قال رسول الله (ص): «إنّ الحاج إذا أخذ في جهازه لم يرفع شيئاً ولم يضعه إلاّ كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، فإذا ركب بعيره لم يرفع خفّاً ولم يضعه إلاّ كتب الله له مثل ذلك. وإذا طاف بالبيت خرج من ذنوبه، وإذا سعى بين الصّفا والمروة خرج من ذنوبه وإذا وقف بعرفات خرج من ذنوبه. وإذا وقف بالمشعر خرج من ذنوبه. وإذا رمى الجمار خرج من ذنوبه. فعدّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كذا وكذا موطناً كلّها تخرجه من ذنوبه ثمّ قال: فأنّى لك تبلغ مابلغ الحاج»(1).
قال رسول الله (ص) في حجّة الوداع: «انّ ربّكم تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم وشفع محسنكم في مسيئكم، فافيضوا مغفوراً لكم، وضمن لاهل التبعات من عنده الرضا»(2).
قال رسول الله (ص): «الحجّة ثوابها الجنّة، والعمرة كفّارة كل ذنب»(3).
قال رسول الله (ص): «من أراد دنيا وآخرة فليؤم هذا البيت، ما أتاه عبد فسأل الله دنيا إلاّ أعطاه فيها، أو سأله آخره إلاّ أدخر له منها.
أيّها الناس عليكم بالحج والعمرة فتابعوا بينهما فانهما يغسلان الذنوب كما يغسل الماء الدرن، وينفيان الفقر كما تنفي النّار خبث الحديد»(4).
قال رسول الله (ص): «من صلّى يوم عرفة ركعتين قبل أن يخرج للدعاء، ويكون بارزاً تحت السماء واعترف لله عزّ وجلّ بذنوبه، وأقرّ له بخطاياه نال ما نال الواقفون بعرفة»(5).
قال رسول الله (ص): «رمي الجمار ذخر يوم القيامة»(6).
قال رسول الله (ص): «الصلاة في مسجدي كألف صلاة في غيره إلاّ المسجد الحرام. فإنّ الصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي»(7).
قال رسول الله (ص): «من أتاني زائراً كنت شفيعه يوم القيامة»(8).
قال رسول الله (ص): «من سلّم عليَّ في شيء من الارض أُبلغته ومن سلّم عليَّ عند القبر سمعته»(9).
قال أمير المؤمنين (ع): «إنّ رسول الله (ص) لمّا حجّ حجّة الوداع وقف بعرفة وأقبل بوجهه على النّاس فقال: مرحباً بوفد الله (ثلاثاً). الذين إن سألوا أعطوا وتخلف نفقاتهم، ويجعل الله لهم في الاخرة بكل درهم الفاً من الحسنات ثمّ قال: أيها الناس الا ابشركم؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال: انّه إذا كانت هذه العشية باهى الله بأهل الموقف الملائكة. فيقول: يا ملائكتي انظروا إلى عبادي وامائي اتوني من أطراف الارض شعثاً غبراً، هل تعلمون ما يسألون؟ فيقولون: ربّنا يسألونك المغفرة. فيقول: اشهدكم إني قد غفرت لهم. فانصرفوا من موقفكم مغفوراً لكم ما سلف»(10).
قال الامام زين العابدين (ع): «الساعي بين الصّفا والمروة تشفع له الملائكة فتشفع فيه بالايجاب»(11).
قال الامام الباقر (ع): «من نظر إلى الكعبة عارفاً بحقِّها غفر له ذنبه وكفي ما أهمّه»(12).
قال الامام الباقر (ع): «من صلّى عند المقام ركعتين عدلتا عتق ستّ نسمات»(13).
قال الامام الصادق (ع): «الحاج إذا دخل مكة وكل الله عزّ وجلّ به ملكين يحفظان عليه طوافه وصلاته وسعيه. فإذا وقف بعرفة ضربا على منكبه الايمن ثمّ قالا: أمّا ما مضى فقد كفيته، فانظر كيف تكون فيما يستقبل»(14).
قال الامام الصادق (ع): «إنّ الله عزّ وجلّ ليغفر للحاج ولاهل بيت الحاج ولعشيرة الحاج ولمن يستغفر له الحاج»(15).
قال الامام الصادق (ع): «لمّا أفاض رسول الله (ص) تلقاه أعرابي في أفطح فقال: يا رسول الله إنِّي خرجت اريد الحج فعاقني عائق وأنا رجل ملي (كثير المال) فمرني ما أصنع في مالي ما أبلغ مبلغ الحاج؟ فالتفت رسول الله (ص) إلى جبل أبي قبيس فقال: لو ان أبا قبيس لك زنة ذهبة حمراء أنفقته في سبيل الله ما بلغت ما بلغ الحاج»(16).
قال الامام الصادق (ع): «من أمّ هذا البيت حاجاً أو معتمراً، مبرءاً من الكبر. رجع من ذنوبه كهيئة يوم ولدته اُمّه»(17).
قال الامام الصادق (ع): «من حجّ حجّة الاسلام فقد حلّ عقدة من النّار من عنقه، ومن حجّ حجّتين لم يزل في خير حتى يموت، ومن حجّ ثلاث حجج متوالية ثم حجّ أو لم يحجّ فهو بمنزلة مدمن الحج»(18).
عن الامام الصادق (ع): «من دخل البيت من المؤمنين مستجيراً فهو آمن من سخط الله»(19).
قال الامام الصادق (ع): «ماء زمزم شفاء لما شرب له»(20).
قال الامام الصادق (ع): «الحاج إذا رمى الجمار خرج من ذنوبه»(21).
وروي: «أنّ من حلق رأسه بمنى خرج من ذنوبه كنحو ما ولدته اُمّه»(22).


*********************

مصادر الموضوع كتب شيعية :
كتاب ثواب الاعمال .
كتاب من لا يحضره الفقيه .
كتاب دعائم الاسلام .
كتاب الاقبال .
كتاب كامل الزيارات .
كتاب آمال الطوسي .
كتاب بحار الانوار .
كتاب تفسير العياشي .