الخزامى
31-08-2003, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤمن الضعيف الايمان والذي يعبد الله عز وجل على حرف
فان اصابه خير اطمئن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة
هذا النوع من الناس غير متوازن في طبيعته
فالطبيعة المادية غالبة عليه ومقدمة عنده واثيرة لديه
اما القيم الروحية فغير مستساغة في مزاجه يؤثر الدنيا ولا يعلم ان الاخرة خير وابقى
ولا يؤمن بان الخير كله اتيه لو انه قدم مراد الله عز وجل على مراد نفسه وسعد بالمناجاه ونعيمها ولم يرضى بالدنيا بديلا له
فحينئذ لن يستعجل الاجابة من ربه لان الاجابة ربما اسكتته عن المناجاة والدعاء ومنهما كل نعيمه وحبوره..
والانسان غير المتوازن يعاجله القلق ان غاب عنه المطلوب امتحانا من ربه فيقطع بعدم الاجابة ويبحث عن مطالبه بالطرق المالوفة عند امثاله من اهل الغفلة وضعاف الايمان
فيكون ذيلا لعظيم في الدنيا ينافقه ويتملقه ويذل بين يديه وينال من الدنيا بقدر ما ذل
فلا يعود الى دعاء ربه استكبارا وايمانا منه بان طريق الدعاء طويل المدى والعمر قصير يخشى الا يدرك متعته فيه سريعا
ولذلك اكد الله تعالى ان هذا النوع من الناس مغضوب عليه وان مصيره الى النارمع العصاة او مع الكافرين حسب درجة الكبر وما وصلت اليه بالانسان المستكبر فقال الله تعالى (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ).
وعبادتي, يعني: دعائي . وانما تحققت لهم النار لانهم انفوا من الذل بين يدي الله وهو العزة على الحقيقة واثروا الذل للاسباب المسخرة ملتمسين عندها العزة التي هي الذل على الحقيقة
رزقني الله عز وجل واياكم حق عبادته والقرب منه اللهم امين
_________________
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المؤمن الضعيف الايمان والذي يعبد الله عز وجل على حرف
فان اصابه خير اطمئن به وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة
هذا النوع من الناس غير متوازن في طبيعته
فالطبيعة المادية غالبة عليه ومقدمة عنده واثيرة لديه
اما القيم الروحية فغير مستساغة في مزاجه يؤثر الدنيا ولا يعلم ان الاخرة خير وابقى
ولا يؤمن بان الخير كله اتيه لو انه قدم مراد الله عز وجل على مراد نفسه وسعد بالمناجاه ونعيمها ولم يرضى بالدنيا بديلا له
فحينئذ لن يستعجل الاجابة من ربه لان الاجابة ربما اسكتته عن المناجاة والدعاء ومنهما كل نعيمه وحبوره..
والانسان غير المتوازن يعاجله القلق ان غاب عنه المطلوب امتحانا من ربه فيقطع بعدم الاجابة ويبحث عن مطالبه بالطرق المالوفة عند امثاله من اهل الغفلة وضعاف الايمان
فيكون ذيلا لعظيم في الدنيا ينافقه ويتملقه ويذل بين يديه وينال من الدنيا بقدر ما ذل
فلا يعود الى دعاء ربه استكبارا وايمانا منه بان طريق الدعاء طويل المدى والعمر قصير يخشى الا يدرك متعته فيه سريعا
ولذلك اكد الله تعالى ان هذا النوع من الناس مغضوب عليه وان مصيره الى النارمع العصاة او مع الكافرين حسب درجة الكبر وما وصلت اليه بالانسان المستكبر فقال الله تعالى (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ).
وعبادتي, يعني: دعائي . وانما تحققت لهم النار لانهم انفوا من الذل بين يدي الله وهو العزة على الحقيقة واثروا الذل للاسباب المسخرة ملتمسين عندها العزة التي هي الذل على الحقيقة
رزقني الله عز وجل واياكم حق عبادته والقرب منه اللهم امين
_________________
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
منقول