...!رائع وأروع

رائــع : أن تحرص على الصلاة وقراءة القرآن في رمضان

الأروع : ألا تهجرها أو جزءا منها بعد انقضاء شهر رمضان

رائــع : أن تشعر بمعاناة وألم الآخرين

الأروع : ألا تقف مكتوف اليدين وتبادر الى مساعدتهم

رائــع : أن تقدم نصيحة لمن تحب

الأروع : ألا تتحول النصيحة الى جرح للمشاعر

رائــع : أن تصمت في مكان يضج بالأصوات

الأروع : أن يكون صمتك حكمة وليس سلبية

رائــع : أن تجنح للسلم

الأروع : ألا يكون ذلك مجرد حيلة لشن حرب جديدة

رائــع : أن يكون لديك أصدقاء

الأروع : أن تراهم وقت الضيق

رائــع : تصحيح أخطاء الغير

الأروع : أن لايتحول اقتناص الأخطاء الى متعة شخصية لديك


--------------------------------------------------------------------------------

بين العفو والذل



ذكر الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه ( زاد المعاد في هدي خير العباد ) في الفرق بين العفو والذل فقال رحمه الله تعالي :



العفــو / هو إسقاط حقك جودا وكرما وإحسانا مع قدرتك علي الانتقام فتؤثر الترك رغبة في الإحسان.



الـذل/ هو ترك الانتقام عجزا وخوفا ومهانة نفس فهذا مذموم غير محمود ولعل المنتقم بالحق أحسن حالا منه قال تعالي : { والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون }





من أقوال شيخ الإسلام ابن تيمية ؟



* الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء ؟



وسئل شيخ الإسلام أيهما أنفع للعبد التسبيح أم الاستغفار ؟

فأجاب رحمه الله تعالي :



* إذا كان الثوب نقيا فالبخور وماء الورد أنفع له.

* وإن كان دنسا فالصابون والماء الحار أنفع له ، فالتسبيح بخور الأصفياء والاستغفار صابون العصا’.


--------------------------------------------------------------------------------

ملخص عن أحكام سجود السهو في الصلاة نفع الله به



1 - المسألـــــة: في السلام قبل تمام الصلاة

إذا سلم المصلي قبل تمام الصلاة ناسيا



حالتها:

إذا ذكر بعد مضي زمن طويل استأنف الصلاة من جديد. وإن ذكر بعد زمن قليل كخمس دقائق فإنه يكمل صلاته ويسلم منها.



موضوع السجود::

يسجد بعد السلام للسهو سجدتين ويسلم مرة ثانية.



2 - المسألة: في الزيادة في الصلاة:

إذا زاد المصلي في صلاته قياما أو قعودا أو ركوعا أو سجودا



حالتها:

إن ذكر بعد الفراغ من الزيادة فليس عليه إلا السجود للسهو وإن ذكر في أثناء الزيادة وجب عليه الرجوع عن الزيادة.



موضع السجود

يسجد للسهو بعد السلام ويسلم مرة ثانية.



3 - المسألة: في ترك الأركان

إذا ترك ركنا من أركان الصلاة غير تكبيرة الإحرام ناسيا



حالتها:

فإن وصل إلي مكانه من الركعة التي تليها لغت الركعة التي تركها منها وقامت التي تليها مقامها. وإن لم يصل إلي مكانه من الركعة التي تليها وجب عليه الرجوع إلي محل الركن المتروك وأتي به وبما بعده.



موضع السجود

في كلتا الحالتين يجب عليه سجود السهو ومحله بعد السلام.



4 - المسألة: في الشك في الصلاة:

إذا شك في عدد الركعات هل صلي ركعتين أو ثلاثا فلا يخلو من حالتين



حالتها:

الحالة الأولي: أن يترجح عند أحد الأمرين فيعمل بالراجح ويتم عليه صلاته ثم يسلم.

الحالة الثانية: أن لا يترجح عنده أحد الأمرين فإنه يبني علي اليقين وهو الأقل ثم يتم عليه.



موضوع السجود:

سجد للسهو بعد السلام في الحالة الأولي ويسجدللسهو قبل السلام في الحالة الثانية.



5 - المسألة: في ترك التشهد الأول

إذا ترك التشهد الأول ناسيا وحكم بقية الواجبات حكم التشهد الأول.



حالتها:

أ - إن لم يذكر إلا بعد أن استتم قائما فإنه يستمر في صلاته ولا يرجع للتشهد.

ب - إن ذكر بعد نهوضه وقبل أن يستتم قائما فإنه يرجع ويجلس ويتشهد ويكمل صلاته.

ج - إن ذكر قبل أن ينهض فخذيه عن ساقيه فإنه يستقر جالسا ويتشهد ثم يكمل صلاته ولا يسجد للسهو لأنه لم يحصل منه زيادة ولا نقص.



موضع السجود:

يسجد للسهو قبل السلام



1- إذا سلم المصلي قبل تمام الصلاة متعمدا بطلت صلاته.

2 - إذا زاد المصلي في صلاته قياما أو قعودا أو ركوعا أو سجودا متعمدا بطلت صلاته.

3 - إذا ترك ركنا من أركان الصلاة : فإن كان تكبيرة الإحرام فلا صلاة له سواء تركها عمدا أو سهوا لأن صلاته لم تنعقد. وإن كان الركن المتروك غير تكبيرة الإحرام فتركه عمدا بطلت صلاته

4 - إذا ترك واجبا من واجبات الصلاة متعمدا بطلت صلاته.

5 - إذا كان سجود السهو بعد السلام فلا بد من التسليم مرة ثانية بعده.



هذا وأسأل الله العظيم أن يعلمنا ما ينفعنا ويزيدنا علما .. آميـــن



نقلا عن رسالة سجود السهو في الصلاة لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله رحمة واسعة.



وصلي اللهم علي نبينا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.


--------------------------------------------------------------------------------

\" سبحانك \"

لماذا لا تقال كلمة \" سبحانك \" إلا الله ؟ سبحانك لأنك حق وخلقت الأرض والسموات بالحق ووضعت لها قوانينها ونواميسها بالحق , فوجب أن نستقبل هذا الكون المخلوق بحق , بشكر الحق ( ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك ) - آل عمران : 191 - وسبحانك لا تقال إلا لله - سبحانك وتعالى - عند ذكر أي نعمة منسوبة إلى الله , لم يقلها \" سبحانك \" بشر لبشر , ولن يقولها بشر لبشر حتى قيام الساعة , وإنما تقال للحق الأعلى في كل نعمة وكل أمر خارق أو معجز , تقول : ( سبحان الله ) هذه هي عظمة الحق , فرغم أن الحق جعل الإنسان مختارا فإنه ليس اختيارا مطلقا , فأنت مختار أن تتمرد على الله ولكن هناك أشياء أنت خاضع فيها لإرادة الحق ولا تستطيع أن تتمرد عليه فيها , فمثلا اسم \" الله \" هل تجرأ أحد وأطلقه على أحد من أبنائه ؟ لم يجرؤ أي كافر في أي عصر , ولن يجرؤ كافر في العصور المقبلة إلى قيام الساعة أن يطلق اسم \" الله \" على إنسان , لأنه يعرف أن الله حق , مع أنه يعاند ويكابر . ولو لم يعلم أن الله حق لتجرأ على اسمه وأطلقه على ولد من أولاده , ولكن لأنه يعرف أن مصيبة سوف تقع له لم يفعلها كذلك كلمة \" سبحانك \" لم يقلها بشر لبشر \" فسبحان في سبحان \" كما قال أحد الصالحين , فإن كلمة \" سبحان \" تتأملها وتقول فيها \" سبحان الله \" الذي لم يجعلها لأحد غيره , فسبحانه وتعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا خلفه , ولذلك لم يخلق شيئا باطلا قط , فحق شكرا الله قولا وعملا وتأملا وتفكرا في عظمة الخالق . والتفكير والتأمل هما أساس الشكر وعين العبادة .

إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كما جاء في قول الحق لرسوله : ( إنا فتحنا لك فتحا مبينا * ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ) - الفتح : 1:2

رغم هذا فإنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في جوف الليل يبكي ويثني على الله وبحمده ويبكر حتى تبتل الأرض من بكائه فيجيئه \" ابن أم مكتوم \" ينبهه إلى وقت الصلاة قد حان , فيراه وهو يبكي , فيقول له : ما يبكيك يا رسول الله ؟ ألم يغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فيقول له صلى الله عليه وسلم : إلا أكون عبدا شكورا

وهذا أبو بكر الصديق الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم إنه لو وضع إيمان أمة محمد في كفة ميزان , ووضع إيمان أبي بكر في الكفة الأخرى , لرجحت كفة أبي بكر , وأبوبكر في مكانته ومنزلته تلك يقول : والله لو أن إحدى قدمي في الجنة والأخرى خارجها ما أمنت مكر الله , لأنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الكافرون . أبو بكر يقول هذا متذكرا قدرة الله عليه غير مغتر أو راكن إلى شهادة رسول الله له .

فما أجدرنا ألا تنسينا الصحة يوما نمرض فيه , وألا تنسينا النعمة يوما يصيبنا الفقر فيه , وما أجدرنا بالعودة إلى الحق نعيش في نعمه غير منفصلين عنه سبحانه , لأنه المنعم الذي كما أعطى يأخذ وكما منح يمنع , فهو الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء فلا يظن أحد أنه خارج عن إرادة الله أبدا ولكن قد يسأل سائل : ولماذا يرزق الله الكافر ؟ لأن الله خلق الناس جميعا كافرهم ومؤمنهم , وما دام الله قد استدعى الناس جميعا إلى الوجود , فهو متكفل برزقهم , لأنهم لم يستدعوا أنفسهم , وكون هذا إنسانا كافرا فكفره لنفسه, والمؤمن أيضا إيمانه لنفسه , والله قد خلق الأسباب ومن يأخذ بها ينفعل معها , تنفعل معه وتعطه , بصرف النظر عن كفره أو إيمانه ولذلك حينما قال خليل الله إبراهيم فيما جاء في قول الحق : ( وإذا قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر ) - البقرة : 126 - نجد أن الحق نبه إبراهيم إلى أنه لا يرزق المؤمن فقط , ولكن أيضا يقول الحق : ( ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ) - البقرة : 126 - فالكافر يستمتع بخيرات الله ونعم الدنيا , ولكنه متاع قليل بالقياس إلى ما أعده الله للمؤمنين به من نعم الآخرة , في جنة فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم , لأن متعة الدنيا مؤقتة ومتعة الآخرة أبدية , ومتعة الدنيا تكتنفها الآلام ولن تضمن استمرارها . أما متعة الآخرة فبلا آلام , والله يضمن لك استمرارها . وحتى يتحقق ذلك فإن الله يريد أن يعطيك مناعة بالإسلام , إن جاءتك نعمة شكرتها , وإن زالت صبرت على زوالها , وهكذا يعلمك الله استدامة صلتك به

من كتاب الشيخ / محمد متولى الشعراوي في رحاب الكعبة


--------------------------------------------------------------------------------

(ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ)2 سورة البقرة


يقول الحق سبحانه وتعالى \"هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ\" ولقد قلنا أن الهدى هدى الله .. لأنه هو الذي حدد الغاية من الخلق ودلنا على الطريق الموصل إليها. فكون الله هو الذي حدد المطلوب ودلنا على الطريق إليه فهذه قمة النعمة ..

لأنه لم يترك لنا أن نحدد غايتنا ولا الطريق إليها. فرحمنا بذلك مما سنتعرض له من شقاء في أن نخطئ ونصيب بسبب علمنا القاصر، فنشقى وندخل في تجارب، ونمشي في طرق ثم نكتشف أننا قد ضللنا الطريق فنتجه إلي طريق آخر فيكون أضل وأشقى. وهكذا نتخبط دون أن نصل إلي شيء ..



وأراد سبحانه أن يجنبا هذا كله فأنزل القرآن الكريم .. كتاب فيه هداية للناس وفيه دلالة على أقصر الطرق لكي نتقي عذاب الله وغضبه.


والله سبحانه وتعالى قال: \"هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ\" أي أن هذا القرآن هدى للجميع .. فالذي يريد أن يتقي عذاب الله وغضبه يجد فيه الطريق الذي يحدد له هذه الغاية .. فالهدى من الحق تبارك وتعالى للناس جميعا.

ثم خص من آمن به بهدى آخر، وهو أن يعينه على الطاعة. إذن فهناك هدى من الله لكل خلقه وهو أن يدلهم سبحانه وتعالى ويبين لهم الطريق المستقيم.

هذا هو هدى الدلالة،

وهو أن يدل الله خلقه جميعا على الطريق إلي طاعته وجنته. واقرأ قوله تبارك وتعالى: {وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى } (من الآية 17سورة فصلت)

إذن الحق سبحانه وتعالى دلهم على طريق الهداية .. ولكنهم أحبوا طريق الغواية والمعصية واتبعوه .. هذه هداية الدلالة ..



أما هداية المعونة... ففي قوله سبحانه: {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم \"17\"} (سورة محمد)
وهذه هي دلالة المعونة ..

وهي لا تحق إلا لمن آمن بالله واتبع منهجه وأقبل على هداية الدلالة وعمل بها ..

والله سبحانه وتعالى لا يعين من يرفض هداية الدلالة، بل يتركه يضل ويشقى ..

ونحن حين نقرأ القرآن الكريم نجد أن الله تبارك وتعالى: يقول لنبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء } (من الآية 56 سورة القصص)
وهكذا نفى الله سبحانه وتعالى عن رسوله صلى الله عليه وسلم أن يكون هاديا لمن أحب .. ولكن الحق يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم: {وإنك لتهدي إلي صراطٍ مستقيمٍ } (من الآية 52 سورة الشورى)
فكيف يأتي هذا الاختلاف مع أن القائل هو الله؟؟؟...

نقول: عندما تسمع هذه الآيات اعلم أن الجهة منفكة .. يعني ما نفى غير ما أثبت ..

ففي غزوة بدر مثلا أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حفنة من الحصى قذفها في وجه جيش قريش. يأتي القرآن إلي هذه الواقعة فيقول الحق سبحانه: {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} (من الآية 17 سورة الأنفال)

نفي للحديث وإثباته في نفس الآية .. كيف رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. مع أن الله تبارك وتعالى قال: \"وما رميت\"؟! نقول إنه في هذه الآية الجهة منفكة. الذي رمى هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن الذي أوصل الحصى إلي كل جيش قريش لتصيب كل مقاتل فيهم هي قدرة الله سبحانه وتعالى.

فما كان لرمية رسول الله صلى الله عليه وسلم حفنة من الحصى يصيب كل جندي في الجيش.
أما قول الحق سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: \"وإنك لتهدي إلي صراط مستقيم\". فهي هداية دلالة. أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بتبليغه للقرآن وبيانه لمنهج الله قد دل الناس كل الناس على الطريق المستقيم وبينه لهم.

وقوله تبارك وتعالى: \"إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء\" .. أي إنك لا توصل الهداية إلي القلوب لأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يهدي القلوب ويزيدها هدى وإيمانا. ولذلك أطلقها الله تبارك وتعالى قضية إيمانية عامة في قوله: \"قل أن الهدى هدى الله\"

فالقرآن الكريم يحمل هداية الدلالة للذين يريدون أن يجعلوا بينهم وبين غضب الله وعذابه وقاية.

من تفسير الشيخ الجليل / محمد متولى الشعراوى رحمه الله


--------------------------------------------------------------------------------

ألقاب الصحابة رضي الله تعالى عنهم

الصديق أبو بكر عبد الله بن أبي قحافة

الفاروق شهيد المحراب عمر بن الخطاب

ذو النورين عثمان بن عفان

فدائي الهجرة علي بن أبي طالب

جعفر الطيار أبو المساكين جعفر بن أبي طالب

شهيدة البحر أم حيرام

حبر الأمة ترجمان القرآن عبد الله بن عباس

الأسد في براثنه سعد بن أبي وقاص

حمامة المسجد عبد الله بن الزبير

أسد الله سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب

خطيب رسول الله r ثابت بن قيس

صاحبة الهجرتين أسماء بنت عميس

أم عمارة نسيبة بنت كعب الأنصارية

ساقي الحرمين عباس بن عبد المطلب

حواري رسول الله r الزبير بن العوام

أمين الأمة أبو عبيدة بن الجراح

تاجر الرحمن عبد الرحمن بن عوف

غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر

سيف الله المسلول خالد بن الوليد

حب رسول الله زيد بن حارثة

الحب بن الحِب زيد بن حارثة

حارسة القرآن حفصة بنت عمر

بطل فوق الصليب خبيب بن عدي

ريحانتي الرسول الحسن والحسبن

مؤذن الرسول بلال بن رباح

شاعر الرسول حسان بن ثابت

ذات الهجرتين رقية بنت الرسول r

الزهراء فاطمة بنت رسول الله r

ذو البجادين عبد الله بن عبد نهم المزني

الراكب المهاجر عكرمة بن أبي جهل

داهية العرب أرطبون لعرب عمرو بن العاص

ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر


--------------------------------------------------------------------------------

\" و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها \"

فضل الشكر

قال تعالى : \" وسنجزي الشاكرين \" ، وقال تعالى : \" ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم\" ، وقال : \" وقليل من عبادي الشكور \" ويمد بالمزيد مع الشكر : \" لئن شكرتم لأزيدنكم \" . ولما عرف إبليس قدر الشكر قال في الطعن على بني آدم : \" ولا تجد أكثرهم شاكرين \" .

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قام حتى تفطرت قدماه ، فقالت له عائشة : \" أتصنع هذا وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبداً شكوراً \" .

والشكر يكون بالقلب ، واللسان ، والجوارح .

أما بالقلب فهو أن يقصد الخير ، ويضمره للخلق كافة .

وأما باللسان ، فهو إظهار الشكر لله بالتحميد . قال صلى الله عليه وسلم : \" من لم يشكر القليل لم يشكر الكثير ، ومن لم يشكر الناس لم يشكر الله \". والتحدث بنعمة الله شكر ، وتركها كفر \" أخرجه الإمام أحمد وسنده حسن .

وأما بالجوارح ، فهو استعمال نعم الله في طاعته ، فمن شكر العينين أن تستر كل عيب تراه لمسلم ، ومن شكر الأذنين أن تستر كل عيب تسمعه .

ونعم الله تعالى أكثر من أن تحصى \" وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها \" ، فلو نظر الإنسان حوله لبدت له آلاء الله ظاهرة بادية ، في الكون في السماء ، في الأرض ، في الأحياء من حولك ، في نفسك ، فكل ذلك ينطق بنعم الله وفضله ، والنظر إلى نعم الله تعالى يقوي على الشكر، ومتى أحس العبد بنعم الله عليه ، لهج لسانه بشكر الله وحمده ، وجد ما عرفه الخلق كلهم من نعم الله تعالى بالإضافة إلى ما لم يعرفوه ، أقل من قطرة في بحر

\" سؤال: هل سئلنا أنفسنا ما هي نعم الله علينا ؟ و هل نذكرها ( ما نحصي منها ) ؟ و هل نشكر الله عليها ؟

إليكم مجموعة يسيرة من النعم التي لا تعد و لا تحصي لكي نتعلم أن نحمد الله عليها و نشكره ما حيينا .\"

و صل اللهم علي سيدنا محمد بعدد حسنات سيدنا محمد و علي آله و صحبه و سلم

نعم في الجسد
نعم مادية و بشرية و كونية
نعم في العقيدة و أمر الآخرة
نعم معنوية مستمدة من أسمائه و صفاته
نعم مادية في شعائر الله

السمع
المال
الإسلام
المغفرة
القرآن الكريم

البصر
الطعام
الإيمان
التوبة
السنة النبوية

الحس و اللمس
الشراب
الشهادة في سبيل الله
الرحمة
الصلاة و الوضوء

الشم و التذوق
الكساء
النبي محمد صلي الله عليه و سلم
العفو
الصوم

البكاء
المأوي
العلم الشرعي
الهداية
الحج و العمرة

العقل
الأهل
الشفاعة
الحكمة
الزكاة و الصدقة

الجهاد بالنفس
الأبوين
الأنبياء و الرسل
الستر
النوافل

النطق
الأم
الملائكة
حفظ الله و السلامة
قيام الليل

البلع و الهضم
المتحابين في الله
الجنة
الأمن و الأمان
ليلة القدر

الإخراج
الأخوة
الخوف من جهنم
الطاعة و حسن العبادة
شهر رمضان

قوة البدن
الذرية
الخوف من عذاب القبر
العدل و الإنصاف
العشر الأواخر من رمضان

الجلد
الظلمات و النور
الخوف من فتن المحيا و الممات
الصبر
العشر الأوائل من ذي الحجة

العظام
الماء و المطر و النبات
الخوف من أهوال الساعة
القدرة علي حمد الله و شكره
يوم عرفة

الأطراف
السحب و الرياح
الخوف من سوء الخاتمة
النصر
المسجد

الوقوف
الدواب و الحشرات
حسن الخاتمة
السكينة و الخشوع
الآذان

الحركة
الحديد و المعادن
ظل العرش
الجمال
الابتلاء في النفس و المال و الولد

الصحة و العافية
السماء و الأرض
خشية الله
الاستقامة و البصيرة
الركوع و السجود

رقة القلب و حسن الخلقة
الجبال و السهول
حب الله و حب الصالحين
التقوى و البركة
الذكر و الدعاء

النوم و الاستيقاظ
الشمس والقمر
حب النبي محمد (ص)
السعادة
مضاعفة الحسنات و تحويل السيئات إلى حسنات



--------------------------------------------------------------------------------

الفرق بين قوله تعالى (منها تأكلون) وقوله تعالى (ومنها تأكلون)



ورد قوله تعالى (ومنها تأكلون) في القرآن الكريم في أربعة مواضع هي:

سورة النحل (وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5))

سورة المؤمنون (فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (19))

سورة المؤمنون (وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21))

سورة غافر (اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَنْعَامَ لِتَرْكَبُوا مِنْهَا وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (79))

وورد قوله (منها تأكلون) مرة واحدة في سورة الزخرف (لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ (73))



والفرق بين التعبيرين أن قوله تعالى (منها تأكلون) التي وردت في سورة الزخرف هي في سياق الكلام عن الجنّة وفيها الفاكهة هي للأكل فقط ولا يستفاد منها بشيء آخر.

أما في الآيات التي وردت فيه (ومنها تأكلون) هي في أنعام وفاكهة الدنيا . فالأنعام يستخدمها الإنسان إما للركوب أو التجارة أو الانتفاع بلبنها أو أكلها فالأكل جزء من منافع الأنعام في الدنيا.

وبالنسبة للفواكه في الدنيا فقد تُؤكل أو يؤخذ عصيرها أو يصنّع منها مربيات أو الخلّ أو غيرها فإذن أكلُها هو جزء من استفادة الناس بها في الدنيا.

فسبحان الله وتعالى وصدق الله العظيم (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) النساء) ويا لِدِقّة التعبير القرآني الذي يغيّر فيه حرف واحد معنى الآية كلها ولا عجب أن تحدّى الله تعالى به فطاحل اللغة من العرب (وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) البقرة) و و ثلاثة و أربعة و خمسة و و و ثلاثة و أربعة و خمسة و تسعة عشر و و و مئة و ستة و عشرين و مئة و ستة و عشرين و سبعة و سبعة و ستة و خمسين و إثنتين و خمسين و سبعة عشر و خمسة و تسعة عشر و ثلاثة و سبعين و إثنتين و ثمانين