كيف نُحيي روحَ العبادة داخل المنزل في رمضان؟
شهر رمضان من أعظم شهور العام، ويجب علينا أن نخلق ونحيي الأجواء الروحانية داخل منازلنا، كما أنه يجب علينا - كوالدين وأسرة واحدة - أن نحرص على تفعيل تلك الأجواء الرمضانية بكل حب ومودة بين أفراد الأسرة والعائلة الواحدة.
الأخصائية الاجتماعية شذا العايش، تتحدث حول الأساليب التي يمكننا من خلالها أن نُحيي الأجواء الرمضانية في المنزل، ونُشيعها بين أفراد الأسرة الواحدة:
• المحافظة على وِرْد يومي
على الأسرة الواحدة أن تجعل هناك وِرْدًا يوميًّا لقراءة القرآن، بحيث يمكن جَمْعُ كل أفراد أسرتك وقراءة آية لكل شخص حتى يتم الانتهاء من الوِرْد المقرر، وهذا الأسلوب سوف يحفّز روح العبادة والخشوع بين جميع أفراد العائلة.
• صلاة الجماعة
يمكنك أن تطلبي من أطفالك أو إخوتك الصغار، الاستعداد للذهاب معك إلى صلاة التراويح، أو بمقدورك القيام بأداء الفروض الخمسة مع أطفالك، لتشجيعهم على الحرص على أداء الصلاة في وقتها.
• تفسير سورة من القرآن
بعد صلاة العشاء أو في الوقت القصير ما بين المغرب والعشاء، يمكنك القيام بتفسير سورة قرآنية، وذكر القصص والأمثال والعِبر التي طُرِحَت في آيات القرآن الكريم، لأفراد أسرتك، وتبادل أطراف الحديث في عظمة الآيات وعمق معانيها.
• تدبُّر اسم من أسماء الله
أسماء الله الحسنى كثيرة جدًا، وقد تكون بكل تأكيد خطوة رائعة إن قُمتِ كل يوم بتدبر اسم أو اسمين من أسماء الله، واطلبي من جميع أفراد الأسرة الحديث عن حكمة وفائدة بسيطة عن هذا الاسم.
• كتابة حكمة عظيمة
فكرة كتابة الحِكم الدينية والأمثال التي تحمل فائدة في معانيها عظيمة، هي في الحقيقة خطوة بغض النظر عن فائدتها، تجعل هناك أسلوبَ منافسة ومتعة بين جميع أفراد الأسرة.
• قراءة قصص الأنبياء
إن قراءة قصص الأنبياء بين أفراد الأسرة، يخلق أجواءً من الروحانية كما يدعو الجميع إلى الاقتداء بالأولين الصالحين، خصوصًا إن كانت القصة على أسلوب مُبسّط وخفيف لا يُشعر بالثقل والتعب أثناء الاستماع.
• الحثّ على صلاة قيام الليل
إن حثَّ أفراد أسرتك وخاصة الأطفال منهم، حتى وإن كانوا إخوتك الصغار، على صلاة الليل ولو مجرد ركعتين فقط، فإنها تجعل هناك أجواءً روحانية في المنزل، وتولِّد مخافة الله دائمًا.
• الدعاء قُبيل الإفطار
تجمُّع أفراد الأسرة على مائدة الإفطار، والحثّ على ذِكر بعض الدعوات، إما للنفس أو للمسلمين جميعًا، أسلوب لطيف يُحبب الجميع في الدعاء، ويُذكر أن الدعاء مستجاب ومقبول عند الله.
