المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم افضحه وهو يعصينى أأففضحهُ وهو يطيعني



ياسر
23-05-2004, 12:25 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روُى أنه لحق ببني إسرائيل قحط على عهد موسى عليه السلام فاجتمع الناس إليه فقالوا : يا كليم الله ! ادعُ لنا ربك أن يسقينا الغيث , فقام معهم وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفاَ أو يزيدون .فقال موسى عليه السلام : إلهي اسقنا غيثك : وانشر علينا رحمتك ,
واحمنا بالأطفال الرُضع والبهائم الرُتع , والمشايخ الرُكع . فما زادت السماء إلا تقشُعاَ . والشمس إلا حرارة .فقال موسى : إلهي
إن كان قد خلق َ جاهي عندك ,فبجاه النبي الأمي محمد "صلى الله عليه وسلم " الذى تبعثه فى آخر الزمان ! فأوحى الله إليه :
ما خلقَ جاهك عندي , وأنك عندي وجيه , ولكن فيكم عبد يبارزنى منذ أربعين سنة بالمعاصى . فناد فى الناس حتى يخرج من بين
اظهركم , فبه منعتُكم . فقال موسى إلهي وسيدي : أنا عبد ضعيف ,وصوتي ضعيف , فأين يبلغ وهم سبعون الفاَ او يزيدون ؟
فأوحى الله إليه : منك النداء , ومني البلاغ
فقام منادياَ وقال : يا أيها العبد العاصى الذى يبارز الله منذ أربعين سنة ! اخرج من بين اظهرنا , فبك مُنعنا المطر . فقام العبد العاصى .فنظر ذات اليمين وذات الشمال , فلم ير أحداَ خرج. فعلم أنه المطلوب , فقال فى نفسه : إن أنا خرجتُ من بين هذا
الخلق افُتحضتُ على رؤوس بني إسرائيل , وإن قعدتُ معهم مُنعوا لأجلي . فأدخل رأسه فى ثبايه نادماَ على فعاله .
وقال : إلهي وسيدي . عصيتُك أربعين سنة وأمهلتني , وقد أتيتُك طائعاَ فاقبلني , فلم يستتم الكلام حتى ارتفعت سحابة بيضاء
فأمطرت كأفواه القرب , فقال موسى : إلهي وسيدي ! بماذا سقيتنا وما خرج من بين أظهرنا أحد ! فقال : يا موسى !
سقيتُكم بالذى به منعتُكم . فقال موسى : إلهي ! أرني هذا العبد الطائع . فقال : يا موسى . إني لم أفضحه وهو يعصيني أأفضحه وهو يطيعني ؟!


بك أستجير فمن يجير
سواك
فأجر ضعيفاَ يحتمي
بحماك

اني ضعيف استعين على
قواك

أذنبت ياربي وآذتني ذنوب
ما لها من غافر إلاك
دنياى غرتني وعفوك غرني
ماحيلتي فى هذه أو ذاك


WIDTH=400 HEIGHT=250

سنا البرق
23-05-2004, 01:16 AM
جزاكم الله خيراً

سيتم نقله لتعم الفائدة

ام انس
24-05-2004, 10:37 AM
لم افضحه وهو يعصينى أأففضحهُ وهو يطيعني

كلمات تفتح باب الرجاء
سبحانه ماأحلمه

بارك الله فيك

ياسر
25-06-2004, 06:47 PM
مفيش مشكله على النقل

وجزاكم الله خيراَ على المرور الكريم