توفــي
30-04-2004, 08:01 AM
تمر على الانسان فترات يكون فيها حزينا مهموما ، أو غاضبا مثارا، أو خائفا قلقا،
وعندما يكون هذا حاله فإنه يكون بين خيارين ،أما أحدهما فهو أن يكبت همه فلا يظهره لأحد، فتكون النتيجة الضيق والألم ، وقد يصل الحال عند بعض الناس الى المرض النفسي أو الجسدي، وأحيانا الى الانهيار التام أو الاختلال العقلي ،ولكن أيضا قد يتحمل بعض الناس هذه الآلام ويصبروا عليها فلا يصيبهم شئ مما ذكرناه..
أما الخيار الثاني فهو أن ينفس الإنسان عما في نفسه وذلك بالتحدث إلى الآخرين وبث همومه وأحزانه لهم ،فتكون النتيجة الارتياح النفسي لا سيما إذا وجد تجاوبا من قبل الآخرين ومشاركة له بشعورهم وعواطفهم ,لذا يقول الشاعر:
إذا ما عراكم حادث فتحدثوا
فإن حديث القوم ينسي المصائبا
ومن هنا، اذا أردت أن توثق العلاقة بينك وبين الآخرين قاترك لهم مجالا لينفسوا عما في صدورهم، وانصت لهم جيدا ، وأشعرهم بالتعاطف معهم ، ولا تخطئهم في تصرفاتهم وتلقي اللوم عليهم ، فليسوا في حال تمكنهم من قبول ذلك، ولكن حاول ان تصبرهم وأن تعرض عليهم مشورتك ومعونتك ، ثم حاول بعد ذلك أن تصلح الخطأ وأن توجههم الى العلاج بأدب وحكمة.
إن التنفيس (غالبا ما يكون ) دليل المحبة والثقة ، إذ لا ينفس الإنسان الا إلى من أحبه ووثق به .
كما أن خطورة الكبت وعدم ترك المجال للتنفيس كبيرة جدا ، اذ يتحول هذا الكبت الى حقد وحسد وضغينه وترصد وتحد مذموم.
ومع أهمية ترك المجال لآخرين لينفسو عن أنفسهم إلا أننا نذكر بعدة أمور هامة (أكملها لكم في وقت لاحق) ان شاء الله,..:o
وعندما يكون هذا حاله فإنه يكون بين خيارين ،أما أحدهما فهو أن يكبت همه فلا يظهره لأحد، فتكون النتيجة الضيق والألم ، وقد يصل الحال عند بعض الناس الى المرض النفسي أو الجسدي، وأحيانا الى الانهيار التام أو الاختلال العقلي ،ولكن أيضا قد يتحمل بعض الناس هذه الآلام ويصبروا عليها فلا يصيبهم شئ مما ذكرناه..
أما الخيار الثاني فهو أن ينفس الإنسان عما في نفسه وذلك بالتحدث إلى الآخرين وبث همومه وأحزانه لهم ،فتكون النتيجة الارتياح النفسي لا سيما إذا وجد تجاوبا من قبل الآخرين ومشاركة له بشعورهم وعواطفهم ,لذا يقول الشاعر:
إذا ما عراكم حادث فتحدثوا
فإن حديث القوم ينسي المصائبا
ومن هنا، اذا أردت أن توثق العلاقة بينك وبين الآخرين قاترك لهم مجالا لينفسوا عما في صدورهم، وانصت لهم جيدا ، وأشعرهم بالتعاطف معهم ، ولا تخطئهم في تصرفاتهم وتلقي اللوم عليهم ، فليسوا في حال تمكنهم من قبول ذلك، ولكن حاول ان تصبرهم وأن تعرض عليهم مشورتك ومعونتك ، ثم حاول بعد ذلك أن تصلح الخطأ وأن توجههم الى العلاج بأدب وحكمة.
إن التنفيس (غالبا ما يكون ) دليل المحبة والثقة ، إذ لا ينفس الإنسان الا إلى من أحبه ووثق به .
كما أن خطورة الكبت وعدم ترك المجال للتنفيس كبيرة جدا ، اذ يتحول هذا الكبت الى حقد وحسد وضغينه وترصد وتحد مذموم.
ومع أهمية ترك المجال لآخرين لينفسو عن أنفسهم إلا أننا نذكر بعدة أمور هامة (أكملها لكم في وقت لاحق) ان شاء الله,..:o