بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تثير الحميه..
كم اصبح هذا الموضوع في ذهني يتبادر الي ان اكتبه واخرجه للمجتمع حتى يحذر منه .. ابنائنا
ويحافظوا على شرفهم .. عندما تخطئ الفتاه او الفتى دون وقوع بذنب عظيم وتصادف احد محامها
بان وجدها بهذا الذنب فتقوم ثائرته ويقوم بضربها وحرمانها وغلق الباب .. مما زاد المشكله
حتى اصبحت تعاند ببجاحه بسبب انهدم كرامتها وحيائها .. ولم يعالجوا الأمر بعقلانيه كما عالجها
خير البريه محمد بن عبدالله عليه افضل الصلاه والسلام , بحادثه الفتى عندما طلب من الرسول أن
يأذنه بالزنا فوضع يده الشريفتان على صدره ودعا له بذهاب هذا الابتلاء من صدره, أي مدرسه
هذه وأي تعامل صلى الله عليه وسلم , أصبح ديننا اقوال دون أفعال .. حتى اغلبيه الدعاء وليس
جميعهم يتأثرون بالعادات والتقاليد في الخطابه تجدهم أفصح الناس وفي الحياه العمليه نجد تناقض
ووقوفه بجانب العادات والتقاليد وموافقته عليها .. وبحكم تدينه يراه بعض الجهله عندما يقف
بجانبه أنه صواب فيما يفعله بحكم كل مايأتيه هو صواب وأن أي أنسان لايظهر فيه سمات التدين
خاطئ ولم نرجع الى ديننا ومصادره ونستقي منه المعلومات الأكيده والأدله القاطعه والواضحه
فأتمنى من هؤلاء الفئه أن يتقوا الله لأن هناك جهله لايعلمون شئ .. ولايضعون الدين حجه لهم..
ولسنا هنا بصدد هذا الموضوع لكن تطرقنا عن حميه المحارم الخارجه عن الحد ربما محموده
وربما مذمومه
اذ كانت دون التحكم بالموقف والتعامل بالطريقه الصحيحه الاسلاميه والمدرسه المحمديه .. و
كانت محمله بالعقاب المؤذي .. ونحن هنا بذكر ذنب ييمكن أن يغتفر وليس من الكبائر..
** ! ! ! !
تذهب المرؤه ..
ولكن عندما نأتي بتعامل المحارم مع محارمهم من الاناث .. نرى زنا المحارم بطريقه مباشره أو
غير مباشر حيث ينظر لقريبته بنظره شهوانيه أو يقوم بحركات غير مباشره بتقربه اليها او
يغتصبها وعندما
تقول الانثى وتشتكي تريد النجاه الجسديه والنفسيه تتهم بالجنون او لايسمع لها او تمنع من الكلام
من امها
او من اي قريب خوف من الفضيحه .. لم يخافوا من الفضيحه عندما وجدها بذنب ففضحوها !!.. هم
خافوا الفضيحه على انفسهم وعلى ابنهم ..
والضحيه هي البنت في الحميه الجاهليه وفي الاعتداء النفسي والجسدي من القريب
في ذلك البيت التي تظن تحس بالأمان به
\\
لاتعليق مني انتظر ارائكن
بقلمي
نعومه ورد
مواقع النشر