[align=center]قصه في أحد الاسواق
--------------------------------------------------------------------------------
حدثت هذه القصة في احد أسواق الرياض , يقول احد الصالحين : كنت امشي في سيارتي بجانب السوق فإذا شاب يعاكس فتاه , يقول فترددت هل انصحه أم لا ؟ فلما أني من الهيئة , فسلمت على الشاب وقلت : أنا لست من الهيئة ولا من الشرطة وإنما أخ أحببت لك الخير فأحببت أن أنصحك , ثم جلسنا وبدأت اذكره بالله حتى ذرفت عيناه ثم تفرقنا وأخذت تلفونه واخذ تلفوني وبعد أسبوعين كنت أفتش في جيبي وجدت رقم الشاب فقلت :اتصل به وكان وقت الصباح فاتصلت به قلت : السلام عليكم .. فلان هل عرفتني , قال وكيف لا اعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهدايه وأبصرت النور وطريق الحق , فضربنا موعد اللقاء بعد العصر , وقدر الله أن يأتيني ضيوف , فتأخرت على صاحبي حوالي الساعة ثم ترددت هل اذهب له أم لا فقلت أفي بوعدي ولو متأخرا , وعندما طرقت الباب فتح لي والده فقلت : السلام عليكم قال وعليكم السلام , قلت فلان موجود فأحذ ينظر إلي قلت فلان موجود وهو ينظر إلي باستغراب قال : ياولدي هذا تراب قبره دفناه قبل قليل , قلت ياوالد قد كلمني الصباح , قال : صلى الظهر ثم جلس في المسجد يقرأ القرآن وعاد إلى البيت ونام القيلولة فلما أردنا إيقاظه للغداء فإذا روحه قد فاضت إلى الله ... يقول الأب : ولقد كان ابني من الذين يجاهرون بالمعصية لكنه قبل أسبوعين تغيرت حاله وأصبح هو الذي يوقظنا لصلاة الفجر بعد بعد أن كان يرفض القيام للصلاة ويجاهرنا بالمعصية في عقر دارنا , ثم من الله عليه بالهدايه ... ثم قال الرجل : متى عرفت ولدي يابني ؟ قلت : منذ أسبوعين .. فقال : أنت الذي نصحته ؟ قلت نعم .. قال : دعني اقبل رأسا أنقذ ابني من النار .....
اترك لكم التعليق على هذه القصة .....................
[/align]
مواقع النشر