د.ماجد المحايد
19-05-2004, 06:54 PM
هكذا هم دائما مايتراقصون على جراحنا ويخرجون ايام الفتن يدعوا الناس الى الضلال , هم هكذا المنافقون منذ عهد النبوة. انظروا:
رأى المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسسكو» الدكتور عبدالعزيز التويجري أن ليس لأحد «أن يفرض على المرأة الحجاب» مشدداً على أن «الحجاب لم يرد في القرآن بمعنى غطاء الوجه»، لأن «وجه المرأة ليس عورة طالما هي محتشمة», واعتبر أن وجود النساء مع الرجال في الاماكن العامة «ليس خلوة خاصة اذا كان هناك احترام للسلوك وعدم وجود اختلاط كامل».
وقال التويجري في حديث لـ «الرأي العام» ان الدعوة الوهابية «سلفية صحيحة (,,,) ولكن هناك من تلاميذ هذه المدرسة من زاد في التشدد», وأبرز أن «المجتمع السعودي (,,,) يريد ان يحرر نفسه من القيود التي لا اصل لها في الدين», واعتبر أن «المرأة السعودية لم تأخذ حقها كاملا كما يأمر الاسلام (,,,) بسبب تفسيرات معينة لدى بعض ممن ينتمون الى مدارس فقهية معينة».
واعتبر التويجري أن «الموقف الذي اتخذته الحكومة الفرنسية في شأن منع الحجاب في المدارس الحكومية كان مخالفا للاعلان الإعلامي لحقوق الإنسان ومخالفا للقيم والمثل التي قامت عليها الثورة الفرنسية»، لكنه رأى أن «للمرأة الحق في وضع الحجاب بإرادتها ولها ألا تضعه بارادتها ولا يمكن لأي كان أن يفرض على المرأة الحجاب ولا أن يفرض عليها أن تخلعه فهو اختيار شخصي».
وقال «انا لي رأي في قضية الحجاب وقد يغضب كثيرا من الناس، اولا الحجاب لم يرد في القرآن بمعنى غطاء الوجه، الآية التي وردت فيها كلمة حجاب كانت خاصة بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم اذ كان الصحابة يدخلون بيت الرسول وبعضهم كان لا يستأذن وكان النبي يتأذى من ذلك فنزلت آية الحجاب انه يجب على المؤمنين ألا يدخلوا بيت النبي إلا مستأذنين وألا يتحدثوا مع زوجات الرسول امهات المؤمنين إلا من وراء حجاب، اي ساتر يفصل نساء النبي عن الصحابة الذين كانوا يأتون في كل لحظة الى بيت النبي صلى الله عليه وسلم، الغطاء الذي يستر شعر المرأة ونحرها هو الخمار الذي ذكر في آية قرآنية اخرى (,,,) معنى الخمار كما قال كثير من علماء المسلمين هو غطاء الرأس الذي يغطي الصدر والنحر ليبقى الوجه والكفان ظاهرين (,,,) وتقريركثير من العلماء أن الوجه والكفين ليس بعورة, واضاف «هناك ملايين من المسلمات لا يغطين وجوههن فهل هن غير مسلمات؟ هؤلاء مسلمات خاصة النساء اللائي يحتشمن في لباسهن ويحافظن على سلوكهن فهذا بالطبع هو المطلوب لان في نظري وجه المرأة غير عورة طالما هي محتشمة في لباسها».
وشرح أن «الخلوة التي حرمها الشرع هي التي يكون فيها الرجل وحيدا مع امرأة اجنبية، اما في الاماكن العامة فهذه ليست خلوة خاصة اذا كان هناك احترام للسلوك وعدم وجود اختلاط كامل، وانا اقول ان الذين قالوا ان المرأة يجب ألا تحضر المنتديات هم لهم رأيهم ولكن يجب الاشارة الى ان المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تحضر في المسجد وتستمع الى الوعظ فكانت منهن فقيهات ويعلمن الرجال».
واعترف بأن «هناك ثغرات في مناهجنا التعليمية (,,,) هناك اساتذة يدرسون ولهم رؤى معينة ينقلونها الى تلاميذهم (,,,) يعطونهم رسائل فكرية قد ترسخ في اذهان كثير منهم ويعتنقونها وهذا خطر كبير ولابد من مراقبة المدرسين لا سيما الذين لديهم شذوذ في النظر الى الفهم الصحيح للاسلام», وشدد على أن «دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب دعوة سلفية صحيحة (,,,) ولكن هناك من تلاميذ هذه المدرسة من زاد في التشدد وتوسع في هذا المجال», وقال «يجب ان يكون هدفنا توحيد المسلمين وتقويتهم واشاعة المحبة والتعاون بينهم واحترام بعضهم بعضا وهذا لن يتم الا باحترام المذاهب الفقهية», وأوضح «نحن لدينا في المملكة كما في البلدان الاسلامية مواطنون ينتمون الى المذهب الامامي الجعفري وهم مسلمون واذا كانت لهم اجتهاداتهم التي قد لا يتفق معها كثير من اهل السنة فهذا لا يعني انهم خرجوا من دائرة الجماعة الاسلامية بل انهم اخواننا في الدين والوطن».
ولاحظ أن «المجتمع السعودي متدين ومحافظ وسيحافظ على قيمه الاسلامية ولكن يريد ان يحرر نفسه من القيود التي لا اصل لها في الدين فهو يمقت العادات والتقاليد المجتمعية التي تراكمت عبر العصور ولبست لباس الدين وهي ليس لها علاقة بالدين».
واعتبر أن «المرأة السعودية لم تأخذ حقها كاملا كما يأمر الاسلام، لدينا في المملكة نساء عالمات، طبيبات ومثقفات واديبات ومؤرخات (,,,), المرأة السعودية هي امرأة مسلمة عربية يجب ان ينظر اليها من هذه الناحية وهي تعيش في بلد له خصوصيات ولكن يجب ألا تظلم بسبب تفسيرات معينة لدى بعض ممن ينتمون الى مدارس فقهية معينة لكي تحرم من حقوقها التي اقرها الاسلام، هذا الدين لم يأمر بمعاملة المرأة تحت الاكراه والظلم وانما اعطاها من الحقوق وحفظ لها من الامور التي تنمي شخصيتها وتحافظ على كرامتها وانوثتها وايضا لابد من اتاحة الفرصة لها للعيش في المجتمع وتمارس دورها في بناء المجتمع».
المصدر/ صحيفة الرأي العام الكويتية - 22/03/2004م
اللهم رد كيدهم في نحورهم يارب العالمين , آمين
د.ماجد
رأى المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسسكو» الدكتور عبدالعزيز التويجري أن ليس لأحد «أن يفرض على المرأة الحجاب» مشدداً على أن «الحجاب لم يرد في القرآن بمعنى غطاء الوجه»، لأن «وجه المرأة ليس عورة طالما هي محتشمة», واعتبر أن وجود النساء مع الرجال في الاماكن العامة «ليس خلوة خاصة اذا كان هناك احترام للسلوك وعدم وجود اختلاط كامل».
وقال التويجري في حديث لـ «الرأي العام» ان الدعوة الوهابية «سلفية صحيحة (,,,) ولكن هناك من تلاميذ هذه المدرسة من زاد في التشدد», وأبرز أن «المجتمع السعودي (,,,) يريد ان يحرر نفسه من القيود التي لا اصل لها في الدين», واعتبر أن «المرأة السعودية لم تأخذ حقها كاملا كما يأمر الاسلام (,,,) بسبب تفسيرات معينة لدى بعض ممن ينتمون الى مدارس فقهية معينة».
واعتبر التويجري أن «الموقف الذي اتخذته الحكومة الفرنسية في شأن منع الحجاب في المدارس الحكومية كان مخالفا للاعلان الإعلامي لحقوق الإنسان ومخالفا للقيم والمثل التي قامت عليها الثورة الفرنسية»، لكنه رأى أن «للمرأة الحق في وضع الحجاب بإرادتها ولها ألا تضعه بارادتها ولا يمكن لأي كان أن يفرض على المرأة الحجاب ولا أن يفرض عليها أن تخلعه فهو اختيار شخصي».
وقال «انا لي رأي في قضية الحجاب وقد يغضب كثيرا من الناس، اولا الحجاب لم يرد في القرآن بمعنى غطاء الوجه، الآية التي وردت فيها كلمة حجاب كانت خاصة بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم اذ كان الصحابة يدخلون بيت الرسول وبعضهم كان لا يستأذن وكان النبي يتأذى من ذلك فنزلت آية الحجاب انه يجب على المؤمنين ألا يدخلوا بيت النبي إلا مستأذنين وألا يتحدثوا مع زوجات الرسول امهات المؤمنين إلا من وراء حجاب، اي ساتر يفصل نساء النبي عن الصحابة الذين كانوا يأتون في كل لحظة الى بيت النبي صلى الله عليه وسلم، الغطاء الذي يستر شعر المرأة ونحرها هو الخمار الذي ذكر في آية قرآنية اخرى (,,,) معنى الخمار كما قال كثير من علماء المسلمين هو غطاء الرأس الذي يغطي الصدر والنحر ليبقى الوجه والكفان ظاهرين (,,,) وتقريركثير من العلماء أن الوجه والكفين ليس بعورة, واضاف «هناك ملايين من المسلمات لا يغطين وجوههن فهل هن غير مسلمات؟ هؤلاء مسلمات خاصة النساء اللائي يحتشمن في لباسهن ويحافظن على سلوكهن فهذا بالطبع هو المطلوب لان في نظري وجه المرأة غير عورة طالما هي محتشمة في لباسها».
وشرح أن «الخلوة التي حرمها الشرع هي التي يكون فيها الرجل وحيدا مع امرأة اجنبية، اما في الاماكن العامة فهذه ليست خلوة خاصة اذا كان هناك احترام للسلوك وعدم وجود اختلاط كامل، وانا اقول ان الذين قالوا ان المرأة يجب ألا تحضر المنتديات هم لهم رأيهم ولكن يجب الاشارة الى ان المرأة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كانت تحضر في المسجد وتستمع الى الوعظ فكانت منهن فقيهات ويعلمن الرجال».
واعترف بأن «هناك ثغرات في مناهجنا التعليمية (,,,) هناك اساتذة يدرسون ولهم رؤى معينة ينقلونها الى تلاميذهم (,,,) يعطونهم رسائل فكرية قد ترسخ في اذهان كثير منهم ويعتنقونها وهذا خطر كبير ولابد من مراقبة المدرسين لا سيما الذين لديهم شذوذ في النظر الى الفهم الصحيح للاسلام», وشدد على أن «دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب دعوة سلفية صحيحة (,,,) ولكن هناك من تلاميذ هذه المدرسة من زاد في التشدد وتوسع في هذا المجال», وقال «يجب ان يكون هدفنا توحيد المسلمين وتقويتهم واشاعة المحبة والتعاون بينهم واحترام بعضهم بعضا وهذا لن يتم الا باحترام المذاهب الفقهية», وأوضح «نحن لدينا في المملكة كما في البلدان الاسلامية مواطنون ينتمون الى المذهب الامامي الجعفري وهم مسلمون واذا كانت لهم اجتهاداتهم التي قد لا يتفق معها كثير من اهل السنة فهذا لا يعني انهم خرجوا من دائرة الجماعة الاسلامية بل انهم اخواننا في الدين والوطن».
ولاحظ أن «المجتمع السعودي متدين ومحافظ وسيحافظ على قيمه الاسلامية ولكن يريد ان يحرر نفسه من القيود التي لا اصل لها في الدين فهو يمقت العادات والتقاليد المجتمعية التي تراكمت عبر العصور ولبست لباس الدين وهي ليس لها علاقة بالدين».
واعتبر أن «المرأة السعودية لم تأخذ حقها كاملا كما يأمر الاسلام، لدينا في المملكة نساء عالمات، طبيبات ومثقفات واديبات ومؤرخات (,,,), المرأة السعودية هي امرأة مسلمة عربية يجب ان ينظر اليها من هذه الناحية وهي تعيش في بلد له خصوصيات ولكن يجب ألا تظلم بسبب تفسيرات معينة لدى بعض ممن ينتمون الى مدارس فقهية معينة لكي تحرم من حقوقها التي اقرها الاسلام، هذا الدين لم يأمر بمعاملة المرأة تحت الاكراه والظلم وانما اعطاها من الحقوق وحفظ لها من الامور التي تنمي شخصيتها وتحافظ على كرامتها وانوثتها وايضا لابد من اتاحة الفرصة لها للعيش في المجتمع وتمارس دورها في بناء المجتمع».
المصدر/ صحيفة الرأي العام الكويتية - 22/03/2004م
اللهم رد كيدهم في نحورهم يارب العالمين , آمين
د.ماجد