المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنت أحدث صديقاتي على الهاتف لساعات طويلة



بنت الصحابة
22-08-2007, 11:02 AM
دعونا نقلب بعض صفحات هذا العالم العجيب


ضيعت عمري
تتنهد (س،ع) 18 سنة وهي تقول: تعرفت عليه عن طريق صديقتي حيث أرسلت لي رسالة بالجوال وذيلتها برقم غريب وطلبت مني الاتصال على هذا الرقم لأنها موجودة فيه، اتصلت فإذا برجل يرد علي ويسمعني كلام اعتذار ولباقة حتى أوقعني في مصيدته والحب المزيف.. وطلب أن أخرج معه على وعد عدم لمسي أو إيذائي إنما لتقوية التعارف والحب؛ وبالفعل خرجت معه.. وتكرر خروجي معه فأحضر لي كوباً من العصير وقال اشربي حتى تزداد سعادتنا فشربت وأحسست برغبتي الدائمة لهذا الكوب الذي ادعى بأنه ينسينا عالمنا البشري ويجعلنا في صفاء.. وهكذا حتى بدأ يعرفني على السيجارة وتطور الحال إلى أن وصلت إلى الحشيش الذي كان يضعه دون معرفتي بكل هذا.. فنال مني كل ما يريد وبسهولة بعد أن وضعني تحت رحمته ورحمة المخدر.. وجاء ذلك اليوم الذي وقع فيه لنا حادث مروري واكتشفوا بأني مدمنة وأودعت هذا المكان فقد ضيعت نفسي

خانني.. فقتلته بالفأس
تحدثنا (س.ع) والدموع تملأ عينيها:
كنت أعيش حياة مستقرة في ظل أسرة طيبة، و بعد أن كبرت وجدت نفسي أعيش نوعاً من الفراغ والطفش كنت أحدث صديقاتي على الهاتف لساعات طويلة، وقد استدرجني الشيطان لأتصل على شاب.. وكنت فقط أقضي وقتاً أشبع فيه فضولي.. فأخذ يسمعني معسول الكلام القاتل، ووعدني بأنه يريد التعرف علي فقط واستمرت المكالمات حتى وقعت في حباله، تكرر الاتصال بعدها انتبهت لنفسي وأحسست بخطورة الطريق الذي أسير فيه... فقطعت اتصالاتي ولكن الشاب حاول الاتصال بي.. بل وتهديدي بأن لديه تسجيل لمكالماتي.
فخرجت معه منقادة بأنه سينهي ذلك كله بالزواج الشرعي، خضعت له.. لكن الذئب الخائن تركني ومرت شهور بعد أن فعل فعلته الشنعاء وأنا قتيلة في بيت أهلي.. انقلب حالي وساءت حالتي الصحية بل تدهورت.. ففكرت بالانتقام منه..
اتصلت عليه وواعدته لنجدد العهد واللقاء.. حتى اجتمعنا في إحدى الاستراحات المعهودة.. وكان في حديقة الاستراحة (فأس) فأخذته وضربته من الخلف.. فسقط أرضاً.. و لا أعرف كيف حدث هذا.. إلا إني الآن قاتلة في نظر القانون.

جريمة وعطر
وتسابق الزفرات (ر. ق) بقولها:
هاجت مشاعري وتألقت منذ أن رأيته في السوق وهو يرمي لي برقمه، فأخذته وحدثته ثم خرجت بعد الاستئذان من أهلي لمقابلة إحدى صديقاتي في الملاهي، لكن الحقيقة أنني قابلته - وليتني لم أفعل - فقد أضعت شرفي..
وأصبحت كالمجنونة بحلم اسمه الزواج حتى أنه كرر فعلته تلك عدة مرات بل وجعل غيره (أصحابه) ينتهكون شرفي.. مما جعلني أثناء قيادته للسيارة في طريق العودة أرش العطر في وجهه، فانحرفت السيارة واصطدم ومات سريعاً.. ونقلت أنا إلى المستشفى ثم إلى هنا لأقضي محكوميتي بتهمة الزنا.

واخرى تقول:
إليكم أيها الأحياء أبعث هذه الرسالة من قبري:
هل تودون أن تفوزوا كما فزت ..؟ إذا كان الجواب نعم فعليكم أن تصلحوا حالكم عاجلاً مع الله .. يجب عليكم أن تجاهدوا الشيطان قدر الاستطاعة .. وأن تتقوا الله ما استطعتم .. لا تغرنكم الحياة الدنيا .. ازهدوا بالدنيا .. عليكم بعبادة الله تعالى وحده .. والكفر بالطواغيت .. حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا ..!

إليك يا أيها الغافل والغافلة: إلى متى هذه الغفلة والتواني .. والتسويف .. وترك العمل .. راقبوا الله في الخلوات ولا يغرنكم طول الأمل!

وإليكم جميعاً:
مالي أراكم تطمئنون إلى الحياة وتركنوا يا ساكن الحجرات مالك غير قبرك مسكن
اليوم أنت مكاثر ومـفاخر تتـزين وغداً تصير إلى القبـور محنط ومكـفن!
أحدث لربك توبة فسبيلها لك ممكن واصـرف هواك لخـوفه مما تسر وتعلن
وإليك يا أمي ويا أبي: لا تنسوا ابنتكم ـ التي كانت تحبكم ـ من الدعاء .. فدعاؤكم يصلني.
وإن سألتم عني فإني مسرورة جداً .. لا تحزنوا علي .. فإني أتنعم من نعيم الجنة، أطلب ما أشاء .. لا يُرد لي طلب .. فقد وجدت ما وعدني ربي حقاً .. وإلى أن تلحقوا بي .. أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه.


تُبْ إلى الله وإن بلغتْ ذنوبُكَ عنان السّماء


لو بلغت ذنوبك عنان السماء؟



عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: قال الله تبارك وتعالى: (يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة) .

رواه الترمذي من بين أصحاب الكتب الستة، وصححه ابن القيم، وحسنه الشيخ الألباني.


عنان السماء: وهو السحاب وقيل ما انتهى إليه البصر منها.

قراب الأرض: ملؤها أو ما يقارب ملأها.

إنك ما دعوتني ورجوتني: أي ما دمت تدعوني وترجوني.

ولا أبالي: أي إنه لا تعظم علي مغفرة ذنوبك وإن كانت كبيرة وكثيرة.


هذا الحديث من أرجى الأحاديث في السنة، ففيه بيان سعة عفو الله تعالى ومغفرته لذنوب عباده، وهو يدل على عظم شأن التوحيد، والأجر الذي أعده الله للموحدين، كما أن فيه الحث والترغيب على الاستغفار والتوبة والإنابة إلى الله سبحانه وتعالى .

اختى الفاضلة ..

لطفا منك وليس امر لتشارك معنا فى نشر الخير والصلاح نرجو منك ارسال هذه الرسالة لكل من لديك بريده الالكترونى ..فالداع الى الخير كفاعله ..واجعل من النت دائما وسيله تقربك من الله خالقك عز وجل.. ..,ولننبذ كل ما يجعلنا امعة للغير...وفقك الله حفظك الله رعاك الله واعانك الله فى كل وقت وحين امين..امين..امين ... صاحبي قتلني
http://www.twbh.com/cards/sahebe.rm

أحوال القبور
http://www.twbh.com/banners.php?click_ID=16

.: طريـــق التوبـــة www.twbh.com :. (http://www.twbh.com)

اللهم اغفرلي
23-08-2007, 10:34 AM
جزاك الله خيــــــــــــــــــــــــر..

*غاية*
23-08-2007, 10:45 AM
السلام عليكم


جزاك الله خير أختي بنت الصحابه ..

قصه رائعه لأخذ العظه والعبره ..:)


ودمتــــــــــي بــــــــــــــود


محبتك *غاية*

غلاها مطير
03-09-2007, 03:48 AM
بارك الله بك , شكراً أختي الكريمة