ضي المهنا
08-04-2007, 05:03 PM
http://img216.imageshack.us/img216/4262/19bh2.gif
http://www.asharqalawsat.com/01common/thelogo1.gif
اللون الأخضر يكتسح جميع شركات السوق السعودية وسط دخول منطقة 8000 نقطة
السيولة ترتفع 24.4% عن تداولات الأربعاء الماضي مع ارتفاع المؤشر5%
[RIGHT]
http://www.asharqalawsat.com/2007/04/08/images/economy.414161.jpg
الرياض: جار الله الجار الله
اكتسح اللون الأخضر أمس أسهم جميع الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية بلا استثناء، بعد الارتفاع اللافت، الذي طرأ على المؤشر العام بصعوده أكثر من 5 في المائة.
إذ ارتفعت أسهم 86 شركة، مستغلة روح التفاؤل، التي ملأت قرارات المتداولين أمس، بعد الإشارات الايجابية التي أطلقتها السوق مع نهايات تداول يوم الأربعاء الماضي. وافتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على ارتفاع متوازن، مكنها من الخروج من نطاقها السعري التقليدي، الذي سيطر على سير المؤشر العام بداية من الأحد الماضي، والتي أعقبت دخول السوق في مرحلة الهبوط القوي.
وكانت مرحلة الاستقرار، التي ظهرت ملامحها على المؤشر العام بتذبذبه بين مستوى 7500 و7800 نقطة لمدة 4 أيام، وعدم قدرة السوق على تخطي هذه المستويات سلبيا، سببا في ارتفاع معدل الثقة بمستوى الدعم الجديد الذي أصبح قاعدة لانطلاقة المؤشر العام أمس. وجاءت هذه الانطلاقة بعد الخروج القوي من القناة الجانبية، الذي زاد من نسبة التفاؤل لدى المساهمين، بعد وضوح الرؤية للجميع عن نية السوق في الوصول إلى أرقام جديدة، لم يزرها منذ بداية الهبوط ، الأسبوع قبل الماضي.
وكان لانتشار الاطمئنان بين أوساط المتعاملين، خلال إجازة نهاية الأسبوع، الأثر الأكبر في التأهب النفسي لارتفاع السوق، بعد التطمينات حول الأوضاع السياسية، التي تعتبر أحد أهم الأسباب الموجهة للإشاعات السلبية، التي أضرت بمسيرة السوق في الفترة القريبة الماضية، بالإضافة إلى عدم صدور أي أنباء جدية عن مواعيد طرح لاكتتابات جديدة، التي تردد عن قربها، على الرغم من تصريحات النفي التي صدرت من هيئة سوق المال في بعض الصحف المحلية.
ومن خلال السيناريو الفائت يتضح للجميع القدرة المضاعفة للأقاويل، التي لا تنطلق من أرضيات منطقية، في التأثير على مسار السوق والتوجيه لمصالح فردية مستغلة الفراغ الموجود من الجهات الإشرافية على السوق المالي في إيجاد جهة مخولة لتعقب هذه الإشاعات ومصادرها أو على الأقل تهذيبها. وأنهت سوق الأسهم السعودية أمس تعاملاتها فوق المستوى النفسي المتفائل عند مستوى 8061 نقطة، بارتفاع 395 نقطة، ما يعادل 5.1 في المائة عبر تداول 16.3 مليار ريال (4.3 مليار دولار) بزيادة السيولة الداخلة في السوق عن الأربعاء الماضي بنسبة 24.4 في المائة.
وأشار لـ«الشرق الأوسط» فضل البوعينين، وهو مصرفي وخبير اقتصادي، الى أن تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس أوضحت عدة نقاط إيجابية، منها وصول المؤشر العام للمستوى النفسي المتمثل في 8000 نقطة والارتفاع الملحوظ على معدل السيولة المتداولة في السوق، بالإضافة إلى الإغلاق الإيجابي لأسهم شركات السوق.
لكن هذا السلوك الذي يكتنف السوق في الفترة الماضية، يطرح عددا من التساؤلات عن أسباب الهبوط السابق ودوافع هذا الارتفاع الحاد أمس، مع العلم بأن الإشاعات السلبية التي تحوم حول دور الاكتتابات في هبوط السوق أثبتت العكس، بعد التصريح الصادر من وزارة الصناعة والتجارة أمس في الموافقة على تأسيس شركة كيان، الذي قابلته السوق بالارتفاع.
وأضاف البوعينين، أن هناك استخدامات سلبية لعوامل سياسية بخصوص إشاعة الضربة الأميركية لإيران، هذه الأحداث التي جعلت شماعة لتبرير الانخفاض الماضي لسوق الأسهم السعودية، رغم ارتفاع السوق المعنية بهذه الحرب، وهي السوق الإيرانية أثناء ترويج هذه الشائعات.
ويسترسل البوعينين في حديثه لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «إنه لا يمكن في سوق الأسهم السعودية أن نركن للأمور الفنية والأساسية، لأن ما يحرك السوق أكبر بكثير من المحركات الفنية، لأن المسار الحقيقي للسوق تتحكم فيه القلة المستحوذة على السيولة، التي يمكن من خلالها توجيه السوق لتحقيق أهدافها الخاصة». وأفاد البوعينين بأنه من المفترض في السوق المالية أن تتعامل مع الأخبار كما تتعامل وكالات الأخبار مع الأنباء الحساسة، التي تستوجب ردة الفعل السريعة، التي تحتاجها السوق بعد إعلان الهيئة نيتها في التقصي عن أسباب هبوط السوق يوم الاثنين الماضي، الذي لم يطرأ عليه جديد إلى الآن، مضيفا أنه يفترض أن يكون هناك بيان رسمي صادر من الهيئة للصحف لتبنى عليه المصداقية التامة. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أحمد العليان مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية استطاعت تحقيق قفزة سعرية جيدة أدت بالمؤشر العام إلى الوصول إلى منطقة 8000 نقطة، هذا التحرك الايجابي يعطي انطباعا بقدرة السوق في أي لحظة على اجتذاب السيولة القوية في أسهم الشركات الكبرى، التي انعكست في تعاملات أمس. مفيدا بأن السوق يغلب عليها التأثير السلبي من قبل الإشاعات التي أصبحت هي المحرك الفعلي لاتجاهاتها رغم بعدها عن المنطقية في طرحها. في المقابل يرى صالح السديري وهو محلل فني، أن المؤشر العام استطاع الخروج من الدائرة المفرغة التي يدور فيها خلال الفترة الماضية، مما يعكس امتلاك السوق لزخم أهله للاقتراب في يومه الأول إلى هدف الموجة الصاعدة عند مستوى 8100 نقطة، بعد اختراق النطاق الجانبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
«إتش إس بي سي»: مكرر ربحية سهم «البحري» يمثل نصف مكرر السوق
يدعمه معدل الأرباح المرتفع وينتهي الاكتتاب فيه الأربعاء المقبل
الرياض: محمد المنيف
أكد بنك «اتش اس بي سي» المستشار المالي لعملية اكتتاب زيادة رأس المال للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري القائمة حاليا أن سعر الاكتتاب في أسهم الحقوق الأولوية للشركة والبالغة 16 ريالا يأتي بدعم من قوة أرباح الشركة خلال السنوات المتتالية والنمو المطرد في أسطولها المتطور وفرصها المستقبلية.
وبين يوانس كراباتاس الرئيس التنفيذي للاستشارات المصرفية الاستثمارية الدولية ببنكHSBC أن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري حققت صافي أرباح تجاوز 441 مليون ريال (117.6 مليون دولار) في العام الماضي، حيث يقدر هامش صافي الأرباح بنسبة 27 في المائة، بينما يعتبر مكرر ربحية سهم الشركة المطروح للاكتتاب البالغ 8 مرات بالمتميز إذا ما قورن بمكرر ربحية السوق والمقدرة 16 مرة أي بمعدل النصف.
وكانت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري قد طرحت الاكتتاب الاثنين الماضي مقتصرة عملية الاكتتاب على حملة أسهم الشركة، حيث ستكون آلية الطرح وفق سهمين لكل 5 أسهم، بينما ينتهي الاكتتاب يوم الأربعاء المقبل.
من جانبه، أفصح حمود العجلان المدير العام للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري أن زيادة رأس المال للشركة ستستخدم بالكامل لتمويل الخطط الاستراتيجية والهادفة إلى تطوير وتوسيع الأسطول إضافة إلى تمويل صندوق الاستثمارات البالغة مليارا ونصف مليون ريال، وكذلك استخدام أدوات الدين الشرعية المتوفرة لدى البنوك، حيث يعتبر زيادة رأس المال عاملا ضروريا وحيويا لتمكين الشركة من التوسع والاستفادة من فرص تسويقية متميزة لا يمكن تجاهلها.
وذكر العجلان أن «البحري» تصنف من الشركات العالمية والتي تقع ضمن كبريات الشركات للنقل البحري في العالم، مبينا أن أسطول الشركة يقدر بأكثر من 150 ميناء حول العالم، وتساهم الشركة بالدخول في سوق النقل البحري بعقود دولية ضخمة مما يتطلب لديها ملاءة مالية قوية قادرة على استخدامها في تطوير مستمر في الأسطول لزيادة الطاقة الاستيعابية لديها.
ولفت العجلان عن توقعاته حول تغطية الاكتتاب بأن الشركة التي تقدم على مثل هذه الخطوة تقوم بدراسة مستفيضة، كما أن البنوك التي تتعهد بتغطية الاكتتاب لا تقوم بذلك إلا بعد أن تقتنع بجدوى العملية وجاذبيتها للمستثمرين إضافة إلى مشاركة صندوق الاستثمارات العامة بزيادة رأس المال. وكانت أربعة بنوك قد تعهدت بتغطية اكتتاب الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري وهي ساب والرياض والأهلي وسامبا.
__________________
أخبار الشركات
* تداول أسهم المكتتبين في زيادة رأس مال «المتطورة» > اعلنت الشركة السعودية للصناعات المتطورة، أنه اعتباراً من امس السبت، تم إيداع أسهم حقوق الأولوية في محافظ المكتتبين في زيادة رأس مال الشركة وبدء التداول عليها.
* «ناتبت» التابعة لـ«اللجين» تستوفي الشروط لتمويل مشروعها من القرض البنكي > أعلنت شركة اللجين أمس، أن الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية «ناتبت»، التي تمتلك فيها نسبة 57.4 في المائة استوفت كافة الشروط والإجراءات يوم الأربعاء الماضي، لتبدأ تمويل مشروع مجمع البروبيلين والبولي بروبيلين من القرض التجاري، الذي أبرمته شركة ناتبت مع مجموعة من البنوك العالمية والمحلية بقيمة 1.54 مليار ريال (410.9 مليون دولار).
* اليوم تعقد جمعيتا «الجماعي» العادية وغير العادية > تنعقد اليوم الاحد الجمعية العامة العادية الثامنة والعشرون والجمعية غير العادية الحادية عشرة للشركة السعودية للنقل الجماعي، حيث ستنظر الجمعية العادية في الموافقة على ما ورد بتقرير المجلس وعلى الميزانية العمومية والحسابات الختامية، وعلى اقتراح مجلس الإدارة، بشأن توزيع الأرباح بواقع 70 هللة بنسبة 7 في المائة من رأس المال، والموافقة على اختيار مراقب الحسابات لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2007 وستدرس الجمعية غير العادية الموافقة على تعديل نص المادة 3 من النظام الأساسي والمتعلق بإضافة نقل الرمل والحصى ودخول الشركة في بيع وشراء الأراضي والاستثمار في العقارات لصالح الشركة وعلى تعديل نص المادة 6 المتعلق بزيادة رأسمال الشركة من مليار ريال إلى 1.250 مليار ريال، بنسبة زيادة قدرها 25 في المائة، وذلك بمنح سهم مجاني لكل أربعة أسهم.
* «اسمنت ينبع» تربح 40.4 مليون دولار للربع الأول > حققت شركة إسمنت ينبع أرباحا صافية عن الربع الأول من العام الحالي تقدر بـ151.6 مليون ريال (40.4 مليون دولار) بزيادة نسبتها 25 في المائة عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت الأرباح التشغيلية للشركة بنسبة 19.3 في المائة عن الربع الأول من العام الماضي، ليصل ربح السهم 1.44 ريال عن نفس الفترة، وترجع الشركة أسباب الزيادة إلى تحسن أداء المبيعات والأعمال التشغيلية.
تأجيل جمعية «الدوائية» العادية لعدم اكتمال النصاب > أجل يوم الخميس الماضي اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث ستتم الدعوة لعقد الاجتماع الثاني بعد التنسيق مع وزارة التجارة والصناعة لتحديد موعد ذلك الاجتماع.
* انعقاد جمعية «زجاج» العادية > تنعقد اليوم الاحد الجمعية العامة العادية السابعة عشرة لشركة الصناعات الزجاجية الوطنية «زجاج»، للنظر في الموافقة على ما جاء بتقرير مجلس الإدارة، وعلى تقرير مراقب الحسابات والميزانية العمومية وعلى اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة 10 في المائة من رأس المال بواقع ريال واحد للسهم.
* «نادك» تعلن النتائج المالية لـ2006 واستقالة عضو مجلس الإدارة > أعلنت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» نتائج جمعيتها العادية المنعقدة يوم الأربعاء الماضي، التي نتج عنها الموافقة على ما جاء بتقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية، والتصديق على القوائم المالية للعام الماضي والموافقة على تعيين مكتب الفوزان وبانقا مراقب حسابات الشركة والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع إرباح بنسبة 15 في المائة من القيمة الاسمية للسهم بواقع 1.5 ريال للسهم. كما أعلنت الشركة استقالة محمد بن عمران العمران من عضوية مجلس الإدارة.
* اجتماع جمعية «التصنيع» غير العادية لزيادة رأس المال يوم الأربعاء المقبل > حددت شركة التصنيع الوطنية يوم الأربعاء المقبل موعدا لاجتماع الجمعية العامة غير العادية الثانية عشرة للنظر في بنود جدول الأعمال، التي من ضمنها الموافقة على توصية مجلس الإدارة برفع رأسمال الشركة من 2.3 مليار ريال الى 3.4 مليار ريال، بنسبة 50 في المائة.
* نتائج اجتماع جمعية «الكيميائية» العادية > أعلنت الشركة الكيميائية السعودية نتائج الجمعية العامة العادية التاسعة المنعقدة يوم الأربعاء الماضي، بنود جدول أعمال الجمعية العادية التاسعة، حيث تمت الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن تخصيص مبلغ 20 مليون ريال، للبدء في تكوين احتياطي عام للشركة.
* *«تـداول» تعلن إضافة أسهم المنحة لشركتي «الجبس» و«المصافي» في المحافظ الاستثمارية > أعلنت أمس هيئة السوق المالية «تداول» إضافة أسهم المنحة الخاصة بشركة الجبس الأهلية، على أساس سهم لكل ثلاثة أسهم، وإضافة أسهم المنحة الخاصة بشركة المصافي العربية السعودية «ساركو» على أساس سهم لكل سهمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«سامبا» يستحوذ رسميا على 68% من بنك كريسينت الباكستاني
اشترى 600 مليون سهم بقيمة 100 مليون دولار
الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلن عيسى بن محمد العيسى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، أن البنك قد أنهى رسمياً إجراءات الاستحواذ على 68 في المائة من بنك كريسينت التجاري الباكستاني، حيث قام سامبا بشراء 600 مليون سهم من البنك المذكور بقيمة ستة مليارات روبية باكستانية (100 مليون دولار)، وقد أنهى كلا المصرفين كافة الإجراءات القانونية والحصول على الموافقات والتصاريح اللازمة، وذلك في غضون فترة زمنية وجيزة نظراً لما تتمتع به مجموعة سامبا المالية من خبرة واسعة في هذا المجال، بالإضافة إلى ترحيب الأوساط الحكومية والأهلية في جمهورية باكستان الإسلامية بهذا الاستحواذ. ومع انتهاء تلك الإجراءات القانونية، فقد تمت إعادة تشكيل مجلس إدارة بنك كريسينت بما يعكس استحواذ سامبا على 68 في المائة من رأسماله. يذكر أن بنك كريسينت التجاري قد تأسس عام 1992 في جمهورية باكستان الإسلامية، ويتمتع بقاعدة كبيرة ومتنوعة من العملاء، وله 18 فرعاً منتشراً في خمس مدن باكستانية رئيسية منها إسلام أباد، وكراتشي، ولاهور، ويتمتع بفريق إداري خبير ومؤهل. ومما لاشك فيه أن باكستان تشهد حالياً نمواً اقتصادياً لافتاً، مما دفع بالعديد من المصارف الخليجية والأجنبية إلى التنافس من أجل الاستحواذ على البنك المذكور.
وأوضح العيسى أن خطط سامبا تقوم على أساس وضع وتطبيق استراتيجيات طويلة الأمد، تتمحور حول إيجاد الفرص الاستثمارية الناجحة كعمليات الاستحواذ التي كان قد بدأ بها البنك قبل عدة سنوات بشرائه 5 في المائة في أحد البنوك الهندية، وبعد ذلك شراء حصة الأسد في بنك كريسينت التجاري الباكستاني.
ومما يجدر ذكره أن مجموعة سامبا المالية تدرس حالياً المزيد من عمليات التوسع في دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط من خلال عمليات الاستحواذ أو تأسيس فروع جديدة لها بما يعود على مساهميها بعوائد مجزية. ومن المتوقع أن يدشن سامبا قريبا أول فرع له في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيقوم هذا الفرع بتقديم خدمات ومنتجات مصرفية نوعية وبأسلوب تقني عالٍ طالما اشتهر به سامبا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
كبروا المخـدات
سليمان محمد المنديل
في أحد المؤتمرات المخصصة لمناقشة دور الإدارات التنفيذية للشركات في تحقيق عوائد مناسبة للمساهمين، أطلق الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العالمية تحذيراً، مفاده «لا تقعوا في غرام أصول شركاتكم».
وللتوضيح، فإن من المفترض أن دور وهدف الإدارات التنفيذية للشركات المساهمة هو تعظيم الفائدة والعائد للمساهمين. ولكن هناك عدة احتمالات لنتائج جهد الإدارات التنفيذية لتحقيق ذلك الهدف، يمكن تلخيصها في أربعة احتمالات ممكنة:
ـ الاحتمال الأول: أن توفق الإدارة التنفيذية على تنمية أصول الشركة بشكل متواصل، وأن تنمي الشركة حصتها من السوق، وفي نفس الوقت توفق في زيادة العائد للمساهمين بشكل مستمر. ـ الاحتمال الثاني: هو أن تكون الشركة في وضع استقرار (بدون نمو)، ولكن عائد المساهمين مناسب ومُرْضٍ لهم. ـ الاحتمال الثالث: أن تقوم الشركة ببرنامج نمو كبير وطموح، ولكنها لا تحقق عائداً مجزياً للمساهمين، ويصبح النمو هدفاً بحد ذاته، وقد يتحول إلى عبء على المساهمين. ـ الاحتمال الرابع: ألا تحقق الشركة أيا من أهدافها، ومن ثم يخسر المساهم، ويرى مساهمته تتآكل. وقبل أن أسقط هذه الاحتمالات على واقعنا في المملكة، دعونا ننظر إلى ما حدث، ويحدث في أسواق العالم الناضجة اقتصادياً، ولنأخذ أمريكا مثلا.
في بداية القرن العشرين، بنى الاقتصاد الأمريكي رجال مميزون من أمثال هنري فورد، وتوماس أديسون، وويليام كارنجي، وجون دي روكفيلر، وجي بي مورغان، وكانوا مطلقي الصلاحية في شركاتهم، يتصرفون كالأباطرة، لا يجرؤ أحد أن يسائلهم. ثم جاء الجيلان؛ الثاني والثالث من أولادهم، والمقربون منهما، وكانوا يعاملون بقدسية أقل من المؤسسين، ولكنهم كانوا يتمتعون بهالة كبيرة، ضمنت لهم توفر مزايا من طائرات خاصة لتنقلهم، وصالات طعام خاصة بهم.. الخ. كلها على حساب الشركات، ومن ثم المساهمين.
وفـي بـداية الثمانينات، حدثت حالات إفلاس بنوك التوفير والإقراض (Saving & Loans Banks) وهي ما نبهت هيئة السوق المالية الأمريكية (SEC)، والمساهمين، إلى تجاوزات الإدارات التنفيذية للشركات في استخدام أموال المساهمين، ووضعت تشريعات للحد من تلك التجاوزات. ومع ذلك، فإن طبيعة الجشع في النفس البشرية كانت أقوى من التشريعات، وأقوى من قدرة تنفيذ تلك التشريعات. ولذلك نجد أنه في عام 2001، شهدت أمريكا عدداً من إفلاسات شركات كبرى، أكبرها إفلاس شركة «إنرون»، والتي انخفض سعرها من 91 دولارا للسهم، إلى 15 سنتاً اليوم. وكان سبب الإفلاس تواطؤ إدارة الشركة مع محاسبها الخارجي، شركة آرثر أندرسون (والتي انتهت من الوجود بسبب تلك الفضيحة)، ومع مسؤولي البنوك المقرضة، في إخفاء الخسائر، وهو وضع أدى بهيئة سوق المال الأمريكية لسن المزيـد من القوانين. ويقضي حالياً رئيس شركة أنرون (Jeff Skilling) عقوبة السجن لمدة 25 عاماً. وقد أدى ذلك إلى تقوية دور المحامين في إدارة الشركات، لغرض حماية الإدارات التنفيذية من طائلة القانون. وبالتأكيد أن هذا ليس نهاية المطاف في مسلسل الجشع البشري. هذا هو الوضع في اقتصاد متقدم، فما بالكم بالاقتصادات الناشئة؟ وأهمها بالنسبة لنا هو الاقتصاد السعودي. وبدون الدخول في تصنيف الشركات المسجلة في سوق الأسهم السعودية، فإن النموذج السائد في العالم باحتمالاته الأربعة موجود في سوقنا، مع فارق أنني أعتقد أن سوقنا بها عدد أكبر من الشركات التي ينطبق عليها الاحتمالان الثالث والرابع، أكثر من الأول والثاني، وبإمكان أيٍّ من القراء أن يقوم بتمرين، يصنف فيه الشركات المساهمة السعودية، وفق هذه الاحتمالات الأربعة، وأخشى أنه سيصل إلى ذات النتيجة. اسمحوا لي أن أعود إلى التحذير الذي أطلقه الرئيس التنفيذي، وأوضح سبب إيراده، وعلاقته بالموضوع، وأقول إن التحذير يهدف إلى تنبيه الإدارات التنفيذية بأنها، إن توسعت في شراء الأصول، أو أبقت على أصول غير منتجة، لأنها تريد بناء إمبراطوريات ما أمكنها ذلك. فإن وقوعهم في غرام أصول شركاتهم، على حساب مصلحة مساهميهم، قد يوجد ردة فعل غاضبة عند المساهمين، تؤدي إلى محاسبتهم وفصلهم.
هذا التحذير، وهذه النصيحة، صادقة في معناها، ولكنني كعامل في قطاع الشركات المساهمة، سأستشهد بمقولتين، فصحى وعامية، لطمأنة زملائي من المديرين التنفيذيين في الشركات المساهمة، بأنه لا يوجد ما تخشونه:
أما الفصحى فتقول: أبشر بطول سلامة يا مُربع.
والعامية تقول: كبّروا المخـدات، فالمساهمون غائبون، أو مغيبون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ملتقى البنوك والاستثمار يبدأ أعماله اليوم في جدة بمشاركة جهات حكومية وخاصة
أبرز المتحدثين وزير المالية ومحافظ مؤسسة النقد.. و«العلم» تعرض خدماتها عن الأمن المصرفي في الملتقى
الرياض: عبد المحسن المرشد
يفتتح اليوم الأحد بفندق هيلتون جدة، الملتقي السعودي الدولي للبنوك والاستثمار (سيبك) 2007، برعاية أمير مدينة جدة الأمير مشعل بن ماجد، وبتنظيم بين وزارة المالية وهيئة سوق المال ومؤسسة النقد العربي السعودي.
ويستضيف الملتقى قطاع البنوك ومديري التمويل وشركات التأمين ومزودي تقنية المعلومات والمستثمرين، ومطوري العقار وقطاعات أخرى ذات الصلة. ومن المنتظر ان يكون أبرز المحاضرين في هذا الملتقى وزير المالية ومحافظ مؤسسة النقد السعودي، وعدد كبير من المتحدثين الدوليين ورؤساء مصارف عالمية.
وكشف الدكتور محمد الصديقي من شركة العلم لأمن المعلومات عن أن هذا الملتقى يمثل واحدا من أهم المنتديات الحوارية لمتابعة وضع البنوك والقطاع المصرفي عموما، لأنه يجمع أصحاب القرار في عدد من القطاعات المهمة كالبنوك وشركات الاستثمار المحلية والعالمية، ولذلك سعت شركة العلم لأمن المعلومات للمشاركة في هذا الملتقى لأن القطاع المصرفي واحدا من أهدافها في آمان المعلومات وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية القطاعات المشاركة في هذا الحدث المهم واستجابة للتواصل مع جهات تستفيد من الأمن المعلوماتي، التي توفره العلم لأمن المعلومات من تقديم الخدمات التي يحتاجون لها، إضافة إلى مساعدتهم في رسم خططهم المستقبلية من دون عوائق، خصوصاً قطاع البنوك الذي يشهد تغيرات عديدة. وأوضح الدكتور الصديقي أن «العلم» ستعرض خدمتين من خدماتها التي يحتاجها قطاع البنوك والاستثمار، وهما خدمتا مقيم ويقين، مبينا أن خدمة «يقين» تساعد المؤسسات والشركات على تحديث وتطوير سجلاتها عن عملائها، وتجنبها الخطأ بتكرار السجلات عن نفس العميل في قاعدة المعلومات الخاصة بها، مما يؤدي بالتالي إلى تحسين جودة بياناتها، والحصول على معلومات غنية ومحدثة تخدم أنشطتها التسويقية، وتوفر لها الفرص المتاحة، وترفع سقف مبيعاتها بأسلوب اقتصادي فعال.
وكشف الدكتور الصديقي عن أن خدمة «يقين» تتيح لمستخدمها، تدقيق بيانات أية بطاقة في أية معاملة، وفق ما هو مسجل عنها لدى مركز المعلومات الوطني، بينما كانت قواعد البيانات الضخمة لدى المنشآت الكبرى، تعاني كثيرا من أخطاء الإدخال غير المقصودة، ومن مشكلة تقادم المعلومات، التي لا يمكن تحديثها من دون العودة إلى صاحب البيانات، وأيضا كانت بعض عمليات الاكتتاب وبعض معاملات الاستئجار أو التقسيط تتم ببطاقات مزورة أو ملغاة أو هي لشخص آخر أو تتبع متوفى، وكانت عشرات الملايين من الريالات تصرف كمعاشات ضمان لأشخاص لا يستحقونها. وأضاف قائلا «عندما جاءت خدمة «يقين» أصبح المشترك فيها يستطيع بشكل فوري، تدقيق قواعد البيانات الموجودة لديه، مهما بلغ حجمها، والقيام بتحديثها من دون الرجوع لأصحابها، والتأكد أنها خالية من أخطاء الإدخال غير المقصود»، مفيدا بأنه سيتم خلال المعرض المصاحب للملتقي عرض خدمة «مقيم»، وهي الخدمة التي تجعل سجلات شؤون الموظفين لدى لشركات، تتطابق إلكترونيا مع السجلات المحفوظة لدى الدولة، ويمكن للمشترك في الخدمة أن يستعرض كافة معلومات المقيمين الموظفين لديه، من واقع ما هو موجود عنهم في السجلات الحكومية، كما يستطيع استخراج القوائم الخاصة بحسب المعلومة التي يحددها.
http://www.asharqalawsat.com/01common/thelogo1.gif
اللون الأخضر يكتسح جميع شركات السوق السعودية وسط دخول منطقة 8000 نقطة
السيولة ترتفع 24.4% عن تداولات الأربعاء الماضي مع ارتفاع المؤشر5%
[RIGHT]
http://www.asharqalawsat.com/2007/04/08/images/economy.414161.jpg
الرياض: جار الله الجار الله
اكتسح اللون الأخضر أمس أسهم جميع الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية بلا استثناء، بعد الارتفاع اللافت، الذي طرأ على المؤشر العام بصعوده أكثر من 5 في المائة.
إذ ارتفعت أسهم 86 شركة، مستغلة روح التفاؤل، التي ملأت قرارات المتداولين أمس، بعد الإشارات الايجابية التي أطلقتها السوق مع نهايات تداول يوم الأربعاء الماضي. وافتتحت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها أمس على ارتفاع متوازن، مكنها من الخروج من نطاقها السعري التقليدي، الذي سيطر على سير المؤشر العام بداية من الأحد الماضي، والتي أعقبت دخول السوق في مرحلة الهبوط القوي.
وكانت مرحلة الاستقرار، التي ظهرت ملامحها على المؤشر العام بتذبذبه بين مستوى 7500 و7800 نقطة لمدة 4 أيام، وعدم قدرة السوق على تخطي هذه المستويات سلبيا، سببا في ارتفاع معدل الثقة بمستوى الدعم الجديد الذي أصبح قاعدة لانطلاقة المؤشر العام أمس. وجاءت هذه الانطلاقة بعد الخروج القوي من القناة الجانبية، الذي زاد من نسبة التفاؤل لدى المساهمين، بعد وضوح الرؤية للجميع عن نية السوق في الوصول إلى أرقام جديدة، لم يزرها منذ بداية الهبوط ، الأسبوع قبل الماضي.
وكان لانتشار الاطمئنان بين أوساط المتعاملين، خلال إجازة نهاية الأسبوع، الأثر الأكبر في التأهب النفسي لارتفاع السوق، بعد التطمينات حول الأوضاع السياسية، التي تعتبر أحد أهم الأسباب الموجهة للإشاعات السلبية، التي أضرت بمسيرة السوق في الفترة القريبة الماضية، بالإضافة إلى عدم صدور أي أنباء جدية عن مواعيد طرح لاكتتابات جديدة، التي تردد عن قربها، على الرغم من تصريحات النفي التي صدرت من هيئة سوق المال في بعض الصحف المحلية.
ومن خلال السيناريو الفائت يتضح للجميع القدرة المضاعفة للأقاويل، التي لا تنطلق من أرضيات منطقية، في التأثير على مسار السوق والتوجيه لمصالح فردية مستغلة الفراغ الموجود من الجهات الإشرافية على السوق المالي في إيجاد جهة مخولة لتعقب هذه الإشاعات ومصادرها أو على الأقل تهذيبها. وأنهت سوق الأسهم السعودية أمس تعاملاتها فوق المستوى النفسي المتفائل عند مستوى 8061 نقطة، بارتفاع 395 نقطة، ما يعادل 5.1 في المائة عبر تداول 16.3 مليار ريال (4.3 مليار دولار) بزيادة السيولة الداخلة في السوق عن الأربعاء الماضي بنسبة 24.4 في المائة.
وأشار لـ«الشرق الأوسط» فضل البوعينين، وهو مصرفي وخبير اقتصادي، الى أن تعاملات سوق الأسهم السعودية أمس أوضحت عدة نقاط إيجابية، منها وصول المؤشر العام للمستوى النفسي المتمثل في 8000 نقطة والارتفاع الملحوظ على معدل السيولة المتداولة في السوق، بالإضافة إلى الإغلاق الإيجابي لأسهم شركات السوق.
لكن هذا السلوك الذي يكتنف السوق في الفترة الماضية، يطرح عددا من التساؤلات عن أسباب الهبوط السابق ودوافع هذا الارتفاع الحاد أمس، مع العلم بأن الإشاعات السلبية التي تحوم حول دور الاكتتابات في هبوط السوق أثبتت العكس، بعد التصريح الصادر من وزارة الصناعة والتجارة أمس في الموافقة على تأسيس شركة كيان، الذي قابلته السوق بالارتفاع.
وأضاف البوعينين، أن هناك استخدامات سلبية لعوامل سياسية بخصوص إشاعة الضربة الأميركية لإيران، هذه الأحداث التي جعلت شماعة لتبرير الانخفاض الماضي لسوق الأسهم السعودية، رغم ارتفاع السوق المعنية بهذه الحرب، وهي السوق الإيرانية أثناء ترويج هذه الشائعات.
ويسترسل البوعينين في حديثه لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «إنه لا يمكن في سوق الأسهم السعودية أن نركن للأمور الفنية والأساسية، لأن ما يحرك السوق أكبر بكثير من المحركات الفنية، لأن المسار الحقيقي للسوق تتحكم فيه القلة المستحوذة على السيولة، التي يمكن من خلالها توجيه السوق لتحقيق أهدافها الخاصة». وأفاد البوعينين بأنه من المفترض في السوق المالية أن تتعامل مع الأخبار كما تتعامل وكالات الأخبار مع الأنباء الحساسة، التي تستوجب ردة الفعل السريعة، التي تحتاجها السوق بعد إعلان الهيئة نيتها في التقصي عن أسباب هبوط السوق يوم الاثنين الماضي، الذي لم يطرأ عليه جديد إلى الآن، مضيفا أنه يفترض أن يكون هناك بيان رسمي صادر من الهيئة للصحف لتبنى عليه المصداقية التامة. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» أحمد العليان مراقب لتعاملات السوق، أن سوق الأسهم السعودية استطاعت تحقيق قفزة سعرية جيدة أدت بالمؤشر العام إلى الوصول إلى منطقة 8000 نقطة، هذا التحرك الايجابي يعطي انطباعا بقدرة السوق في أي لحظة على اجتذاب السيولة القوية في أسهم الشركات الكبرى، التي انعكست في تعاملات أمس. مفيدا بأن السوق يغلب عليها التأثير السلبي من قبل الإشاعات التي أصبحت هي المحرك الفعلي لاتجاهاتها رغم بعدها عن المنطقية في طرحها. في المقابل يرى صالح السديري وهو محلل فني، أن المؤشر العام استطاع الخروج من الدائرة المفرغة التي يدور فيها خلال الفترة الماضية، مما يعكس امتلاك السوق لزخم أهله للاقتراب في يومه الأول إلى هدف الموجة الصاعدة عند مستوى 8100 نقطة، بعد اختراق النطاق الجانبي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
«إتش إس بي سي»: مكرر ربحية سهم «البحري» يمثل نصف مكرر السوق
يدعمه معدل الأرباح المرتفع وينتهي الاكتتاب فيه الأربعاء المقبل
الرياض: محمد المنيف
أكد بنك «اتش اس بي سي» المستشار المالي لعملية اكتتاب زيادة رأس المال للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري القائمة حاليا أن سعر الاكتتاب في أسهم الحقوق الأولوية للشركة والبالغة 16 ريالا يأتي بدعم من قوة أرباح الشركة خلال السنوات المتتالية والنمو المطرد في أسطولها المتطور وفرصها المستقبلية.
وبين يوانس كراباتاس الرئيس التنفيذي للاستشارات المصرفية الاستثمارية الدولية ببنكHSBC أن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري حققت صافي أرباح تجاوز 441 مليون ريال (117.6 مليون دولار) في العام الماضي، حيث يقدر هامش صافي الأرباح بنسبة 27 في المائة، بينما يعتبر مكرر ربحية سهم الشركة المطروح للاكتتاب البالغ 8 مرات بالمتميز إذا ما قورن بمكرر ربحية السوق والمقدرة 16 مرة أي بمعدل النصف.
وكانت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري قد طرحت الاكتتاب الاثنين الماضي مقتصرة عملية الاكتتاب على حملة أسهم الشركة، حيث ستكون آلية الطرح وفق سهمين لكل 5 أسهم، بينما ينتهي الاكتتاب يوم الأربعاء المقبل.
من جانبه، أفصح حمود العجلان المدير العام للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري أن زيادة رأس المال للشركة ستستخدم بالكامل لتمويل الخطط الاستراتيجية والهادفة إلى تطوير وتوسيع الأسطول إضافة إلى تمويل صندوق الاستثمارات البالغة مليارا ونصف مليون ريال، وكذلك استخدام أدوات الدين الشرعية المتوفرة لدى البنوك، حيث يعتبر زيادة رأس المال عاملا ضروريا وحيويا لتمكين الشركة من التوسع والاستفادة من فرص تسويقية متميزة لا يمكن تجاهلها.
وذكر العجلان أن «البحري» تصنف من الشركات العالمية والتي تقع ضمن كبريات الشركات للنقل البحري في العالم، مبينا أن أسطول الشركة يقدر بأكثر من 150 ميناء حول العالم، وتساهم الشركة بالدخول في سوق النقل البحري بعقود دولية ضخمة مما يتطلب لديها ملاءة مالية قوية قادرة على استخدامها في تطوير مستمر في الأسطول لزيادة الطاقة الاستيعابية لديها.
ولفت العجلان عن توقعاته حول تغطية الاكتتاب بأن الشركة التي تقدم على مثل هذه الخطوة تقوم بدراسة مستفيضة، كما أن البنوك التي تتعهد بتغطية الاكتتاب لا تقوم بذلك إلا بعد أن تقتنع بجدوى العملية وجاذبيتها للمستثمرين إضافة إلى مشاركة صندوق الاستثمارات العامة بزيادة رأس المال. وكانت أربعة بنوك قد تعهدت بتغطية اكتتاب الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري وهي ساب والرياض والأهلي وسامبا.
__________________
أخبار الشركات
* تداول أسهم المكتتبين في زيادة رأس مال «المتطورة» > اعلنت الشركة السعودية للصناعات المتطورة، أنه اعتباراً من امس السبت، تم إيداع أسهم حقوق الأولوية في محافظ المكتتبين في زيادة رأس مال الشركة وبدء التداول عليها.
* «ناتبت» التابعة لـ«اللجين» تستوفي الشروط لتمويل مشروعها من القرض البنكي > أعلنت شركة اللجين أمس، أن الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية «ناتبت»، التي تمتلك فيها نسبة 57.4 في المائة استوفت كافة الشروط والإجراءات يوم الأربعاء الماضي، لتبدأ تمويل مشروع مجمع البروبيلين والبولي بروبيلين من القرض التجاري، الذي أبرمته شركة ناتبت مع مجموعة من البنوك العالمية والمحلية بقيمة 1.54 مليار ريال (410.9 مليون دولار).
* اليوم تعقد جمعيتا «الجماعي» العادية وغير العادية > تنعقد اليوم الاحد الجمعية العامة العادية الثامنة والعشرون والجمعية غير العادية الحادية عشرة للشركة السعودية للنقل الجماعي، حيث ستنظر الجمعية العادية في الموافقة على ما ورد بتقرير المجلس وعلى الميزانية العمومية والحسابات الختامية، وعلى اقتراح مجلس الإدارة، بشأن توزيع الأرباح بواقع 70 هللة بنسبة 7 في المائة من رأس المال، والموافقة على اختيار مراقب الحسابات لمراجعة القوائم المالية للعام المالي 2007 وستدرس الجمعية غير العادية الموافقة على تعديل نص المادة 3 من النظام الأساسي والمتعلق بإضافة نقل الرمل والحصى ودخول الشركة في بيع وشراء الأراضي والاستثمار في العقارات لصالح الشركة وعلى تعديل نص المادة 6 المتعلق بزيادة رأسمال الشركة من مليار ريال إلى 1.250 مليار ريال، بنسبة زيادة قدرها 25 في المائة، وذلك بمنح سهم مجاني لكل أربعة أسهم.
* «اسمنت ينبع» تربح 40.4 مليون دولار للربع الأول > حققت شركة إسمنت ينبع أرباحا صافية عن الربع الأول من العام الحالي تقدر بـ151.6 مليون ريال (40.4 مليون دولار) بزيادة نسبتها 25 في المائة عن أرباح نفس الفترة من العام الماضي، كما ارتفعت الأرباح التشغيلية للشركة بنسبة 19.3 في المائة عن الربع الأول من العام الماضي، ليصل ربح السهم 1.44 ريال عن نفس الفترة، وترجع الشركة أسباب الزيادة إلى تحسن أداء المبيعات والأعمال التشغيلية.
تأجيل جمعية «الدوائية» العادية لعدم اكتمال النصاب > أجل يوم الخميس الماضي اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة السعودية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية، لعدم اكتمال النصاب القانوني، حيث ستتم الدعوة لعقد الاجتماع الثاني بعد التنسيق مع وزارة التجارة والصناعة لتحديد موعد ذلك الاجتماع.
* انعقاد جمعية «زجاج» العادية > تنعقد اليوم الاحد الجمعية العامة العادية السابعة عشرة لشركة الصناعات الزجاجية الوطنية «زجاج»، للنظر في الموافقة على ما جاء بتقرير مجلس الإدارة، وعلى تقرير مراقب الحسابات والميزانية العمومية وعلى اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع أرباح بنسبة 10 في المائة من رأس المال بواقع ريال واحد للسهم.
* «نادك» تعلن النتائج المالية لـ2006 واستقالة عضو مجلس الإدارة > أعلنت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك» نتائج جمعيتها العادية المنعقدة يوم الأربعاء الماضي، التي نتج عنها الموافقة على ما جاء بتقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية، والتصديق على القوائم المالية للعام الماضي والموافقة على تعيين مكتب الفوزان وبانقا مراقب حسابات الشركة والموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بتوزيع إرباح بنسبة 15 في المائة من القيمة الاسمية للسهم بواقع 1.5 ريال للسهم. كما أعلنت الشركة استقالة محمد بن عمران العمران من عضوية مجلس الإدارة.
* اجتماع جمعية «التصنيع» غير العادية لزيادة رأس المال يوم الأربعاء المقبل > حددت شركة التصنيع الوطنية يوم الأربعاء المقبل موعدا لاجتماع الجمعية العامة غير العادية الثانية عشرة للنظر في بنود جدول الأعمال، التي من ضمنها الموافقة على توصية مجلس الإدارة برفع رأسمال الشركة من 2.3 مليار ريال الى 3.4 مليار ريال، بنسبة 50 في المائة.
* نتائج اجتماع جمعية «الكيميائية» العادية > أعلنت الشركة الكيميائية السعودية نتائج الجمعية العامة العادية التاسعة المنعقدة يوم الأربعاء الماضي، بنود جدول أعمال الجمعية العادية التاسعة، حيث تمت الموافقة على اقتراح مجلس الإدارة بشأن تخصيص مبلغ 20 مليون ريال، للبدء في تكوين احتياطي عام للشركة.
* *«تـداول» تعلن إضافة أسهم المنحة لشركتي «الجبس» و«المصافي» في المحافظ الاستثمارية > أعلنت أمس هيئة السوق المالية «تداول» إضافة أسهم المنحة الخاصة بشركة الجبس الأهلية، على أساس سهم لكل ثلاثة أسهم، وإضافة أسهم المنحة الخاصة بشركة المصافي العربية السعودية «ساركو» على أساس سهم لكل سهمين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
«سامبا» يستحوذ رسميا على 68% من بنك كريسينت الباكستاني
اشترى 600 مليون سهم بقيمة 100 مليون دولار
الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلن عيسى بن محمد العيسى، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية، أن البنك قد أنهى رسمياً إجراءات الاستحواذ على 68 في المائة من بنك كريسينت التجاري الباكستاني، حيث قام سامبا بشراء 600 مليون سهم من البنك المذكور بقيمة ستة مليارات روبية باكستانية (100 مليون دولار)، وقد أنهى كلا المصرفين كافة الإجراءات القانونية والحصول على الموافقات والتصاريح اللازمة، وذلك في غضون فترة زمنية وجيزة نظراً لما تتمتع به مجموعة سامبا المالية من خبرة واسعة في هذا المجال، بالإضافة إلى ترحيب الأوساط الحكومية والأهلية في جمهورية باكستان الإسلامية بهذا الاستحواذ. ومع انتهاء تلك الإجراءات القانونية، فقد تمت إعادة تشكيل مجلس إدارة بنك كريسينت بما يعكس استحواذ سامبا على 68 في المائة من رأسماله. يذكر أن بنك كريسينت التجاري قد تأسس عام 1992 في جمهورية باكستان الإسلامية، ويتمتع بقاعدة كبيرة ومتنوعة من العملاء، وله 18 فرعاً منتشراً في خمس مدن باكستانية رئيسية منها إسلام أباد، وكراتشي، ولاهور، ويتمتع بفريق إداري خبير ومؤهل. ومما لاشك فيه أن باكستان تشهد حالياً نمواً اقتصادياً لافتاً، مما دفع بالعديد من المصارف الخليجية والأجنبية إلى التنافس من أجل الاستحواذ على البنك المذكور.
وأوضح العيسى أن خطط سامبا تقوم على أساس وضع وتطبيق استراتيجيات طويلة الأمد، تتمحور حول إيجاد الفرص الاستثمارية الناجحة كعمليات الاستحواذ التي كان قد بدأ بها البنك قبل عدة سنوات بشرائه 5 في المائة في أحد البنوك الهندية، وبعد ذلك شراء حصة الأسد في بنك كريسينت التجاري الباكستاني.
ومما يجدر ذكره أن مجموعة سامبا المالية تدرس حالياً المزيد من عمليات التوسع في دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط من خلال عمليات الاستحواذ أو تأسيس فروع جديدة لها بما يعود على مساهميها بعوائد مجزية. ومن المتوقع أن يدشن سامبا قريبا أول فرع له في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سيقوم هذا الفرع بتقديم خدمات ومنتجات مصرفية نوعية وبأسلوب تقني عالٍ طالما اشتهر به سامبا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
كبروا المخـدات
سليمان محمد المنديل
في أحد المؤتمرات المخصصة لمناقشة دور الإدارات التنفيذية للشركات في تحقيق عوائد مناسبة للمساهمين، أطلق الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات العالمية تحذيراً، مفاده «لا تقعوا في غرام أصول شركاتكم».
وللتوضيح، فإن من المفترض أن دور وهدف الإدارات التنفيذية للشركات المساهمة هو تعظيم الفائدة والعائد للمساهمين. ولكن هناك عدة احتمالات لنتائج جهد الإدارات التنفيذية لتحقيق ذلك الهدف، يمكن تلخيصها في أربعة احتمالات ممكنة:
ـ الاحتمال الأول: أن توفق الإدارة التنفيذية على تنمية أصول الشركة بشكل متواصل، وأن تنمي الشركة حصتها من السوق، وفي نفس الوقت توفق في زيادة العائد للمساهمين بشكل مستمر. ـ الاحتمال الثاني: هو أن تكون الشركة في وضع استقرار (بدون نمو)، ولكن عائد المساهمين مناسب ومُرْضٍ لهم. ـ الاحتمال الثالث: أن تقوم الشركة ببرنامج نمو كبير وطموح، ولكنها لا تحقق عائداً مجزياً للمساهمين، ويصبح النمو هدفاً بحد ذاته، وقد يتحول إلى عبء على المساهمين. ـ الاحتمال الرابع: ألا تحقق الشركة أيا من أهدافها، ومن ثم يخسر المساهم، ويرى مساهمته تتآكل. وقبل أن أسقط هذه الاحتمالات على واقعنا في المملكة، دعونا ننظر إلى ما حدث، ويحدث في أسواق العالم الناضجة اقتصادياً، ولنأخذ أمريكا مثلا.
في بداية القرن العشرين، بنى الاقتصاد الأمريكي رجال مميزون من أمثال هنري فورد، وتوماس أديسون، وويليام كارنجي، وجون دي روكفيلر، وجي بي مورغان، وكانوا مطلقي الصلاحية في شركاتهم، يتصرفون كالأباطرة، لا يجرؤ أحد أن يسائلهم. ثم جاء الجيلان؛ الثاني والثالث من أولادهم، والمقربون منهما، وكانوا يعاملون بقدسية أقل من المؤسسين، ولكنهم كانوا يتمتعون بهالة كبيرة، ضمنت لهم توفر مزايا من طائرات خاصة لتنقلهم، وصالات طعام خاصة بهم.. الخ. كلها على حساب الشركات، ومن ثم المساهمين.
وفـي بـداية الثمانينات، حدثت حالات إفلاس بنوك التوفير والإقراض (Saving & Loans Banks) وهي ما نبهت هيئة السوق المالية الأمريكية (SEC)، والمساهمين، إلى تجاوزات الإدارات التنفيذية للشركات في استخدام أموال المساهمين، ووضعت تشريعات للحد من تلك التجاوزات. ومع ذلك، فإن طبيعة الجشع في النفس البشرية كانت أقوى من التشريعات، وأقوى من قدرة تنفيذ تلك التشريعات. ولذلك نجد أنه في عام 2001، شهدت أمريكا عدداً من إفلاسات شركات كبرى، أكبرها إفلاس شركة «إنرون»، والتي انخفض سعرها من 91 دولارا للسهم، إلى 15 سنتاً اليوم. وكان سبب الإفلاس تواطؤ إدارة الشركة مع محاسبها الخارجي، شركة آرثر أندرسون (والتي انتهت من الوجود بسبب تلك الفضيحة)، ومع مسؤولي البنوك المقرضة، في إخفاء الخسائر، وهو وضع أدى بهيئة سوق المال الأمريكية لسن المزيـد من القوانين. ويقضي حالياً رئيس شركة أنرون (Jeff Skilling) عقوبة السجن لمدة 25 عاماً. وقد أدى ذلك إلى تقوية دور المحامين في إدارة الشركات، لغرض حماية الإدارات التنفيذية من طائلة القانون. وبالتأكيد أن هذا ليس نهاية المطاف في مسلسل الجشع البشري. هذا هو الوضع في اقتصاد متقدم، فما بالكم بالاقتصادات الناشئة؟ وأهمها بالنسبة لنا هو الاقتصاد السعودي. وبدون الدخول في تصنيف الشركات المسجلة في سوق الأسهم السعودية، فإن النموذج السائد في العالم باحتمالاته الأربعة موجود في سوقنا، مع فارق أنني أعتقد أن سوقنا بها عدد أكبر من الشركات التي ينطبق عليها الاحتمالان الثالث والرابع، أكثر من الأول والثاني، وبإمكان أيٍّ من القراء أن يقوم بتمرين، يصنف فيه الشركات المساهمة السعودية، وفق هذه الاحتمالات الأربعة، وأخشى أنه سيصل إلى ذات النتيجة. اسمحوا لي أن أعود إلى التحذير الذي أطلقه الرئيس التنفيذي، وأوضح سبب إيراده، وعلاقته بالموضوع، وأقول إن التحذير يهدف إلى تنبيه الإدارات التنفيذية بأنها، إن توسعت في شراء الأصول، أو أبقت على أصول غير منتجة، لأنها تريد بناء إمبراطوريات ما أمكنها ذلك. فإن وقوعهم في غرام أصول شركاتهم، على حساب مصلحة مساهميهم، قد يوجد ردة فعل غاضبة عند المساهمين، تؤدي إلى محاسبتهم وفصلهم.
هذا التحذير، وهذه النصيحة، صادقة في معناها، ولكنني كعامل في قطاع الشركات المساهمة، سأستشهد بمقولتين، فصحى وعامية، لطمأنة زملائي من المديرين التنفيذيين في الشركات المساهمة، بأنه لا يوجد ما تخشونه:
أما الفصحى فتقول: أبشر بطول سلامة يا مُربع.
والعامية تقول: كبّروا المخـدات، فالمساهمون غائبون، أو مغيبون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
ملتقى البنوك والاستثمار يبدأ أعماله اليوم في جدة بمشاركة جهات حكومية وخاصة
أبرز المتحدثين وزير المالية ومحافظ مؤسسة النقد.. و«العلم» تعرض خدماتها عن الأمن المصرفي في الملتقى
الرياض: عبد المحسن المرشد
يفتتح اليوم الأحد بفندق هيلتون جدة، الملتقي السعودي الدولي للبنوك والاستثمار (سيبك) 2007، برعاية أمير مدينة جدة الأمير مشعل بن ماجد، وبتنظيم بين وزارة المالية وهيئة سوق المال ومؤسسة النقد العربي السعودي.
ويستضيف الملتقى قطاع البنوك ومديري التمويل وشركات التأمين ومزودي تقنية المعلومات والمستثمرين، ومطوري العقار وقطاعات أخرى ذات الصلة. ومن المنتظر ان يكون أبرز المحاضرين في هذا الملتقى وزير المالية ومحافظ مؤسسة النقد السعودي، وعدد كبير من المتحدثين الدوليين ورؤساء مصارف عالمية.
وكشف الدكتور محمد الصديقي من شركة العلم لأمن المعلومات عن أن هذا الملتقى يمثل واحدا من أهم المنتديات الحوارية لمتابعة وضع البنوك والقطاع المصرفي عموما، لأنه يجمع أصحاب القرار في عدد من القطاعات المهمة كالبنوك وشركات الاستثمار المحلية والعالمية، ولذلك سعت شركة العلم لأمن المعلومات للمشاركة في هذا الملتقى لأن القطاع المصرفي واحدا من أهدافها في آمان المعلومات وانطلاقاً من إدراكنا لأهمية القطاعات المشاركة في هذا الحدث المهم واستجابة للتواصل مع جهات تستفيد من الأمن المعلوماتي، التي توفره العلم لأمن المعلومات من تقديم الخدمات التي يحتاجون لها، إضافة إلى مساعدتهم في رسم خططهم المستقبلية من دون عوائق، خصوصاً قطاع البنوك الذي يشهد تغيرات عديدة. وأوضح الدكتور الصديقي أن «العلم» ستعرض خدمتين من خدماتها التي يحتاجها قطاع البنوك والاستثمار، وهما خدمتا مقيم ويقين، مبينا أن خدمة «يقين» تساعد المؤسسات والشركات على تحديث وتطوير سجلاتها عن عملائها، وتجنبها الخطأ بتكرار السجلات عن نفس العميل في قاعدة المعلومات الخاصة بها، مما يؤدي بالتالي إلى تحسين جودة بياناتها، والحصول على معلومات غنية ومحدثة تخدم أنشطتها التسويقية، وتوفر لها الفرص المتاحة، وترفع سقف مبيعاتها بأسلوب اقتصادي فعال.
وكشف الدكتور الصديقي عن أن خدمة «يقين» تتيح لمستخدمها، تدقيق بيانات أية بطاقة في أية معاملة، وفق ما هو مسجل عنها لدى مركز المعلومات الوطني، بينما كانت قواعد البيانات الضخمة لدى المنشآت الكبرى، تعاني كثيرا من أخطاء الإدخال غير المقصودة، ومن مشكلة تقادم المعلومات، التي لا يمكن تحديثها من دون العودة إلى صاحب البيانات، وأيضا كانت بعض عمليات الاكتتاب وبعض معاملات الاستئجار أو التقسيط تتم ببطاقات مزورة أو ملغاة أو هي لشخص آخر أو تتبع متوفى، وكانت عشرات الملايين من الريالات تصرف كمعاشات ضمان لأشخاص لا يستحقونها. وأضاف قائلا «عندما جاءت خدمة «يقين» أصبح المشترك فيها يستطيع بشكل فوري، تدقيق قواعد البيانات الموجودة لديه، مهما بلغ حجمها، والقيام بتحديثها من دون الرجوع لأصحابها، والتأكد أنها خالية من أخطاء الإدخال غير المقصود»، مفيدا بأنه سيتم خلال المعرض المصاحب للملتقي عرض خدمة «مقيم»، وهي الخدمة التي تجعل سجلات شؤون الموظفين لدى لشركات، تتطابق إلكترونيا مع السجلات المحفوظة لدى الدولة، ويمكن للمشترك في الخدمة أن يستعرض كافة معلومات المقيمين الموظفين لديه، من واقع ما هو موجود عنهم في السجلات الحكومية، كما يستطيع استخراج القوائم الخاصة بحسب المعلومة التي يحددها.