نارا
28-03-2004, 08:16 PM
دعونا نبكي قليلا من الضحك... على حالنا....!!@
سألوني: كيف للمفجوع أن يغني.......؟
تبكي الأشجار........
تورق جديدا.......
تموت القصائد,,,,,,,,
وتبقى الدموع تبلل كتابي العتيق......
ويفرح لأجلك سفاح يحب الموت .....
كحبه للأكل والمداعبة...
يرتاح.....
عند إحساسه.........
أنه أنقذ روحا من العذاب........
وكأنه حرر ضحية من أسر الدنيا ومعتقل الحياة القاسية,,,
هل تعلمون......
أن الصمت......يقتل أحيانا ......
ليوفر العناء عن ظهر ذلك السفاح المشرد بلا وطن.......
يال خيبتنا بضمائرنا المزهقة تعبا من السبات...
نبكي يوما أو يومين...
ربما أيام عشرة من الحداد...
وبعدها...
وأمام الشاشة الكبيرة...
نبقى نحن المشاهدون بلا نفس...
ننتظر المشهد المضحك.....
لنضحك ونقهقه بصوت عال لا مبالي......
وكأن دمعا لم يتراقص على أطراف جسده المتناثر..
كبتلات الربيع على رأس العروس...
وما هو مؤلم حقا...
أن الحياة ستستمر...
المهم أن السفاح راض عن نفسه....
ويدعونا للضحك على خيبتنا ...
وحقا نحن نبكي ضحكا...
مسرحية تعاد كل عام...
ولا زلنا نستغرب تناثر قطع الشمس بين أدخنة الحروب والدمار..
ونستغرب في كل مرة..
اغتيال ذلك السفاح لطفل أو عجوز أو مقعد..
لا يهم...
فهذه وظيفته..
وتلك سجيته...
وكلما كانت أكثر شراسة وعنفا...
نال ترقية جديدة...
فلا فرق بين مجزرة ألف مسلم...
أو ألف خروف سمين ...
فكلاهما يستبيحان الأرض بالدماء الرخيصة...
فكيف يصل بنا الغباء أن نستغرب من ذلك....؟؟؟؟؟
وكيف لا نتوقع هذا اليوم من أيام عالمنا المقلوب....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذا السفاح...
طليق...
يهدد كل ليلة قمرية نافذة الطفلة الحالمة بالحصان الأبيض...
وذاك الشيخ المتأمل للأمل المختبئ خلف الغيوم....
أجل ذلك السفاح...
سيبقى طليقا...
وسيتغذى ألامنا...
يحتفل سنويا بيوم تاريخي ...
فقد حقق نصرا ساحقا..
أنه يوم يستحق الاحتفال........
و المضحك حقا.... أننا فعلنا الشيء نفسه,,,,,,,,,
عند مقتل رامي عياش..
و محمد الدرة...
وعند اغتصاب أرض الرافدين...
ابنة هارون ... وصوت المعتصم................
واليوم احتفال بأحمد ياسين....
ولن نلوم ذلك السفاح الطيب....
فجميع اغتيالاته لم تكن انتقاما... لا كانت مزحة
ورهان بينه وبين حليفه..........الجزار.....
وسنده الثرثار...
ومعاونيه كل صامت وجبان....
هيا يا أخوتي في الإسلام والعروبة...
تحسسوا جيوبكم ...
وأخرجوا ما بقي فيها من كرامة..
فقد ربح الرهان ...
منقول
سألوني: كيف للمفجوع أن يغني.......؟
تبكي الأشجار........
تورق جديدا.......
تموت القصائد,,,,,,,,
وتبقى الدموع تبلل كتابي العتيق......
ويفرح لأجلك سفاح يحب الموت .....
كحبه للأكل والمداعبة...
يرتاح.....
عند إحساسه.........
أنه أنقذ روحا من العذاب........
وكأنه حرر ضحية من أسر الدنيا ومعتقل الحياة القاسية,,,
هل تعلمون......
أن الصمت......يقتل أحيانا ......
ليوفر العناء عن ظهر ذلك السفاح المشرد بلا وطن.......
يال خيبتنا بضمائرنا المزهقة تعبا من السبات...
نبكي يوما أو يومين...
ربما أيام عشرة من الحداد...
وبعدها...
وأمام الشاشة الكبيرة...
نبقى نحن المشاهدون بلا نفس...
ننتظر المشهد المضحك.....
لنضحك ونقهقه بصوت عال لا مبالي......
وكأن دمعا لم يتراقص على أطراف جسده المتناثر..
كبتلات الربيع على رأس العروس...
وما هو مؤلم حقا...
أن الحياة ستستمر...
المهم أن السفاح راض عن نفسه....
ويدعونا للضحك على خيبتنا ...
وحقا نحن نبكي ضحكا...
مسرحية تعاد كل عام...
ولا زلنا نستغرب تناثر قطع الشمس بين أدخنة الحروب والدمار..
ونستغرب في كل مرة..
اغتيال ذلك السفاح لطفل أو عجوز أو مقعد..
لا يهم...
فهذه وظيفته..
وتلك سجيته...
وكلما كانت أكثر شراسة وعنفا...
نال ترقية جديدة...
فلا فرق بين مجزرة ألف مسلم...
أو ألف خروف سمين ...
فكلاهما يستبيحان الأرض بالدماء الرخيصة...
فكيف يصل بنا الغباء أن نستغرب من ذلك....؟؟؟؟؟
وكيف لا نتوقع هذا اليوم من أيام عالمنا المقلوب....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهذا السفاح...
طليق...
يهدد كل ليلة قمرية نافذة الطفلة الحالمة بالحصان الأبيض...
وذاك الشيخ المتأمل للأمل المختبئ خلف الغيوم....
أجل ذلك السفاح...
سيبقى طليقا...
وسيتغذى ألامنا...
يحتفل سنويا بيوم تاريخي ...
فقد حقق نصرا ساحقا..
أنه يوم يستحق الاحتفال........
و المضحك حقا.... أننا فعلنا الشيء نفسه,,,,,,,,,
عند مقتل رامي عياش..
و محمد الدرة...
وعند اغتصاب أرض الرافدين...
ابنة هارون ... وصوت المعتصم................
واليوم احتفال بأحمد ياسين....
ولن نلوم ذلك السفاح الطيب....
فجميع اغتيالاته لم تكن انتقاما... لا كانت مزحة
ورهان بينه وبين حليفه..........الجزار.....
وسنده الثرثار...
ومعاونيه كل صامت وجبان....
هيا يا أخوتي في الإسلام والعروبة...
تحسسوا جيوبكم ...
وأخرجوا ما بقي فيها من كرامة..
فقد ربح الرهان ...
منقول