المـعالي
27-04-2004, 08:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي في بيتي العامر بذكر الله
أتمنى ان ينفعكن الله بها
أختكن في الله / المـعالي
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
!!!!! لا تسألوا عن سلطان !!!!!
يقول الراوي:
عاش سلطان حياة سابقة مليئة بالمعاصي والآثام ،
وقع في الحبوب والمخدرات واحترف السرقة والسلب ،
اسألوا الشوارع والمنتزهات تنبئكم عن آثاره ،
بل حتى والده لقد تبرأمنه
وأصبحت الشهور تمر تلو الشهور ولا يلتقي بصره ببصره ،
وأقبل رمضان وأقبلت معه نفحات الإيمان ،
صدقوني صدقوني
ليس رمضان البعيد بل رمضان عـام1423هـ
رأى سلطان إقبال الناس على الطاعة
سمع بكاءهم ونشيجهم
أبصر إقبالهم وإخباتهم حدثته نفسه بالتوبة ،
وكانت البداية لابد من صحبة طيبة تعينه ،
وتعرف سلطان على صحبة طيبة في غرب مدينة الرياض ،
ووضع قدمه على طريق السعادة وبهمة الأبطال ،
وعزيمة الشجعان الأشاوس هجر أصدقاء السوء ،
وقاطع كل ذنب يغضب الجبار سبحانه ،
زارني في المسجد والدموع تملأ عينيه ،
قال : أريد أن أحفظ القرآن
قلت : احمل الإخلاص والعزيمة وسيرزقك الله مناك .
وعكف في رمضان على القرآن ،
لقد وجد سلطان الكثير من المضايقات ،
أصدقاء السوء ، ذكريات الماضي ، الليالي الحمراء ،
بل حتى والده كان إذا رآه قال : ابتعد عني وإلا اتصلت بالشرطة واخبرتهم بوجودك ،
ياأبتاه.. لقد تبت يآ أبتاه .. لقد تبت
ووالده لا يصدقه
حاول أخوه الأكبر أن يقنع الأب ، لكنه لم يقتنع ،
والنتيجة .. لقد طرد سلطان من المنزل ...
كان المسجد هو مأواه ، مصلاه ، محراب الدموع والندم .
وكان أخوه كثيراً ما يساعده ويثبته ،
وفي موكب الصالحين كان سلطان يجد انسه وراحته .
صدقوني : ربما تعجبتم مما سأقوله الآن :
لقد أشرق وجه سلطان كثيراً .
سلطان خلال أسبوعين ونصف كان قد انتهى من تسميع ثلاثة اجزاء بل قارب الأربعة
وكان يقول لي بإذن الله لن تمر سبعة أشهر إلا وقد ختمت كتاب الله سبحانه وتعالى حفظاً .
كنت أتعجب منه كثيراً : همته المتقدة ، صبره الدائم تحمله للمشاق من اجل القرآن .
كان يلبس أجمل الثياب ،
كان يأكل أفضل الطعام .
والآن ..
والله ربما يمر اليوم الكامل وهو لم يتذوق شيئاً .
أقبل العيد .. وسلطان لا يزال يحدو به شوقه إلى حفظ القرآن .
كيف لا
وهو يعلم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن الماهر به مع السفرة الكرام البررة )
وفي منتصف يوم من الأيام كان على الطريق الدائري وانحرفت سيارته فجأة ..
وانفجرت الإطارات وانقلبت السيارة عدة مرات ، و....
و.....
لا تسألوا عن سلطان
نكمل في اللقاء التالي بإذن الله
********************
هذه أول مشاركة لي في بيتي العامر بذكر الله
أتمنى ان ينفعكن الله بها
أختكن في الله / المـعالي
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
!!!!! لا تسألوا عن سلطان !!!!!
يقول الراوي:
عاش سلطان حياة سابقة مليئة بالمعاصي والآثام ،
وقع في الحبوب والمخدرات واحترف السرقة والسلب ،
اسألوا الشوارع والمنتزهات تنبئكم عن آثاره ،
بل حتى والده لقد تبرأمنه
وأصبحت الشهور تمر تلو الشهور ولا يلتقي بصره ببصره ،
وأقبل رمضان وأقبلت معه نفحات الإيمان ،
صدقوني صدقوني
ليس رمضان البعيد بل رمضان عـام1423هـ
رأى سلطان إقبال الناس على الطاعة
سمع بكاءهم ونشيجهم
أبصر إقبالهم وإخباتهم حدثته نفسه بالتوبة ،
وكانت البداية لابد من صحبة طيبة تعينه ،
وتعرف سلطان على صحبة طيبة في غرب مدينة الرياض ،
ووضع قدمه على طريق السعادة وبهمة الأبطال ،
وعزيمة الشجعان الأشاوس هجر أصدقاء السوء ،
وقاطع كل ذنب يغضب الجبار سبحانه ،
زارني في المسجد والدموع تملأ عينيه ،
قال : أريد أن أحفظ القرآن
قلت : احمل الإخلاص والعزيمة وسيرزقك الله مناك .
وعكف في رمضان على القرآن ،
لقد وجد سلطان الكثير من المضايقات ،
أصدقاء السوء ، ذكريات الماضي ، الليالي الحمراء ،
بل حتى والده كان إذا رآه قال : ابتعد عني وإلا اتصلت بالشرطة واخبرتهم بوجودك ،
ياأبتاه.. لقد تبت يآ أبتاه .. لقد تبت
ووالده لا يصدقه
حاول أخوه الأكبر أن يقنع الأب ، لكنه لم يقتنع ،
والنتيجة .. لقد طرد سلطان من المنزل ...
كان المسجد هو مأواه ، مصلاه ، محراب الدموع والندم .
وكان أخوه كثيراً ما يساعده ويثبته ،
وفي موكب الصالحين كان سلطان يجد انسه وراحته .
صدقوني : ربما تعجبتم مما سأقوله الآن :
لقد أشرق وجه سلطان كثيراً .
سلطان خلال أسبوعين ونصف كان قد انتهى من تسميع ثلاثة اجزاء بل قارب الأربعة
وكان يقول لي بإذن الله لن تمر سبعة أشهر إلا وقد ختمت كتاب الله سبحانه وتعالى حفظاً .
كنت أتعجب منه كثيراً : همته المتقدة ، صبره الدائم تحمله للمشاق من اجل القرآن .
كان يلبس أجمل الثياب ،
كان يأكل أفضل الطعام .
والآن ..
والله ربما يمر اليوم الكامل وهو لم يتذوق شيئاً .
أقبل العيد .. وسلطان لا يزال يحدو به شوقه إلى حفظ القرآن .
كيف لا
وهو يعلم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أن الماهر به مع السفرة الكرام البررة )
وفي منتصف يوم من الأيام كان على الطريق الدائري وانحرفت سيارته فجأة ..
وانفجرت الإطارات وانقلبت السيارة عدة مرات ، و....
و.....
لا تسألوا عن سلطان
نكمل في اللقاء التالي بإذن الله
********************