ام رغد
07-04-2004, 08:03 PM
السعادة
السعادة هي الطريق أمام الحياة التي يقال عنها هانئة ومريحة، ودليل السعادة هي الابتسامة، فهي تعبير عن المشاعر والأحاسيس ووسيلة التوصيل للإحساس الداخلي، وكلما طالت فترات ابتسامتك مهما كانت مشاكلك بعد عنك القلق والتوتر بصورة دائمة..
وفي أول دراسة من نوعها توصل واشر كلنتر أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي إلى أن السر الحقيقي للحياة السعيدة الناجحة هو الابتسامة العريضة التي تكسو الوجه.
وقد شملت هذه الدراسة 100 امرأة تخرجن من كلية ميلز بمدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا في عامي 1960,1958 حيث قام بالنظر إلى صورهن في الكتاب السنوي للكلية ثم قام بتحليل حياتهم عند سن الحادية والعشرين,43,27, والثانية والخمسين مستخدما معلومات استمدها من زميل له بدأ دراسة هؤلاء الخريجات قبل ثلاثين عاما.
واكتشف أن الفتيات المبتسمات في كل سن كن المتفوقات على زميلاتهن.
وتوصل كلنتر كذلك إلى وجود العديد من المزايا التي تنفرد بها الفتيات المبتسمات من غيرهن ومنها زيجات سعيدة، أصدقاء وصديقات أكثر, مشاكل صحية أقل, أمراض عقلية أقل، نجاح مهني أفضل.. وقد استخدم كلنتر وفريقه نظاما معقدا لقياس نوع نشاط الوجه بشكل دقيق فعند الابتسام يتم استخدام العضلة الوجنية الرئيسية والتي تحدث أثرا على الفم فقط ولكن عند الابتسام الحقيقي فإن الوجنات (الخدود) تمتلئ وتنقبض العضلة المدارية حول العين.
ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى السر وراء حدوث الأشياء الطيبة للسيدات المبتسمات ولكنهم يعتقدون بأن السبب هو أن الابتسامة تعتبر إشارة عالمية للسلام والتعاون والصداقة
منقول
السعادة هي الطريق أمام الحياة التي يقال عنها هانئة ومريحة، ودليل السعادة هي الابتسامة، فهي تعبير عن المشاعر والأحاسيس ووسيلة التوصيل للإحساس الداخلي، وكلما طالت فترات ابتسامتك مهما كانت مشاكلك بعد عنك القلق والتوتر بصورة دائمة..
وفي أول دراسة من نوعها توصل واشر كلنتر أستاذ علم النفس بجامعة كاليفورنيا بمدينة بيركلي إلى أن السر الحقيقي للحياة السعيدة الناجحة هو الابتسامة العريضة التي تكسو الوجه.
وقد شملت هذه الدراسة 100 امرأة تخرجن من كلية ميلز بمدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا في عامي 1960,1958 حيث قام بالنظر إلى صورهن في الكتاب السنوي للكلية ثم قام بتحليل حياتهم عند سن الحادية والعشرين,43,27, والثانية والخمسين مستخدما معلومات استمدها من زميل له بدأ دراسة هؤلاء الخريجات قبل ثلاثين عاما.
واكتشف أن الفتيات المبتسمات في كل سن كن المتفوقات على زميلاتهن.
وتوصل كلنتر كذلك إلى وجود العديد من المزايا التي تنفرد بها الفتيات المبتسمات من غيرهن ومنها زيجات سعيدة، أصدقاء وصديقات أكثر, مشاكل صحية أقل, أمراض عقلية أقل، نجاح مهني أفضل.. وقد استخدم كلنتر وفريقه نظاما معقدا لقياس نوع نشاط الوجه بشكل دقيق فعند الابتسام يتم استخدام العضلة الوجنية الرئيسية والتي تحدث أثرا على الفم فقط ولكن عند الابتسام الحقيقي فإن الوجنات (الخدود) تمتلئ وتنقبض العضلة المدارية حول العين.
ولم يتوصل العلماء حتى الآن إلى السر وراء حدوث الأشياء الطيبة للسيدات المبتسمات ولكنهم يعتقدون بأن السبب هو أن الابتسامة تعتبر إشارة عالمية للسلام والتعاون والصداقة
منقول