أم عبدالعزيز
31-05-2004, 03:10 AM
قال وبلغنا أن رجلا ابتلي بمحبة امرأة فأتى أبا حنيفة فأخبرة أن مالة قليل وأنهم ان علموا بذلك لم يزوجوة فقال لة أبو حنيفة :أتبيعني أحليلك باثني عشر الف درهم ؟قال لا قال فأخبر القوم أني أعرفك, فمضى فخطبها فقالوا من يعرفك, فقال ابو حنيفة فسألواأبا حنيفة عنة فقال ما أعرفة الا أنة حضر عندي يوما فساوم في سلعة لة باثني عشر الف درهم , فلم يبع فقالوا هذا يدل على أنة ذو مال فزوجوة فلما تيقنت المرأة حالة قالت لا يضيق صدرك وهذا مالي بحكمك ثم مضت الى أبي حنيفة في حليلها وحللها فقالت فتوى فدخلت فأسفرت عن وجهها فقال تستري فقالت ما يمكن قد وقعت في امر لا يخلصني منة الا أنت0 أنا بنت هذا البقال الذي على راس الدرب وقد بلغت عمرا واحتجت الى الزوج وهو لا يزوجني, ويقول لمن يخطبني ابنتي عوراء قرعاء شلاء ثم حسرت عن وجهها ورأسها ويديها 0 ويقول ابنتي زمنة وكشفت عن ساقيها واريد ان تدبرني فقال ترضين ان تكوني لي زوجة ؟فقبلت قدمية وقالت من لي بغلامك فقالت امضي في دعة اللة فخرجت فحضر البقال فدفع الية خمسين دينارا وقال زوجني ابنتك فكتب كتابا بمائة دينار,فقال البقال يا سيدي استر ما ستر اللة أنا لي بنت ازوجك0 قال دع هذا عنك رضيت بابنتك القرعاء الشلاء الومنة فزوجة على المائة والخمسين ومضى فحدث زوجتة فقالت واللة لا كان الايكون هذا الا على يد ابي حنيفة فلما كان عشية تلك اليلة أجللسها أبوها في صن البيت وحملها بينة مبين غلامة فلما رآها ابو حنيفة قال ما هذا ؟ فقال البقال أشهد على أمها ان كانت لي بنت غيرها , فقال ابو حنيفة هي طالق ثلاثا اعد علي الكتاب , ثم جاءت تلك المراة الية فقال ما حملك على ما فعلت؟ فقالت وانت ما حملك على ان غررتنا برجل فقير******************************************* قال أبو الحسن البيني مؤذن المسترشد باللة قال حدثني بعض التجار المسافرين قال كنا نجتمع من بلاد شتى في جامع عمرو بن العاص نتحدث فبينما نحن جلوس يوما نتحدث واذا بامراة بقربنا في اصل سارية فقال لها رجل من التجار البغداديين ما شانك فقالت انا امراة وحيدة غاب عني زوجي منذ عشر سنين ولم اسمع لة خبرا فقصدت القاضي ليزوجني فامتنع وماترك لي زوجي نفقة واريد رجلا غريبا يشهد لي هو واصحابة ان زوجي مات او طلقني لاتزوج او يقول انا زوجها ويطلقني عند القاضي لاصبر مدة العدة واتزوج فقال الرجل تعطيني دينار حتى اصي معك الى القاضي واذكر لة اني زوجك واطلقك فبكت وقالت واللة ما املك غير هذة واخرجت اربع رباعيات فاخذه منها ومضى معها الى القاضي وابطا علينا فلما كان من الغد لقيناة فقلنا ما ابطاك ؟فقال دعوني فأني حصلت في أمر ذكرة فضيحة قلنا أخبرنا قال حضرت معها الى القاضي فادعت علي الزوجبة والغيبة عشر سنين وسالت أن اخلي سبيلها فصدقتها على ذلك فقال لها القاضي اتبرئينة ؟ قالت لا واللةلي علية صداق ونفقة عشر سنين وانا احق بذلك فقال لي القاضي اديها حقها ولك الخيار في طلاقها او امساكها فورد علي ما بلسني ولم اتجاسر ان احكي صورتي معها فلا اصدق فتقدم القاضي بتسليمي الى صاحب الشرطة فاستقر الامر على عشرة دنانير أخذتها مني وغرمت للوكلاء وأعوان القاضي الاربع رباعيات التي أعطتني ومثلها من عندي فضحكنا منة فخجل وخرج من مصر فلم يعرف لة خبر000من كتاب الذكياء للجوزي