نوره2000
15-04-2004, 05:56 PM
أثبتت الدراسات الحديثة أن تقنيات اليوجا لا تساعد في الحصول على جسد رشيق وقوام مثالي فحسب بل تخفف التوتر الذهني والنفسي، الناتج عن أنماط الحياة العصرية السريعة أيضا.
وأوضح الباحثون أن اليوجا في الثقافات الشعبية عبارة عن سلسلة مهدئة من حركات الشد، التي تساعد على المرونة كما تعتبر الممارسة الجيدة لها نظاما خاصا من حركات التأمل، التي تعلم التركيز على التنفس، وخلق شعور بالاسترخاء، حتى أثناء القيام بتمرينات رياضية قاسية.
وقال أخصائيون إن ممارسة اليوجا بانتظام ينتج إحساسا بالهدوء والسلام الداخلي، الذي يعادل التأثيرات السلبية لتوترات الحياة اليومية. وتلقى هذه الممارسات القديمة رواجا هائلا في الولايات المتحدة لعدة أسباب، كعدم تحمل بعض الأشخاص، خصوصا من كبار السن للتمرينات الرياضية القاسية بينما يسعى البعض الآخر لتحسين صحته ولأم جروحه من خلال ممارسة سحرية مدتها 5 دقائق وخلق إحساس بالألفة والاجتماعية، لمن يشعرون بالوحدة والعزلة من خلال دروس اليوجا.
وأشار العلماء إلى أن لليوجا طابعا روحيا والطبيعة البشرية بحاجة دائما لبعض التواصل الروحي، سواء عن طريق العبادات، أو المشي، أو حتى الرسم كما تعتبر هذه التقنية نوعا من المصل المضاد للحياة العصرية السريعة والمعقدة إذ يتعلم الأفراد البطء والتناسق والإحساس والانتباه لشيء واحد، في وقت واحد، والتركيز على أحاسيس اللحظة، التي يعيشها فقط.
ويرى العلماء أن الحاجة لممارسة تمرينات التأمل واليوجا كبيرة، في ظل تزايد البدانة، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض القلبية والسرطانية وميل الناس إلى العمل لساعات طويلة، وقلة الوقت المتاح للرياضة.
وأوضح الخبراء أن اليوجا ليست دينا وإنما فلسفة، توضح إمكانية الوصول إلى الإنسان المثالي، والعيش حياة أفضل، والتمتع بها وبخيراتها بصحة جيدة وراحة بال مشيرين إلى أن اليوجا مناسبة تماما لحاجات الإنسان فإذا احتاج إلى شفاء جسده فإنها ستساعده على ذلك وإذا ما احتاج إلى تخفيف توتره وضغطه العصبي فإنها ستساهم في تحقيق هذا الهدف أيضا حتى إذا احتاج إلى المرح والاستجمام فإنها ستلبي له هذه الحاجة، بعد إيجاد المكان والشكل المناسب لممارسة هذه التقنية
وأوضح الباحثون أن اليوجا في الثقافات الشعبية عبارة عن سلسلة مهدئة من حركات الشد، التي تساعد على المرونة كما تعتبر الممارسة الجيدة لها نظاما خاصا من حركات التأمل، التي تعلم التركيز على التنفس، وخلق شعور بالاسترخاء، حتى أثناء القيام بتمرينات رياضية قاسية.
وقال أخصائيون إن ممارسة اليوجا بانتظام ينتج إحساسا بالهدوء والسلام الداخلي، الذي يعادل التأثيرات السلبية لتوترات الحياة اليومية. وتلقى هذه الممارسات القديمة رواجا هائلا في الولايات المتحدة لعدة أسباب، كعدم تحمل بعض الأشخاص، خصوصا من كبار السن للتمرينات الرياضية القاسية بينما يسعى البعض الآخر لتحسين صحته ولأم جروحه من خلال ممارسة سحرية مدتها 5 دقائق وخلق إحساس بالألفة والاجتماعية، لمن يشعرون بالوحدة والعزلة من خلال دروس اليوجا.
وأشار العلماء إلى أن لليوجا طابعا روحيا والطبيعة البشرية بحاجة دائما لبعض التواصل الروحي، سواء عن طريق العبادات، أو المشي، أو حتى الرسم كما تعتبر هذه التقنية نوعا من المصل المضاد للحياة العصرية السريعة والمعقدة إذ يتعلم الأفراد البطء والتناسق والإحساس والانتباه لشيء واحد، في وقت واحد، والتركيز على أحاسيس اللحظة، التي يعيشها فقط.
ويرى العلماء أن الحاجة لممارسة تمرينات التأمل واليوجا كبيرة، في ظل تزايد البدانة، وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، وزيادة معدلات الإصابة بالأمراض القلبية والسرطانية وميل الناس إلى العمل لساعات طويلة، وقلة الوقت المتاح للرياضة.
وأوضح الخبراء أن اليوجا ليست دينا وإنما فلسفة، توضح إمكانية الوصول إلى الإنسان المثالي، والعيش حياة أفضل، والتمتع بها وبخيراتها بصحة جيدة وراحة بال مشيرين إلى أن اليوجا مناسبة تماما لحاجات الإنسان فإذا احتاج إلى شفاء جسده فإنها ستساعده على ذلك وإذا ما احتاج إلى تخفيف توتره وضغطه العصبي فإنها ستساهم في تحقيق هذا الهدف أيضا حتى إذا احتاج إلى المرح والاستجمام فإنها ستلبي له هذه الحاجة، بعد إيجاد المكان والشكل المناسب لممارسة هذه التقنية