نواجهها 000 بالهروب ام المواجهة ام في حل اخر ما هو ؟؟
*********

فهلا تصافينا ونزعنا ما في قلوبنا من غل وحقد وفتح باب للحوار بيننا للتصافي دون احقاد او غل وان نتلمس للاخرين الاعذار بدل الهجوم عليهم دون استفسار لطيف ونقول ذلك لانفسنا قبل الاخرين فكثيرة هي اخطاؤنا

اختكم في الله

ام انس
15-03-2004, 10:19 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوعك مهم ومفيد

الأصل أن المسلمة تراجع نفسها وتحاسب عملها وإذا أخطأت تعترف بخطأها فكل بن آدم خطاء,,

الذي يحصل أن الأمر فيه صعوبة على النفس لكن لابد من المجاهدة والإحتساب والله يعينني وإياكم على ذلك..

دموع الصمت بارك الله فيك

دموع الصمت
15-03-2004, 11:15 AM
اللهم أسعد حالها
وفرج همّها
وأغفر ذنبها
وأكفها ماأهمها من أمر الدنيا والآخره