أَلـَـقْ
15-06-2007, 04:03 AM
.
إلى :
أبي .. ملك الرجال
إلى ذلك الرجل الشامخ .. إلى من جعلني أحيا حياة كريمة .. عزيزة ..
إلى من تعب لـ نرتاح .. وربى فـ أجاد ... إلى والدي العزيز:
أتيتُ أبحثُ عن كفيّكَ يـا أبتـي
علّي بلثمي لها.. أنسـى عذاباتـي
أتيتُ والطفلةُ الصغرى بذاكرتـي
ترنو وفي دمهـا جمـرُ المعانـاةِ
أتيـتُ حاملةً .. همّـا يطوّقـنـي..
وذكريات .. وبعضًا مـن جراحاتـي
أتيـتُ طالبـةً .. قلبًـا يدفئـنـي
ويستفيضُ حنانًا فـي مواساتـي
أتيتُ .. والشعرُ خفـاقٌ بأوردتـي
والنبضُ مرتجفٌ من سطْوِ لوعاتي
أتيتُ والدمعُ من عينـيّ منسكـبٌ
أنت الرحيمُ .. فخفّف سكبَ دمعاتي
أنت الـ وفاءُ .. إذا ما دنيتي غدرتْ
أنت الملاذُ.. وإن شطَّت مسافاتـي
إذا ذُكرتَ فما في الكونِ من أحـدٍ
شهم ، كريم ، شجاع فـي المضـراتِ
أنت المليكُ على كلِّ الرجـالِ فـلا
أرى بغيركَ مصباحـي ومشكاتـي
أنت الأبيُّ.. إذا خارت عزائمهـم
أنت العطاءُ .. وأنتَ العمرُ والآتـي
ربيتنـي زمنًا .. حبًـا ومرحمـةً..
ما قطّ أحزنتني أو رمـتَ آهاتـي
أسكنتني في سويداء القلب .. هانئةً
لا لم تعكّر بيـوم صفـوَ جناّتـي
جعلتني أرتقي للشمس في شرفٍ ..
وفي المساءِ أرى بـدرَ المـداراةِ
دعوتُ ربي .. إله الكونِ ساجدة ً..
فهل تفيكَ بجوفِ الليل دعواتـي ؟!
http://def2elmsha3r.googlepages.com/5454545555.jpg
" الصورة المستخدمه من تصويري .. تلاعبت فيها وغيّرت ألوانها
إلى أن ظهرت بهذا الشكل
الكلام .. بـ خط يدي كتبته في ورقة بيضاء وأضفته للتصميم
"
البطاقة الأولى :
http://def2elmsha3r.googlepages.com/65656565666.jpg
:
الإهــداء الثانـــي :
إلى الحضن الذي أبكي عليه دائمًا .. فيخفّفُ عناء الزمان ..
إلى ينبوعِ الحنان .. ومنبعِ الطُهر.. ونهر العطاءِ..
إلى تلك التي أعجز أن أفيها مهما فعلتُ وقلتُ .. قليلاً من حقها..
إلى والدتي :
مُدِّي يديكِ لقامتي.. وخُذيـــني..
ضُمِّي إليكِ .. مواجعي .. ضُميني..
ثم امسحي رأسي.. وكُفِّي أدمعي..
بين الحنايــا.. والضلوعِ دعيني
قولي بصوتٍ واثقٍ .." لا تجزعي
فغدًا .. ستجمعنا ظـروف حنيني.."
مُدّي يديك لقامتي .. وخذيني..
ما زلتُ طفلاً صاديًا.. فاسقيني..
ما زلتُ طفلاً.. لو كبرتُ بلحظةٍ
لو زادَ عمري في المدى.. وسنيني
أُمّاهُ يهواكِ الفؤادُ .. وفي الثرى..
قبّلتُ خطواتٍ.. سكبتُ شجوني
" أماه ".. لو تدرين كم أحببتها..
ونطقتها.. حتى غدت تكفيني
أُمي تعالي.. واحضنيني..وامْلئي
قلبي حنانًا دافئًا .. وانسيني..
وإذا تجاذبني المنامُ .. وأُطفئت..
أضواءُ عينيَ في الدجى..غَطّيني
واتلي عليَّ الوِرْد َ.. وابقي جانبي
فأنا أحبكِ .. يا سكون يقيــني
ثم اسْكُبي ذاك الحنونُ بخاطري
في بحرِ حبكِ والأمانِ.. ذريني
أحببتها.. أهديتها.. من مهجتي
نثري..، وقافيتي..، وكلّ فنوني
أمي حروفٌ .. في الجنانِ تعلَّقت
أمي طيور.. الحلمِ فوق جبيني
بالله .. كيف العيش دونك ومضة ً؟!
كيف الرحيل عن الدنى.. دُلّيني؟!
أمي.. رضاكِ عليَّ آخــر غايتي
فلتقبلي.. بِرّي ..، وفـرط حنيني..
" الصوره كذلك من تصويري .. فكرتها راقت لي كثيراً
لكن التصوير لم يظهر بالشكل الذي أريد
تعمدت دمج الخط الأسود بالظل الذي في أعلى الصوره "
البطاقهـ الثانيه :
http://def2elmsha3r.googlepages.com/5465465656666.jpg
.
و
بـ آرائكـــم نسمــو :)
..
إلى :
أبي .. ملك الرجال
إلى ذلك الرجل الشامخ .. إلى من جعلني أحيا حياة كريمة .. عزيزة ..
إلى من تعب لـ نرتاح .. وربى فـ أجاد ... إلى والدي العزيز:
أتيتُ أبحثُ عن كفيّكَ يـا أبتـي
علّي بلثمي لها.. أنسـى عذاباتـي
أتيتُ والطفلةُ الصغرى بذاكرتـي
ترنو وفي دمهـا جمـرُ المعانـاةِ
أتيـتُ حاملةً .. همّـا يطوّقـنـي..
وذكريات .. وبعضًا مـن جراحاتـي
أتيـتُ طالبـةً .. قلبًـا يدفئـنـي
ويستفيضُ حنانًا فـي مواساتـي
أتيتُ .. والشعرُ خفـاقٌ بأوردتـي
والنبضُ مرتجفٌ من سطْوِ لوعاتي
أتيتُ والدمعُ من عينـيّ منسكـبٌ
أنت الرحيمُ .. فخفّف سكبَ دمعاتي
أنت الـ وفاءُ .. إذا ما دنيتي غدرتْ
أنت الملاذُ.. وإن شطَّت مسافاتـي
إذا ذُكرتَ فما في الكونِ من أحـدٍ
شهم ، كريم ، شجاع فـي المضـراتِ
أنت المليكُ على كلِّ الرجـالِ فـلا
أرى بغيركَ مصباحـي ومشكاتـي
أنت الأبيُّ.. إذا خارت عزائمهـم
أنت العطاءُ .. وأنتَ العمرُ والآتـي
ربيتنـي زمنًا .. حبًـا ومرحمـةً..
ما قطّ أحزنتني أو رمـتَ آهاتـي
أسكنتني في سويداء القلب .. هانئةً
لا لم تعكّر بيـوم صفـوَ جناّتـي
جعلتني أرتقي للشمس في شرفٍ ..
وفي المساءِ أرى بـدرَ المـداراةِ
دعوتُ ربي .. إله الكونِ ساجدة ً..
فهل تفيكَ بجوفِ الليل دعواتـي ؟!
http://def2elmsha3r.googlepages.com/5454545555.jpg
" الصورة المستخدمه من تصويري .. تلاعبت فيها وغيّرت ألوانها
إلى أن ظهرت بهذا الشكل
الكلام .. بـ خط يدي كتبته في ورقة بيضاء وأضفته للتصميم
"
البطاقة الأولى :
http://def2elmsha3r.googlepages.com/65656565666.jpg
:
الإهــداء الثانـــي :
إلى الحضن الذي أبكي عليه دائمًا .. فيخفّفُ عناء الزمان ..
إلى ينبوعِ الحنان .. ومنبعِ الطُهر.. ونهر العطاءِ..
إلى تلك التي أعجز أن أفيها مهما فعلتُ وقلتُ .. قليلاً من حقها..
إلى والدتي :
مُدِّي يديكِ لقامتي.. وخُذيـــني..
ضُمِّي إليكِ .. مواجعي .. ضُميني..
ثم امسحي رأسي.. وكُفِّي أدمعي..
بين الحنايــا.. والضلوعِ دعيني
قولي بصوتٍ واثقٍ .." لا تجزعي
فغدًا .. ستجمعنا ظـروف حنيني.."
مُدّي يديك لقامتي .. وخذيني..
ما زلتُ طفلاً صاديًا.. فاسقيني..
ما زلتُ طفلاً.. لو كبرتُ بلحظةٍ
لو زادَ عمري في المدى.. وسنيني
أُمّاهُ يهواكِ الفؤادُ .. وفي الثرى..
قبّلتُ خطواتٍ.. سكبتُ شجوني
" أماه ".. لو تدرين كم أحببتها..
ونطقتها.. حتى غدت تكفيني
أُمي تعالي.. واحضنيني..وامْلئي
قلبي حنانًا دافئًا .. وانسيني..
وإذا تجاذبني المنامُ .. وأُطفئت..
أضواءُ عينيَ في الدجى..غَطّيني
واتلي عليَّ الوِرْد َ.. وابقي جانبي
فأنا أحبكِ .. يا سكون يقيــني
ثم اسْكُبي ذاك الحنونُ بخاطري
في بحرِ حبكِ والأمانِ.. ذريني
أحببتها.. أهديتها.. من مهجتي
نثري..، وقافيتي..، وكلّ فنوني
أمي حروفٌ .. في الجنانِ تعلَّقت
أمي طيور.. الحلمِ فوق جبيني
بالله .. كيف العيش دونك ومضة ً؟!
كيف الرحيل عن الدنى.. دُلّيني؟!
أمي.. رضاكِ عليَّ آخــر غايتي
فلتقبلي.. بِرّي ..، وفـرط حنيني..
" الصوره كذلك من تصويري .. فكرتها راقت لي كثيراً
لكن التصوير لم يظهر بالشكل الذي أريد
تعمدت دمج الخط الأسود بالظل الذي في أعلى الصوره "
البطاقهـ الثانيه :
http://def2elmsha3r.googlepages.com/5465465656666.jpg
.
و
بـ آرائكـــم نسمــو :)
..