احساس قلب
11-05-2004, 03:13 AM
حين نريد أن نتغير أونعدل وضعاً قائماً او ان نفعل او نقول شئ غير معتادين عليه او ان نحل مشكله تقلقنا ، كثيراً ما ينصرف تفكيرنا إلى الآخر بحثاً عن مخرج للوضع ،او مساعده على تخفيفه ولكن المشكله أن هذا الآخر لن يستطيع أن يقدم شيئاً مهما بلغت درجة رغبته ـ ان وجدت ـ لأن الأمر يجب أن ينبع من داخلنا، والحل هو ما نستطيع أن نعمله لا ما ننتظر من الآخرين أن يعملوه..
هل يعني أن يعيش الإنسان منفرداً ؟ يفكر منفرداً ويشعر ويتصرف منقرداً ، بل على العكس تماماً ، قد يكون هذا هو جوهر العمل مع الجماعه، ولكن الرغبه في التتغيير اذا لم يكن هاجساً داخلياً ، يعقبه تصرف موجه نحو هذا التغيير المنشود، فإن كل جهد لتحصيله سيكون هباء..هذا الأمر ينسحب على أشد الأمور تعقيداً ، واكثرها بساطه : انت لا تستطيع أن تغير أستاذك الذي لا يشرح لك الماده بشكل جيد .. ولكنك تستطيع أن تغير استراجيتك في دراسه هذه الماده ،، انت لا تستطيع ان تغير الأوضاع الاقتصاديه ولكنك تستطيع ان تبحث عن اكثر الحلول ملائمه لك ، وتوفير متطلباتها في نفسك.. وحين يدور الأمر حول العلاقات الشخصيه تجد انه يأخذ أبعاداً أكثر عمقاً وثراء . فالتغيير الذي تتبناه في نفسك ـ كموقف ايجابي ـ سينعكس بعد حين على الطرف الآخر ... وسيغير تدريجياً من نفسه . ومن طريقة تعامله معك في تفاعل مستمر لا يعني استسلام احد الطرفين لللآخر،، ولكنه محاوله للتكّيف مع الشكل الجديد للعلاقه ، التي ساهمت بشكل كبير في وضعه بعنايتك بالجانب الذي يخصك فيها. الغريب احياناً نريد التغيير دون أن نخسر شيئاً ، وهذا مطلب عسير فلكل شئ ثمن وتوقعه يخفف من وطأته، فالآخرون الذين تعودوا على أن يروك بشكل ما قد لا يسرهم أن تغير في اسلوبك ، أو حتى في ما اعتادوا عليه ، لن يفكروا كثيراً في الأفضل لك بل سينزعجون من اضطرارهم لتغيير عاداتهم في التعامل معك ..
فقد تنتقد كثيراً ، وستبذل جهداً أكبر، وربما في فترات معينه ستتراكم عليك الضغوط ، غير أن وضوح هدفك سيكون ـ بإذن الله ـ هادياً مع كثير الدعاء .. [/FONT][/SIZE]منقوووووووووووووووووووووووووو :eek:
هل يعني أن يعيش الإنسان منفرداً ؟ يفكر منفرداً ويشعر ويتصرف منقرداً ، بل على العكس تماماً ، قد يكون هذا هو جوهر العمل مع الجماعه، ولكن الرغبه في التتغيير اذا لم يكن هاجساً داخلياً ، يعقبه تصرف موجه نحو هذا التغيير المنشود، فإن كل جهد لتحصيله سيكون هباء..هذا الأمر ينسحب على أشد الأمور تعقيداً ، واكثرها بساطه : انت لا تستطيع أن تغير أستاذك الذي لا يشرح لك الماده بشكل جيد .. ولكنك تستطيع أن تغير استراجيتك في دراسه هذه الماده ،، انت لا تستطيع ان تغير الأوضاع الاقتصاديه ولكنك تستطيع ان تبحث عن اكثر الحلول ملائمه لك ، وتوفير متطلباتها في نفسك.. وحين يدور الأمر حول العلاقات الشخصيه تجد انه يأخذ أبعاداً أكثر عمقاً وثراء . فالتغيير الذي تتبناه في نفسك ـ كموقف ايجابي ـ سينعكس بعد حين على الطرف الآخر ... وسيغير تدريجياً من نفسه . ومن طريقة تعامله معك في تفاعل مستمر لا يعني استسلام احد الطرفين لللآخر،، ولكنه محاوله للتكّيف مع الشكل الجديد للعلاقه ، التي ساهمت بشكل كبير في وضعه بعنايتك بالجانب الذي يخصك فيها. الغريب احياناً نريد التغيير دون أن نخسر شيئاً ، وهذا مطلب عسير فلكل شئ ثمن وتوقعه يخفف من وطأته، فالآخرون الذين تعودوا على أن يروك بشكل ما قد لا يسرهم أن تغير في اسلوبك ، أو حتى في ما اعتادوا عليه ، لن يفكروا كثيراً في الأفضل لك بل سينزعجون من اضطرارهم لتغيير عاداتهم في التعامل معك ..
فقد تنتقد كثيراً ، وستبذل جهداً أكبر، وربما في فترات معينه ستتراكم عليك الضغوط ، غير أن وضوح هدفك سيكون ـ بإذن الله ـ هادياً مع كثير الدعاء .. [/FONT][/SIZE]منقوووووووووووووووووووووووووو :eek: