المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تستقبلين شهر الرحمن



smahr
28-08-2007, 04:12 PM
ينبغي للمسلم ألا يفرط في مواسم الطاعات, وأن يكون من السابقين إليها ومن المتنافسين فيها, قال الله تعالى: ﴿وَفِيذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾
فاحرص أخي المسلم على استقبال رمضان وقبل ان نذكر طرق استقبال رمضان ينبغي ان ننوه الى الفوائد الروحية والصحية للصوم بإختصار :-

من الفوائد الروحية للصوم انه يعود الصبر ويقوي عليه .ويعلم ظبط النفس ويساعد عليه .ويوجد في النفس ملكة التقوى ويربيها.وبخاصة التقوى التي هي العلة البارزة من الصوم.في قوله تعالى (كتب عليكم الصيام كما كتب على اللذين من قبلكم لعلكم تتق)

ومن الفوائد الاجتماعية للصوم انه يعود الامة النظام والاتحاد.وحب العدل والمساواة.ويكون عي المؤمنين عاطفة الرحمة وخلق الاحسان .كما يصون المجتمع من الشرور والمفاسد .
ومن الفوائد الصحية للصيام .انه يطهر الامعاء ويصلح المعدة .وينظف البدن من الفضلات والرواسب .ويخفف من وطاة السمن وثقل البطن بالشحم وفي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم (صوموا تصحروا)

طرق استقبال رمضان؟

الطريقة الأولى: الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية, حتى تنشط في عبادة الله تعالى, من صيام وقي اموذكر, فقد روي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل رجب قال"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنارمضان"
وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان, ثم يدعونه أن يتقبله منهم، فإذا أهل هلال رمضان فادع الله وقل"الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام, والتوفيق لما تحب وترضى ربيوربك الله"

الطريقة الثانية: الحمد والشكر على بلوغه, قال النووي - رحمه الله - في كتاب الأذكار: "اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة, أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة أن يسجد شكراً لله تعالى, ويثني عليه بما هوأهله" وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة والعبادة، فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة نعمة عظيمة, تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها, فالحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.

الطريقة الثالثة: الفرح والابتهاج فقد ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول:"جاءكم شهر رمضان, شهر مبارك كتب الله عليكم صيامه فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق فيه أبواب الجحيم"0
وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان, ويفرحون بقدومه, وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات, وتنزل الرحمات.

الطريقة الرابعة: العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان, فالكثير من الناس - وللأسف الشديد حتى الملتزمين بهذا الدين - يخططون تخطيطاً دقيقاً لأمور الدنيا, ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة, وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة, ونسيان أو تناسي أن للمسلم فرصاً كثيرة مع الله ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر، ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة, التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات, فيضع المسلم له برنامجاً عملياً لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى, وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى- إن شاء الله.

الطريقة الخامسة: عقد العزم الصادق على اغتنامه وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة, فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير, قال الله - عز وجل -:﴿فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ﴾

العلم والفقه بأحكام رمضان, فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم, ولا يعذر بجهل الفرائض التي فالطريقة السادسة: رضها الله على العباد, ومن ذلك صوم رمضان فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه, ليكون صومه صحيحاً مقبولاً عند الله تعالى: ﴿فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ﴾

الطريقة السابعة:علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات والتوبة الصادقة من جميع الذنوب, والإقلاع عنها وعدم العودة إليها, فهو شهر التوبة فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟ قال الله تعالى:﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾

الطريقة الثامنة:التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والاطلاع على الكتب والرسائل, وسماع الأشرطة الإسلامية من "المحاضرات والدروس" التي تبين فضائل الصوم وأحكامه حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر, فيقول في آخر يوم من شعبان: "جاءكم شهر رمضان ..." إلخ أخرجه أحمد و النسائي.

الطريقة التاسعة: الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه, من خلال:
1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيراً جيداً لإلقائها في مسجد الحي.
2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي.
3- إعداد (هدية رمضان) وبإمكانك أن تستخدم في ذلك (الظرف) بأن تضع فيه شريطين وكتيب, وتكتب عليه (هدية رمضان).
4- التذكير بالفقراء والمساكين, وبذل الصدقات والزكاة لهم.

الطريقة العاشرة: نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة مع:
أ‌- الله - سبحانه وتعالى - بالتوبة الصادقة.
ب‌- الرسول - صلى الله عليه وسلم - بطاعته فيما أمر واجتناب ما نهى عنه وزجر.
ج- مع الوالدين والأقارب, والأرحام والزوجة والأولاد بالبر و الصلة.
د- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبداً صالحاً و نافعاً قال - صلى الله عليه وسلم -: "خير الناس أنفعهم للناس".

وجميعنا لايخلوا من الزلات والمعاصي والذنوب والخطايا مهما فعل من اعمال..كما قال صلى الله عليه وسلم : { كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون } .التوبه أحبتي بابها لايوصد أمام العبد إن أخلص نيته لله .. فل نشمر سواعدنا ونربط أحزمتنا ولنتوكل على الحي الذي لا يموت حيث قال تعالى : {فمن توكل على الله فهو حسبه }فكفانا بالله حسيبا.. ولنستعد لاستقبال رمضان
فرمضان الشهر الكريم أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار..

نسأل الله عز وجل أن يبلغنا رمضان ويوفقنا فيه إلى طاعته وحسن عبادة حقا ويجعلنا من عتقائه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين


.

تكفيني الذكرى
28-08-2007, 04:31 PM
جزآآكي الله الـــــــــف خير خيتوٍوٍ

الله يبلغنآ رمضآآآن ع خير

ويعيننآ ع طآعته ياارب

تحيآتي
توتو

طهر الغمام
29-08-2007, 02:07 PM
بحلولك تستأنس النفوس
وبنزولك تطمئن القلوب
لك في الخيال ذكرى
وفي النفس شجى
وفي الصدر شوق
وفي الأعمال حنين .
جفت مآقينا يا رمضان فأدركها
وأرهقت كاهلنا الذنوب فخففها
وتلاحقت النكبات على أفئدتنا فواسها
وتقلبت أحوال الضمائر والنيات فطهرها
وتعرضت الأجساد لسخط الجبار فأنقذها
وتوالت صيحات الاستغاثة فأغثها .


جزاك ربي الجنان
smahr
لاعدمناك

جوهرة العطاء
29-08-2007, 05:40 PM
جزيتي الجنة اختي

ينقل لركنه المناسب


(: