بنت نجد
30-03-2004, 11:56 AM
هل يفيد كأس من الحليب في إبقاء الخصر نحيفا والجسد رشيقا؟، أظهرت دراسة جديدة أن الصغار الذين يواظبون على تناول الحليب ومشتقاته بانتظام يقللون خطر إصابتهم بالبدانة وإفراط الوزن مستقبلا على الرغم من كمية السعرات الكبيرة التي تحتويها هذه الأطعمة.
وقال الأطباء إن زيادة الوزن هي أبرز المشكلات الصحية التي يعاني منها الأطفال في العصر الحديث، حيث تضاعف عدد الصغار الأمريكيين المصابين بالبدانة وإفراط الوزن عما كان عليه قبل عشرين عاما ووصل إلى حوالي 15 في المائة.
وبينما يكون الأكل الكثير وقلة الرياضة والنشاط البدني وتغير العادات الغذائية إلى الأسوأ، هو السبب الرئيسي في تصاعد معدلات البدانة إلى مستويات وبائية، وجد الباحثون في كلية الطب بجامعة بوسطن الأمريكية، أن حصتين فقط من منتجات الألبان يوميا تساعد في تخفيض بدانة المراهقين بصورة كبيرة.
وأوضح هؤلاء أن استهلاك الألبان في مرحلة الطفولة تراجع خلال السنوات العشرين الأخيرة، بسبب تحول تفضيلات الصغار والشباب من الحليب إلى المشروبات الغازية، حيث زاد استهلاك الصودا خلال هذه الفترة بنسبة 300 في المائة، إلى جانب سبب آخر، وهو الخوف من البدانة الذي أدى إلى استهلاك الصغار والشباب كميات أقل من الألبان كلما كبروا، وخصوصا الفتيات اللاتي يخشين الحليب ومشتقاته لاعتقادهن أنها تسبب السمنة.
وقد أثبتت الأبحاث الجديدة أن العكس هو الصحيح، بمعنى أن الأطفال والبالغين الذين يستهلكون كميات كافية من منتجات الألبان يتمتعون بضغط دم طبيعي، وأن الأشخاص الذين وضعوا على برنامج غذائي غني بمشتقات الألبان فقدوا بعضا من أوزانهم.
وقام الباحثون بمتابعة العادات الغذائية المتكررة ل 106 عائلات لديها أطفال لمدة 12 عاما، وقياس نسبة الدهن في أجسامهم من خلال سماكة الجلد في أربع مناطق أساسية في الجسم.
ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين استهلكوا أقل من حصتين يوميا من الألبان، شهدوا زيادة في الدهن بمقدار انش واحد على الأقل، في حين زادت سماكة الجلد عند الأطفال الذين تناولوا القليل من الحليب بحوالي 25 ملليمترا أعلى من الطبيعي الذي يبلغ 75 ملليمترا، مشيرين إلى أن الاستهلاك المعتدل من منتجات الألبان هو الذي يترافق مع خسارة الوزن، ولكن الإفراط في تناولها يعني تكون كميات كبيرة من السعرات الدهنية الفائضة عن الحاجة، لذا لابد أن تكون هذه الأطعمة جزءا أساسيا من الغذاء الصحي دون الإكثار منها.
ونبه الباحثون في الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأمريكية، إلى عدم وجود دليل علمي على أن إضافة الحليب إلى غذاء الصغار والشباب يساعد في ضبط الوزن، ولكن الأشخاص الذين يتناولونه بصورة منتظمة أقل وزنا لأنهم أكثر اعتيادا على الطعام الصحي المنزلي وأكثر مواظبة على تناول وجبة الإفطار الصباحية.
وفسّر العلماء أن عنصر الكالسيوم الموجود في الحليب ومشتقاته وبعض المكونات الأخرى فيه قد تؤثر على طريقة تخزين الجسم للطاقة في الخلايا الدهنية أو أنها تجعل الأطفال أقل شعورا بالجوع، لافتين إلى أن زيادة استهلاك الخضراوات والفواكه تترافق مع نقصان ملحوظ في الوزن أيضا.
وقال الأطباء إن زيادة الوزن هي أبرز المشكلات الصحية التي يعاني منها الأطفال في العصر الحديث، حيث تضاعف عدد الصغار الأمريكيين المصابين بالبدانة وإفراط الوزن عما كان عليه قبل عشرين عاما ووصل إلى حوالي 15 في المائة.
وبينما يكون الأكل الكثير وقلة الرياضة والنشاط البدني وتغير العادات الغذائية إلى الأسوأ، هو السبب الرئيسي في تصاعد معدلات البدانة إلى مستويات وبائية، وجد الباحثون في كلية الطب بجامعة بوسطن الأمريكية، أن حصتين فقط من منتجات الألبان يوميا تساعد في تخفيض بدانة المراهقين بصورة كبيرة.
وأوضح هؤلاء أن استهلاك الألبان في مرحلة الطفولة تراجع خلال السنوات العشرين الأخيرة، بسبب تحول تفضيلات الصغار والشباب من الحليب إلى المشروبات الغازية، حيث زاد استهلاك الصودا خلال هذه الفترة بنسبة 300 في المائة، إلى جانب سبب آخر، وهو الخوف من البدانة الذي أدى إلى استهلاك الصغار والشباب كميات أقل من الألبان كلما كبروا، وخصوصا الفتيات اللاتي يخشين الحليب ومشتقاته لاعتقادهن أنها تسبب السمنة.
وقد أثبتت الأبحاث الجديدة أن العكس هو الصحيح، بمعنى أن الأطفال والبالغين الذين يستهلكون كميات كافية من منتجات الألبان يتمتعون بضغط دم طبيعي، وأن الأشخاص الذين وضعوا على برنامج غذائي غني بمشتقات الألبان فقدوا بعضا من أوزانهم.
وقام الباحثون بمتابعة العادات الغذائية المتكررة ل 106 عائلات لديها أطفال لمدة 12 عاما، وقياس نسبة الدهن في أجسامهم من خلال سماكة الجلد في أربع مناطق أساسية في الجسم.
ووجد الخبراء أن الأشخاص الذين استهلكوا أقل من حصتين يوميا من الألبان، شهدوا زيادة في الدهن بمقدار انش واحد على الأقل، في حين زادت سماكة الجلد عند الأطفال الذين تناولوا القليل من الحليب بحوالي 25 ملليمترا أعلى من الطبيعي الذي يبلغ 75 ملليمترا، مشيرين إلى أن الاستهلاك المعتدل من منتجات الألبان هو الذي يترافق مع خسارة الوزن، ولكن الإفراط في تناولها يعني تكون كميات كبيرة من السعرات الدهنية الفائضة عن الحاجة، لذا لابد أن تكون هذه الأطعمة جزءا أساسيا من الغذاء الصحي دون الإكثار منها.
ونبه الباحثون في الاجتماع السنوي لجمعية القلب الأمريكية، إلى عدم وجود دليل علمي على أن إضافة الحليب إلى غذاء الصغار والشباب يساعد في ضبط الوزن، ولكن الأشخاص الذين يتناولونه بصورة منتظمة أقل وزنا لأنهم أكثر اعتيادا على الطعام الصحي المنزلي وأكثر مواظبة على تناول وجبة الإفطار الصباحية.
وفسّر العلماء أن عنصر الكالسيوم الموجود في الحليب ومشتقاته وبعض المكونات الأخرى فيه قد تؤثر على طريقة تخزين الجسم للطاقة في الخلايا الدهنية أو أنها تجعل الأطفال أقل شعورا بالجوع، لافتين إلى أن زيادة استهلاك الخضراوات والفواكه تترافق مع نقصان ملحوظ في الوزن أيضا.