لا تستغربوا
إخوتي
أخواتي
وعدتكم بأن أذكر لكم بعض القصص الواقعية التي واجهتها في معالجتي لبعض حالات السحر والعين والمس وسيكون الهدف منها تبصير البعض بخطورة هذه الأمراض وكذلك معرفة الواقع المؤلم الذي يعيشه من ابتلوا بهذه الأمراض وكذلك لذكر الحلول الشرعية لها.
هذه القصة بدأت عندما جاء هذا الرجل لمكتبي وبعد أن ألقى تحية الإسلام جلس على الكرسي فنظرت في وجهه ورأيت معالم الحزن بادية على محياه بل كان وجهه كئيبا وعيناه قد اغرورقت بالدموع , فقلت له لا بأس عليك أخي الكريم وهون على نفسك وتذكر أن المؤمن مبتلى وأن الأجر عظيم والله هو أرحم الراحمين وسيفرج الله همك...
وفي تلك اللحظات أخذت أتذكر هذا الرجل وكيف أنه كان يأتي هو وأهله منذ أكثر من ثلاث سنوات يراجع بها عندي وعند الرقاة الآخرين وكان يشكو هو وهي من سوء في علاقاتهم الزوجية وانعزال تام في بعض الفترات وما يلبث الأمر إلا وترجع أمورهم طبيعية بعد الرقية ثم بعد فترة تسوء الحاله فيرجع ويسترقي ثم تزول مشاكلهم وقطح حبل فكري تنهت الرجل وزفير يخرج من صدره ثم بكاء شديد قلت أخي أخبرني ماذا حدث فهذه أول مرة أراك بهذا الحال !
قال : سأقص عليك الأمر ولكن عدني أن لا يعرف هذا الخبر أحد غيرك.
قلت ولك ذاك وليس من عادتي أن أخبر أحدا بما يحصل للمراجعين إلا أن يكون كلاما عاما بدون أن يذكر الإسم ويكون المقصد من الإخبار الإعتبار .
فقال...
----
أترككم الآن في حفظ الله وسأتابع ذكر القصة عندما ييسر الله لي الوقت..
مواقع النشر