فوائد التلبينة لعلاج القولون
التلبينة عبارة عن حساء الشعير، وهى من الأكلات المفيدة جدا للجهاز الهضمي، وتعطي الإنسان طاقة كبيرة تكفيه ليقوم بكل أعماله اليومية، وكذلك هذا الحساء يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، ويحد من ترسب الدهون داخل الجسم، وتحتوي على العديد من الفيتامينات المفيدة جدا للجسم مثل فيتامين E و A والمهمان جدا لصحة الإنسان، وهذا الحساء مفيد أيضا لعلاج أمراض القولون.ما هي التلبينة وطريقة الإعدادالتلبنة كما ذكرنا سابقا عبارة عن حساء الشعير، وهذا الحساء من الأمور التي حثنا عليها أفضل الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لتناولها لما لها من فوائد عظيمة، حيث قال “التلبينة مجمة لفؤاد المريض، تذهب ببعض الحزن” رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها، وها هي طريقة إعداد التلبينة :1-نحضر ملعقتان من دقيق الشعير و نقوم بإضافتهم إلى كوب من الماء، ونضع المزيج على النار الهادئة.2-وبعد فترة قليلة نصب كوب من اللبن على الخليط السابق وكذلك نضيف ملعقة كبيرة من العسل.3-ونقوم بالتقليب جيدا على النار حتى تندمج كافة المكونات معا، ويبدأ الخليط في الغليان.4-نطفئ النار ونصب الحساء في طبق التقديم، ويمكن تناول هذا الحساء كوجبة إفطار أو وجبة عشاء.فوائد التلبينة للقولون1-تساع الجسم في التخلص من الفضلات حيث أنها تحتوي على ألياف لا تذوب في الماء، ولكن هذه الألياف تقوم بتشرب الماء كله، فيزداد وزن الفضلات داخل الأمعاء، مع الحفاظ على الرطوبة بداخلها، فتعمل الأمعاء بصورة أسرع وتنشط حركة الأمعاء الدودية، فيتم التخلص من الفضلات بسهولة ويسر. 2-تساعد أيضا الأمعاء الغليظة على القيام بعملها بصورة جيدة وأسرع، فيتم طرد الفضلات خارج الجسم بسرعة.3-تساعد في وقاية القولون من سرطان القولون وهذا بسبب مساهمتها في التخلص من الفضلات سريعا خارج الجسم، حيث أن بقاء هذه الفضلات داخل الجسم لفترة طويلة من الممكن أن ئؤدي للإصابة بسرطان القولون.الفوائد العامة للتلبينة1-ثبت علميا إحتواء الشعير على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، والتي تلعب دور مهم في تجديد الخلايا، وبالتالي تمنع الإصابة بأمراض السرطان عموما.2-للشعير القدرة على التخلص من الدهون خارج الجسم، وبالتالي يساعد في وقاية الجسم من الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.3-مضادات الأكسدة الموجودة فيها بكثرة تساعد في الحفاظ على شباب الجسم وتقيه من أعراض الشيخوخة.4-تقوي جهاز المناعة وتساعده في وقاية الجسم من الأمراض.5-عند التقدم في العمر، يقل مستوى هرمون الميلاتونين في الجسم، وللشعير القدرة على إمداد الجسم بهذا الهرمون.6-تساعد الجسم على الإسترخاء والنوم العميق.7-تساعد الجسم في التخلص من الكوليسترول الضار الموجود في الدم.8-يحتوي كذلك على معادن مثل المغنسيوم والبوتاسيوم وكذلك على فيتامين ب وعلى الأحماض الأمينية وكل المكونات السابقة بالإضافة لمضادات الأكسدة تساعد في تحسين الحالة المزاجية للجسم.9-تساعد في ضبط مستويات السكر والضغط.10-مفيدة في حالات البرد حيث لها القدرة على علاج الكحة وإلتهاب الحلق، وكذلك لها القدرة على خفض درجة حرارة الجسم.11-تعمل على إدرار البول.12-تعد علاج فعال في علاج حالات الإمساك.13-مفيدة للسيدة المرضعة حيث أنها تعمل كمدر للحليب.14-تساعد في تقليل الشعور بالعطش.15-لها القدرة على تنشيط الكبد وتحسين وظائفه.16-تحتوي على نسبة عالية من الألياف والتي تمتص الماء وتعمل على إمتلاء المعدة والشعور السريع بالشبع، ولفترات طويلة.17-تحسن من عمل المخ وتعمل على تقوية الذاكرة.مما سبق يتضح لنا فوائد التلبينة الجمة والتي لا تتعلق فقط بالقولون ولكن لها القدرة على تحسين عمل الكثير من أجهزة الجسم، كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد حثنا على التداوي بها، وهي من المواد الطبيعية والتي ليس لها أي ضرر على صحة الإنسان، وينصح بتناولها مرة واحدة على الأقل قي اليوم فتزيد من نشاطك وتحسن صحتك.
