محطات اجتماعية ..

[همام]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

امرأة تقول : زوجي يريد مني أن أكون حيث يريد ، دون أن يراعيني ويعرف ما أحتاجه !!
يريدني أنيقة دائماً لابسة أفخر الملابس !! ، ناعمة اليدين!! ، مبتسمة !! ، (مكشرة) عن أنياب الفرح والسرور !! .
دائماً يضعني أمام مرآة المقارنة مع فتيات الفضائيات ، وينسى أنني زوجة مسؤولة عنه وعن بيته وأولاده ...

ليس من قدرتي أن أجمع ألف يد !! واحدة تعمل في المنزل ....وأخرى تصفف شعري وتعمل لي المكياج .... وثالثة تحنو على الأولاد .... ورابعة تفلي رأس زوجي المتذمر دائماً ...........وخامسة .. وسادسة ..... وألف !!!...

يتأفف مني إن جئت من المطبخ !! وكيف أصنع له بالطعام إن لم أدخل المطبخ ؟!!
. يصفني بعدم الاهتمام به إذا فزعت إلى أطفالي واهتممت بهم ..
أقول في نفسي إن زوجي انقلب إلى طفل كبير ، ومرة أراه ظالماً يكلفني فوق طاقتي .



الرجل يقول: أنا أكد وأكدح وأجيء إلى البيت لأرى أمامي وجهاً عبوساً قمطريراً ....
أين الغداء ؟ فتجيب : جلست متأخرة فلم أتمكن من الطبخ ...اجلب لنا غداء من المطعم !! وهكذا ...

أريد أن أجالسها ، أن أتحدث إليها ، فتفضل سماعة الهاتف علي !!
لا أرى جمالها وأناقتها إلا في مناسبات الأفراح والأعياد ... ولهذا أدركت كلمتي وأنا صغير : ليه ما تكون السنة كلها عيد ؟!! وأقولها بحسرة وأنا كبير : ليت السنة كلهاا عيد !!

إني يائس ومحطم ، أرى الآخرين في سعادة وحبور مع زوجاتهم وأراني أساكن مخلوقاً غريباً ...
إذا عاتبتها فتحت نارها علي : (وأنا ماعندي إلا أنت ، (واله انك متفرغ) !! ، نسيت أولادك وبيتك ؟! ، تعبت ، (انهديت) ، (جب لي شغاله) ...!
وتبدأ بالغارة عليَّ على كافة الجبهات ، فأنزوي منهزماً على فراشي وأنام لأصحو على صوت شخيرها فأنسل وألبس ثيابي وأمضي للعمل لأسمع سوالف الربع عن زوجاتهم ، وأندب حظي العاثر !!!

هذان طرفان مع كل منهما صواب وخطأ ، فما الصواب عندهما وما الخطأ ؟!!

[-asma-]

الحياة الزوجية حياة قائمة على الشراكة..
الزوج يشارك زوجته في كل شيء وهي كذلك..
فبعد أن كان لكل واحد منهما حياته الخاصة وأغراضه التي
يمنع الكثيرين عن لمسها، أصبحت هذه الحياة المفتاح الأمثل
لنشارك غيرنا بما نحب..

وبما أن كلا من الزوجين شركاء، فلا بدّ إذا من التضحية ولو بشيء
قليل من الجهود المبذولة.. إضافة إلى تقدير واحترام ما يقوم به الطرف الآخر..

فالزوجة العاقلة، تدرك تماماً أن زوجها يسعى في عمله من أجلها ومن أجل الأولاد..
إذن فعليها أن تساعده هي في ذلك أيضاَ.. لا أقول أن عليها أن تقوم بأعماله هو وإنما
توفير المكان المناسب لعمل زوجها إذا ما كان زوجها من الذين يعودون بأعمالهم إلى
البيت.. عليها أن تبارك له عمله.. تشكر له تعبه من اجلها وبيتها كل يوم.. فمجرد كأس
الماء الذي تقدمه الزوجة لزوجها حين عودته، هذا العمل البسيط يُشعر الزوج أن هناك
مَن يشتاق إليه.. وأن هناك من بقدّر له ذلك الخروج والتعب..

والزوج العاقل، يدرك تماماً أن زوجته وإن كانت تمضي أغلب وقتها في البيت
فإنها كذلك تتعب مثله.. أليست بشراً؟؟ فالتربية أمر صعب قد لا يدركه أكثر الأزواج..
فهو يعني التعامل مع أعمار تحتاج إلى عناية خاصة من تعليم وتنظيف وتغذية.. ناهيك
عن الأعمال المنزلية التي لا تنتهي أبدااااااااااااااااااا.. فعمل الزوج غالبا ما ينتهي بانتهاء
عمله وعودته إلى بيته ليجد كل متطلباته أمامه، أما الزوجة فعملها لا يتوقف أبدااااااا..
فهي تعمل وتأتي وتذهب 24 سعاة وإن كانت هناك عدد أكثر من الساعات في اليوم لما
توقفت عن العمل!!.. حتى أثناء النوم، لا ترتاح وتغمض أجفانها قريرة العين، بل يبقى
قلبها معلقاً بوليدها الذي قد يصحو فجأة ولا تسمع بكاءه! يبقى قلبها معلقاً بطفلتها المريضة
وابنها الذي سيكون امتحانه في صباح اليوم التالي!!!

كل ما نحتاجه هو قليل من التفاهم.. قليل من الاحترام.. وقليل من التقدير..
إنها رحلة طويلة.. نتوقف في محطات كثيرة.. لكن تبقى العِبر.. هي ما نتذكره..

[الخزامى]

اضحك الله سنك اخي همام ( للعبارات الموجوده في المشكله)

هذه مشكلة كثير من نساء اليوم لكن لا يعني ان نحّمل المرأه الخطأ وحدها:

للاسف المرأه اذا تزوجت نسيت نفسها لانها فازت بالزوج المنتظر وفارس الاحلام
فلاداعي للتزين وحسن التبعل, لو تضع الزوجه امامها الحديث. من ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنه .لتغيرت احوال كثير من الازواج ورفرفت السعاده في عشهما,
خطأ المراه في عدم تنظيمها للواجبات المطلوبه منها سواء للبيت او الاولاد او الزوج,
يجب ان تعطي كل ذي حق حقه

ناتي للزوج:
هناك انانيه من الزوج وينسى ان الزوجه انسانه تتعب وموزعه بين البيت والاولاد والزوج يريدها لها وحده!!!!!!!!!!
عليه ان يراعيها يساعدها يخفف عنها
الزوجه بحاجه ان تجد من يستمع لها ويحنو عليها
وان يخفف عليها اعباء الاولاد والبيت

انتهى,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

[همام]

أختي الكريمة صدى ..
أشكرك على المشاركة القيمة ...
نعم ... لابد من التضحية .. نخطئ حينما نريد أن تكون الحياة وفقاً لما نريد دائماً ..
وشراكة الحياة بين الزوجين تحتاج إلى تضحية لتدوم .

لكنك أختي صدى كأنك تميلين إلى أن نسبة كبيرة من الخطأ تقع على الرجل !!

أشكرك على المشاركة .. وبانتظار متابعتك ..

أختي المباركة الخزامى ..
كلامك سليم ..
أما عدم التنظيم فيقع فيه الاثنان ..
وأما الأنانية فلعلي اتفق معك على أنها في الرجال أكثر منها في النساء ...

أشكرك أختي على المداخلة القيمة ..

وأكرر السؤال :
كلا الزوجين معه صواب من وجهه وخطأ من وجهه آخر ... ترى أين الصواب وأين الخطأ ؟

[جهادية]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بوركت اخانا على ما تفضلت به,فهذه إحدى المشكلات التي يواجهها الزوجين..
ولي مداخلة بسيطة ولعلها رأي فحسب...

لنقف مع كل محطة من تلك المحطات :

1- امرأة تقول : زوجي يريد مني أن أكون حيث يريد ، دون أن يراعيني ويعرف ما أحتاجه !!
يريدني أنيقة دائماً لابسة أفخر الملابس !! ، ناعمة اليدين!! ، مبتسمة !! ، (مكشرة) عن أنياب الفرح والسرور !! .
دائماً يضعني أمام مرآة المقارنة مع فتيات الفضائيات ، وينسى أنني زوجة مسؤولة عنه وعن بيته وأولاده ...

** هنا نرى ان الزوج من حقه ان يطلب من زوجته ان تتجمل له ولكن بحدود، فلا تستطيع الزوجة ان تتجمل له طول الوقت .. لأن الزوجة لها واجبات اخرى تقوم بها.. ويجب ان تعطي لكل ذي حق حقه .. فلربها عليها حق، فلنفسها عليها حق، ولزوجها عليها حق , وايضا لأبنائها عليها حق ... و الخطأ من الزوج ان يشبه امراته بواحدة من فتيات الفضائيات .. فلا يجب عليه ان يقارن جمالهن الزائف بجمال زوجته الطاهرة العفيفة .. فابتسامه صدق تخرج من قلب الزوجة لزوجها هو الجمال وحده ...

2-ليس من قدرتي أن أجمع ألف يد !! واحدة تعمل في المنزل ....وأخرى تصفف شعري وتعمل لي المكياج .... وثالثة تحنو على الأولاد .... ورابعة تفلي رأس زوجي المتذمر دائماً ...........وخامسة .. وسادسة ..... وألف !!!...

** هذه النقطة من حق الزوجة... فهي كبقية البشر، تحتاج إلى راحة ، ولا داعي للانانية الزائدة من قبل هذا الزوج المثالي !! على كل من الزوجين ان يراعي الطرف الآخر، واهم شيء التفاهم عند النقاش و الحوار الهادىء...

3-يتأفف مني إن جئت من المطبخ !! وكيف أصنع له بالطعام إن لم أدخل المطبخ ؟!!
. يصفني بعدم الاهتمام به إذا فزعت إلى أطفالي واهتممت بهم ..
أقول في نفسي إن زوجي انقلب إلى طفل كبير ، ومرة أراه ظالماً يكلفني فوق طاقتي .

** هنا الخطأ من الزوج .. صحيح كيف لزوجته ان تطبخ له إن لم تدخل المطبخ !!!
إن دخلت الزوجه المطبخ يقول لها لا تدخلين !! وإن لم تدخل ولم تطبخ له يقول لماذا لم تطبخي ويتذمر ويغضب واحيانا يصل به الحال إلى الضرب !! فعلا كم هو غريب هذا الزوج !!! وايضا هنا الخطأ من الزوجة .. ربما كان من الواجب عليها ان تغتسل وتتطيب قبل ان يراها زوجها على تلك الحالة .. فبضع النسوة لا تهتم سوى بالطبخ و الطعام ولا تهتم بنفسها ... ووجب عليها الاهتمام بنفسها وزوجها وابنائها.. ومثل ما قلت سابقا (( إعطاء كل ذي حق حقه ))...

4-الرجل يقول: أنا أكد وأكدح وأجيء إلى البيت لأرى أمامي وجهاً عبوساً قمطريراً ....
أين الغداء ؟ فتجيب : جلست متأخرة فلم أتمكن من الطبخ ...اجلب لنا غداء من المطعم !! وهكذا ...

** هذه النقطه من حق الزوج .. فعلا الزوج يخرج من الصباح واحيانا من الفجر ولا يعود إلا ظهراً ، و الزوجة في سبات عميق تاركة ورائها بيتها و طبخها وزوجها وابناءها وهي في عالم آخر .. فالزوجة العاقلة التي تحسن تدبير بيتها وتحسن معاملة زوجها .. لا تقابله بهذه الطريقة .. بل تقابله بوجه حسن .. مبتسم .. متزينة له .. تجلب له ما يبرد على قلبه من حر الصيف وما يدفيه من برد الشتاء.. وتجهز له الطعام وتستقبله افضل استقبال .. اما الزوجة التي تقول لزوجها اجلب لنا طعام من المطعم .. يا ترى ماذا سيكون رد الزوج عليها !!!

5-أريد أن أجالسها ، أن أتحدث إليها ، فتفضل سماعة الهاتف علي !!
لا أرى جمالها وأناقتها إلا في مناسبات الأفراح والأعياد ... ولهذا أدركت كلمتي وأنا صغير : ليه ما تكون السنة كلها عيد ؟!! وأقولها بحسرة وأنا كبير : ليت السنة كلهاا عيد !!

** من حق الزوج ان يجالس امرأته ليتحدث إليها و يقول لها ما بخاطره .. ومن حق الزوجة ان تستمع له .. فالحوار الهادىء و الهادف يجلب المحبة و يزرع التفاهم بين الزوجين.. فيجب على كل منهما ان يستمع لرأي الثاني ... وهناك الكثير من تلك النسوة اللاتي يفضلن الهاتف على ازواجهن .. !! نسأل الله السلامة .
ومن جانب آخر، أرى ان الزوجه ملزوم عليها ان تتجمل لزوجها حتى لا يتجه للحرام.. وان تحافظ على زوجها كما يجب ان تحافظ على بيتها..

6-إذا عاتبتها فتحت نارها علي : (وأنا ماعندي إلا أنت ، (والله انك متفرغ) !! ، نسيت أولادك وبيتك ؟! ، تعبت ، (انهديت) ، (جب لي شغاله) ...!
وتبدأ بالغارة عليَّ على كافة الجبهات ، فأنزوي منهزماً على فراشي وأنام لأصحو على صوت شخيرها فأنسل وألبس ثيابي وأمضي للعمل لأسمع سوالف الربع عن زوجاتهم ، وأندب حظي العاثر !!!

** كما ذكرت سابقا اهم شيء في حسن التعامل بين الزوجين هو التفـــاهم و الحوار الهادف ... فلاداعي عندما يحدث الزوج زوجته بضع كلمات تقوم الزوجة وتعلن الحرب عليه ! أين التفاهم إذاَ ؟ هنا الخطأ من الزوج و الزوجة.. فمن جاني الزوج مثلا ولنستحضر هذا الامر .. ان يفتح موضوع النقاش في وقت لا يجب الحديث فيه.. فيجب اختيار الاوقات المناسبة للحديث.. هذا اولا .. وثانيا وجب عليه ان يلاطفها بالقول الحسن و الكلمة الطيبة فإن لها تأثير قوي ..

هذا مالدي الآن و الكلام في هذا الامر يطول .. واعتذر على الاطالة بارك الله فيكم جميعا .. نسأل الله لنا ولكم التوفيق و السداد..

[همام]

أحسنت .. أحسنت .. أختنا المباركة جهادية ..

نعم ما تفقضلت به هو فيصل المشكلة ..

الخطأ أن كلا الزوجين يفكر بنفسه فقط ، ويبحث عما يحقق السعادة له وحده بغض النظر عن شريكه ..
يرى أنه هو المغلوب على أمره ، وأن شريكه ظالم له ..

نعم .. ما أحوجنا للتوازن في العلاقات ، وأن نفكر في الآخرين كما نفكر في أنفسنا .... هنا يأتي حديث أنس في الصحيحين : ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) ...
وأي وشيجة أكبر وأعظم وأوثق من وشيجة الشراكة في الحياة : الزواج .. الميثاق الغليظ ؟!!

إنها همسة في أذن الشريكين :
إقامة العلاقة في ذات الله تعالى ، مع قليل من التضحية ، وقليل من البذل ، وقليل من التغاضي ، والبعد عن المقارنة مع الآخرين ... ستنتج لنا حياة هانئة ..

أشكرك أختي مرة أخرى ، وأشكر أختيَّ الكريمتين صدى والخزامى على ما تفضلتا به من توضيح وإثراء للحوار ....

والله من وراء القصد ..

[العنيد]

لن تستقيم الحياه الزوجيه وتصبح جميله

الا تحت سقف الكتاب وسنة حبيبنا

نبحث عن حلول وننسى اننا مقصرين.

[همام]

صدقت أخي الحبيب ..
بارك الله فيك ..

[ليدي الامورة]

يعطيك العافية