رغبت قريش في أن تنال من الرسول ، فحماه عمه أبو طالب ، وامتنع عن تسليمه اليهم ، ثم طلب بعد ذهابهم أن يخفف من دعوته ، فظن أن عمه خاذله ، فقال كملته المشهورة :" والله لو وضعوا الشمس في يمني ، والقمر في يساري على أن اترك هذا الأمر حتى يظهره الله أن أهلك دونه ، ما تركته ".
مختصر السيرة جـ 1 صـ 92
- إشتد أذى المشركين بعد ذلك للرسول وصحابته ، حتى مات منهم من مات تحت العذاب ، وعمي من عمي .
لما رأت ثبات المؤمنين على عقيدتهم ، قررت مفاوضة الرسول على أن تعطيه من المال ما يشاء ، أو تملكه عليها ، فأبى ذلك كله .
- لما رأى الرسول تعنت قريش واستمرارها في تغذيب أصحابه ، قال لهم : " لو خرجتم إلى أرض الحبشة ، فإن فيها ملكاً لا يظلم أحداً عنده حتى يجعل الله لكم فرجاً ومخرجاً مما أنتم فيه "
مواقع النشر