المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هشاشة العظام: الوقاية.. والعلاج



نوره2000
15-04-2004, 05:52 PM
يشكو الملايين من البشر في كافة أنحاء المعمورة من حالات هشاشة العظام. ومع كون هذه الحالة من
تلك التي يمكن للمرء إتقائها ومعالجتها إلا أن الكثيرين لا يعلمون أنهم مصابون بها كونها لا تسبب لهم أي أعراض ولا يتم الانتباه إليها إلا بعد حدوث مضاعفات تكون أغلبها على شكل كسور في عظام الفخذ أو الفقرات.
ويمكن تعريف هشاشة العظام على أنها إحدى الحالات المرضية التي تمتاز ب “قلّة الكتلة العظمية وتهتّك النسيج الدقيق للعظام” مما يؤدي إلى هشاشتها وسرعة تعرضها للكسر.



تدل الأحصائيات المتوفرة عالمياً أن حالات هشاشة العظام هي السبب خلف أكثر من مليون ونصف المليون حالة من حالات كسور العظام سنوياً، في أرجاء العالم المختلفة.

ومن الحقائق المعروفة أن الجهاز العظمي هو أحد أجهزة الجسم الحية الحركية التي تعمل على تجديد نفسها دائماً. يضاف إلى ذلك أن الكثافة العظمية (أو القوة العظمية) تزداد خلال فترتي الطفولة والبلوغ ويستمر ذلك حتى بلوغ المرء الخامسة والعشرين الثلاثين من عمره حيث تبلغ الكثافة العظمية أوجَها.

وتختلف الكثافة العظمية من شخص لآخر، وبصورة عامة تكون أقل في النساء منها في الرجال.

وبعد بلوغ القمة، تبدأ الكثافة العظمية بالانحدار التدريجي سنوياً ويتسارع ذلك الانحدار عند النساء عند وصولهن فترة انقطاع الحيض وابتداء قلة كمية الهورمونات الأنثوية في الجسم (خاصة هورمون الأيستروجين) إذ أن فترة التسارع في الانحدار قد تأخذ 5-10 سنوات.



الأعراض



لا توجد أعراض لهشاشة العظام، لذا لا يعلم المصابون أنهم مصابون بهذه الحالة حتى ظهور المضاعفات التي تكون على شكل كسور في عظامهم. وتكمن خطورة حالات هشاشة العظام في كون المصابين معرضين لحدوث كسور عظمية أكثرها شيوعاً هي كسور الفقرات أو زوائدها مسببة حدوث آلام في الظهر. وتسبب كسور الفقرات انضغاطا فيها مع إمكانية حدوث تحدّب في الظهر وازدياد حجم البطن إضافة إلى فقدان بعضٍ من طول القامة يتراوح بين 10-20 سنتيمتراً.

وتُعتبر كسور عظام الحوض أحد أهم أنواع الكسور التي تسببها حالات هشاشة العظام إذ أن ما يقارب 20% من تلك الكسور تؤدي إلى الوفاة خلال السنة الأولى من حدوث الكسور وإن نصف المتبقين على قيد الحياة من المصابين لا يمكنهم العودة إلى حياتهم السابقة دون مساعدة الآخرين، ناهيك عن حدوث أعراض مرافقة أخرى كالشعور بالكآبة وشعور المريض بأنه أصبح عالة على أهله ومجتمعه.

تدل الإحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية أن ما يقارب 10 ملايين شخص مصاب بهشاشة العظام وأن 18 مليون شخص آخرين يشكون من قلة الكتلة العظمية والتي تؤدي بدورها إلى هشاشة العظام.

وتعتمد الكتلة العظمية للشخص على عدة عوامل منها الجنس والعنصر إضافة إلى وجود عوامل جينية أخرى. تصل تلك الكتلة قمتها في أعمار تختلف من شخص لآخر. من المعلوم أن تكوين 80% من تلك الكتلة يعتمد على العوامل الجينية بينما تعتمد نسبة ال 20%المتبقية على الظروف المعيشية التي يعيشها الشخص نفسه

نوره2000
15-04-2004, 05:54 PM
عوامل مساعدة



هناك العديد من العوامل المساعدة على حدوث حالات هشاشة العظام ومنها:

* العمر: هنالك توافق طردي بين تقدم العمر والإصابة بهشاشة العظام أي أن حدوث هذه الحالات تزيد مع تقدم العمر.

* الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالات من الرجال حيث لوحظ أن ما يقارب 80% من الحالات تحدث لدى النساء. هنالك عدة مسببات لزيادة الحالات عند النساء منها:

إن النساء يصلن إلى كثافة عظمية أقل من تلك التي يصل إليها الرجال خلال فترة البلوغ والشباب.

تفقد النساء الكثير من الكثافة العظمية خلال فترة انقطاع الحيض وقلة هورمون الأيستروجين.

* الاستعداد العائلي: لوحظ أن إصابة أحد الأقارب من الدرجة الأولى (الأب والأم) بهشاشة العظام تؤدي إلى زيادة استعداد الآخرين للإصابة بالحالة.

* قلة كمية هورمون الأيستروجين: لوحظ أن انقطاع الحيض قبل بلوغ الخامسة والأربعين من العمر أو حالات غياب الدورة الشهرية لفترة تزيد عن سنة في فترة ما قبل سن انقطاع الحيض المتوقع تزيد من نسبة الإصابة بهشاشة العظام.

* العنصر: العنصر الأبيض أكثر استعداداً للإصابة من الآخرين.

* النحافة.

* التدخين.

* احتساء المشروبات الكحولية بكميات كبيرة.

* قلة الحركة الجسمانية.

* قلة تناول مادة الكالسيوم في الأطعمة والأشربة اليومية.

* حالات مرضية مثل:

زيادة إفراز الغدة الدرقية.

زيادة إفراز الغدة جارة الدرقية.

حالات اختلال الامتصاص المرضية Malabsorption

داء السكري.

حالات الالتهابات الرؤوية (مثل الروماتوئيد)

* تعاطي بعض أنواع الأدوية التي تزيد من حالات الإصابة بهشاشة العظام مثل:

الأيسترويدات (الكورتيزونات).

الإفراط في تناول هورمونات الغدة الدرقية.

مادة الهيبارين (التي تستخدم في علاج حالات تجلط الدم).

* حدوث حالات كسور عظمية خلال فترة الشباب تزيد من إمكانية حدوث كسور جديدة.

وهنا يمكن التنبيه أن عدم وجود عوامل مساعدة على حصول حالات هشاشة العظام لا تمنع حدوث مثل تلك الحالات إذ أن العظام تفقد بعضاً من كثافتها مع تقدم العمر مما يزيد من نسبة تعرضها للكسور.

ويمكن تمثيل علاقة قلة الكثافة العظمية والإصابة بهشاشة العظام بتلك التي بين زيادة كميات الكوليستول في الدم وحدوث الجلطات القلبية أو وجود ارتفاع في ضغط الدم وحدوث الجلطات الدماغية.

التشخيص



مع عدم وجود أعراض قبل حدوث مضاعفات، لا يمكن للمرء تشخيص وجود الحالة إلا بواسطة قياس الكثافة العظمية. تعتبر طريقة قياس الكثافة العظمي باستخدام جهاز إشعاعي يسمى “ديكسا” DEXA Dual Energy X-Ray Absorptiometry جهاز قياس الكثافة العظمية باستخدام الأشعة السينية ثنائية الطاقة، أكثر الطرق دقةً وانتشاراً.

يُطلب من المريض الاستلقاء على الظهر مع رفع الركبتين والساقين (مع وجود إطار خاص لذلك) في حالة قياس الكثافة في عظام الحوض والاستلقاء بشكل مستقيم في حالات قياس الفقرات الظهرية. كما يمكن استخدام منطق الساعد والأصابع والكاحلين في بعض الأحايين. يتم إمرار شعاعين أحدهما خلال العظام والآخر خلال العضلات والأنسجة ومع استخدام أجهزة الحاسوب الموجودة في جهاز الفحص يتم قياس كمية الكثافة العظمية للمنطقة المفحوصة.

عند انتهاء الفحص الذي لا يستغرق أكثر من نصف ساعة على أكثر تقدير يمكن الحصول على عدة معلومات تتضمن:

* كثافة العظمية في المنطقة التي تم فحصها.

* مقارنة الكثافة العظمية للمريض مع تلك المشابهة في أشخاص أصحاء غير مصابين بأية أمراض وبنفس الجنس والفئة العمرية.

ويتم تقسيم النتائج إلى ثلاث مجموعات: طبيعية Normal ، وهن العظام Osteopenia وهشاشة العظام Osteoporosis .

إضافة لاستخدام الطريقة سالفة الذكر، هنالك طرق أقل دقّة لقياس الكثافة العظمية وتشمل:

* الفحوصات الإشعاعية المقطعية.

* الأجهزة فوق الصوتية ( السونار).

* أجهزة السينية أحادية الطاقة.

وهنالك بعض الأجهزة الصغيرة التي يمكن حملها واستخدامها في هذا المجال إلا انها أقل دقة مما ذكر.

وتؤكد المؤسسات الطبية المتخصصة بمجالات هشاشة العظام أن هنالك بعض المجاميع من الأشخاص التي ينصح بإجراء فحوصات قياس الكتلة العظمية لهم مثل:

1 كافة النسوة اللواتي تتعدى أعمارهن ال 65 عاما.

2 كافة النسوة اللواتي انقطع الحيض عنهن واللواتي يحملن عاملا آخر للأصابة بهشاشة العظام.

3 كافة النسوة اللواتي انقطع عنهن الحيض وسبق أن أصبن بكسور في عظامهن .

4 كافة النسوة المصابات بهشاشة العظام قبل البدء بالعلاج .

5 كافة النسوة اللواتي يستخدمن علاجات تحتوي على هورمون الأيستروجين لفترات طويلة .

الوقاية



دائماً تبقى الوقاية أهم من العلاج. يمكن زيادة الكتلة العظمية باستخدام الطرق التالية:

* زيادة تخزين العظام خلال فترة النمو لزيادة الكتلة العظمية.

* تقليل فقدان الكتلة العظمية خلال الفترة بعد سن الثلاثين سنة.

لذلك فإن من الأهمية بمكان أن تبدأ الوقاية من حالات هشاشة العظام ابتداء من سن الطفولة وتستمر خلال فترة حياة الإنسان.



1 الكالسيوم وفيتامين “د”:

يعتبر تناول الكالسيوم الحجر الأساس في بناء الكتلة العظمية لذا يجب التأكيد على وجوب تناوله على الدوام. تدل البيانات أن أغلب الأمريكيين يتناولو كميات تقل عن 50% من احتياجات الجسم اليومية الكالسيوم .

وهنالك طريقة سهلة لحساب كمية الكالسيوم التي يتناولها المرء يومياً وتعتمد على الآتي:

* تعطى كمية 300 ملغم لكمية الكالسيوم التي يتناولها المرء يومياً في وجبات الغذاء الرئيسة الثلاث.

* تعطى كمية 300 ملغم أخرى لكل كمية قياسية من منتجات الألبان تؤخذ يومياً.

يمكن لبعض الأشخاص الذين يجدون صعوبة في استخدام هذه الطريقة أن يتناولوا قسطاً إضافياً من الكالسيوم على شكل أقراص أو كبسولات خاصة لأولئك الذين يعتقدون أن كمية الكالسيوم التي يتناولونها قليلة.

ان أفضل الأغذية المحتوية على الكالسيوم تشمل:

* منتجات الأ لبان

* العصائر المضاف اليها الكالسيوم

* الخضار ذات الأوراق الخضراء

ومن الجدير بالذكر أن تناول كميات كبيرة من الصودا والكافايين تؤثر وتقلل من امتصاص الكالسيوم.

يعتبر فيتامين “د” D عاملاً مهماً في الحفاظ على صحة الجسم وعظامه إذ أنه يساعد الأمعاء على امتصاص الكالسيوم من الطعام. يأخذ بعض الأشخاص كفايتهم من هذا الفيتامين من خلال تعرضهم لضوء الشمس إذ أن هذا الضوء يقوم بتحفيز خلايا الجلد على إنتاج فيتامين “د”. يستطيع المرء خاصة المسنين أن يأخذوا كفايتهم من فيتامين “د” عند تناولهم أقراص الكالسيوم المدعّمة بهذا الفيتامين أو الأقراص التي تحوي على مجموعة الفيتامينات المتعددة.

أفضل الأغذية المحتوية على فيتامين “ د “ تشمل:

* الحليب المضاف اليه الفيتامين

* صفار البيض

* السمك البحري

* الكبد

نوره2000
15-04-2004, 05:55 PM
2 التمارين الرياضية:

العزوف عن القيام بالتمارين الرياضية مع قلة الحركة يعتبران من العوامل المهمة للإصابة بهشاشة العظام لذا فإن القيام بالحركات المختلفة التي تقوّي العضلات، خاصة تلك التي تستعمل فيها الأطراف السفلى مثل المشي والهرولة وألعاب الكرة والتنس وذلك لمدة تتراوح بين 20 30 دقيقة يوميا ولخمسة أيام اسبوعيا على الأقل من شأنه، أن يزيد من الكتلة العظمية خلال فترة نمو العظام ويقلل كذلك من فقدان تلك الكمية خلال فترة ما بعد الثلاثينات من العمر. يضاف إلى ذلك، أن التمارين الرياضية تساعد على اللياقة البدنية وتقوم بتقوية وتنسيق عمل العضلات مما يقلل من إمكانية حدوث حالات عدم اتزان العضلات وبالتالي إمكانية حدوث كسور عظمية.

من الجدير بالذكر أنه لا بد للأشخاص المرضى وأولئك الذين يشكون من كسور في أجهزتهم العظمية أن يقوموا باستشارة أطبائهم قبل الإقدام على أية تمارين رياضية قد تضر بصحتهم بدل أن تنفعهم.

يشكل التدخين واحتساء المشروبات الكحولية أحد أسباب الخطورة في حدوث فقدان الكتلة العظمية لذا فإنه يُنصح بالامتناع عن تناول وتعاطي الاثنين.

العلاج



1 الهورمونات الأنثوية (الأيستروجين والبروجستيرون):

تعاني النساء في فترة ما بعد انقطاع الحيض من نقص في كمية هورمون الأيستروجين (الهورمون الأنثوي) في أجسامهن وفيما تقدم، يظهر أن هذا النقص يشكل عاملاً مهماً بالإصابة بهشاشة العظام في هذه الفترة العمرية في النساء لذا يعتبر تناول هذا الهورمون من الطرق الأساسية للحيلولة أو التقليل من فقدان الكتلة العظمية للجسم.

تدل الاحصائيات المستخلصة من البحوث المتعلقة بهذا الموضوع أن نسبة حدوث الكسور العظمية في النساء اللواتي تناولن هورمون الأيستروجين في هذه المرحلة العمرية قلت إلى النصف مقارنة بأولئك اللواتي لم تتناولنه. يضاف إلى ذلك، أن هذا الهورمون يعمل على المعالجة أو تقليل الأعراض المصاحبة لانقطاع الطمث مثل نوبات التعرق وازدياد الحرارة المتكررة لدى أولئك النسوة. إضافة لذلك يعمل الأيستروجين على تقليل كمية الكوليسترول الكلي في الدم رافعاً النوع الحميد فيه إلا إن ذلك لا يمنع من حدوث بعض العوارض الجانبية ومنها اكتناز السوائل وتورم الثديين ونوبات الصداع المتكررة. يضاف إلى ذلك أن تناول هورمون الأيستروجين لوحده (هورمون أنثوي ثاني) قد يؤدي إلى زياة نسبة حدوث أورام الرحم.

من خلال مراجعة البحوث الطبية العالمية، لا بد الإشارة من أن هنالك نوعين من أقراص الهورمونات الأنثوية المستخدمة في أقطار العالم المختلفة. يحتوي النوع الأول على هورمون الأيستروجين فقط بينما يتكون الثاني من هورموني الأيستروجين والبروجيستيرون.

في بحث تم نشره في حزيران (يونيو) 2002 وشاركت فيه أكثر من 16 الفا من النساء اللواتي يتناولن أقراصا تحوي هورموني الأيستروجين والبروجيستيرون، ظهر أن هنالك مخاطر من إمكانية ازدياد نسبة الأصابة بأورام الثدي والأزمات القلبية والجلطات الدماغية والوريدية في مثل أولئك النسوة. في مقابل ذلك، لم يتم نشر النتائج المتعلقة بأولئك اللواتي كن قد تناولن أقراص الأيستروجين فقط.



عقار الفو ساماكس FOSAMAX:

أحد العقاقير المستخدمة في علاج هشاشة العظام والذي أثبتت الدراسات فعاليته في زيادة الكتلة العظمية . اضافة الى تقليله من خطورة حدوث كسور في عظام العمود الفقري والحوض والرسغين وهي المناطق الأكثر تأثراً بالكسور.

ينصح بتناول قرص هذا الدواء مع كمية من الماء لا تقل عن 200 ميللي ليتر (أقل قليلاً من حجم معظم الأقداح المستخدمة للماء) في بداية اليوم على أن يؤخذ قبل ما يقل عن نصف ساعة من أية مشروبات أو طعام أو حتى دواء آخر. تناول الفوساماكس مع شيء آخر عدا الماء يؤدي إلى الإقلال من امتصاصه من الامعاء.

وبعد ذلك يجب على من يتناول هذا العقار عدم الاستلقاء لفترة لا تقل عن نصف ساعة في محاولة للتقليل من تأثيره على المرء.

المضاعفات الجانبية لتناول هذا العقار تشمل حرقة المعدة وآلام الصدر وصعوبة البلع.



3 ماياكالسينMIACALCIN :

يتواجد هذا العقار على شكل بخاخ من خلال الأنف إلا أن بالإمكان إعطاؤه عن طريق الحقن. أثبتت أغلب الدراسات فعالية هذا العقار في التقليل من خطورة حدوث كسور العمود الفقري إلا أن تأثيره في تخفيض نسبة حدوث كسور الحوض أقل من تأثيره في الفقرات. يعتبر هذا العقار أقل فعالية من الأيستروجين والفوساماكس في علاج حالات هشاشة العظام.



4 الوكسيفين EVISTA:

يعتبر هذا العقار من أحد منظمي مستقبلات الأيستروجين ويعمل بطريقتين مختلفتين. فمع أن عمله يشابه تأثير هورمون الأيستروجين على بعض أماكن الجسم الا أنه يعمل كمغاير لعمل هذا الهورمون في أماكن أخرى. من تأثيرات هذا العقار أنه يزيد من الكتلة العظمية في الفقرات وعظام الحوض وعظام الأماكن الكبرى بكميات قليلة إضافة إلى تقليله من حدوث كسور الفقرات إلا أنه لم تثبت فعاليته في التقليل من كسور عظام الحوض. تشمل التأثيرات الأخرى لهذا العقار على تقليله كميات الكوليسترول الكلي والخبيث، الزيادة من حدوث حالات الاحتقان والتعرق المصاحبة لحالات انقطاع الطمث إلا أنه لا يسبب حدوث نزيف داخلي رحمي أو احتقان وتورم الثديين.

أثبتت الدراسات المتعلقة بهذا العقار امكانية تقليله من حدوث أورام الثدي والرحم. تشمل التأثيرات الجانبية زيادة حدوث الجلطات الدماغية في الساقين مثله في ذلك مثل هورمون الأيستروجين.

يظهر ما تقدم أنه بالإمكان منع حدوث حالات هشاشة العظام وكذلك يمكن علاجها. تكمن خطورة هذه الحالات كونها كامنة وخاملة لذا ينصح بإجراء فحوصات قياس الكتلة العظمية Bone Density Measurement Test أو Bone Absorptiometry لكل الفئات العمرية المعرضة للإصابة من ثم البدء في إعطاء العلاجات اللازمة لمنع حدوث أو علاج مثل هذه الحالات.



* طبيب اختصاصي أمراض الغدد الصماء وداء السكري

أم البدر
15-04-2004, 09:37 PM
معلومات قيمه ...تسلمين عليها....

الشهد
16-04-2004, 03:15 AM
موضوع مهم

جزاك الله خير اختي

ام توتي
23-04-2004, 09:07 AM
جزاك الله خير
معلومات رائعه
ومجهود تشكرين عليه
وخاصه لنا يالنساااااء الله يقوي صبرنا بس