الشيخ أحمد الخضيري, ولقاء في بيت حواء مع الأسأله الفقهيه - الصفحة 7
صفحة 7 من 13 الأولىالأولى ... 45678910 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 25 إلى 28 من 50

الموضوع: الشيخ أحمد الخضيري, ولقاء في بيت حواء مع الأسأله الفقهيه

  1. #25
    مصممة سابقة محررة بيت حواء الصورة الرمزية ضي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    .: شمس الكون :.
    المشاركات
    3,301
    معدل تقييم المستوى
    24
    وانا بعد تذكرت سؤال:o

    ما حكم الماسكرا؟؟
    مع العلم بان بعضها من مواصفاته تطويل وتكثيف وبعدها يكون مظهر الرموش اكثف وطبعا لونها الاسود يساعد؟؟؟

    وفيه ماسكرا شفافه ومظر الرموش بعدها عادي نسبيا مو مثل السوداء؟؟؟

    وحده من صاحباتي هي اللي نبهتني وقالت ممكن تدخل في حكم التدليس؟؟
    يا ريت تفيدنا فيها

    ضي



  2. #26
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0
    [ALIGN=JUSTIFY]أشكر لكل من شارك في هذا اللقاء ,وأسأل الله تعالى أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم ، وأن يرزقنا وإياكم سداد القول والعمل ، ولامانع عندي من نقل المقدمة التي كتبتها في أي موضع ترى إدارة المنتدى نقلها إليه .

    وأعتذر عن التأخر في الإجابة بسبب كوني في سفر ويصعب علي الوصول للشبكة في كل وقت .

    وسأبدأ في الإجابة عن الأسئلة بحسب ترتيب ورودها في المنتدى كما يلي :

    - سؤال الأخت (أكابر) عن تشقير الحواجب ولبس العدسات الملونة :

    تشقير الحواجب فيه شبه بالنمص المحرم ، فعلى المرأة أن تتجنب ذلك وتحذر من فعله ، وقد ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال :" لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات ، والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله " متفق عليه .

    وإذا كان التشقير يحتوي على التشبه بالكافرات فإنه يكون أعظم إثما لورود النهي عن التشبه بالكفار .

    وأما العدسات الملونة فإن لم تدع الحاجة إلى استعمالها فكذلك على المرأة أن تبتعد عنها ، لما فيها من تغيير خلق الله حيث تظهر المرأة في غير الصورة التي خلقها الله تعالى عليها ، بالإضافة إلى أن فيها تشبها بالكافرات ، ولا أعلم سبب ميل النساء إليها إلا مجرد المشابهة والتقليد ، و إلا فإن الجمال هو في سواد الأعين ، وقد أثنى الله تعالى على نساء الجنة بسواد عيونهن .

    والضابط الشرعي في زينة المرأة : ألا تكون الزينة بشيء منهي عنه ، وألا يكون في الزينة تشبه بالرجال أو بالكفار ، وألا يكون فيها تغيير لخلق الله من أجل الحسن كالوشم والنمص، والتفليج .

    فإذا أدركت المرأة هذا الضابط أزال عنها ذلك إشكالات كثيرة حول أمور الزينة .



    - وأما سؤال الأخت (راجية الجنة) عن المال الذي لدى والدتها هل يدخل في الميراث؟ فجوابه :
    إذا كان والدك قد أعطى والدتك هذا المال من باب النفقة لأجل إنفاقه في مصروفات البيت وقبضته والدتك لهذا الغرض ، فلا يدخل هذا في الميراث ، لكونه خرج من ملكية والدك ، ولوالدتك أن تصرفه فيما خصص له من شئون البيت .



    - وأما سؤال الأخت (الخزامى) حول موضوع الغيبة :
    فالغيبة لا ريب أنها من كبائر الذنوب ، وقد ورد النهي عنها في الكتاب والسنة ، قال الله تعالى :ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" أتدرون ما لغيبة ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ؟ قال :ذكرك أخاك بما يكره " قيل : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته " رواه مسلم .

    وعن عائشة رضي الله عنها قالت : " قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا " قال بعض الرواة : تعني قصيرة ، فقال : لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته " قالت : وحكيت له إنسانا ، فقال :" ما أحب أني حكيت إنسانا وأن لي كذا وكذا " رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ، ومعنى : وحكيت إنسانا ، أي : حكيت له حركة إنسان يكرهها .

    وورد عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم " رواه أبو داود وأحمد وإسناده صحيح .

    وقد ذكر أهل العلم أن من أهم أسباب عذاب القبر الغيبة والنميمة ، وإنما عظم هذا الذنب لكونه يتعلق بحقوق المخلوقين ، فهذا الذي وقع في عرض أخيه المسلم قد تعدى عليه وانتهك حرمته .

    ومن المعلوم أن الذنب إذا كان له تعلق بحقوق المخلوقين فإن أثره يكون عظيما ، ولهذا تجد أن التوبة من الذنوب التي لها تعلق بالآخرين لاتتم إلا باستحلالهم ومسامحتهم ، ولهذا فعلى المغتاب أن يتوب إلى الله تعالى ويطلب المسامحة ممن اغتابه ، فإن كان يخشى أنه إذا أخبره يزداد الأمر سوءا ويجد في نفسه ، فإنه يستغفر له ويثني عليه في المجالس التي اغتابه فيها .

    وكما ذكرت الأخت السائلة فإن كثيرا من مجالس النساء يغلب عليها الوقوع في الغيبة وتنقص الناس ، ومن أسباب ذلك ضعف الوازع الديني وعدم استشعار عظم هذا الذنب ، ووجود الفراغ الذي يستغله الشيطان بإيقاع الناس في هذه المعصية ، وبخاصة مع عدم إشغال النفس بالأشياء المفيدة : كالدراسة والقراءة والهوايات المفيدة ، ومن المعلوم أن النفس إذا لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل .

    ولهذا فنصيحتي للنساء اللواتي يقعن في هذه المعصية أن يتقين الله تعالى ويتداركن أنفسهن بالتوبة وأن يتخذن الأسباب المعينة للتخلص من هذه المعصية كأن يستثمرن أوقات مجالسهن في مناقشة بعض مسائل الشريعة وآدابها مما يحتجنه في حياتهن ، أو في تبادل الخبرات المفيدة ، ويمكن أن يرتبن لذلك برنامجا معينا يحرصن على تطبيقه واستمراره مع وجود شيء من الترفيه المباح حتى لا تمل النفس وتكل .

    وعلى كل امرأة أن تذكِّر زميلتها كلما سمعت غيبة محرمة بردها والإنكار عليها ، فإن قبلت وإلا فارقت ذلك المجلس ، قال الله تعالى :" وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه " وقال :" وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين ".

    وعن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة " رواه أحمد والترمذي وقال : حديث حسن .

    وعلى كل مسلم ومسلمة أن يستشعر خطر اللسان ، ولذلك لما سأل معاذ النبي صلى الله عليه وسلم :" وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال ثكلتك أمك ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم " رواه الترمذي وقال : حسن صحيح .



    - وأما سؤال الأخت (bosy98) عن كلمة (تحياتي ) :

    فإن التحيات : جمع تحية ، والتحية : هي التعظيم ، وجمعت لاختلاف أنواع التحية ، ولا يستحق التحيات على الإطلاق إلا الله جل وعلا ، ولهذا لا يحيى أحد على الإطلاق إلا الله تعالى ، أما على سبيل الخصوص فلا بأس به كأن يقول الشخص : لك تحياتي ، أو لك تحياتنا ، أو مع التحية ، ونحو ذلك مما هو مقيد وخاص ، لكن التحيات على سبيل العموم والكمال إنما تكون لله تعالى ، ولهذا نقرأ في التشهد في الصلاة :" التحيات لله والصلوات والطيبات .."

    على أنه ينبغي على الإنسان إذا أراد أن يحيي بهذه التحية أن يكون ذلك عقب السلام ، ولا يستغني بها عن السلام، حتى يتبع السنة ولا يحرم نفسه أجر السلام .


    - وأما أسئلة الأخت (أم عبد الرحمن) فإجاباتها على النحو الآتي :

    1- أما سؤالك عن الإمساك بالجراد :

    فليس في الإمساك بالجراد واللعب به حرج ، ولكن ينبغي أ ن يراعى في ذلك عدم تعذيبه وإيذائه ، فقد جاء النهي عن اتخاذ الحيوان غرضا ، بمعنى أن يقتله ويرميه لا بغرض الأكل .


    2- وأما سؤالك عن تأخير صلاة الفجر :

    فلا يجوز للإنسان أن يؤخر الصلاة عن وقتها لقول الله تعالى : " إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " أي مفروضة في أوقات معينة لا تؤخر عنها ، ولكن إذا وقع التأخير من الإنسان بسبب خارج عن إرادته كالنوم مثلا ، فإنه يصليها حالما يستيقظ لقول النبي صلى الله عليه وسلم :" من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها " رواه مسلم .
    وإذا استيقظ على أذان الظهر فإنه يصلي الفجر أولا ثم الظهر محافظة على الترتيب .

    وأحب أن أنبه هنا إلى تساهل كثير من الناس في أداء صلاة الفجر في وقتها ، ولاسيما في أوقات الإجازات بسبب أن كثيرا منهم يسهرون معظم الليل وينامون في ساعة متأخرة ، وهذا يؤدي بهم على عدم قدرتهم على الاستيقاظ لصلاة الفجر ، فيؤخرونها عن وقتها ,وأحيانا يتركون معها صلاة الظهر والعصر ، ويتكرر هذا منهم طول أيام الإجازة ، ولا ريب أن هذا خطأ كبير وتهاون واضح ، والواجب على كل مسلم ومسلمة أن يتخذ الأسباب المعينة على الاستيقاظ للصلاة ، ومنها النوم مبكرا .


    3- وأما السؤال عن عدم لبس الجوارب والقفازات :

    فمن المعلوم أن لبس الجوارب والقفازات للمرأة أكمل في ستر ها لكونهما يغطيان القدمين والكفين ، ولكن ليس لبسهما أمرا واجبا ، فإذا أمكن للمرأة أن تستر قدميها وكفيها بغير ذلك فإنه يكفي ، علما أن بروز الكف والقدم أحيانا للحاجة ، كالأخذ والتناول والإعطاء جائز إلا إن خيف من بروزه الفتنة . [/ALIGN]

  3. #27
    عضوة جديدة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    المشاركات
    6
    معدل تقييم المستوى
    0
    [ALIGN=JUSTIFY]
    - وأما أسئلة الأخت (Toofy) فإجاباتها على النحو الآتي :

    1- أما سؤالك عن حكم سفر المرأة بدون محرم :

    فإن الشارع الحكيم أمر المرأة إذا أرادت أن تسافر أن يكون معها محرمها فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم عليها " متفق عليه .

    وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم ، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم " متفق عليه .

    ولا يغير من الأمر شيئا كونها تركب الطائرة ويودعها محرمها عند المغادرة ويستقبلها الآخر عند القدوم ، لأن التنقل بالطائرة يسمى في العرف سفرا ، ويطلق على ركاب الطائرة أنهم مسافرون .

    ووجود المحرم مع المرأة يحقق لها مصالح كثيرة فهو يقوم على شؤونها ، و يدفع عنها بإذن الله كثيرا من الشرور، ويرد عنها ذئاب البشر ، ويحفظها من أخطار الطريق .

    والمرأة تحتاج إلى المحرم في الطائرة ليكون بجوارها ، وقد تعرض أمور معتادة كتغير خط سير الطائرة ، فتهبط في غير المطار المقصود ، فتقع المرأة في حرج إذا لم يكن معها محرمها ، ولا ينبغي للمرأة أن تتعلل بوجود الأمن في وسائل السفر الحديثة لأن هذه الأمور غير مطردة فقد يحصل للمرأة من العوارض ما تحتاج معه إلى من يرعاها ويكون قريبا منها ، وبخاصة في الأسفار الطويلة إلى غير البلاد الإسلامية .

    وقد تكون وسائل السفر الآمنة أمثل وسيلة للتقرب منها والتحرش بها من قبل أهل الشر ، وقد سمعت عن حالات كثيرة اضطر فيها قائد الطائرة إلى الهبوط في غير المدينة المقصودة ، وربما أقام في هذه المدينة عدة أيام ، فكيف يكون حال المرأة في مثل هذه الظروف ، ولك أن تتخيل كيف ستتولى أمر متابعة سير رحلتها ، وكيف ستتدبر أمر سكناها في هذه المدينة الغريبة ، وكيف ستتحاشى نظرات الشباب الطائشين الذين يفرحون بمثل هذه الأحوال لملاحقة النساء ومضايقتهن .

    ومن هنا نعلم أن وجود المحرم هو تكريم للمرأة يقوم على خدمتها ، وتوفير ما تحتاجه من أمور ، لا كما يصوره أهل الشهوات من كون المحرم حارسا يقيد المرأة ويكبلها ويعوقها عن حاجاتها .


    2- وأما سؤال الأخت عما يقوم به بعض المبتعثين من إجراء عمليات تجميل الأسنان ..الخ :

    فإذا كان الأشخاص المبتعثون يقومون بكتابة فاتورة تكاليف العلاج تحت مسمى آخر من أجل أن تقوم الملحقية بصرف تكاليف العلاج ، والمسمى الجديد غير مطابق للواقع فإنه حينئذ يدخل في التحايل والكذب المحرم فلا يجوز فعله ، أما إذا كان مطابقا للواقع بأن يكون هذا مثلا داخلا في العلاج ومرتبطاً به ، فليس في ذلك حرج .


    3- وأما إجراء عملية تجميل لسد الفراغات بين الأسنان المتفرقة فليس في هذا بأس إذا احتاج الإنسان إليه ، لأن هذه الفراغات قد تؤدي إلى تسوس الأسنان بسبب اجتماع الطعام فيها ، ولا يدخل هذا في تفليج الأسنان المنهي عنه ، لأن التفليج هو أن يباعد الإنسان بين أسنانه طلبا للحسن ، وهذا تفعله المرأة الكبيرة فتقوم بعمل فرجة صغيرة بين أسنانها إظهاراً للحسن ولتبدو أنها صغيرة ، ومع ذلك فهذا إذا فعلته المرأة بقصد المعالجة والتداوي فلا مانع منه .


    - وأما أسئلة بعض الأخوات في الجمعية الإسلامية فإجاباتها كالآتي :

    1- إذا كانت نسبة الكحول في هذه المواد قليلة ومستهلكة فالراجح إن شاء الله أنها لا تؤثر في تحريم هذه الأشياء ، فيجوز استعمالها وتكون كالنجاسة إذا وقعت في ماء كثير فإنه يضيع مفعولها ولا تؤثر في الماء مادام كثيرا، وأما إن كانت نسبة الكحول كثيرة بحيث تصل إلى حد الإسكار أو التخدير فإنها حينئذ تكون محرمة لوجود الإسكار فيها ، وتناول المسكر محرم ، وفي حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل مسكر ومفتر " رواه احمد وأبو داود وصححه الهيثمي والعراقي .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :" ..إن الله حرم الخبائث التي هي الدم والميتة ولحم الخنزير ، ونحو ذلك ، فإذا وقعت هذه في الماء أو غيره واستهلكت لم يبق هناك دم ولا ميتة ولا لحم خنزير أصلا ، كما أن الخمر إذا استهلكت في المائع لم يكن الشارب لها شاربا للخمر ، والخمرة إذا استحالت بنفسها وصارت خلا كانت طاهرة باتفاق العلماء ، وهذا على قول من يقول : إن النجاسة إذا استحالت طهرت ، أقوى ، كما هو مذهب أبي حنيفة وأهل الظاهر ، وأحد القولين في مذهب مالك وأحمد ، فإن انقلاب النجاسة ملحاً ورماداً ونحو ذلك هو كانقلابها ماء ، فلا فرق بين أن تستحيل رماداً أو ملحاً أو تراباً أو ماء ً أو هواءً ، ونحو ذلك ، والله تعالى قد أباح لنا الطيبات ، وهذه الأدهان والألبان والأشربة الحلوة والحامضة وغيرها من الطيبات والخبيثة قد استهلكت واستحالت فيها ، فكيف يحرم الطيب الذي أباحه الله تعالى ، ومن الذي قال : إنه إذا خالطه الخبيث واستهلك فيه واستحال قد حرم ؟ وليس على ذلك دليل لامن كتاب ولا من سنة ولا إجماع ولا قياس ." مجموع الفتاوى 21/501،502 .


    2-إذا كان المصروف الذي تطالب المرأة به زوجها أمرا تحتاجه لنفسها من أجل الكسوة والمطعم والمشرب ونحو ذلك ، فهذا حق لها ، إذ يجب على الزوج أن ينفق على زوجته بالمعروف قال الله تعالى :" ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف " وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " رواه مسلم .

    وأما إذا كان شيئا إضافيا تريده المرأة لنفسها فهذا مرجعه إلى الزوج فله أن يعطيها أو يمنعها ، ويتنبه إلى أن الرجل إذا كان له أكثر من زوجة فيجب عليه العدل بينهن في العطية .


    3- يجوز للمرأة أن تتصدق من المال الذي أعطاه إياها زوجها ، ولو كان بدون علمه إذا رغبت في ذلك ، لأن هذا حقها فإذا أرادت أن تتصدق منه فلا أحد يمنعها من ذلك .


    4-الأصل في الأطعمة هو الحل ، ولكن إذا ثبت أن جوزة الطيب المذكورة في السؤال تسكر أو تخدر وتفتر فإنه لا يجوز تعاطيها ،لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر ومفتر " أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الهيثمي والعراقي . ويمكن معرفة حالها بسؤال المختصين بالأطعمة والأعشاب ، فإذا أثبتوا أنها مسكرة أو مخدرة فلا يجوز تناولها .


    - وأما سؤال الأخت (أم علي) عن تناول الأطعمة في الفنادق التي تقدم المسكرات فجوابه :

    أن الإنسان إذا استطاع أن يجد مطعما أو فندقا لا يقدم الخمور فإنه يتعين عليه أن يذهب إليها ويترك الأماكن التي تقدم فيها الخمور ، وإن لم يستطع فإنه يبتعد عن مكان تقديم الخمور في هذه المطاعم والفنادق ولا يجلس على مائدة تدار فيها الخمور ، بل يبتعد عنها بقدر الإمكان ، وهذا من باب اختيار أهون الشرين .


    وأما السؤال الذي كتبته الأخت (أكابر) حول نساء الجنة هل يكون لهن أزواج؟ فجوابه :

    أن الجنة هي دار الحبور والسرور ، وفيها غاية النعيم ومنتهاه ، وقد بين الله تعالى أن لأهل الجنة فيها ما يشتهون ، قال الله تعالى :" وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين " وجاء في الحديث :" إن أدنى مقعد أحدكم في الجنة أن يقول له : تمن ، فيتمنى ويتمنى ، فيقول له : هل تمنيت ؟ فيقول : نعم ، فيقول له : فإن لك ما تمنيت ومثله معه " رواه مسلم .

    وبناء على هذا فإن نساء أهل الجنة يتنعمن ولا يؤذين ، ومن أولى ما تتنعم به المرأة الزواج ، فهو يحصل للمرأة في الجنة من زوجها الذي كانت معه في الدنيا ، كما قال الله تعالى :" ربنا وأدخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذريا تهم إنك أنت العزيز الحكيم " وإذا كان للمرأة زوجان في الدنيا فإنها تخير بينهما في الجنة ، وإذا كانت المرأة لم تتزوج في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها ما تقر به عينها في الجنة .

    وإنما لم يذكر الله تعالى للنساء أزواجا كما ذكر للرجال الحور العين ، لأن الزوج هو الذي يطلب ويرغب في المرأة ؛ فلهذا ذكرت الزوجات للرجال وسكت عن الأزواج للنساء ، وهذا لا يفهم منه أنه ليس للنساء أزواج في الجنة بل لهن أزواج من بني آدم على ما تقدم بيانه . [/ALIGN]

  4. #28
    محررة بيت حواء الصورة الرمزية توفــي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2003
    الدولة
    Home Sweet Home
    المشاركات
    4,585
    معدل تقييم المستوى
    25
    بارك الله فيكم شخنا الفاضل على تفضلك بالإجابة نفع الله بعلمكم واجزل لكم الثواب

    وبالنسبة للسفر بدون محرم هذا ما أجبت به بعض الأخوات وان نتقي الشبهات أحوط فيجبن بالضرورة ولا أرى في ذلك ضرورة لأن حجتهم شوقهم لأهاليهم وعدم استطاعة رجالهم بمصاحبتهم نظرا لانتهاء الفيزا فهل ترووون في ذلك ضرورة بارك الله فيكم ..

    وبالنسبة لجوزة الطيب فلا أعلم ان كانت مسكرة أو لا ولكن يقال بأنها تستخدم كمدخر والله تعال أعلم
    وجزاك الله عنا خير الجزاء..
    التعديل الأخير تم بواسطة توفــي ; 29-06-2004 الساعة 09:15 PM

صفحة 7 من 13 الأولىالأولى ... 45678910 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. نشيد أم غناء ؟!! الشيخ / عاصم الخضيري - وفقه الله -
    بواسطة زهور 1431 في المنتدى محاضرات , دروس
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-12-2016, 10:23 PM
  2. قماشة العليان ,ولقاء مفتوح وخاص ببيت حواء
    بواسطة ام انس في المنتدى لقاءات مع ضيوف بيت حواء
    مشاركات: 64
    آخر مشاركة: 18-09-2005, 02:26 PM
  3. دكتور سعيد وهاس , ولقاء مفتوح في بيت حواء
    بواسطة ام انس في المنتدى لقاءات مع ضيوف بيت حواء
    مشاركات: 80
    آخر مشاركة: 30-05-2005, 07:33 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |