المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لِكُلِّ لَيْلٍ آخِرٌ: يَاسِينُ / شعر: إبراهيم المدلج ... قصيدة رائعة



أبو الخنساء
26-03-2004, 08:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد


احبتي في الله هذه قصيدة رائعة قالها الأخ / ابراهيم المدلج جزاه الله خيرا تأبينا للشيخ احمد ياسين

فجزاه الله خيرا

القصيدة رائعة في معانيها حري بنا قرائتها


نص القصيدة



بيهُودِهَا.. بمجُوسِهَا: يَاسِينُ *** وَبمَنْ تلفُّ بحبلهَا (صِهْيَوْنُ)

وَبِكُلِّ أَفَّاقٍ.. وَعِلْجٍ.. مَارِقٍ.. *** وَمُنَافِقٍ يَبكيكَ.. وَهْوَ خَؤونُ!!

وَبَكُلِّ جَلاَّدٍ.. عَلَى زِنْرَانَةٍ.. **** يُمْسِي.. وَيُصْبحُ: غَيْظُهُ مَكْنُونُ

وَبِكُلَّ مَنْ سَرَقَ الْكَرَى مِنْ كَاحلَيْكَ **** وَأَنْتَ - وَالشَّعْبُ الْجَرِيحُ - سَجِينُ

بِهِمُو جَمِيْعَا: أنْتَ يَارَمْرَ الْفدَا..**** وَلَكَ الْفدَا.. أَنَّى.. وَحَيْثُ تَكُونُ

أَجَّجْتَهَا.. وَحَمَلْتَ رَايَتَهَا وَأنْتَ **** مُكَبَّلٌ.. - في الْمَحْبِسَينْ - رَهِيْنُ!!

لِلّه وَقْفَتُكَ الشَّجَاعَةُ: صَابِراً **** وَبِنَصْرِهِ الْمَوْعُودِ.. أنْتَ قَمِينُ!!

***
يِاسِينُ: لَيْتَ لنا بِمثلكَ: أمَةً **** إيْمانُها: بالْحُسنَيَيْنِ.. يَقِيْنُ

وَبِمِثْلِ رُوحِكَ: ألْفَ رُوحٍ.. حَيَّةٍ **** للهِ تَخْفِقُ وُالْجِنَانُ مَتِينُ

وَبِكُلِّ جَارحَةٍ تُكَبِّرُ أوْ تُهَلِّلُ **** لا تُهِادنُ - لحظَةً - وَتَلِينُ..

برَِبَاطَةِ الْجَأشِ التي كَمْ دَوَّخَتْ **** أوبَاشَهُمْ, ويَدُوخُهَا شَاروُنُ

في صَمْتِكَ الْمجْرُوحِ.. تَسكُنُ ثوْرَةٌ **** فَاضَتْ بها مِنْ مُقْلَتَيْكَ شجُونُ

وَرَسَمْتَهَا للَّصامِدِيْنَ: وَضِيْئَةً **** كَيْمَا يُكلَّلَ: بالْفَخَار.. جَبِينُ

عَلَّمْتَهُمْ (اللهُ أكْبَرُ) بَعْدَمَا *** ضَاعَتْ: شَعَارَاتٌَ.. وَضَاعَ: (رَطِيْنُ)

***
مَاهَدَّكَ الْبَطْشُ اللَّئِيمُ.. وَلَمْ تَلِنْ **** مِنْكَ الْقَنَا.. أوْ سَاوَرتْكَ.. ظُنُونُ

مَرَّغْتَ أَنْفَ الْبَغْيِ: أنْفُكَ في السَّمَا **** مَا مَسَّهُ - رَغْمَ الرَّزيَّةِ - .. هُونُ

عَفَّرْتَ أَرْضَ الطُّهْرِ.. تَكْتُبُ بَالدِّمَا **** صَفَحَاتِ مِجْدٍ.. مَا لَهُنَّ قَرِينُ

وَتَوَقَّفَ التَّاريْخُ عِنْدَكَ: مُنْصتَاً **** تُمْلِي عَليْهِ الصِّدْقَ: كَيْفَ يَكُونُ؟!

وتَبُثُّهُ النَّجْوَى: وَفي أُذُنِ الدُّنَا **** وَقْرٌ.. عَلَيْهَا: طِيْنَةٌ.. وَعَجِيْنُ!!

وَعَلَى الرُّؤَى: غَبَشٌ أنَاخَ ظِلاَلَهُ **** كَيْ لاَ تَرَى الْحَقَّ الْمُبينَ: عُيُونُ!!

فَصَدَعْتَ. أَحْمَدُ - بالْحِجَارَةِ مُعلِناً: **** أنْ هَاهُنَا الْيَرْموكُ.. أوْ حِطِّيْنُ

لاَ رَفَّ للِجُبَنَاءِ جَفْنٌ.. أوْ غَفَتْ **** عَيْنٌ وَأنْتُمْ - في الْوِطِيسِ - مَنُونُ

ِللهِ: كَمْ نَفْسٍ جَلَبتُمْ.. فَاشَتَرَى **** وَبألْفِ رُوحٍ - غَيْرُكُمْ - .. مَغْبُونُ

تَسْتَبْشَرُونَ بِبيْعِكُمْ.. وَسِوَاكُمُ **** يَتَجَرَّعُ التَّسْويْفَ.. وَهْوَ.. مَهِيْنُ

تَحْتَ الأدِيْمِ: زَرَعْتُمُو آمَالَنَا *** وَمِنَ الأَدِيْمِ: سِلاَحُكُمْ.. مَسْنُونُ

وَلَجُنْدُ رَبِّكَ: غَالبُونَ.. أعِزَةً **** حَتَى وَإنْ طَالَ الْمدَى.. وَالْحِينُ

فَلْتَصْبرُوا وَتُصَابِرُوا وَتُرَابِطُوا *** إنَّ الْفَلاحَ - مَعَ - الرِّبَاطِ - مَكِيْنُ

واللَّيْلُ: مَهُمَا يَدَّكِنْ فَيهِ الدُّجَى *** فَ(لِكُلِّ لِيْلٍ آخِرٌ)...: يَاسِيْنُ








منقول من المختصر

الخزامى
26-03-2004, 08:36 PM
بوركت اخي

ينقل للركن الأدبي

آسية
28-03-2004, 01:44 AM
الله يجزاك خير ويبارك فيك

جهادية
28-03-2004, 02:55 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركتم .. ونسأل الله النصر للاسلام و المسلمين .. ورحم الله الشيخ الشهيد احمد ياسين وجميع الشهداء.

ليدي الامورة
01-11-2019, 01:05 AM
http://all-best.co/wp-content/uploads/2018/01/4087-4.gif