أبوعبدالله
01-09-2003, 02:09 PM
انتهت الإجازة والناس بن مشرق ومغرب وكل نفس بما كسبت رهينة اجتمع الأصدقاء كل يحكي ما رأى ويورد ما شاهد أحدهم سبقت ضحكته حديثه وهو يحكي رحلته الى أمريكا وقصة هبوط الطائرة الاضطراري أما الأخر فقد كان مغرما بحب الرحلات والمغامرات وتملكة حب الصيد ومطاردة الغزلان والأرانب حتى وصل الى القارة السوداء وكان حديثة متميزاً .
قال ذهبت الى إفريقيا وسرت في أرضها وبين أشجارها وغاباتها مناظر رائعة وطبيعة خلابه لاتمل مشاهدتها وفي وسط غابة متشابكة الأطراف لاح لنا مبنى مرتفع وخطر في بالي ان هذا القصر لحاكم الولاية او لغني من أغنيائها ولكن خاب ظني وأخطأ حدسي فما أن اقتربنا منه وبدت ملامحة حتى اتضح انه كنيسة يعتني بأمرها منصر عجوز قارب الثمانين من عمرة يعيش في غرفة صغيرة في زاوية منها لا تتجاوز مساحتها عشرين متراً مربعاً .
في مجاهل مروعة وسط غابة مليئة بالوحوش واللصوص وقطاع الطرق وليس في هذه الغرفة اى وسيلة من وسائل الحياة المعاصرة التى نعيشها فلا يوجد هاتف و لا كهرباء ولا ماء ولا ما تراه عينك من الخدمات يومياً وهذا المبنى الضخم هو الكنيسة التى يدعو فيها صباحاً ومساءً حتى يرهقه التعب ويدركه النوم ثم يأوي الى غرفته الصغيرة في زاوية مجاوره لمبنى الكنيسة ولكن ما الذي يدفع هذا المنصر لان يبقى في هذه الغرفة وسط الوحوش وفي ظل الخوف أربعين سنه متواصلة !!!
لا بد ان له هدفاً ينشده وأملاً يسير في طريقة أربعون سنه في مكان تختفي فيه وسائل الحياة المعاصرة أربعون سنه يكدح ويكدح.أربعون سنه وسط الغابات وعلى مرمى من زئير الأسد وأنياب النمر سأخبرك لماذا بقي أربعين سنه في وسط هذا المكان ولعلمي بفطرتك الطيبة وعقيدتك الصافية ستضحك على ضلالة إنه يدعو الى دين محرف وطريق معوج ولكنه يمضي قدما ويسير في ثبات يبحث عن فريسة في وسط أدغال إفريقيا وربما تكون فريسته شيخ مسلم جائع أو طفل يتيم أو امرأة مريضة وربما يمر عليه العام والأخر ولم يستمع له أحد ولكنه الصبر على الضلال .
هذا فرد من ملاييين يدعون الى دينهم الباطل وهو في هذا الغابة المنقطعة عنت العالم تصلة طائرة مروحية كل حين محملة بالغذاء والادويه التى هي إحدى وسائل دعوته ثم تغيب الطائرة لتهبط في مكان أخر فيه عجوز أو شاب آخر في مثل سنك تفرغ للدعوة نعم إنها معركة طاحنه وحرب ضروس لا هواده فيها لقد بذلوا أموالهم وأوقاتهم وسخروا إمكاناتهم في سبيل دينهم وأيام الاجازة تطوى ماذا قدمنا فيها.
وصلني عن طريق البريد ...
قال ذهبت الى إفريقيا وسرت في أرضها وبين أشجارها وغاباتها مناظر رائعة وطبيعة خلابه لاتمل مشاهدتها وفي وسط غابة متشابكة الأطراف لاح لنا مبنى مرتفع وخطر في بالي ان هذا القصر لحاكم الولاية او لغني من أغنيائها ولكن خاب ظني وأخطأ حدسي فما أن اقتربنا منه وبدت ملامحة حتى اتضح انه كنيسة يعتني بأمرها منصر عجوز قارب الثمانين من عمرة يعيش في غرفة صغيرة في زاوية منها لا تتجاوز مساحتها عشرين متراً مربعاً .
في مجاهل مروعة وسط غابة مليئة بالوحوش واللصوص وقطاع الطرق وليس في هذه الغرفة اى وسيلة من وسائل الحياة المعاصرة التى نعيشها فلا يوجد هاتف و لا كهرباء ولا ماء ولا ما تراه عينك من الخدمات يومياً وهذا المبنى الضخم هو الكنيسة التى يدعو فيها صباحاً ومساءً حتى يرهقه التعب ويدركه النوم ثم يأوي الى غرفته الصغيرة في زاوية مجاوره لمبنى الكنيسة ولكن ما الذي يدفع هذا المنصر لان يبقى في هذه الغرفة وسط الوحوش وفي ظل الخوف أربعين سنه متواصلة !!!
لا بد ان له هدفاً ينشده وأملاً يسير في طريقة أربعون سنه في مكان تختفي فيه وسائل الحياة المعاصرة أربعون سنه يكدح ويكدح.أربعون سنه وسط الغابات وعلى مرمى من زئير الأسد وأنياب النمر سأخبرك لماذا بقي أربعين سنه في وسط هذا المكان ولعلمي بفطرتك الطيبة وعقيدتك الصافية ستضحك على ضلالة إنه يدعو الى دين محرف وطريق معوج ولكنه يمضي قدما ويسير في ثبات يبحث عن فريسة في وسط أدغال إفريقيا وربما تكون فريسته شيخ مسلم جائع أو طفل يتيم أو امرأة مريضة وربما يمر عليه العام والأخر ولم يستمع له أحد ولكنه الصبر على الضلال .
هذا فرد من ملاييين يدعون الى دينهم الباطل وهو في هذا الغابة المنقطعة عنت العالم تصلة طائرة مروحية كل حين محملة بالغذاء والادويه التى هي إحدى وسائل دعوته ثم تغيب الطائرة لتهبط في مكان أخر فيه عجوز أو شاب آخر في مثل سنك تفرغ للدعوة نعم إنها معركة طاحنه وحرب ضروس لا هواده فيها لقد بذلوا أموالهم وأوقاتهم وسخروا إمكاناتهم في سبيل دينهم وأيام الاجازة تطوى ماذا قدمنا فيها.
وصلني عن طريق البريد ...