المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هيا بنا نؤمن بربنا ساعة



همس
06-09-2003, 05:20 AM
كلمة جليلة كان يقولها سلمان الفارسي لصديقه عبد الرحمن بن عوف

أخوتي وأخواتي الأعزاء :
هذا البرنامج اليومي عبارة عن ساعة (60 دقيقة) من الطاعة نمارسها كل يوم لننال من فضل الله ورحمته الكثير
وهذه الساعة ستكون موزعة على جميع أوقات اليوم .... فهي ليست عبئا لنتكاسل عنها

ومن فوائد هذا البرنامج العظيم :
1- مغفرة الذنوب وقضاء الحوائج .
2- الأمان من الفقر في الدنيا لك ولأولادك .
3- الأمان من فتنة القبر وعذابه .
4- بيت لك في الجنة .
5- استجابة دعائك يقينا .
6- غرس 100 نخلة لك في الجنة .
7- تفريج الهم وزيادة في الرزق .
8- التصدق عن كل مفصلة من مفاصل جسدك .

كل هذا الخير في ساعة واحدة فقط .

والبرنامج كالتالي :

أولا : قراءة سورة الواقعة كل يوم : (8 دقائق)
قال رسول لله (صلى الله عليه وسلم) : (من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا) الفاقة : الفقــر .

ثانيا : قراءة سورة تبارك كل يوم : (5 دقائق)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (من القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غُفر له ، وهي تبارك الذي بيده الملك) .

ثالثا : قراءة سورة يس كل يوم : (10 دقائق)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (يس قلب القرآن لا يقرأها رجل يريد الله تعالى والدار الآخرة إلا غفر له ، واقرؤوها على موتاكم) .

رابعا : أداء (12) إثنى عشر ركعة نافلة في اليوم والليلة : (18 دقيقة)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (من صلى في اليوم والليلة إثنى عشر ركعة تطوعا بنى الله له بيتا في الجنة) .

خامسا : صلاة ركعتين في جوف الليل : (10 دقائق)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (ينزل ربنا عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له) .

سادسا : قول (سبحان الله وبحمده) 100 مرة : (3 دقائق)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرست له نخلة في الجنة) .

سابعا : قول (استغفر الله) 100 مرة : (3 دقائق)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) .

ثامنا : صلاة الضحى : (5 دقائق)
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزيء عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى

ام انس
06-09-2003, 09:38 AM
بارك الله فيك

وأظن أن هناك حديثين ضعيفين عن سورتي يس والواقعه..

أبوعبدالله
06-09-2003, 09:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

جزاك الله خير وبارك فيك اختي همس ...

جوهرة العطاء
19-09-2003, 08:27 AM
اختي همس جزاك الله خيرا على هذا الموضوع موضوعك جدا رائع

همام
19-09-2003, 05:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك أختنا همس .. وأشكرك لك حرصك ، فشكر الله لك ونفع بك ..

وددت أختي أن أذكر أمراً .. هو أن تحديد الزمن بدقائق محددة على على سبيل التقريب والتقليل للتحفيز ، و لا يقصد بها مدلولها ...

وكنت قد عقبت في أحد المنتديات على مسألة مشابهة لهذا ، وها أنا ذا أنقله لكم :


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أشكر للأخت ما تفضلت به ، وأشكرها أيضاً على أسلوب عرضها الشيق ، جعل الله ما تفضلت به في موازين حسناتها ، ووفقها الله إلى كل خير ، اللهم آمين ،،،
ولي مداخلة على ما تفضلت به الأخت الفاضلة إكمالاً للفائدة :

1- الحديث الذي ذكرته الأخت في فضل سورة يس ، هو ما أخرجه أحمد والنسائي في عمل اليوم والليلة ، وهو حديث ضعيف لجهالة حال أحد رواته .

2-الحديث الذي ذكرته في فضل سورة الواقعة هو حديث ابن مسعود أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة وابن عساكر وفيه راو مجهول كما ذكر الذهبي وفيه اختلاف واضراب ، وفيه نكارة في المتن . مع العلم أن الحافظ ابن كثير ذكره في تفسير القرآن العظيم وأشار إلى الأختلاف فيه ولم يتعقبه بشيء . أما الحديث الذي أشارت إليه الأخت حنين بكونه موضوعاً فلعلها تشير إلى ما أخرجه الديلمي بسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعاً ؛ إذ فيه راو كذاب هو أحمد اليمامي كما ذكر السيوطي رحمه الله .

3-أما حديث سورة الواقعة ، فهو ما أخرجه الترمذي وأحمد والحاكم وغيرهما عن أبي هريرة مرفوعاً ، وهو حديث حسن لغيره إن شاء الله تعالى . وقد حسنه الترمذي ومعلوم شرطه في ذلك ، وهو كما قال .
أما كونها تنجي من عذاب القبر فلعل الأخت تعني بذلك الحديث الذي أخرجه عبد الزاق والطبراني من حديث ابن مسعود ( هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ) وسنده حسن .
وفي معناه حديث عن أنس طويل فيه قصة محاجة تبارك في تخليص عبد من عذاب القبر ، وهو حديث منكر .

4- السنة في صلاة الليل أن تقطع على وتر ، بمعنى أن يصلي مثنى مثنى ، أي ركعتين ركعتين ، فإن أدركه الصبح أو أراد النوم ولم يكن باستطاعته القيام قبل الفجر صلى خمساً أو ثلاثاً أو واحدة توتر له ما قد صلى . فإن كان يصحو قبل الفجر استحب له تأخير الوتر إلى الفجر ، والوتر من السنن المؤكذة ، وذهب بعض العلماء إلى القول بوجوبه ، وقد قال الإمام أحمد رحمه الله وقد سئل عن رجل لا يوتر ، قال :هو رجل سوء . وبوب البخاري في صحيحه على حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عمن نام حتى أصبح بأنه بال الشيطان في أذنه ، قال : ( باب إذا نام ولم يصل بال الشيطان في أذنه ) والمعنى أنه لم يصل صلاة الليل .

5- الحديث الذي ذكرته الأخت (( من قال سبحان الله العظيم وبحمده ... )) لم أقف عليه ، ولعل الله أن ييسر لي استخراجه لاحقاً . والذي أحفظه هو ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة مرفوعاً (( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر )) .

6- الاستغفار مندوب إليه ، وتفريج الهم بالاستغفار جاء في حديث أخرجه النسائي وغيره فيه راو مجهول وعلة أخرى ، ولكن الشيخ أحمد شاكر رحمه الله مال إلى قبول الحديث .

ختاماً أعتذر عن الإطالة ، وأشكر للأخت الكريمة ما تفضلت به . وأود الإشارة إلى كتيب صغير في حجمه عظيم في نفعه وفائدته هو كتاب ( حصن المسلم من أدعية الكتاب والسنة ) للشيخ سعيد ابن علي بن وهف القحطاني ، أنصح جميع الأخوة والأخوات باقتنائه والاستفادة منه ،، وهناك كتب أخرى في الأذكار للنسائي وابن السني و للنووي و لشيخ الإسلام ابن تيمية ولابن القيم رحم الله أئمة المسلمين .
وفقكم الله لصالح القول والعمل ،،
أخوكم

ليدي الامورة
04-10-2019, 01:38 AM
http://all-best.co/wp-content/uploads/2018/01/4087-4.gif