توفــي
04-04-2004, 04:03 AM
نقلت وأخذت هذه الأفكار من محاضرة أبناؤنا والقرآن الكريم
لـ د. محمد الثويني:
أحسن طريقة لتحفيظ القرآن الكريم لطفل لم يصل السابعة هي:
الحركة بأن يكون مع الحفظ جو حركي عن طريق قصة أو لعبة.
تنبيه:
لا يستخدم مع طفل أقل من سبع سنين إلا أسلوب الترغيب، ترغيبه بالجنة ، والحذار الحذار من أسلوب التخويف والترهيب فلا نخوف الطفل بالنار لأنه حين تخويفه لا يدرك بأن هناك توبة واستغفار تبعده عن النار.
أفضل سن لتحفيظ الطفل القرآن الكريم هو سن سبع سنوات.
الطرق الفعالة لتحفيظ الطفل وتعليمه التطبيق معاً:
1. اجعل القرآن حبيباً للطفل.
فابدأ الجلسة بما يحبه الطفل كقصة حركية أو قصة مصورة. وأشركهم في حديث القصة.
صور الآيات أمام الطفل عن طريق القصص.
2. وضح للطفل العلاقة التي بينه وبين ربه وكيف أن الله يحبه.
قل له إن الله يحبك ووضح له هذه العبارة بقصة.
أشركه بالقصة فكرر القصة للطفل مرة مرتين ثلاثة وفي المرة الرابعة دعه يقصها هو.
اجعل للطفل قيمة وأهمية فاجعله يقرأ ويشارك.
3. ادخال التحفيز ورفع العصا. (العقوبة والزجر).
القرآن والعصا أي (الضرب والعقوبة والعنف) لا يجتمعان.
لأن القرآن شفاء والعصا آلم والشفاء لا يجتمع مع الألم أبدا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما كان اللين في شيء إلا زانه).
واللين لا يلغي الحزم ، وإنما الحزم والشدة مطلوبة.
• قاعدة تربوية:
قاعدة الخط المائل. لا يمنع أن يجتمع كل الطلاب بمختلف الدرجات والمستويات في مجلس واحد من أجل الحفظ.
ففي هذا الاجتماع فوائد عظيمة تربوية تعلم الأطفال الأخلاق.
مثال:
إن ذكرت آية تواضع فوضح للطفل معنى التواضع واطلب منه أن يعلم طفل أقل منه مستوى.
وب0هذه الطريقة علمت الأطفال التواضع فمن التواضع تعليم الغير.
•كل طفل يحفظ يحتاج إلى كلمة تشجيع، فالتشجيع يرفع ويزيد ويؤدي إلى النجاح.
ازرع في نفس الطفل هذه المعاني:
أن الحافظ يحب القرآن الكريم. ويغار عليه. ويعتز فيه.
ويحي أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال حفظه.
وأن الرسول كان قراناً يمشي على الأرض بتخلقه بأخلاق القرآن فهو لنا قدوة.
القرآن يخاطب:
• فكر الإنسان.
• نفس الإنسان.
• قلب الإنسان.
• جسم الإنسان.
- _ - يخاطب فكر الإنسان في آيات التساؤل.
اربط الآيات للطفل.
مثال:
آية: (وما أدراك ما الطارق).
اسأل الطفل ما الطارق؟؟؟
هنا ستصبح جلسة حوار الفكر ولا تنسى تشجيع الطفل باسمه أو لقب مميز له كحافظ أو المحفظ أو الأستاذ أو الداعي أو المعلم أو الشيخ.
سيجيب عليك الطفل النجم.
اسأل وما صفات النجم؟؟
النجم لامع ساطع يخدم الغير وبعيد وهو لرجم الشياطين.
- قل له أعطيني آية عن الرجم.
- فيقول: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلنها رجوماً للشياطين).
نور عقله بآيات الاستفهام واربط له الآيات بالأفعال.
- فقل له ستكون اليوم كالنجم.
لامع ساطع بأدبك بارز بخلقك.
- النجم بعيد وسنكون مثله
عن ماذا يجب أن نبتعد نحن؟؟
- سيقول عن الشر.
- إذا علينا أن نبتعد عن الشر ،الأغاني ، التلفزيون ، الكذب ، السرقة.
- قل له النجم يخدم الناس بالبحر والصحراء وفي السفر إذاً:
تعال نحفظ هذه الآية ويذهب كل واحد منا يعلمها لإخوانه وأصحابه.
وبهذه الطريقة صار حافظ ومحفظ ومعلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بلغوا عني ولو آية) رواه البخاري.
- _ - القرآن يخاطب النفس:
قال تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).
يحفظ هذه الآية ولم ينته عن الفحش والمنكر لماذا!!؟
لأن الآية لم تصل إلى نفسه.
الأخلاق أصيلة في نفس الإنسان موجودة ، والإرادة تحركها فقط.
حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) رواه البخاري. ولم يقل لأعلم الأخلاق.
فعلمنا محاسن الأخلاق ولم يعلمنا الأخلاق.
الأخلاق في داخلنا ونحتاج أن نحيها ولا تحيَ إلا بالإرادة.
و لاتنسَ أن تستشعر وتتأثر بما تُحَفِظ الطفل من آيات لتصل الآيات إلى نفوسهم.
إذا أردت القرآن أن يخاطب نفسك فاقرأ آيات الأخلاق لأنها موجهة إلى النفس.
تريد أن تكون صادق فتقرأ آيات الصدق لتخاطب هذه النفس فتحرك فيها هذا الخلق.
- _ - القرآن يخاطب القلب:
يخاطب القلب بآيات الجنة والنار ، وآيات الخير والشر كقصة صاحب الجنتين ، والآيات التي يذكر فيها شخصيتين ظالم ومظلوم.
فهذه الآيات تحرك القلب حين قراءتها.
مثال:
قال تعالى : ( يومَ ترى المؤمنين والمؤمنات يَسْعَى نورُهم بيْن أيديهم وبأيْمَانِهِم).
قف عند هذه الآية التي تخاطب القلب وصورها للطفل.
قل اغمض عينك وامش على الأرض ، وسيحاول الطفل ثم يعجز عن إكمال المسير.
قل له امش على هذا الخط المستقيم وأنت مغمض عينيك سيمشي خطوات ثم يميل عن الخط.
قل له كيف بك وأنت تسير على الصراط يوم القيامة وقدمك ستكون أكبر أضخم!؟
لأننا سنبعث يوم القيامة على شكل أبونا آدم عليه السلام والصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف.
قل له إن الله سيعطي لبعض الناس نورا.
من أين يأتي هذا النور؟
سيقول يأتي النور بالعمل الصالح. ( صلاة - صدقة – حج – زكاة – قراءة القرآن – صيام – بر الوالدين – مساعدة الآخرين.......)
فقل له كلنا نحتاج إلى هذا النور يوم القيامة فلا بد من العمل بهذا.
- _ - القرآن يخاطب الجسم:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَهُ أمر (أي نزل به همٌّ أو غمٌّ)
قال: أرحنا بها يا بلا ل» رواه أحمد وأبو داود.
لأن قراءة القرآن تريح الجسم.
اشعر الطفل بأن جسمه وبدنه يتأثر بالقرآن.
قل له قبل القراءة قس نبضات قلبك عن طريق وضع يدك على الترقوة مع العد.
وبعد الانتهاء من القراءة قل له قس النبضات فسيجد أن نبضاته قل عددها.
هذا يدل على أن القرآن أثر على جسده وأراح بدنه.
القرآن يخاطب جسدنا فعند سماعنا أو قراءتنا لآيات النعيم أو الجنة نبتسم. وعند آيات الحزن والخوف تدمع العين فهكذا يؤثر القرآن في الجسد.
هنا……..
في هذه الحالة يستطيع الطفل أن يحفظ بسهولة لأن قلبه ونفسه وفكره مع القرآن.
4.إدخال الوسائل الحديثة في تحفيظ القرآن الكريم.
•كجهاز الكمبيوتر وعرض عليه برامج التجويد وتعليم مخارج الحروف.
•الوسائل المرئية كالصور والمجسمات (كفك الحروف ثم تركيبها في مخارجها) فهكذا لا ينسى الطفل مخرج الحرف.
أفضل وسيلة للحفظ هي اجتماع الوسائل الثلاثة اللمس والسمع والبصر.
اللمس يعطي 11 % من الحفظ.
السمع يعطي 11% من الحفظ.
البصر يعطي 87 % من الحفظ.
إذاً البصر أهمها.
عادةً الطفل يحفظ في الحلقة 5 كلمات من مئة كلمة إن لم تستخدم هذه الوسائل.
أما مع استخدام الوسائل الثلاثة يخرج بـ 50% من الحفظ.
5. في آخر الحلقة يكون تكليف أسبوعي:
•يمتثل المعنى: بتطبيق خلق كذا والمحافظة على عمل كذا.
•يبلغ المعنى: يوصل المعنى إلى الغير.
وقل له في المرة القادمة سأسأل عن العدد الذي بلغته.
وفي المرة القادمة اسأله عن العدد الذي بلغه وشجع أكثرهم تبليغا.
من تجربتنا: وجدنا أكثر المبلغين بلغ 76 شخص.
وبهذا التكليف يصير حافظ وداعي ومبلغ.
هنا أصبح يعيش مع آيات القرآن ويتخلق بها ويطبقها في حياته.
بعد هذه الجلسة اسأل الطلاب أو الطفل عن:
•انطباعه في هذه الجلسة.
•المعاني التي اكتسبها من هذه الجلسة.
•الأشياء التي تعلمها واستفاد منها في هذه الجلسة.
الدوافع الثانوية ( الحوافز): "لا يحرك الإنسان إلا الدوافع".
1.الحب. حببه بنفسك كمدرس له وحببه بالدرس والحفظ.
2.الإنتماء: ازرع هذه العبارة في نفس الطفل أنا جزء من الأمة الإسلامية, جزء من هذه الحلقة. بأن تسأل عنه وقت غيابه فإذا حضر سيخبره أصدقائه بسؤالك فسيعشر أنه هو جزء من هذه الحلقة وواحد منها.
3.التقدير: اجعل له قدراً في الحلقة واجعل له قيمة.
4.الحاجة إلى السلطة الضابطة: يجب أن تشعره بأن حقه لايضيع عندك ، ودافع عنه وقت الحاجة.
5.السيطرة: اجعله قائد على مجموعة.
6.التشجيع: فإن هو محتاج إلى دينار أعطيه دينارين، وإن هو محتاج إلى كلمة أعطيه كلمتين.
سؤال وجواب:
س1 كيف نوفق بين الحوافز والإخلاص؟
ج1 الحافز هز أصل في حياة المخلوق. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يبدأ به بالدعوة بقوله للشخص أتريد أن تدخل الجنة. ونحن نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم.
س2 لماذا كان الصحابة من سماع آية يتحولون إلى داعية؟
ج2 لأن الآية كانت تدخل نفوسهم.
إن كنت وفيّ مع كتاب الله لأثّر فيك وغير أخلاقك.
ندرس ونحفظ بدون إيصال المعنى للطالب ونقول له عليك أن تطبق كيف سيطبق إذا لم نوصل له المعنى ونربطه بالعمل.
علينا أن نترجم له المعنى في مجرى حياته حتى نقول أنه حفظ. لأنها حينها سيستطيع تطبيق الآيات في حياته.
طبعا منقول....:cool:
لـ د. محمد الثويني:
أحسن طريقة لتحفيظ القرآن الكريم لطفل لم يصل السابعة هي:
الحركة بأن يكون مع الحفظ جو حركي عن طريق قصة أو لعبة.
تنبيه:
لا يستخدم مع طفل أقل من سبع سنين إلا أسلوب الترغيب، ترغيبه بالجنة ، والحذار الحذار من أسلوب التخويف والترهيب فلا نخوف الطفل بالنار لأنه حين تخويفه لا يدرك بأن هناك توبة واستغفار تبعده عن النار.
أفضل سن لتحفيظ الطفل القرآن الكريم هو سن سبع سنوات.
الطرق الفعالة لتحفيظ الطفل وتعليمه التطبيق معاً:
1. اجعل القرآن حبيباً للطفل.
فابدأ الجلسة بما يحبه الطفل كقصة حركية أو قصة مصورة. وأشركهم في حديث القصة.
صور الآيات أمام الطفل عن طريق القصص.
2. وضح للطفل العلاقة التي بينه وبين ربه وكيف أن الله يحبه.
قل له إن الله يحبك ووضح له هذه العبارة بقصة.
أشركه بالقصة فكرر القصة للطفل مرة مرتين ثلاثة وفي المرة الرابعة دعه يقصها هو.
اجعل للطفل قيمة وأهمية فاجعله يقرأ ويشارك.
3. ادخال التحفيز ورفع العصا. (العقوبة والزجر).
القرآن والعصا أي (الضرب والعقوبة والعنف) لا يجتمعان.
لأن القرآن شفاء والعصا آلم والشفاء لا يجتمع مع الألم أبدا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما كان اللين في شيء إلا زانه).
واللين لا يلغي الحزم ، وإنما الحزم والشدة مطلوبة.
• قاعدة تربوية:
قاعدة الخط المائل. لا يمنع أن يجتمع كل الطلاب بمختلف الدرجات والمستويات في مجلس واحد من أجل الحفظ.
ففي هذا الاجتماع فوائد عظيمة تربوية تعلم الأطفال الأخلاق.
مثال:
إن ذكرت آية تواضع فوضح للطفل معنى التواضع واطلب منه أن يعلم طفل أقل منه مستوى.
وب0هذه الطريقة علمت الأطفال التواضع فمن التواضع تعليم الغير.
•كل طفل يحفظ يحتاج إلى كلمة تشجيع، فالتشجيع يرفع ويزيد ويؤدي إلى النجاح.
ازرع في نفس الطفل هذه المعاني:
أن الحافظ يحب القرآن الكريم. ويغار عليه. ويعتز فيه.
ويحي أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال حفظه.
وأن الرسول كان قراناً يمشي على الأرض بتخلقه بأخلاق القرآن فهو لنا قدوة.
القرآن يخاطب:
• فكر الإنسان.
• نفس الإنسان.
• قلب الإنسان.
• جسم الإنسان.
- _ - يخاطب فكر الإنسان في آيات التساؤل.
اربط الآيات للطفل.
مثال:
آية: (وما أدراك ما الطارق).
اسأل الطفل ما الطارق؟؟؟
هنا ستصبح جلسة حوار الفكر ولا تنسى تشجيع الطفل باسمه أو لقب مميز له كحافظ أو المحفظ أو الأستاذ أو الداعي أو المعلم أو الشيخ.
سيجيب عليك الطفل النجم.
اسأل وما صفات النجم؟؟
النجم لامع ساطع يخدم الغير وبعيد وهو لرجم الشياطين.
- قل له أعطيني آية عن الرجم.
- فيقول: (ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلنها رجوماً للشياطين).
نور عقله بآيات الاستفهام واربط له الآيات بالأفعال.
- فقل له ستكون اليوم كالنجم.
لامع ساطع بأدبك بارز بخلقك.
- النجم بعيد وسنكون مثله
عن ماذا يجب أن نبتعد نحن؟؟
- سيقول عن الشر.
- إذا علينا أن نبتعد عن الشر ،الأغاني ، التلفزيون ، الكذب ، السرقة.
- قل له النجم يخدم الناس بالبحر والصحراء وفي السفر إذاً:
تعال نحفظ هذه الآية ويذهب كل واحد منا يعلمها لإخوانه وأصحابه.
وبهذه الطريقة صار حافظ ومحفظ ومعلم.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (بلغوا عني ولو آية) رواه البخاري.
- _ - القرآن يخاطب النفس:
قال تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر).
يحفظ هذه الآية ولم ينته عن الفحش والمنكر لماذا!!؟
لأن الآية لم تصل إلى نفسه.
الأخلاق أصيلة في نفس الإنسان موجودة ، والإرادة تحركها فقط.
حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) رواه البخاري. ولم يقل لأعلم الأخلاق.
فعلمنا محاسن الأخلاق ولم يعلمنا الأخلاق.
الأخلاق في داخلنا ونحتاج أن نحيها ولا تحيَ إلا بالإرادة.
و لاتنسَ أن تستشعر وتتأثر بما تُحَفِظ الطفل من آيات لتصل الآيات إلى نفوسهم.
إذا أردت القرآن أن يخاطب نفسك فاقرأ آيات الأخلاق لأنها موجهة إلى النفس.
تريد أن تكون صادق فتقرأ آيات الصدق لتخاطب هذه النفس فتحرك فيها هذا الخلق.
- _ - القرآن يخاطب القلب:
يخاطب القلب بآيات الجنة والنار ، وآيات الخير والشر كقصة صاحب الجنتين ، والآيات التي يذكر فيها شخصيتين ظالم ومظلوم.
فهذه الآيات تحرك القلب حين قراءتها.
مثال:
قال تعالى : ( يومَ ترى المؤمنين والمؤمنات يَسْعَى نورُهم بيْن أيديهم وبأيْمَانِهِم).
قف عند هذه الآية التي تخاطب القلب وصورها للطفل.
قل اغمض عينك وامش على الأرض ، وسيحاول الطفل ثم يعجز عن إكمال المسير.
قل له امش على هذا الخط المستقيم وأنت مغمض عينيك سيمشي خطوات ثم يميل عن الخط.
قل له كيف بك وأنت تسير على الصراط يوم القيامة وقدمك ستكون أكبر أضخم!؟
لأننا سنبعث يوم القيامة على شكل أبونا آدم عليه السلام والصراط أدق من الشعرة وأحد من السيف.
قل له إن الله سيعطي لبعض الناس نورا.
من أين يأتي هذا النور؟
سيقول يأتي النور بالعمل الصالح. ( صلاة - صدقة – حج – زكاة – قراءة القرآن – صيام – بر الوالدين – مساعدة الآخرين.......)
فقل له كلنا نحتاج إلى هذا النور يوم القيامة فلا بد من العمل بهذا.
- _ - القرآن يخاطب الجسم:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَهُ أمر (أي نزل به همٌّ أو غمٌّ)
قال: أرحنا بها يا بلا ل» رواه أحمد وأبو داود.
لأن قراءة القرآن تريح الجسم.
اشعر الطفل بأن جسمه وبدنه يتأثر بالقرآن.
قل له قبل القراءة قس نبضات قلبك عن طريق وضع يدك على الترقوة مع العد.
وبعد الانتهاء من القراءة قل له قس النبضات فسيجد أن نبضاته قل عددها.
هذا يدل على أن القرآن أثر على جسده وأراح بدنه.
القرآن يخاطب جسدنا فعند سماعنا أو قراءتنا لآيات النعيم أو الجنة نبتسم. وعند آيات الحزن والخوف تدمع العين فهكذا يؤثر القرآن في الجسد.
هنا……..
في هذه الحالة يستطيع الطفل أن يحفظ بسهولة لأن قلبه ونفسه وفكره مع القرآن.
4.إدخال الوسائل الحديثة في تحفيظ القرآن الكريم.
•كجهاز الكمبيوتر وعرض عليه برامج التجويد وتعليم مخارج الحروف.
•الوسائل المرئية كالصور والمجسمات (كفك الحروف ثم تركيبها في مخارجها) فهكذا لا ينسى الطفل مخرج الحرف.
أفضل وسيلة للحفظ هي اجتماع الوسائل الثلاثة اللمس والسمع والبصر.
اللمس يعطي 11 % من الحفظ.
السمع يعطي 11% من الحفظ.
البصر يعطي 87 % من الحفظ.
إذاً البصر أهمها.
عادةً الطفل يحفظ في الحلقة 5 كلمات من مئة كلمة إن لم تستخدم هذه الوسائل.
أما مع استخدام الوسائل الثلاثة يخرج بـ 50% من الحفظ.
5. في آخر الحلقة يكون تكليف أسبوعي:
•يمتثل المعنى: بتطبيق خلق كذا والمحافظة على عمل كذا.
•يبلغ المعنى: يوصل المعنى إلى الغير.
وقل له في المرة القادمة سأسأل عن العدد الذي بلغته.
وفي المرة القادمة اسأله عن العدد الذي بلغه وشجع أكثرهم تبليغا.
من تجربتنا: وجدنا أكثر المبلغين بلغ 76 شخص.
وبهذا التكليف يصير حافظ وداعي ومبلغ.
هنا أصبح يعيش مع آيات القرآن ويتخلق بها ويطبقها في حياته.
بعد هذه الجلسة اسأل الطلاب أو الطفل عن:
•انطباعه في هذه الجلسة.
•المعاني التي اكتسبها من هذه الجلسة.
•الأشياء التي تعلمها واستفاد منها في هذه الجلسة.
الدوافع الثانوية ( الحوافز): "لا يحرك الإنسان إلا الدوافع".
1.الحب. حببه بنفسك كمدرس له وحببه بالدرس والحفظ.
2.الإنتماء: ازرع هذه العبارة في نفس الطفل أنا جزء من الأمة الإسلامية, جزء من هذه الحلقة. بأن تسأل عنه وقت غيابه فإذا حضر سيخبره أصدقائه بسؤالك فسيعشر أنه هو جزء من هذه الحلقة وواحد منها.
3.التقدير: اجعل له قدراً في الحلقة واجعل له قيمة.
4.الحاجة إلى السلطة الضابطة: يجب أن تشعره بأن حقه لايضيع عندك ، ودافع عنه وقت الحاجة.
5.السيطرة: اجعله قائد على مجموعة.
6.التشجيع: فإن هو محتاج إلى دينار أعطيه دينارين، وإن هو محتاج إلى كلمة أعطيه كلمتين.
سؤال وجواب:
س1 كيف نوفق بين الحوافز والإخلاص؟
ج1 الحافز هز أصل في حياة المخلوق. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يبدأ به بالدعوة بقوله للشخص أتريد أن تدخل الجنة. ونحن نقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم.
س2 لماذا كان الصحابة من سماع آية يتحولون إلى داعية؟
ج2 لأن الآية كانت تدخل نفوسهم.
إن كنت وفيّ مع كتاب الله لأثّر فيك وغير أخلاقك.
ندرس ونحفظ بدون إيصال المعنى للطالب ونقول له عليك أن تطبق كيف سيطبق إذا لم نوصل له المعنى ونربطه بالعمل.
علينا أن نترجم له المعنى في مجرى حياته حتى نقول أنه حفظ. لأنها حينها سيستطيع تطبيق الآيات في حياته.
طبعا منقول....:cool: