هَل أنت {مَرِيضَـة}..إذنْ الموضُوع لكِ..!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
هَل أنت {مَرِيضَـة}..إذنْ الموضُوع لكِ..!
أختي الحبيبة:هل تُعانين مِن مَرض مُعين سَواء كَان ضَغط أو سُكري أو [القلب] ومَشاكِله..!
البعضُ مِنا لديه من الأمَراضِ ما هُو معدٍ وما هُو مزمـنٌ والكثِير مِن الأمَراض..
التي لا ترحم الجسـم ويُعانى مِنْها يتَلوَى في [فِراشه] من بَعْضِها من شِدة الألم،ولا يجدُ للحيَاة رَاحَة له من آلامهِا.
أختاه: إن كُنْت مِن هؤلاء فكلامي لكِ..
قد تتساءلين يوماً/لماذا أنا [مريضة]..؟
هل هو عِقـابٌ مِن الله..؟ أم [ابتلاء] ليختبرني..
أختاه: إذا كان [عقـاب] هل طرقت باب الطبيب لا لا أتكلم عن طبيب {الأعصاب} أو طبيب {الباطنية} أو طبيب {القلب}..إذن من..!
انه [طبيب الأطباء] و[منزل الشفـاء] انه الله جل جلاله ..
قال تعالى{ وَنُنزّلُ مِن القُرآنْ مَا هُو شِفِاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلمُؤمِنينْ}..
وكما قال –صلى الله عليه وسلم- {لِكُلِ دَاءٍ دَوَاءٌ إلا السَام}..فهل تصدقين إذا قيل لكِ ليس لمرضكِ [دوااء]..! بين لنا رسولنا الحبيب أن لكل الأمراض أصعبها وأخفها دواء إلا [المـوت]..! يقولون في الطب عكس ذلك ..لكن قولي {قال ربي ..وقال الرسول عليه الصلاة والسلام}..
وعليكِ دوماً بأخذ الأسباب ولا تنسي أن تأخذي دوائكِ أيضاً من [الكتاب] و[السنة]..
ومن أدوية القرآن والسنة:
أولاً:العسـل..وحبة البركة ..والقِسْطْ ..والحجامـة والكي، لكن نهانا رسول الله عنـه وزيت الزيتون –يدهن به الجسم ويشرب-..ولا أنسى ماء زمزم كما قال -صلى الله عليه وسلم- {مَاءُ زَمْزَمْ لِمَا شُرِبَ لَهُ}..وأيضاً قال فيها {إنَهَا مُباركَة،إنها طعَامُ طُعمْ} ..
ثانيا: القرآن نفسه ..كما قال تعالى { وَنُنزّلُ مِن القُرآنْ مَا هُو شِفِاءٌ لِلناسْ وَرَحْمَةٌ لِلعَالَمينْ}..وقراءة سورة [الفاتحة] و [البقـرة]..وأيضاً [المعوذات]..
ثالثاً: الأدعية المشروعة..كقول {اللهم رب الناس اذهب الباس أنت الشافي لا شفاء إلا غيرك شفاء لايغادر سقماً}...،{أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق}..،{بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم}..
رابعاً: الصـدقة ..كما قال –صلى الله عليه وسلم- {دَاوُ مَرْضَاكمْ بِالصَدقَة}..
والكثير من الأدوية..و كُل ما ورد في القرآن والسنـة هو شـفاء لنا من كل داء بإذن الله..
ملاحظة مهمة جداً: علينا ونحن نتداوى بهذه الأدوية أن نوقن بأن الشفاء بيد الله..وان الأدوية ما هي إلا سبب من أسبابه..
لماذا أنـا [مريـضةْ]..؟
أختي: قَد يمرضُ الإنسَان لأي سببٍ منْ [الأسـبَابْ]..
وأنتِ كّمؤمنَة إِذا أٌبتليتِ بمرضـٍ عليكِ بالصـبر..
وقـَد لاتعلمين أن كل "ألـم" تتألمينه،..و"وجع" تتوجعينه {حسنـة لكِ} ..
فإنظري كم من الحسناتِ ستجني..!
ولاتقوليـ : ما أنا [مريــضة]..؟ !
المرض ..لم يكنْ أبداً عيباً أو نقصـاً.هو إختبار من الله..
ولتعلمي أخيتي أنه يمكن أن يكون [حبـاً] من الله لنا..!
نعم حباً ألم تسمعي قول الرسول-صلى الله عليه وسلم- {إِذَا أَحَبَ اللهٌ عَبـَداً إِبْتَـلَاهْْ}..
وأي حبٌ بعد هذا أعظمُ..؟
أخيتي: أتعرفين أنكِ أحسنُ من غيركِ..! كيف ..؟
{مسدود الشرايين} أفضلُ حالًا من لديه {جلطة}....!
{المشلول} أفضلُ حالًا من {الميتُ دماغِياً}...!
{مريض السرطان} أفضلُ حالًا من من {تساقطت أعضائهُ}..!
من تؤلمه{رجلاه} أفضلُ حالًا من {فقدها}..!
من لديه{صداعٌ نصفيـِ} أحسنُ حالًا من {المتخلف عقلياً}..!
هل صدقتِ الآن انكِ في نعمة فا"لحمد لله حمـداً كثيراً طيباً مباركاً فيه"..
ولأذكركِ وأذكر نفسيـِ هُنا بأن هنـاك من يُعاني ولاأحد لهم سوى "الله"....!
فكم نحن في نعمة لانعرفها إلا إذا فقدناها..
نسأل الله "العفو والعافية"..
هل [ ..صبرتِ..].. ؟
أختاه: هل [ ..صَبرتِ.. ].. ؟
{الصْبرُ أن تَتحمَلِي مَالا طَاقَة لِكِ به}.. فَهل صَبرتِ و"احْتسَبْتِ الأجرْ".. ؟
هَل تَقينْتِي بَأن اللهْ سَيعِيطكِ أجْراً ولَيسَ أيْ أَجرٍ..
قال تعالى في محكم آياته:{إنّمَا يُوفَى الصَابِرونَ أجْرَهُمْ بِغَيرِ حِسابْ}..
انْظُريِ أجرٌ كَثيـرٌ وِبلا حِساب..!
ماأرْحَمكَ يالله..!
و[المَرضُ ] كَما يٌعرفْ لا يُحبهٌ انْسَان ..! لَكنْ عِندمَا يَأتِي يَنقَسمُ العِبادْ إلَى :
"مُؤمنٌ" يَوقنٌ بِأنَّ المَرض [نِعـمَة]..! وَيشْعرٌ بِلذَةٍ فِي المَرض..فَلايَشْتَكِي ولايَسْخط..
كَيفَ والمَريضُ {تمُحَى سَيئاتْه} ..و {تٌكفرْ خَطاياهْ}..!
و"مُؤمن" يَعْتَقِدٌ أنّ مَرضَهٌ [نِقـمَة]..!وَ لايَشْعرٌ بِلذةٍ فِي المَرض..فَيشَتكِي ويَسخْط..
ويَقولْ : لِماذا اِبتلانِي [الله].. ؟
هُنَا أقُول كَيف نَصبْر:
1-نَستشعر أنّا فِي [نِعمة] ..وأنّ هٌناك من هُو أشَدُ حَالًا مِنا..
2-نَجْعلٌ [مَرضَنا] هَذا لا يَزيدنا إلّا قٌرباً مِن الله..فإذا فَعلتِ كان الله مَعكِ.
3-نّتذَكرُ [الأجرُ] العَظيم لِمن أُبتٌلي بِالمَرض وصَبرْ..
وأَذَكركِ بِأنّ السَلفُ [الصَالح] والأنبِياء صَبَروا..ولَم يَكنْ لَديِهم "مستشفى" أَو "أَدْويِة طِبية" ..كّان لَهم الله..!
هُم [خير قدوة] ..فَلنّكن مِثلهُم..
ونَحن لّدينا مالَم يَكنْ لَدَيِهم فَأحرىَ بِنا [الصَبـر]..
وقفة:
سَيدنَا "أيّوب" عَليه السَلام ..مَرضَ مَرضاً لازَمه حِينٌ مِن [الدَهر]..هَل تَسخطْ لِأنه نَبيٌ.. ؟
بلا مَازادهُ ذلك إِلا تَقوى ..فَقد اِعتزلَ "الناس" وأصَبح يدعُو الله إلَى أنْ أتى [الفَرَجْ] .. !
أّينَ [ ..نَحنُ .. ]مِنه.. ؟ !
وأنْظُري كَم مِن مريضٍ فِي المُسْتشَفى تٌركَ [هَامِداً]..لَايَعِي مَاحَولهُ..!
مَن يَراهُ يَحْسَبه [مِيتاً].. !
وانتِ تعقِلين وتَنْظرينَ إلى [كلامي]..فَهل هُناك مقارَنَـة.. !
فالـ"الحمد لله حمداً كثيراً" على نِعمه التِي لاتُحصَى..
أخُيتي:ِ مَن مَرضت في [عَيناكِ]..
هَل تَعلَمين انّ صَبركِ عَليها [مِفتاحٌ للجنة]..! قال -صلى الله عليه وسلم- : {مَن أُبْتٌليَ فِي حَبِيبَتيه فصَبر فَلهُ الجَنّة}..
أخَيتِي: مّن أّصبتِ في [بَطنكِ]..
قَال -صلى الله عليه و سلم-:{ الشُهَداء خَمسَة: المَطْعُونْ، والمَبطُونْ، والغَريقْ، وصَاحبْ الهَدم، والشَهيد فِي سَبيل الله}..
لِكل مريضَة:
يّامنْ صَبرتِ هّنيئاً لكِ..ومّنْ لّم تصْبـر فَهل صَبرتِ ولكِ [الجَنـة]..!
ماحَالكِ مّع [ ..الأطّبـِاء.. ] و [.. المُسْتشفَيات.. ].. ؟
لّابد مِن الذَهابِ للطّبِيب عِند [المرض] ..لكن مّاهو حَالُنا مّع [الطَبّيبْ] وَ [المُستشفيات] .. ؟
هُنا نَماذجُ لِمن يّذهبُون للطّبيب "خَارج العِيادة" :
أختُنا الأولَى:
قّـد تّعطرتْ ولّبست أجْملُ [اللبَاس] ..وكّأنّها لِحفلةٍ [ذّاهبةٌ]..!
وَلاأنْسَى قَد لبستْ [الكَعب الَعالَي] ..! لّا أُبالغْ هُنا فَهذا مَارأيْتهُ بِعينِي.
واللهُ المستْعان ..! كَأنّ "الطَبيبْ" مِحرَماً لَها..! و".المُستشفيّات" مَكانٌ مغْلق..!
أختُنا الثّانِية:
عَكسُ اخٌتنا [الأولَى]..! قّد ذهَبت بـِ"أرثّى حَالِها"..! وقَد تذهبُ بملابسـِ [نّومها]..!
وَكأنّها مُجبرةٌ عَلى [الذَهاب] ..
أختُنا الثَالثَة:
قَد تَوسطَت بَين تِلك وتلكْ..فتلكْ [أُحْسَنهُما]..!
مَا الحالُ"داخل العِيادة" .. ؟ :
أختُنا الأولَى: قَـد لَانت بِكلامها مَع "الطَبيبْ".. وأَخَذ الحَديثُ مَعه مَجراه لِيتحول من سؤالـٍ عَن "العِلاج" إلى سؤالـٍ عن "الحَال"..!
أُختُنا الثَانية: قَـد صَممت عَلى "السِكوت" ..وعَدم الإجابة عَلى أي "سؤالـٍ"..! لِأنها[ الأطَباء] تَكره ..!
أختُنا الثالثة: قَـد أخَذت "العِلاج" وخَرجتْ ولَم تُضيع [الوَقت] ..! كَما فعَلت سابِقتيهَا..
وَلنَقفْ هُنا {وقَفات}..!
هَــل الطَبيب محْرمُ "الأولى".. ؟ ..و "عَـدو" "الثـَانية".. ؟
الطَبيبْ [إنسـان] قَد وَهبه الله لمَن قَد آلمه [المَرض] لَكـن لما قَد حَوله البعض لـ "عدوٍ " و "محرمـٍ".. ؟ !
الطَبيب بالنسبة لـ[لمؤمِنة] شَأنه شأن أي [رجلـٍ ]أجَنبي ..الإخْتلافْ لَكنْ كَونه إنْسان قد أسدى لَنا معروفاً ولَكي لَا يَبقى في [القلبِ] شيئاً من [الميلـِ] نحوهُ وجَب علينَـا إسداء المعَروف بمِثله أو قَول {جَزاك الله خيراً}..
كَما قَال -صلى الله عليه وسلم- {مَن صَنع إليكُم مَعْروفاً فَكافئوهْ فإنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافئونَه بِه، فاَدْعُوا لَه حَتَى تَرُوا أنّكُم قَد كَافأتُمُوه}
وإذَا حَولَه البعضْ لـ"محرمـٍ" و "عَـدو"..! أينْ الطَبيبْ إذنْ.. ؟ لَـم يَبقى طَبيبْ .. !
والطَبيبْ {فقط يؤدي عَمله }..! ولَديه العَشراتْ مِن [المرضَى]..! ولَيس أنتِ فقطْ لتلينِي مَعه أو تعَامليه ببرودة.. !
فَعلينا [...الحذر..]..كَي لانَقع فِي "الخـَطأ"..! قَال تَعالى {وَلَا تَخْضَعْنَ بِالقَول فَيطْمَع الذِي فِي قَلبِه مَرضْ وَقُلنّ قَولاً مَعرُوفا}
ولَـاأنسَـى أن أذكركنّ حذراً حذراً من الذَهاب بمفردكِ للـ[الطَبيب]..قال -صَلى الله عليه وسلم-{لَايخْْلونًَّ رجلٌ بامرأةٍ إِلَا بذِي محْرمٍ}..
أخُيتِي ماأريدُ قولَه: لَـا تَكونيـِ [..كالصِلصال..]..ولَا تَكونِيـ أيضَاً [..كَا الصخَـرة..] مَـع "الطَبيب"..!
فَمـا هُو حَالكِ أخُتي مع [..الطَبيب..].. ؟
لا أريدْ [..الدّواء..]..!
الأدوية متنوعة منها الحُلو ومنها المُر ..لكن كُلها تبقى أدوية لنتعالج بها..
ولاأحد منها يحبها..سواء كانت [حلوة] أو [مـرة]..!
وقد نبقى في نقاشـٍ مع "أمهاتنا" ..
{لاأريـد الدواء..}..{طعمه مـر}..{أمي اتركيني لاأريـد}..!
وبعد عناءِ ومضض نأخذ [الدواء]..!
وقد تعبت كل من أمك وأنتِ وبحت "الأصـوات"..
أختي: أسيكون هذا [حالكِ] كلما حان موعد الدواء ... ؟
أتعلمين أختي أن لكِ "أجراً" وأنتِ تأخذين الدواء..! لإنكِ صـبرتِ..
وأن عليكِ "إثماً" إن أنت لم تأخذيه..! لإنك عرضت نفسك للخـطر..
قد تقولين/ لما عليّ أن آخذ [الدواء].. ؟!الله سيشفيني..
لكن الله أيضاً أمرنا بأخذ الأسبـاب قال تعالى {وَلا تَلقُوا بإيدِيكم للتهلـُكـَة}..
وقال- صلى الله عليه وسلم-{لاضَرر ولاضُرَارْ}..
أختي قَد تقولين أيضاً/هَل عليّ أن [..أعاني..] دوماً من أجل حبة أو حبتين
من [..الدواء..]..؟
وأستيقظ الليالي من أجلها..!
أخـتاه
إن كنت صبرت على [..المرض..] وآلامه..ألا تصبرين على ماهُو [..أخـف..].. !؟
أنتِ ..و[الحَياة] ..!
عزيزتي الغالية
هل حصل وأحسست بأن هُناك من ينظر لكِ ..؟!
{نظرة شفقة}..!
وهل حصل أن شعرتِ بأن الحياة صعبة عليكِ..؟!
لاشكَ إنك تشعرين ببعضِـ الضيق لكن هل هذا يمنعكِ من ممارسة حياتكِ الطبيعة؟
إذ بعض الفتيات تقُول "أنا مريضة..وسينظر إليّ الكل بعين الشفقة!"
أو "لا داعي للخروج..ليس مني فائدةٌ في المجتمع!"
هل أنتِ منهنّ ؟ إذن كلامي لكِ..
~
بداية..
هل جعلتِ مرضكِ "نعمة" أم "نقمة" عليكِ!
هل جعلتِ مرضكِ يزيدكِ "ثقـةً" في نفسكِ أم العكس!
هل واصلت خطاكِ في السير على "درب الحياة" أم توقفتِ!
أخيّتي همساتٌ لكِ:
-اجعلي مرضكِ "نعمة" لا "نقمة"..!
دعي كُل من ينظر لكِ بعين الشفقة يَعْقِلُ بأنك في نعمةٍ إذ أن سيئاتكِ تُمحى بإذن الله..
وترفعُ درجاتكِ وتُطهرين من كُل ذنبٍ ..فكم هي نعمةٌ من رب البرايا!
-ثقي في نفسكِ أكثر وأعلمي بإمكانكِ فعلُ كُل ما يفعله الآخرين
كَيف .. ؟!
بالإرادة والعزيمة والصّبر تحققين ما تُريدين..وليس بالرُكونـِ للمرض!
ولا تجعلي نظراتِ الآخرين تزعزعُ ثقتكِ..
فأنتِ [بشرٌ] مثلهم تماماً..
ولاتوسسُ لكِ نفسكِ بأنّ كُل من ينظر لكِ ينظر بعين [الشفقة]!
فلا تعلمين إذ كان حباً فيكِ ويبغضكِ!
- واصلي سيركِ في دربِ الحَياة ولا تتوقفي بسبب مرضٍ!
فالمرض لا يمنعُ من التقدمِ يمكن أن يعيقكِ في البداية لكن لو علمتِ بأنكِ وأنتِ
تواصلين حياتكِ وعبادتكِ ..تزيدين إيماناً وثباتاً..!
فواصلي ولا تخافي..وتوكلي على الله ..
قال تعالى [ومن يتوكل على الله فهو حسبه]..فالله معكِ.
أخيتي:
اجعلي من نفسكِ بصمةٌ في المجتمع ..ولا تجعلي اليأس يتغلب منكِ أبداً ..
فالحياة أفراحٌ وأتراحٌ ..
والحزن لابُد منه لكن لنجعله كذكرى عابرةٍ .. ننساها مع مَر الزمانِـ لكي نستطيع صنعَ أنفسنا..
ويجبُ علينا أن لا نتوقفُ كثيراً عند كل لحظةِ ألم تمرُ بنا..
وعندما تمرُ بنا تلك اللحظات لنتذكر أن هُناك من يمر بلحظاتٍ أشد..
فالمرضُ قد كُتب لكِ وقدرهُ الله لكِ ..والله يعلم ما فيهِ من الخيرُ لكِ..
و الله أيضاً عليمٌ بأحوال عبادهِ ..فلا تقولي لما أنا مريضة وغيري لا..
قد تكرهين الحياة بسبب مرضكِ ..! لكن أتعرفين إن كانت خيراً لكِ أم لا ؟!
ويمكن إنك تبغضين الأصحاء ..! لكن أتعرفين إن كانوا في هذه الحياة صالحين أم طالحين..؟!
فالصالحُـ المريض [..خيرٌ ..]من الطالحـِ الصحيح..