بنت الرمال
20-03-2007, 02:15 PM
السلام عليكنم ورحمة الله وبركاته
من جليبيب؟!
اليكن هذا المنقول
شاب ملامحه جذابة، تخرج من كلية الهندسة، له مكانته العلمية والعملية، وعيبه الوحيد، كما هو عند بعض النساء، أنه أسمر.
فما طرق باباً لخطبة فلانة أو علانة، إلا قوبل بالرفض، لا لشيء في دينه وخلقه، إلا أنه أسمر اللون!!
فها هو يطرق باب "أبي هيفاء" ليخطبها لنفسه، إلا أن أباها رفض للسبب المذكور، وعندما طرق باب "أبي نهى" تردد
واستخار واستشار لأنه شاب كفء ولكنه... وبعد أمد بعيد وافق على خطبة هذا الشاب الذي كاد أن يصل الثلاثين من
عمره دون أن يفتح بيتا ويكوِّن أسرة.
ثم تزوجت "هيفاء" وكذلك "نهى"، إلا أن هيفاء التي اقترنت بالشاب الأبيض الوسيم، قد استيقظت على صاعقة وهي
أن زوجها يخادن النساء، ويحتسي الخمر، ولا يعرف معنى الزواج، أما "نهى" فهي في جفن زوج يصلي صائم يقدر
الحياة الزوجية ويعطي الزوجة حقها.
وبعد أن سمعت، بل رأيت هاتين الفتاتين، تذكرت "جليبيباً" رضي الله عنه عندما كانت النساء يرفضنه لدمامة وجهه،
وبعد أن أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم لإحدى نساء المدينة، وافقت عليه، لا لشخصه، وإنما امتثالا لأمر رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فدعا لها الرسول صلى الله عليه وسلم الله "لا تجعل حياتها كدا وأصب عليها الخير صبا"،
فما رأيت تلكم الزوجة إلا والخير بين يديها.
فالرجال مخبر لا مظهر، فمتى سنعي هذه الحقيقة؟!
من جليبيب؟!
اليكن هذا المنقول
شاب ملامحه جذابة، تخرج من كلية الهندسة، له مكانته العلمية والعملية، وعيبه الوحيد، كما هو عند بعض النساء، أنه أسمر.
فما طرق باباً لخطبة فلانة أو علانة، إلا قوبل بالرفض، لا لشيء في دينه وخلقه، إلا أنه أسمر اللون!!
فها هو يطرق باب "أبي هيفاء" ليخطبها لنفسه، إلا أن أباها رفض للسبب المذكور، وعندما طرق باب "أبي نهى" تردد
واستخار واستشار لأنه شاب كفء ولكنه... وبعد أمد بعيد وافق على خطبة هذا الشاب الذي كاد أن يصل الثلاثين من
عمره دون أن يفتح بيتا ويكوِّن أسرة.
ثم تزوجت "هيفاء" وكذلك "نهى"، إلا أن هيفاء التي اقترنت بالشاب الأبيض الوسيم، قد استيقظت على صاعقة وهي
أن زوجها يخادن النساء، ويحتسي الخمر، ولا يعرف معنى الزواج، أما "نهى" فهي في جفن زوج يصلي صائم يقدر
الحياة الزوجية ويعطي الزوجة حقها.
وبعد أن سمعت، بل رأيت هاتين الفتاتين، تذكرت "جليبيباً" رضي الله عنه عندما كانت النساء يرفضنه لدمامة وجهه،
وبعد أن أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم لإحدى نساء المدينة، وافقت عليه، لا لشخصه، وإنما امتثالا لأمر رسول
الله صلى الله عليه وسلم، فدعا لها الرسول صلى الله عليه وسلم الله "لا تجعل حياتها كدا وأصب عليها الخير صبا"،
فما رأيت تلكم الزوجة إلا والخير بين يديها.
فالرجال مخبر لا مظهر، فمتى سنعي هذه الحقيقة؟!