* الغزيل *
15-05-2004, 08:01 PM
لكم التقيت بأحبةً تعلق القلب بحبهم واستوطن الروح شوقي إليهم ..
لكم تبسمت وضحكت..
سعدت بلقياهم فكانت أجمل أيام عمري تنقضي بينهم في سعادة وسرور
ولكم فارقت أحبةً كاد يقتلني فراقهم ... أصبحت حزينة القلب.. دامعة العين .. عليلة البدن.
رحلوا ولايزال قلبي في حنين وشوق إليهم .
فرقتنا الأقدار لتجمعنا بأُناسٍ آخرين أصبحوا للقلب أحبةً
وما أروعهن من أحبة ، وجدت فيهن ما كنت أفتقده ، وجدت أخوة صادقة ومحبة خالصة وعلاقة صافية لا يشوبها شائب والحمد لله ..
لكن هنالك حبيبة استحوذت على الكثير من محبتي فلها منّي :
الشعر والشعور
والبسمة والسرور
والحب أرسله لها في كنف الطيور .
أقف أمامها تلتقي نظراتنا فأُبحر في تلك العيون ،، حينها يخالجني شعور بالخوف والتردد وما أن أتعمق فيها حتى أجد الدفء والحنان .
أجد معاني الأخوة تنهل من معينها وتستقي من بحورها ..
لها قلباً صافياً ينعكس صفاؤه في بريق عينيها فترسل لمعاناً كسناء البرق يخطف القلوب ويأسرها في محبتها .
فإليكِ يا من أحببت ...
إليكِ وحدكِ أهدي محبتي
إليكِ أبعث كلماتي ... وأنمق عباراتي
إليكِ أنسج من مشاعري وشاحاً ذهبياً مُرصّعاً بالدرِّ والجواهر لتلقيه على عاتق أيامك وتسدليه ستاراً على شريط ذكرياتك ..
حبيبتي :
ما أجملها تلك اللحظات حين التقينا دون سابق موعد ، تعانقت أرواحنا لتسمو بمحبتها في الله ، تعلقت القلوب ببعضها لتنتشي فرحاً وسروراً ولتعزف أروع الألحان سيمفونية محبة وإخاء ..
إني أحبك يا غالية ..أحبكِ محبةً تفوق الوصف .. أحبكِ بكل ما فيكِ !!
فما أروعها بسمتك حين تبعث في القلب السرور وتبث رائحةً عبقة يزدان بها المكان ، وما أروع ذلك التواجد الذي يجعل من الدنيا عالم آخر مليء بالمحبة والوفاء ... مزدان بالتفاؤل والأمل ...
حتى في لحظات الغضب ....آهٍ ما أروعكِ حين تغضبين وينجلي ذلك الغضب كسحابة تتنحى عن وجه البدر لينير الدروب ويشعل الحب في القلوب.
وهاهي الأيام تنقضي ودنت اللحظة المرتقبة
لحظة الوداع
فما أقساها من لحظات وما أمرها من دموع تلك التي نذرفها لفقد أحبتنا ورحيلهم .
لحظات الوداع تلك اللحظات التي تحطم القلب وتقطع خيوط الأمل .
تتركنا نهيم في أحزاننا ونغرق بدموعنا.
فها أنا ذي أقف على شاطئ الرحيل تتلاطم بي أمواج الوداع لتلقي بي في غياهب الحزن والأسى .
لا أحبذها تلك اللحظات لكن هكذا الدنيا لقاء وفراق
ويبقى أمل اللقاء بلسماً شافياً ويداً حانية تضمد جراح قلبي المكلوم ..
يبقى الأمل جسراً يربط بين قلوب المحبين وإن باعدت بينهم الدروب وفرقت جمعهم الأقدار
فتفاءلي أخيتي ولاتجعلي اليأس يتسلل إلى قلبك
تفاءلي يامن أحببت فلقد ملكتي المهجة والفؤاد
تفاءلي فإن باعدت بيننا الدروب ففي الجنة لنا لقاء بإذن الله ..
إني أحبك ......... نعم أحبكِ
فسطر ياقلمي أحرفاً تفوح برائحة الإخاء ،وانشرها زهوراً في بستان أيامي ، لأعلل فؤادي بلقيا أحبتي
أستبيحكِ عذراً يا غالية فقد أبى مداد قمي أن يدون كل مايتلجلج في خاطري
ففي القلب الكثـــــير مما تعجز العبارات عن وصفه والقلم عن ترجمته ولكن يكفيني فخراً بأنكِ حبيبتي في الله ....
أختك : الغزيل .
لكم تبسمت وضحكت..
سعدت بلقياهم فكانت أجمل أيام عمري تنقضي بينهم في سعادة وسرور
ولكم فارقت أحبةً كاد يقتلني فراقهم ... أصبحت حزينة القلب.. دامعة العين .. عليلة البدن.
رحلوا ولايزال قلبي في حنين وشوق إليهم .
فرقتنا الأقدار لتجمعنا بأُناسٍ آخرين أصبحوا للقلب أحبةً
وما أروعهن من أحبة ، وجدت فيهن ما كنت أفتقده ، وجدت أخوة صادقة ومحبة خالصة وعلاقة صافية لا يشوبها شائب والحمد لله ..
لكن هنالك حبيبة استحوذت على الكثير من محبتي فلها منّي :
الشعر والشعور
والبسمة والسرور
والحب أرسله لها في كنف الطيور .
أقف أمامها تلتقي نظراتنا فأُبحر في تلك العيون ،، حينها يخالجني شعور بالخوف والتردد وما أن أتعمق فيها حتى أجد الدفء والحنان .
أجد معاني الأخوة تنهل من معينها وتستقي من بحورها ..
لها قلباً صافياً ينعكس صفاؤه في بريق عينيها فترسل لمعاناً كسناء البرق يخطف القلوب ويأسرها في محبتها .
فإليكِ يا من أحببت ...
إليكِ وحدكِ أهدي محبتي
إليكِ أبعث كلماتي ... وأنمق عباراتي
إليكِ أنسج من مشاعري وشاحاً ذهبياً مُرصّعاً بالدرِّ والجواهر لتلقيه على عاتق أيامك وتسدليه ستاراً على شريط ذكرياتك ..
حبيبتي :
ما أجملها تلك اللحظات حين التقينا دون سابق موعد ، تعانقت أرواحنا لتسمو بمحبتها في الله ، تعلقت القلوب ببعضها لتنتشي فرحاً وسروراً ولتعزف أروع الألحان سيمفونية محبة وإخاء ..
إني أحبك يا غالية ..أحبكِ محبةً تفوق الوصف .. أحبكِ بكل ما فيكِ !!
فما أروعها بسمتك حين تبعث في القلب السرور وتبث رائحةً عبقة يزدان بها المكان ، وما أروع ذلك التواجد الذي يجعل من الدنيا عالم آخر مليء بالمحبة والوفاء ... مزدان بالتفاؤل والأمل ...
حتى في لحظات الغضب ....آهٍ ما أروعكِ حين تغضبين وينجلي ذلك الغضب كسحابة تتنحى عن وجه البدر لينير الدروب ويشعل الحب في القلوب.
وهاهي الأيام تنقضي ودنت اللحظة المرتقبة
لحظة الوداع
فما أقساها من لحظات وما أمرها من دموع تلك التي نذرفها لفقد أحبتنا ورحيلهم .
لحظات الوداع تلك اللحظات التي تحطم القلب وتقطع خيوط الأمل .
تتركنا نهيم في أحزاننا ونغرق بدموعنا.
فها أنا ذي أقف على شاطئ الرحيل تتلاطم بي أمواج الوداع لتلقي بي في غياهب الحزن والأسى .
لا أحبذها تلك اللحظات لكن هكذا الدنيا لقاء وفراق
ويبقى أمل اللقاء بلسماً شافياً ويداً حانية تضمد جراح قلبي المكلوم ..
يبقى الأمل جسراً يربط بين قلوب المحبين وإن باعدت بينهم الدروب وفرقت جمعهم الأقدار
فتفاءلي أخيتي ولاتجعلي اليأس يتسلل إلى قلبك
تفاءلي يامن أحببت فلقد ملكتي المهجة والفؤاد
تفاءلي فإن باعدت بيننا الدروب ففي الجنة لنا لقاء بإذن الله ..
إني أحبك ......... نعم أحبكِ
فسطر ياقلمي أحرفاً تفوح برائحة الإخاء ،وانشرها زهوراً في بستان أيامي ، لأعلل فؤادي بلقيا أحبتي
أستبيحكِ عذراً يا غالية فقد أبى مداد قمي أن يدون كل مايتلجلج في خاطري
ففي القلب الكثـــــير مما تعجز العبارات عن وصفه والقلم عن ترجمته ولكن يكفيني فخراً بأنكِ حبيبتي في الله ....
أختك : الغزيل .