[ALIGN=CENTER]أريد أن أكتب وأكتب , أريد أن أُذهب ما بقلبي من حزن
أود أن أُطفئ لهيب يستعر بداخلي
ما بالك يا قلمي تقف واجماً ؟؟!لماذا لا تكتب وتنزف مدادك دماً يخضب صفحاتي
لا تتركني هكذا .... لا تتركني وحيدة حزينة .
لا تدعني أتجرع الحزن والأسى وأنت بين يدي ...لتكن أنت متنفس همومي
دوّن يا قلمي ما يتلجلج بداخلي .واجعل من مدادك نهراً فياضاً يجري على نيران القلب فيطفئها .
لا تجعلني أركن إلى دموعي فلقد أصابني الإعياء والتعب وأنهكني التفكير وفارقني السهد
آهٍ يا قلمي ألا تشعر بحرارة الحزن تجري في عروقي وأنت بين يدي ؟؟!!
ليتك تترجم هذه المشاعر بكل مصداقية لتريح القلب مما أصابه
لماذا يا قلمي لم تسطر أحزاني ؟؟؟
عُذراً إذن سوف أتركك حبيس دفتي الكتاب للفصل بين أوراقي المتناثرة فلم يعد لي حاجة بك ..
سأتجه إلى عيناي علّها تخرج ما بي من ألم .
والله إن في القلب لآهــــات وزفرات ..
وإن في العين لدموع وعبرات ..
وإن بالصدر للحزن خلجات ..
وإن بالروح من البعد طعنات ..
فكم أتمنى أن أكون وحيدة وسط صحراء بعيدة عن الجميع أقف بين كثبانها وأصرخ بشدة ، أود أن أجهش بالبكاء .... كم أود أن أرتمي بين رمالها الحارة علّها تمتص حرارة الفراق وألم البعاد ..
أريد أن أقف في شموخ وكبرياء وأرسل مع أشعة الشمس كلمات قليلة تبعثها إلى أغلى البشر وتنشرها على كل البشر ..
إني أحبكنّ ... نعم أحبكنّ ... وإني لأفتخر بمحبتي لكنّ
إني أحبكنّ يا غاليات محبة تفوق الوصف وإنه ليتقطع قلبي حزناً على فراقكن
قضيت بينكنّ أروع أيامي ... وعرفت معكنّ أجمل المعاني
فلكنّ مني أصدق المشاعر محملة بأريج الزهور ومغلفة بحنين الإخاء
آآآآآآآآآهٍ كم أفتقدكن وكم أحنّ لرؤيتكن ، وكم أتلذذ بأخوتكنّ في رحاب الرحمن
لكن في كل شئ بقايا وذكريات ... فكيف لي بفراقكن أحبتي ؟؟
كيف لي بحياة تحلو دون لقياكنّ ؟؟
أعذروني أحبتي .. كلماتي قليلة لكنها تعني الكثير
أعذروني فعبراتي تحتجز عباراتي ..
كلماتي تختنق ... ودموعي تنهمر ... ومشاعري تستنهض ... وشوقي يتّقد ..
فأعذروني إن بالقلب الكثـــــــــــــيــــــر
أعذروني فمحبتكنّ ألجمت العبارات وجمدت الكلمات .
فلكنّ مني كـــــــ الحب ــــل
أسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يجمعنا على خير في الدنيا والآخرة ...
أختكن المحبة لكن في الله
الغزيل
كلمات بعثتها إلى أغلى وأعز بشر على قلبي ... صديقاتي ... :cry: [/ALIGN]
رد مع اقتباس
معطف امان في ليالي العمر الباردة
مواقع النشر