Maysa Kamal
05-05-2004, 06:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فرنسا تحاكم 17 متهما باغتصاب اطفال بينهم اولادهم
سانت اومير - (أف ب)- بدأت امس في سانت اومير شمال فرنسا، محاكمة 17 شخصا، بينهم ست نساء، بتهمة قيامهم على مدى خمس سنوات من 1995 الى 2000، باغتصاب 18 طفلا تتراوح اعمارهم بين ثلاثة و12 عاما، في قضية هزت البلاد.
ويواجه عدد كبير من المتهمين الذين تتراوح اعمارهم بين 24 و67 عاما، تهمة «الاغتصاب تحت التعذيب» او «الاغتصاب المترافق مع تصرفات وحشية».
واثارت «قضية اوترو»، نسبة الى مكان اقامة الاطفال وعائلاتهم، حالة من الاشمئزاز في فرنسا لا سيما وانه تم الكشف عنها في كانون الاول 2000 بعد قضية «دوترو» الذي يحاكم في بلجيكا بتهمة اغتصاب وقتل اطفال.
وسيشهد ابناء المتهمين، ضحايا قضية اوترو، وهي اكبر قضية اعتداء جنسي على اطفال في شمال فرنسا، ضد آبائهم وامهاتهم.
وفي كانون الاول 2000، ابلغ عاملون اجتماعيون النيابة العامة انهم يشتبهون بحالات اعتداء جنسي يرتكبها رجل وزوجته العاطلان عن العمل ضد اولادهم الاربعة.
وتم التعريف عن الزوجين بوصفهما تيري وميريام.
وبعد وضع الاطفال في مركز للرعاية الاجتماعية، اخبروا المحققين انهم تعرضوا للاغتصاب وارغموا على ممارسة الجنس مع حيوانات وعلى مشاهدة افلام اباحية. واعطى الاطفال اسماء اشخاص اخرين اعتدوا عليهم.
وضبطت الشرطة في منزل الابوين حيث كانت تنظم جلسات للجنس على ما يبدو، 163 شريط فيديو ولعبة لممارسة الجنس.
وفي 2001، بدأت الشرطة باستجواب اعضاء اخرين في عصابة الاعتداء الجنسي على الاطفال، بينهم موظف حكومي وزوجته وسائق سيارة اجرة وكاهن.
ووجهت التهمة الى 18 شخصا لكن احدهم انتحر في السجن قبل بدء المحاكمة.
واقر ثلاثة من المتهمين بمشاركتهم في اغتصاب الاطفال، ونفى الباقون التهم. ويتوقع ان تستمر المحاكمة ستة اسابيع.
واللــــــــــــــــــــه يجيـــــــــــــــرنا يارب والحمد لله على نعمة الإسلام
منقول
فرنسا تحاكم 17 متهما باغتصاب اطفال بينهم اولادهم
سانت اومير - (أف ب)- بدأت امس في سانت اومير شمال فرنسا، محاكمة 17 شخصا، بينهم ست نساء، بتهمة قيامهم على مدى خمس سنوات من 1995 الى 2000، باغتصاب 18 طفلا تتراوح اعمارهم بين ثلاثة و12 عاما، في قضية هزت البلاد.
ويواجه عدد كبير من المتهمين الذين تتراوح اعمارهم بين 24 و67 عاما، تهمة «الاغتصاب تحت التعذيب» او «الاغتصاب المترافق مع تصرفات وحشية».
واثارت «قضية اوترو»، نسبة الى مكان اقامة الاطفال وعائلاتهم، حالة من الاشمئزاز في فرنسا لا سيما وانه تم الكشف عنها في كانون الاول 2000 بعد قضية «دوترو» الذي يحاكم في بلجيكا بتهمة اغتصاب وقتل اطفال.
وسيشهد ابناء المتهمين، ضحايا قضية اوترو، وهي اكبر قضية اعتداء جنسي على اطفال في شمال فرنسا، ضد آبائهم وامهاتهم.
وفي كانون الاول 2000، ابلغ عاملون اجتماعيون النيابة العامة انهم يشتبهون بحالات اعتداء جنسي يرتكبها رجل وزوجته العاطلان عن العمل ضد اولادهم الاربعة.
وتم التعريف عن الزوجين بوصفهما تيري وميريام.
وبعد وضع الاطفال في مركز للرعاية الاجتماعية، اخبروا المحققين انهم تعرضوا للاغتصاب وارغموا على ممارسة الجنس مع حيوانات وعلى مشاهدة افلام اباحية. واعطى الاطفال اسماء اشخاص اخرين اعتدوا عليهم.
وضبطت الشرطة في منزل الابوين حيث كانت تنظم جلسات للجنس على ما يبدو، 163 شريط فيديو ولعبة لممارسة الجنس.
وفي 2001، بدأت الشرطة باستجواب اعضاء اخرين في عصابة الاعتداء الجنسي على الاطفال، بينهم موظف حكومي وزوجته وسائق سيارة اجرة وكاهن.
ووجهت التهمة الى 18 شخصا لكن احدهم انتحر في السجن قبل بدء المحاكمة.
واقر ثلاثة من المتهمين بمشاركتهم في اغتصاب الاطفال، ونفى الباقون التهم. ويتوقع ان تستمر المحاكمة ستة اسابيع.
واللــــــــــــــــــــه يجيـــــــــــــــرنا يارب والحمد لله على نعمة الإسلام
منقول