بسم الله والحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رأيت يا شيخ بأني :
في منزل شعبي كبير وفيه أناس كثيرون وكأن هولاء الناس هم طالبات في الكلية وكأن المقر هو الكلية
وكأنهم في صالة كبيرة وأنا أجلس في غرفة تطل على تلك الصالة أرى من فيها وكأن بجانبي أطفال رضع
ثم بعد ذلك رأيت أمرأة ضخمة الجثة ملامحها أجنبية ( غير سعودية ) تلبس فانيلا إلى ركبتيها وبنطال إلى قدميها
رأيتها في تلك الصالة وكان الجميع يسلم عليها ومن بين تلك الجموع عرفت إحدى الطالبات وهي تدعى ( زهراء ....وأحسبها من أهل الخير ولا أزكيها على الله ) وكانت زهراء تقبل يديها وجها وظهرا
ثم دخلت تلك السيدة عندي في الغرفة وكان معي أناس فأشارت للجميع بالخروج وهممت أن أخرج فأشارت لي بأن أبقى وبقيت أنا وواحدة او اثنتين ممن اختارتهم أيضا للبقاء
وقلت في نفسي : ( إذن هذه مقرءة تريد تحفيظنا القرآن )
ثم أخرجت مصحفا وفتحته على سورة نوح أعتقد وطلبت مني أن أسمع فقلت لها : أنا أحفظ سورة البقرة وآل عمران ونصف سورة النساء ( وهو الصحيح فعلا )
فقالت لواحدة بجانبها : هذه مكسب كبير لنا
ثم عادت تفتح على سورة البقرة وقالت أقرأي من آية كذا ( نسيت الآية )
وكأن في فمي علكة وكنت امضغها وعندما أردت القرآة رميتها من فمي وبقيت أجزاء منها عالقة في أضراسي ترفض الخروج
وكانت تلك العلكة ما تلبث أن تعود إلى فمي مرة أخرى مع محاولاتي الدائمة لإخراجها
وحاولت أن أتذكر ولم استطع وقلت لها أني أعاني من النسيان وخاصة البقرة وآل عمران
فقلت لي أنه لاينبغي ذلك فمن ستسألك لن تعطيك على مزاجك وإنما ستعطيك أشياء محددة
وتمنيت لو تسمع لي سورة يوسف
ثم رأيت بنات كثيرات يدخلن للغرفة وعرفت أثنتين منهن
وكانت هؤلاء البنات يضنون أن هذه السيدة تعطي دروس علمية وكانوا يريدون أن تعطيهم دروس لينجحوا
لكنها قالت لهم أنا فقط تدرس القرآن
ثم بعد ذلك كأن في يد تلك السيدة أناء كبير وضعت فيه مادة سائلة تشبه الدم وأخذت تخوف به البنات اللآتي في الغرفة فهربوا جميعهم من الغرفة
وأخذت تخوفني أنا أيضا فتذكرت وقلت : حسبي الله لاإله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم كررتها سبعا
قالت : هل صحيح أنك تتوكلين على الله
فقلت لها نعم وكنت أحكي لها عن قصص من توكلي على الله وكيف نجاني الله بها
وكنت أحكي لها أيضا عن تربية أمي لنا وأنها ربتنا تربية حسنة
لكن كانت تلك العلكة تعود لفمي وتعيقني عن الكلام دااااائما
انتهى بارك الله في علمك
مواقع النشر