القرنبيط والثوم يحميان من مرض السرطان
القرنبيط والثوم يحميان من مرض السرطان.. والكركم يسبب القرحة.. والزنجبيل يزيد من خطر الحساسية
أوصت دراسة علمية حديثة أجريت في جامعة الملك سعود في الرياض بضرورة تناول النباتات الغذائية التي تحتوي على مركبات الكبريت العضوية للقضاء على الكثير من الطفيليات الموجودة في الجهاز الهضمي. وقالت الدكتورة خيرية محمد يوسف، الأستاذة في كلية الصيدلة بالجامعة، في الدراسة التي أجرتها بعنوان «فوائد النباتات الغذائية التي تحتوي على عنصر الكبريت إن النباتات الغذائية التي تحتوي على عنصر الكبريت من أهم العوامل المضادة، أو على الأقل المانعة، لمرض السرطان". وأوضحت في دراستها أن مركبات الكبريت العضوية الموجودة في النباتات الغذائية مثل: البروكلي والقرنبيط والثوم والأناناس والملفوف (الكرنب) والفجل والبصل واللفت تؤدي إلى زيادة كفاءة الجهاز المناعي للجسم وكفاءة الكبد في القضاء على المواد المسرطنة.
من ناحية أخرى حذرت دراسة علمية في الجامعة نفسها من الإفراط في تناول بهارات الكركم لأنه يسبب قرحة المعدة، والإكثار من الزنجبيل يزيد خطر الإصابة بالحساسية. وأشارت الدكتورة هناء الزهير، الأستاذ في كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود، في دراستها التي تحمل عنوان "التداوي بالأعشاب.. ما له وما عليه" إلى أن لعلاج الأعشاب مضاراً وسلبيات على الصحة، فالزنجبيل الذي يفيد في حالات المغص المعوي والتقيؤ، ويعتبر قاتلا للبكتيريا ومقويا للقلب وطاردا للبلغم، قد يسبب الحساسية. أما الكركم الذي يساعد في علاج التهابات المفاصل، وله تأثير مسكن للألم، ويعد مضادا قويا للأكسدة، ويستعمل في علاج بعض أنواع السرطان الخارجية، فإن كثرة استخدامه تؤدي إلى الإصابة بقرحة المعدة.
رد مع اقتباس
مواقع النشر