المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة صديقان على سرير أبيض



دلال عبدالله
18-08-2007, 10:16 PM
احبتي في الله انا حقا لا اعرف اذا كانت هذه القصة واقعية ام لا لكن اعجبتني جدا اتمنى ان تعجبكم ايضا


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة. وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.

نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.

كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.




ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك،
ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.

إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب
ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي
أصابهم من قِبلك.
فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك

شوق الجنـــــان
19-08-2007, 12:33 AM
مشكوره يالغاليه على القصه وربي مره حزنتني الله يرحمه هذا كله عشان صديقه

تشى
19-08-2007, 02:52 AM
اظن يا حبيبتى انها ليست قصه انها شعر يقوله واحد بصوته وان المريض كان يحسد الاخر على رويته هذه الاشياء وعندما مات الاول وجلس الاخر امام النافذه ولم يجد شئ اصابه الحزن لانه فى يوم كان يحسد صديقه الاعمى

شموع الأمل
19-08-2007, 07:23 AM
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك،
ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.

إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب
ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي
أصابهم من قِبلك.
فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك

رااااااااااااااااااااااااااااااااائعه

لقد اندهشت وتعجبت من هاذه القصه المليئه بالعير

حكيمة
20-08-2007, 02:30 AM
السلام عليكم

كلام جميل وصحيح ليتنا نتعلم من المحرومين والمبتلين لنعرف قدر النعم و ندخل السعادة
على قلوب الاقربين والابعدين

جزاك الله خيرا

الركاز
20-08-2007, 02:46 AM
قصه رائعه اثرت في كثيرا

سبحان الله ،، جعل من الطلام الذي يراه نورا لغيره

معنى رائع لن انساه
شكرا لك

"خاااويتهمـ وخذلوونيـ"
21-08-2007, 02:53 AM
قصة جدا رائعة
تجعلنا نقتبس منها اروع العبر
جزيتي خيرا

samirka
21-08-2007, 07:01 AM
قصة رووووووووووعة !
مؤثرة جدا و فيها عبرة, اننا نسعد الناس و لو ضاقت علينا ايامنا!

فلــــه
22-08-2007, 01:27 AM
يـــــــــــــــاالـــلـــه



قصـــــــــــــه في قمـــــــــــــــة الروعـــــــــــــــه





الصراحــــــــــــــــــــه تسلمـــــــــــــــــــــــــــــين يا الـــــــــــغلا


يعطيك العافيه..