اعراض الدرن ” السل ” لدى الاطفال
أن مرض الدرن أو ما يطلق علية فيرس السل فأنه فيرس معدي، لأنه يأتي في أي سن حيث يصاب جميع الأعمار به ولكنة أكثر شده على الأطفال دون الخامسة من العمر . وذلك بسبب عدم قدرة الطفل على أخذ عينة من البلغم عنده فى هذه المرحلة العمرية لتحليلها ، فقد يتم التشخيص فى هذه الحالة عن طريق ذلك الأعراض الظاهره على الطفل حيث يحدث الأصابة عند الأكثار من الكحة لمدة اسبوعين دون ان يتحسن بالعلاج العادى ، وزيادة بأرتفاع الحرارة مع تعرق الطفل بصوره عرق غزير وخصوصا ليلا ، يشتد التعرق لمدة تزيد عن أسبوع واحد وعدم أستجابة الطفل للعلاج بالمضادات الحيوية العادية أيضا يفقد الطفل الشهية مما يجعل الوزن عنده ضعيف وعدم نمو الطفل بشكل طبيعي .
ففي عام 2003 قد تم إنشاء فريق فرعي معني بسل الأطفال في “أستراتيجية الدوتس” ، التي وضعتهامنظمة الصحة العالمية و الأتحاد الدولي للمكافحة فيروس السل و أمراض الرئة ، وذلك لوضع السياسات وتنفيذ الدلائل الإرشادية وتم حشد الموارد البشرية والمالية مع الشركاء العاملين التي ذات صلة بصحة الأم والطفل من أجل خفض بمعدلات وفيات مرض سل الأطفال ، وأيضا خفض معدلات مراضتة.
*أنواع مرض الدرن إي السل:
1- السل الدخلي .
2-السل الجوفي .
3- العدوي الكاملة .
*فترة علاج مرض الدرن عند الأطفال :
يستمر المرض مع الطفل المصاب حسب نوعية الدرن ، اذا كان درن غير رئوي فترة العلاج تكون لمدة ستة أشهر متواصلة للطفل العادي ، أما الطفل المصاب بمرض الدرن الرئوي الذي لدية فقدان المناعة المكتسبة يستمر معه أثنة عشر شهرا متواصلين .
هل يتم المعالجه بالأعشاب بدل من الطب التقليدي لمرض الدرن ؟
لقد أصبحت العقاقير الطبية المرخصة ضد الدرن أي الطب التقليدي هو الخط الأول لعلاج هذا المرض .
هل تختلف فترة علاج فيرس السل “الدرن”عند الأطفال عن الكبار ؟
هذا الفيرس لا يختلف بالعلاج عند الطفل المصاب به عن الكبار سوء فقط بمقدار الجرعة .
ماهي المضاعفات الفيرس عند الطفل المصاب بالسل الرئوي المتأخر بالعلاج ؟
فقد يتضاعف المرض عند الطفل المصاب به ويتطور إلي مراحل متطورة يصعب معالجتها ، وذلك لفائدة الأخذ بالعلاج بالمرحلة الأولي لما تكسب الجرثومة مناعة للمرض من التغلب علية بالعلاج بالمرحلة الأولي .
* الأشتباة بفيروس السل عند الطفل :
لا يظهر الفيرس عند الطفل بشكل وأضح كما هي عند الكبار ، فيتم الأشتباة بالفيرس عند الطفل عن طريق الأشتباة الطبي .
*ما هي فائدة علاج فيرس السل المشتبة به طبيا :
أولأ يتضمن الأشراف الطبي العلاج الميدني حيث يتناول في وقتة ،
ثانيا:منع ظهورالجرثومة من جديد مقاومة للأدوية المعروفة .
ثالثا: ترابط الصلة بين المريض والطبيب .
*انتقال العدوي من الطفل المصاب بالسل :
هذا الفيرس مثل ما أوضحنا مسبقا أنه معدي ولكنه ضعيف الأنتقال للمحيطين بالطفل المصاب بالسل الرئوي ، لعدم قدرتة علي السعال ونشر فيرس السل بالجو .
– وماهي الفحصات المؤكده لذلك الفيرس ؟
يتم التشخيص فيرس السل عن طريق هذه الفحصات حيث يتم فحص البلغم إن وجد ، وعمل أختبار جلدى وذلك المعروف علميا باسم أختبار”التيوبركلين” ويتم عمل أشعة بالصدر .
– ماهي طرق متابعة فيرس السل للمريض ؟
يتم ذلك من خلال زيارة للعيادات الخارجية ، حتي يتم فحص المريض ومتابعة الحالة مرة كل شهر لو لم يحدث إي تتطور بحالة المريض للفيرس السل .
* لقاح فيرس السل :
فإن لقاح فيرس السل معروف طبيا بأسم لقاح”بي . سي . جي” وقد يحقن اللقاح بالجسم حيث ينتبة الجهاز المناعي إلي أنتاج أجسام مضادة لميكروب الدرن ” السل” ، فترتفع مقاومة الجسم وأخذ المناعة الناتجة من ذلك اللقاح ويتم التحصين الناجح للطفل . والوقاية من الأنواع الخطيرة مثل الألتهاب الدرني السحاتي المسبب لمضاعفات خطيرة عند الطفل مثل “التخلف الذهني ، الصمم ، الشلل ” .
*الآعراض الجانبية للعقاقير عند الأطفال المصابين :
فأن نسبة الأعراض الجانبية للأدوية أو العقاقير ضعيفة عند الأطفال غير الأخذ بها عند الكبار ، وبذلك ننصح الأهل عند حدوث تلك الأعراض الجانبية عند الطفل الأسراع للطبيب المعالج حيث تشمل تلك الأعراض الجانبية من الدواء إلي الأستفراغ و أصفرار بلون الجلد عند الطفل وآلام البطن وتنميل بالأطراف .
– متي يتم تحصين الطفل الرضيع أي المواليد من هذا الفيرس “السل”؟
حيث يتم التحصين من بدأية وقت الولادة حتي سن ثلاثة شهور من العمر.بأن يتم تحصين المواليد بأخذ التطعيم أجباري ويستمر معهم هذا التحصين لفترة تتراوح من ثلاثة إلي خمسة سنوات قد يعطي هذا التطعيم أمكانية مقاومة الفيرس وتقوية المناعة عند الرضيع .
